المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العار يلحق بنا .. ولا مغيث



بنت فلسطين
14-02-2002, 06:29 AM
بسم الله

السلام عليكم

اخواني ....
قرأت هذا الخبر اليوم ولم أتمالك نفسي ولا أدري الى متى يصبح حال أمتنا هكذا
واليكم الخبر :





يا للعار : بيع النساء العربيات وأبنائهن في أفغانستان !!

(الشبكة الإسلامية)
إسلام آباد ـ محمود عبد السلام


كشفت بعض المصادرالمحلية بأن بعض الأسر العربية من النساء والأطفال التي تمكنت من مغادرة الحدود الأفغانية لا تزال تعيش حالة من التيه والضياع بين قرى القبائل البشتونية على الحدود مع أفغانستان ؛ بحثاً عن الاستقرار ، خاصة في المناطق المتاخمة لمقاطعتي خوست وبكتيا ، لا سيما وجهات مسؤولة تلاحق هذه العوائل وتعرقل محاولة تسربها إلى العمق الباكستاني ، دفعاً للحرج أمام الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن اختارت باكستان الوقوف مع التحالف الدولي في برنامجه ضد " الإرهاب " حسب التصريحات الأمريكية ، رغم أن معظم هذه الأسر قد فقدت عائليها من الرجال أثناء الهجوم الأمريكي على أفغانستان ، بعد أن لاحقتهم القوات الأمريكية وتحالف الشمال من ناحية ، والقبائل وسكان معظم المدن الأفغانية ، لبيعهم ، أو تسليمهم مقابل المال ، من ناحية ثانية .
وأكدت المصادر أن أسراً عربية كثيرة قد تمكنت من الدخول إلى الأراضي الباكستانية بعد أن اشتراها وسطاء باكستانيون بأموالهم الخاصة من قادة أفغان كانوا قد احتجزوا النساء والأطفال لبيعهم إلى من يدفع أكثر ، حسب التصريحات التي أطلقها غير مرة المسؤول الأمني في ولاية ننجرهار حضرة علي للجهات التي حاولت التفاوض معه لشراء بعض العوائل العربية التي كان يحتجزها حينما قال رافضاً لعقد مثل هذه الصفقات : " هناك من يدفع أكثر منكم بهؤلاء العرب " مشيراً في تصريحاته إلى الأمريكان !!!!
الأمر الذي دفع بعض الشخصيات الدينية الباكستانية الميسورة الحال أمام تخلي معظم الدول العربية والإسلامية عن رعاياها الذين كانوا يعيشون داخل أفغانستان ، بعد أن تقطعت بهم السبل ، واستنفدت طاقاتهم لقتال الروس إلى جمع مبالغ مالية من أموال الزكاة والتبرعات ، تحت شعار : فك الأسرى من قبضة الأفغان ، لتطلق سراح بعض هذه الأسر ، وبعض المتطوعين الباكستانيين الذين تدفقوا إلى أفغانستان في الأيام الأخيرة لحكم طالبان .
وعلى صعيد متصل كشف مصدر أفغاني من ولاية كنر عن جهود شخصية مبذولة ترعاها جماعات دينية باكستانية للتوصل إلى عقد صفقة مع أحد الأفغان في ولاية " كنر " لتحرير ثلاث نساء عربيات بأطفالهن من بينهن امرأة يمنية بعد أن ألقى القبض عليهن هائمات في جبال أفغانستان عقب الهجموم الأمريكي ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة ، فيما أكد المصدر بأن الأفغاني الذي يحتبس النساء قد رفض الموافقة على الصفقة إن لم يصل المبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنهن .
ويذكر أن قضية بيع العرب من النساء والرجال والأطفال في أفغانستان غدت مهنة تدر مكاسب مالية ضخمة قد انتشرت بعد سقوط طالبان ، لا سيما على خلفية إغلاق أجهزة الأمن الباكستانية جميع مداخلها أمام العرب القادمين من أفغانستان على اعتبارهم باكستان الطريق الوحيد والأقصر الذي اعتاد العرب على دخوله ، إضافة إلى تشرد النساء بعد فقد معظم الرجال نتيجة عمليات الملاحقة على الصعيدين الأمريكي والأفغاني ، مما دفع بعض الأفغان إلى اتخاذ مهنة البحث عن العوائل العربية التي تفتقر إلى وسائل الحماية والسلاح للتكسب من خلال تسليمها أو بيعها ، لا سيما وحوادث كثيرة سجلتها الأيام الماضية لمثل قضايا كهذه ، الأمر الذي سجل ظاهرة خطيرة في تاريخ أفغانستان أمام الرأي العام العربي والإسلامي ، وهي الاتجار بالبشر، بل بالنساء والأطفال العزل الذين شاركوا الأفغان في تحرير بلادهم من الاتحاد السوفييتي قبل أن تبطش بهم القوى العظمى ، نتيجة انقضاء دورهم الذي جنت ثماره بالدرجة الأولى ، الأمر الذي بدوره قد يخلق ردة فعل عنيفة إزاء الجالية الأفغانية في البلدان العربية والإسلامية فضلاً عن نظرة العداء والتخلي التي باتت في نفوس الشارع العربي والإسلامي حيال الأفغان بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الحزبية على خلفية هذه الظاهرة اللاإنسانية ...

الأحد : 3 / 2 / 2002

خوله
14-02-2002, 10:51 AM
السلام علكيم
والله لانعرف ماذ نقول ،اين الامه الاسلامية ووين العرب .
ولكن ما بوسعنا ان نقول الحمد لله على هذه الحال.


تحياتي