MandN
14-02-2002, 10:18 AM
الخميس:2002/2/14
كشف مصدر دبلوماسي باكستاني أمس الأربعاء في حديث صحفي فصول قديمة من العلاقة بين برويز مشرف حكام باكستان و حكومة طالبان الإسلامية في أفغانستان فقال : أنه بعد الهجمات في 11 سبتمبر مباشرة ، طلبت باكستان من نظام طالبان برغبة مشرف في زيارة قندهار لمقابلة زعيمهم، الملا محمد عمر.
وأضاف الدبلوماسي الباكستاني : " لقد أوضحها نظام طالبان جيدا ، بأنه غير مرحب بمقابلة مشرف ، خاصة أنهم كانوا يتعاونون مع ابن لادن والقاعدة ولم يكن النظام راغب في الاستماع لأية حجّة، "
وقال الدبلوماسي الباكستاني: " مباشرة بعد أحداث سبتمبر/أيلول 11، أرسل مشرّف رئيس مخابراته ومسئوليه الكبار لإقناع الطالبان بتسليم بن لادن، ولكن عندما فشلت المهمة الأولى ، أرسل في المرة الأخرى، علماء دين بارزين لكن نظام طالبان رفض الاستماع إليهم وواصل إصراره على أن ابن لادن ضيفهم وهم لن يتخلوا عنه " وأضاف هذا الدبلوماسي قائلا : " في هذه المرحلة أبدى مشرّف اهتماما بخصوص زيارة الملا عمر و الطلب منه شخصيا تسليم بن لادن إلى الأمريكان، لكن زعيم طالبان رفض رؤيته ببساطة، ".
و قال الدبلوماسي لقد فشلت أيضا جهود أخرى باكستانية لإقناع الطالبان لقبول المطلب الأمريكي لأن البعض في المؤسسة الباكستانية كانت تدعم الطالبان سرّا."
و بعد فشل المهمتين الباكستانيتين مباشرة ، فصل مشرّف رئيس مخابراته العسكرية، الجنرال محمود أحمد، الذي زار قندهار مرّتين، على ما يبدو لإقناع الطالبان بالاستسلام. لكن المسؤولين الباكستانيين يقولون الآن بأنّه كان أحد أولئك الذين تعاطفوا سرّا مع طالبان.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/14_2_02/3.htm)
كشف مصدر دبلوماسي باكستاني أمس الأربعاء في حديث صحفي فصول قديمة من العلاقة بين برويز مشرف حكام باكستان و حكومة طالبان الإسلامية في أفغانستان فقال : أنه بعد الهجمات في 11 سبتمبر مباشرة ، طلبت باكستان من نظام طالبان برغبة مشرف في زيارة قندهار لمقابلة زعيمهم، الملا محمد عمر.
وأضاف الدبلوماسي الباكستاني : " لقد أوضحها نظام طالبان جيدا ، بأنه غير مرحب بمقابلة مشرف ، خاصة أنهم كانوا يتعاونون مع ابن لادن والقاعدة ولم يكن النظام راغب في الاستماع لأية حجّة، "
وقال الدبلوماسي الباكستاني: " مباشرة بعد أحداث سبتمبر/أيلول 11، أرسل مشرّف رئيس مخابراته ومسئوليه الكبار لإقناع الطالبان بتسليم بن لادن، ولكن عندما فشلت المهمة الأولى ، أرسل في المرة الأخرى، علماء دين بارزين لكن نظام طالبان رفض الاستماع إليهم وواصل إصراره على أن ابن لادن ضيفهم وهم لن يتخلوا عنه " وأضاف هذا الدبلوماسي قائلا : " في هذه المرحلة أبدى مشرّف اهتماما بخصوص زيارة الملا عمر و الطلب منه شخصيا تسليم بن لادن إلى الأمريكان، لكن زعيم طالبان رفض رؤيته ببساطة، ".
و قال الدبلوماسي لقد فشلت أيضا جهود أخرى باكستانية لإقناع الطالبان لقبول المطلب الأمريكي لأن البعض في المؤسسة الباكستانية كانت تدعم الطالبان سرّا."
و بعد فشل المهمتين الباكستانيتين مباشرة ، فصل مشرّف رئيس مخابراته العسكرية، الجنرال محمود أحمد، الذي زار قندهار مرّتين، على ما يبدو لإقناع الطالبان بالاستسلام. لكن المسؤولين الباكستانيين يقولون الآن بأنّه كان أحد أولئك الذين تعاطفوا سرّا مع طالبان.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/14_2_02/3.htm)