المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية العجوز البريطانيّة، وتخريفات أرذل العمر !..



MandN
14-02-2002, 10:09 AM
الأربعاء:2002/2/13
يبدو أنّ مَن أُطلِقَ عليها لقب (المرأة الحديديّة) في الثمانينيات من القرن المنصرم .. قد تحوّلت إلى كتلةٍ من (الخردة الصدئة) ، التي لا تجد طريقةً للفت الأنظار إليها ، إلا التهجّم على الإسلام والمسلمين والنيل منهم ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً !..
رئيسة الوزراء البريطانية الآفِلة ، صاحبة التصريحات العنصرية ضد المسلمين ، التي أطلقتها بعد أحداث نيويورك وواشنطن .. ترغب الآن أن تجعجع مجدّداً ، لتبرهن على عنصريتها وحقدها البريطانيّ الأصيل على الإسلام والمسلمين !.. فالشمطاء الصليبية (مارغريت تاتشر) ، التي أفل نجمها ، وصدئت وفقدت بريق العنجهية البريطانية ، التي ورثتها عن أجدادها من أصحاب الإمبراطورية الزائلة ، التي سحقها الله عز وجل ببساطير الشعوب المقهورة بالشرّ البريطانيّ ، وباضطهاد الاستعمار الإنكليزيّ الذي ملأ الآفاق جَوْراً وظلماً وكفراً وخبثاً وعنصريةً وتآمراً وسلباً ونهباً .. الشمطاء (تاتشر) هذه ، تتحدّث عن التطرّف الإسلاميّ ، وتحذّر العالَم منه بقولها في صحيفة (الغارديان) البريطانية : ( التطرّف الإسلاميّ هو البلشفية الجديدة ) !.. وتدعو الغرب الصليبيّ المتهوِّد ، لتنفيذ خطةٍ محكمةٍ تُلحق الهزيمة بما تسميه : التطرّف الإسلاميّ ، في إفريقية وجنوب شرق آسية وإيران والعراق وسورية وليبية والسودان !.. وهي بذلك تدعو لإشعال الحرائق في العالَم كله ، لأنّ الحرب المعلَنَة على الدول المذكورة ، لن تتوقّف عند حدٍ معيّن ، والحريق إذا ما شبّ فلن يقدر أحد من البشر على إيقاف ناره التي ستلتهم العالَم بأسره !..
العجوز (تاتشر) ، التي تعتقد أنّ العالَم الإسلاميّ كله ليس إلا جزيرةً من جزر (الفوكلاند) ، وتتحدّث بأسلوبٍ لا يخلو من (العجرفة) البريطانية الفارغة .. ربما طال بها العمر ونسيت أنّ بريطانية العظمى لم تعد تشكّل أكثر من حذاءٍ أميركيٍ مطاطيٍ رديء ، وأنّ الشرّ والاستغلال واللصوصية ونهب ثروات الشعوب ، وزرع الفتن بين أبناء الأمة الواحدة .. هي الأمور التي صنّعتها إمبراطورية الشرّ البريطانية ، وعمّمتها في أنحاء الأرض !.. وأنّ الكيان الصهيونيّ الذي غرسه أجدادها في فلسطين العربية المسلمة ، هو ذروة الشرّ والتطرّف واللصوصية والانحطاط الخلقيّ ، الذي يمكن لإنسانٍ أن يرتكبه !.. فالعمياء (تاتشر) ، لا ترى المجرمين الصهاينة وتطرّفهم وإرهابهم وحقدهم وعدوانهم على كل أشكال الحياة ومقوّماتها ، ولا ترى السفّاحين المجرمين اليهود ، الذين سلّمتهم بريطانية فلسطينَ يداً بيد ، ليزرعوا فيها الخراب والدمار والتطرّف والإجرام .. ثم ليصدّروه إلى جهات الأرض الأربع !..
العجوز (تاتشر) ، العنصرية بنت العنصريين ، ووريثة العنصرية البريطانية .. تُلقي على البشر دروساً في التطرّف الإسلاميّ ، وتحرّض الغرب على المسلمين ، وتقترح الخطط لاقتلاع التطرّف في العالَم ، الذي ليس بنظرها الأعمى إلا تطرّفاً إسلامياً !.. ويؤرق تلك العجوز ، أنها لم تستطع تنفيذ كل مؤامراتها على الإسلام ، حين كانت ترأس الدولة البريطانية في الثمانينيات من القرن الماضي !.. فهي ما تزال منذ أكثر من عشر سنواتٍ مصابةً بعُصاب (سدّام هوسين) ، ونسيت أنّ استمرار العروش والكراسي من المهد إلى اللحد في العالَم الإسلاميّ ، هو سنّة بريطانية من جملة السنن السيئة ، التي سنّها أجدادها العنصريون المتآمرون في منطقتنا العربية والإسلامية !.. يبدو أنّ الشمطاء البريطانية ، قد انضمّت - عن جدارةٍ واستحقاقٍ - إلى مجموعة التخريف والمخرِّفين ، التي يرأسها المدعو (جورج دبليو بوش) ، الذي فَقَدَ بصيرته منذ أن أعلن حربه الصليبية على العالَم الإسلاميّ ، وهاهي ذي العجوز البريطانية تسوقه إلى حتفه !.. وإذا كانت أعراض (أرذل العمر) قد ظهرت على الشمطاء (تاتشر) في سنّ الشيخوخة .. فإنها (أي أعراض أرذل العمر) بدأت تظهر على القادة الأميركيين في مقتبَل سنّ الكهولة ، نتيجة الذعر الذي أخذ يدبّ في أوصالهم ونفوسهم وقلوبهم ، قبيل سقوط إمبراطوريتهم المتداعية ، التي ستلحق - بإذن الله - بأمّها إمبراطورية الشرّ البريطانية الزائلة الخائبة !.. لو لم تكن العجوز (تاتشر) قد وصلت إلى (أرذل العمر) ، لشرحنا لها أنّ ما تسميه بالتطرّف الإسلاميّ ، لا يمكن أن ينتهي إلا بالعدل والمساواة واحترام إرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها ، وإنهاء الظلم والجَوْر والاحتلالات والعدوان على البلاد الإسلامية !.. لأنّ ما تدعو إليه الشمطاء العجوز ، من خططٍ لإشعال نيران الحروب والعدوان على العالَم الإسلاميّ ، لن يزيد المسلمين إلا تصميماً على المقاومة وإنهاء الظلم والاغتصاب والاضطهاد ، وهو ما تسميه تلك البالغة (أرذل العمر) بالتطرّف الإسلاميّ !..لو لم تبلغ الشمطاء البريطانيّة أرذل العمر ، لشرحنا لها قول الله عز وجل في محكم التنـزيل ، الذي سيُلقي بظلال عدله ورحمته على موطئ قدمها الخائرة الهالكة ، في يومٍ قريبٍ بإذن الله : ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) (النحل:70)

Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/9E81D820-59E0-4FFA-B55B-F53256F6A172.html)