المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة هل ترضاني زوجه ؟!!



قلب امرأه...
14-02-2002, 03:57 AM
في هذه الاطلاله...ودون تكلف , تقف امرأة بظل رجل , ويقف رجل بظل امرأه..ليرى كلاهما هل ينعم بظل ظليل ....,,
ربما..
فأنت أيها الرجل أتراك من أحلم به , وان كنت كذلك فماذا تريدني أن أكون هل لما ترنو من استطاعه...
وأنت أيتها الانوثه هل لي أن أكون من يحيا بين ثنايا خافقك ويلقى منك الرعاية والاخلاص , وماذا عساك تمنين من جميل الصفات....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما كانت هذه الكلمات الا لسبر بعض الصفات في بعض وطمس اخرى....

عائض
14-02-2002, 11:21 AM
الرجل وان انتابه شعور قوة, الا أنه لايقدر على ضعف أنثى ..

الضعف هو قوة لأن القوة تبدأ من ضعف وتنتهي الى ضعف ..

الظل وان وقفنا به وتفيأنا تحته , سرعان ماينحسر .... لم ياظل؟

قال: اني أضعف أن أدوم ... قلت : حتى أنت ضعيف .. قال الأضعف من سكن ظلي وظنه ظليل مديد ....

هي تقترب , هو يريدها مستقبلا غاية في الوردية ... لكن الورود تريد ماءا والماء تأتي به الساقية ... والدلو من النجار ... والحفر على الحفار ... وهكذا أمر الحياة ... دثار وشعار ... فاما الى جنة أو نار..

المرأة كلما زادت أنوثة .. زادت ضعف القوة .. زادت حبا الى الرجل .. زادت جمالا وأناقة ... لاتعبير عن الانوثة أجمل من تلك الحنية وذاك الدفئ ..

مايريده الرجل هو أنثى لكن .... أنثى لم تتسخ أنوثتها ... ولم يقع عليها شيء قادح ... هل هو يطلب الكمال ؟ لا : لكن الأنثى هي الطاهرة النقية ..

اذا كان حظ المرء ممن يحبه ***** حراما فحظي مايحل ويجمل
حديث كماء المزن بين فصوله ***** عتاب به حسن الحديث يفضل
وما العشق الا عفة ونزاهة ***** وأنس قلوب أنسهن التغزل
واني لأستحي الحبيب من التي *** تريب, وأدعى للجميل فأجمل

قلب امرأه...
14-02-2002, 01:32 PM
عائض..هل هو التشاؤم ...!
وهل الانوثة حوت كل ما تريد..

عائض
14-02-2002, 03:20 PM
قد يسمى تشاؤما ... لكنه في دقه أمل ...أمل غاب غيبة طويلة ...ليته يكون حقيقة فأشفي الغليل وأروي الفؤاد العليل ... وأنهض من الواقع بدليل...

ربما خيالي أو لنقل مثاليتي جنحت بي فسعيت زمنا خلف الأوهام .. لكنني أدركت أن الأمل وان كان بصيص نوره شاحب , فسرعان مايقترب ..

ألا نرى قرص الشمس عندما يظهر مشعا ببياض .. يقول ان الغد قادم ..
واليوم آت آت .. كنت عقدت العزم على تجديد الأمل ... وهأنذا ماض .. وعلى الدرب قاض ... وما أنا الا رجل أحب الأمل فأحبه ... قد تبدو احلامنا مثالية .. أو لنكن أكثر صدقا .. خرافية ... لكن الأمل الواحد يغذ العزم وينسي الهم ويجلو الغم...

أما الأنوثة فيالها من قصة .. هذه الأنثى التي قتلت فرسانا وألهبت شعراء ونحرت محبين ... هذه الأنثى التي لم يفهمها أحد وأنى له ذلك؟ هذه الأنثى التي عجزت عن أن أفهمها ... لربما يكون فهمي شاعريا ... لكنني عجزت وأعترف بالفشل ...
قرأت سير الشعراء فعجبت ممن قال :

لئن ساءني أن نلتني بمساءة **** لقد سرني أني خطرت ببالك

فقلت : يالهذا المسكين أو كل هذا من هذه الأنثى ...

الأنثى حوت حنانا في في يقين ,, وعطفا في لين ... وروحا تشع من الجبين ...

كلامها اشارة ,, حديثها قيثارة ... دمعتها منارة ... ابتسامتها سنارة ... رضاها للمحب طاعة ... عطفها يدوم كل ساعة ..
فأن لم تحو كل ماأريد فهل لها عندنا بضاعة ؟

نعم الأنثى تحوي الكنوز .. بل والكنوز على الكنوز ... لكن

لم ينسنيك سرور ولا حزن ***** وكيف ينسى لعمري وجهك الحسن
وما خلا منك قلب لي ولا بدن **** كلي بكلك مشغول ومرتهن
نور تجسم من شمس ومن قمر **** حتى تكامل منه الروح والبدن

فهل عرفت من الأنثى ؟