المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدش وخطره على الأسرة المسلمة



اميرة الكرام
14-02-2002, 11:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

1- النظر والسماع إلى ماحرم الله.
2- تعليم وتلقين مفاهيم غربية.
3- إهدار الوقت في غير طاعة الله بل في معصيته.
4- إضعاف مستوى التعليم والمستوى الدراسي لدي أفراد الأسرة.

ويخشى مع هذا البث المباشر ومع هذه التبعية الكاذبة العمياء من المسلمين لأعدائهم أن يتخرج من أبناء الأمة:

- جيل ملحد ينكر وجود الله عز وجل.
- فتيات يُعلمنّ الخنا.
- نساء يعاقرن الخمر وتتعاطين الحشيش.

وقد بدأت البرامج تدخل بيوت المسلمين وهي:

* برامج إلحادية مثل بعض المشاهد المتضمنة لإحياء ميت باستخدام صليب أو عصا سحرية.
* برامج خاصة بالسحر والشعوذة المنافية للتوحيد.
* أفلام تطعن في بعض ماجاءت به الشريعة من أحكام كالحجاب وتعدد الزوجات.
* مسلسلات تستهزيء بأصحاب النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم وسلف هذه الأمة.

فالمسلم الذي يقتني هذه الأطباق يدمّر أخلاق أسرته بأمواله، وسلم أولاده إلى هذه القنوات تعبث بعقائدهم وتدمر سلوكهم حتى ينشأ هؤلاء الأولاد وقد ألف سمعهم كلمات الكفر والعلمنة، وألف بصرهم مناظر الانحلال والعُري، وتلوث فكره بتقديس الغرب ومناهجه, ومثل هؤلاء لاينفعون أنفسهم ولاينفعون مجتمعهم.

وهذه الأطباق من الفتن التي يمتحن بها دين المرء ولايرضى مسلم مؤمن راع في أهله مايلي:

- عرض الفجور والخنا على أهله.
- عرض تقبيل النساء وتعري البغايا على أولاده.
- عرض المخنثين على بناته.

فالذي يرضى بهذا كله هو الذي يرضى بدخول الدش بيته, فهل ينتظر المسلم المؤمن الموحد إلى أن يملأ الصليب الشاشة أو الكنيسة المصورة التي تعرض وهي محاطة بكل عوامل الإغراء ليراها أطفالاً لم يعهدوا إلا المسجد ونداء التوحيد, هل ينتظر أن يشاهد أولاده كأس الخمر وهو يُدار في المرقص أو في المسرح؟

يجب على كل مسلم أن يتخذ قراراً شجاعاً -وإن كان شاقاً- ويقوم بإخراج وعاء هذا البلاء من داره, ويقوم بإنزال طبق الاستقبال من سطحه.

إنه قرار شاق ولكنه ليس مستحيلاً, فقد أخرج أناس هذا الجهاز من بيوتهم فلم يموتوا بسوء التغذية, ولم يختنقوا بسوء التهوية إنما انطلقوا مع الناس يأكلون ويمشون في الأسواق ويتمتعون بالعافية في أبدانهم وأخلاقهم ودينهم ويتمتعون بالأمن داخل بيوتهم, ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

وقد أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ( رحمه الله ) في قضية الدش بما نصه:

{من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطَّلع عليه من المسلمين, وفقنِّي الله وإياهم لما فيه رضاه وأعاذني وإياهم من أسباب غضبه وعقابه.. آمين..

سلامٌُ عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:

فقد شاع في هذه الأيام بين الناس مايسمي "بالدِّش" أو بأسماء أخرى وأنه ينقل جميع مايبث في العالم من أنواع الفتن والفساد والعقائد الباطلة والدعوة إلى أنواع الكفر والإلحاد، مع مايبثه من الصور النسائية ومجالس الخمر والفساد وسائر أنواع الشر الموجود في الخارج بواسطة التفاز, وثبت لديّ أنه قد استعمله الكثير من الناس, وآلاته تباع وتصنع في البلاد , فلهذا وجب عليَّ التنبيه على خطورته ووجوب محاربته والحذر منه وتحريم استعماله في البيوت وغيرها، وتحريم بيعه وشرائه وصناعته أيضاً لما في ذلك من الضرر العظيم والفساد الكبير والتعاون على الإثم والعدوان ونشر الكفر والفساد بين المسلمين والدعوة إلى ذلك بالقول والعمل.

فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من ذلك والتواصي بتركه والتناصح في ذلك عملاً بقول الله عز وجل:

(وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله, إن الله شديد العقاب)

ويقول سبحانه:
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )

وقوله عز وجل:
(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
" الدين النصيحة .. الدين النصيحة.. الدين النصيحة"
قيل لمن يارسول الله؟ قال:
لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
" لايؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه مايحب لنفسه"

وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي قال: بايعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم....}