MandN
14-02-2002, 02:24 PM
الخميس:2002/2/14
اتهمت صحيفة التايمز البريطانية الولايات المتحدة صراحة بانتهاك اتفاقيات جنيف في أحد السجون الأفغانية حيث بات العشرات من السجناء معرضين للموت بسبب المرض وسوء التغذية. وجاءت هذه الإدانة بعد أيام فقط من إعلان الرئيس جورج بوش بأن مقاتلي طالبان يجب حمايتهم بموجب القانون الدولي. ولكن البنتاغون «غسل يديه» من المسؤولية عن سجن شيباغرام في شمال افغانستان الذي ساعد على تشغيله الأميركيون وحققوا مع العديد من السجناء. ويأمل البنتاغون بأن تتحرك الجماعات الانسانية والمنظمات الخيرية لتحسين الظروف التي يعيشها 300.3 سجين محشورين معا داخل زنازين مزدحمة وغير صحية مما أدى إلى موت الكثيرين منهم بسبب المرض. لقد قام فريق تفتيش من «منظمة أطباء بلا حدود» الفرنسية بزيارة للسجن مؤخرا و أعلن إن ما يجري هو «جريمة وحشية». وقد كشف تقرير الفريق عن أن السجن لا تتوافر فيه المياه ولا يوجد فيه إلا القليل من الطعام والأدوية. ويوجد 110 رجال محتجزين في كل زنزانة مصممة لاستيعاب 15 شخصا فقط. وحتى أواسط الشهر الماضي ساعدت الولايات المتحدة في تشغيل السجن بالتعاون مع الجنرال عبدالرشيد دوستم الذي يتولى حاليا منصب نائب وزير الدفاع في الإدارة الأفغانية المؤقتة. ومعظم المسجونين ممن القي القبض عليهم عقب سقوط مدينة كوندوز الشمالية وتم نقلهم إلى قندهار أو غوانتنامو لمزيد من التحقيق معهم. ولكن رغم الظروف المأساوية في السجن إلا أن الولايات المتحدة تقول انه لم يعد لها اية صلة بالسجن ومع ذلك تصر على حقها بالعودة لاستجواب مسجونين آخرين فيه. وقال ليونارد روبنشتاين المدير التنفيذي لمنظمة «اطباء بلا حدود»: ان البنتاغون لا يفعل اي شيء لتحسين الظروف السائدة في السجن. وهذا قرار تم اتخاذه من قبل هيئة عسكرية عليا وذلك برفض تحمل المسؤولية عن تلك الظروف في السجن. وقالت المنظمة انه بموجب اتفاقيات جنيف ما زالت الولايات المتحدة مسؤولة عن الظروف في السجن وهذه المسؤولية ستبقى قائمة سواء كانت الولايات المتحدة هي التي القت القبض على السجناء ام انها تحتجزهم حاليا فكلهم اسرى حرب لدى الولايات المتحدة. ورغم ان بوش قال انه ينبغي توفير الحماية للسجناء من طالبان بموجب اتفاقيات جنيف الا انه استثنى سجناء تنظيم «القاعدة». واكد على ضرورة عدم اعتبار السجناء من الفئتين كأسرى حرب. وقال روبنشتاين يبدو انه لا يوجد احد يريد معاملة عدوه معاملة لائقة ولكن هذا هو السبب الذي وجدت من اجله اتفاقيات جنيف. وعلى الولايات المتحدة ان تدرك ان هذا الموقف ينطوي على مخاطرة. فاذا وقع الجنود الاميركيون اسرى فسيكون مصيرهم صعبا اذا لم تطبق الولايات المتحدة اتفاقيات جنيف.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/14_2_02/4.htm)
اتهمت صحيفة التايمز البريطانية الولايات المتحدة صراحة بانتهاك اتفاقيات جنيف في أحد السجون الأفغانية حيث بات العشرات من السجناء معرضين للموت بسبب المرض وسوء التغذية. وجاءت هذه الإدانة بعد أيام فقط من إعلان الرئيس جورج بوش بأن مقاتلي طالبان يجب حمايتهم بموجب القانون الدولي. ولكن البنتاغون «غسل يديه» من المسؤولية عن سجن شيباغرام في شمال افغانستان الذي ساعد على تشغيله الأميركيون وحققوا مع العديد من السجناء. ويأمل البنتاغون بأن تتحرك الجماعات الانسانية والمنظمات الخيرية لتحسين الظروف التي يعيشها 300.3 سجين محشورين معا داخل زنازين مزدحمة وغير صحية مما أدى إلى موت الكثيرين منهم بسبب المرض. لقد قام فريق تفتيش من «منظمة أطباء بلا حدود» الفرنسية بزيارة للسجن مؤخرا و أعلن إن ما يجري هو «جريمة وحشية». وقد كشف تقرير الفريق عن أن السجن لا تتوافر فيه المياه ولا يوجد فيه إلا القليل من الطعام والأدوية. ويوجد 110 رجال محتجزين في كل زنزانة مصممة لاستيعاب 15 شخصا فقط. وحتى أواسط الشهر الماضي ساعدت الولايات المتحدة في تشغيل السجن بالتعاون مع الجنرال عبدالرشيد دوستم الذي يتولى حاليا منصب نائب وزير الدفاع في الإدارة الأفغانية المؤقتة. ومعظم المسجونين ممن القي القبض عليهم عقب سقوط مدينة كوندوز الشمالية وتم نقلهم إلى قندهار أو غوانتنامو لمزيد من التحقيق معهم. ولكن رغم الظروف المأساوية في السجن إلا أن الولايات المتحدة تقول انه لم يعد لها اية صلة بالسجن ومع ذلك تصر على حقها بالعودة لاستجواب مسجونين آخرين فيه. وقال ليونارد روبنشتاين المدير التنفيذي لمنظمة «اطباء بلا حدود»: ان البنتاغون لا يفعل اي شيء لتحسين الظروف السائدة في السجن. وهذا قرار تم اتخاذه من قبل هيئة عسكرية عليا وذلك برفض تحمل المسؤولية عن تلك الظروف في السجن. وقالت المنظمة انه بموجب اتفاقيات جنيف ما زالت الولايات المتحدة مسؤولة عن الظروف في السجن وهذه المسؤولية ستبقى قائمة سواء كانت الولايات المتحدة هي التي القت القبض على السجناء ام انها تحتجزهم حاليا فكلهم اسرى حرب لدى الولايات المتحدة. ورغم ان بوش قال انه ينبغي توفير الحماية للسجناء من طالبان بموجب اتفاقيات جنيف الا انه استثنى سجناء تنظيم «القاعدة». واكد على ضرورة عدم اعتبار السجناء من الفئتين كأسرى حرب. وقال روبنشتاين يبدو انه لا يوجد احد يريد معاملة عدوه معاملة لائقة ولكن هذا هو السبب الذي وجدت من اجله اتفاقيات جنيف. وعلى الولايات المتحدة ان تدرك ان هذا الموقف ينطوي على مخاطرة. فاذا وقع الجنود الاميركيون اسرى فسيكون مصيرهم صعبا اذا لم تطبق الولايات المتحدة اتفاقيات جنيف.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/14_2_02/4.htm)