فريق التواصل
25-06-2012, 05:40 PM
تعاملنا اليومي مع الناس والمجتمع من حولنا يكشف حقيقة طبائعنا وسلوكنا. بينما يحمل البعض منا طباعا "حربائيه" تتلون حسب الزمان والمكان، يحمل بعضنا الأخر طباع "ألاسود" فيقفون ثابتين في هيبة حتى لو حاوطتهم الاسوار . وبينما يحمل البعض منا طباعا "غرابيه" تخرب أينما حلت يحمل البعض الأخر طباعا "حماميه" تسالم وتوادع الجميع.
القاعديون جمعوا فيما بينهم العديد من الطبائع، لديهم طباع "فأريه" لذا تراهم يخافون الحجة والمنطق، لديهم أيضا طباع "عقربيه" يغدرون ويؤذون الناس الذين لم يؤذوهم. من بين طباعهم "الببغاوايه" لذا تراهم يرددون أشياء لا يفهمونها، يفوقون الثعالب في طبائعم "الثعلبيه" فيمكرون ويغيرون كلامهم بين ليلة وضحاها. أما عن طباعهم "التمساحيه" فحدث ولا حرج يقتلون العشرات من ابناء المسلمين ويذرفون الدموع في قصائد رثائهم الزائف. الشؤم لا يفارقهم يحل حيثما حلوا بطباعهم "البوميه".
لكن الناس يفضلون اصحاب الطباع "اليوسفيه"- نسبة الى سيدنا يوسف بن يعقوب- والذي كان يطبق في حياته ما يؤمن به في قلبه، يظهر ما يبطن من قيم إنسانية لذا أستحق سيدنا يوسف الاحترام فرفع من العبودية الى الملوكية. أما اصحاب الطبائع "القاعدية" فليس لديهم سوى النفاق والرياء والكذب الذي هو من شيم الأخساء الأدنياء لا يتبع ملتهم ألا اصحاب الطبائع "الضبعية" يتمرغون ويتضاحكون قرب جثث الضحايا. يتبعهم ملتهم أيضا أصحاب الطبائع "الحماريه" اولئك الذين لا يميزون بين صوت الداعي الى الجنة وبائع النار.
وعلى الخير نتواصل،
عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية
القاعديون جمعوا فيما بينهم العديد من الطبائع، لديهم طباع "فأريه" لذا تراهم يخافون الحجة والمنطق، لديهم أيضا طباع "عقربيه" يغدرون ويؤذون الناس الذين لم يؤذوهم. من بين طباعهم "الببغاوايه" لذا تراهم يرددون أشياء لا يفهمونها، يفوقون الثعالب في طبائعم "الثعلبيه" فيمكرون ويغيرون كلامهم بين ليلة وضحاها. أما عن طباعهم "التمساحيه" فحدث ولا حرج يقتلون العشرات من ابناء المسلمين ويذرفون الدموع في قصائد رثائهم الزائف. الشؤم لا يفارقهم يحل حيثما حلوا بطباعهم "البوميه".
لكن الناس يفضلون اصحاب الطباع "اليوسفيه"- نسبة الى سيدنا يوسف بن يعقوب- والذي كان يطبق في حياته ما يؤمن به في قلبه، يظهر ما يبطن من قيم إنسانية لذا أستحق سيدنا يوسف الاحترام فرفع من العبودية الى الملوكية. أما اصحاب الطبائع "القاعدية" فليس لديهم سوى النفاق والرياء والكذب الذي هو من شيم الأخساء الأدنياء لا يتبع ملتهم ألا اصحاب الطبائع "الضبعية" يتمرغون ويتضاحكون قرب جثث الضحايا. يتبعهم ملتهم أيضا أصحاب الطبائع "الحماريه" اولئك الذين لا يميزون بين صوت الداعي الى الجنة وبائع النار.
وعلى الخير نتواصل،
عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية