أحمد الأنصاري
24-07-2012, 02:17 PM
أعلن تنظيم شيعي لبناني غير معروف أطلق على نفسه اسم "سرية المختار الثقفي" مسئوليته عن اختطاف مجموعة من المعارضين السوريين في منطقة البقاع؛ وذلك بغرض مبادلتهم بالمحتجزين الشيعة لدى الثوار في سوريا.
وقال مراسل "روسيا اليوم" في لبنان إنه تسلم رسالة هاتفية بهذا التصريح، واتصل بالرقم الخلوي الذي أرسلت منه الرسالة؛ حيث أكد الشخص الذي رد أن تنظيما يسمى "أنصار زوار الرضا، سرية المختار الثقفي" اختطف مجموعة من المعارضة السورية في منطقة البقاع شرق لبنان "بهدف مبادلتهم بالزوار اللبنانيين المختطفين في سوريا".
وهدد الشخص الذي تحدث باسم التنظيم بأن "هذه اللحظة هي البداية فقط وأن كل مَن مع المعارضة السورية أو يدعمها في لبنان سيكون عرضة لاستهدافنا إلى حين عودة المخطوفين سالمين إلى لبنان".
ويتعلق الأمر بـ 11 من الشيعة اللبنانيين تم اختطافهم في 22 مايو في أقصى شمال محافظة حلب السورية عقب اجتيازهم الحدود التركية آتين برا من زيارة شيعية إلى إيران.
وقد نفى الجيش السوري الحر أي ضلوع في قضية اللبنانيين المخطوفين، إلا أن مجموعة لم تكن معروفة حتى ذلك الحين تطلق على نفسها اسم "ثوار سورية-ريف حلب" أعلنت أواخر الشهر ذاته أنها تحتجز هؤلاء اللبنانيين.
وفي أحدث تطور بشأن قضية هؤلاء المحتجزين، قال أحد مقاتلي "المعارضة السورية" لوكالة "رويترز" إن المخطوفين اللبنانيين الـ11 محتجزون في غرف مكيفة وفي حال جيدة ولكن لن يفرج عنهم قبل أن يرحل الرئيس بشار الأسد عن السلطة وينتخب برلمان جديد.
وقال أبو عمر قائد "كتيبة عاصفة الشمال" في معبر باب السلام الحدودي الذي سيطر عليه رجاله إن صحة المخطوفين جيدة وهم يأكلون ويشربون جيداً ويقيمون في مزرعة مزودة بكل وسائل الراحة واجهزة تكييف الهواء.
وأكد "أن المخطوفين من "حزب الله" وأن البرلمان السوري الجديد سيحدد مصيرهم لأن "حزب الله" هاجم المعارضة السورية وهو يساعد النظام السوري".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/07/24/153455.html
وقال مراسل "روسيا اليوم" في لبنان إنه تسلم رسالة هاتفية بهذا التصريح، واتصل بالرقم الخلوي الذي أرسلت منه الرسالة؛ حيث أكد الشخص الذي رد أن تنظيما يسمى "أنصار زوار الرضا، سرية المختار الثقفي" اختطف مجموعة من المعارضة السورية في منطقة البقاع شرق لبنان "بهدف مبادلتهم بالزوار اللبنانيين المختطفين في سوريا".
وهدد الشخص الذي تحدث باسم التنظيم بأن "هذه اللحظة هي البداية فقط وأن كل مَن مع المعارضة السورية أو يدعمها في لبنان سيكون عرضة لاستهدافنا إلى حين عودة المخطوفين سالمين إلى لبنان".
ويتعلق الأمر بـ 11 من الشيعة اللبنانيين تم اختطافهم في 22 مايو في أقصى شمال محافظة حلب السورية عقب اجتيازهم الحدود التركية آتين برا من زيارة شيعية إلى إيران.
وقد نفى الجيش السوري الحر أي ضلوع في قضية اللبنانيين المخطوفين، إلا أن مجموعة لم تكن معروفة حتى ذلك الحين تطلق على نفسها اسم "ثوار سورية-ريف حلب" أعلنت أواخر الشهر ذاته أنها تحتجز هؤلاء اللبنانيين.
وفي أحدث تطور بشأن قضية هؤلاء المحتجزين، قال أحد مقاتلي "المعارضة السورية" لوكالة "رويترز" إن المخطوفين اللبنانيين الـ11 محتجزون في غرف مكيفة وفي حال جيدة ولكن لن يفرج عنهم قبل أن يرحل الرئيس بشار الأسد عن السلطة وينتخب برلمان جديد.
وقال أبو عمر قائد "كتيبة عاصفة الشمال" في معبر باب السلام الحدودي الذي سيطر عليه رجاله إن صحة المخطوفين جيدة وهم يأكلون ويشربون جيداً ويقيمون في مزرعة مزودة بكل وسائل الراحة واجهزة تكييف الهواء.
وأكد "أن المخطوفين من "حزب الله" وأن البرلمان السوري الجديد سيحدد مصيرهم لأن "حزب الله" هاجم المعارضة السورية وهو يساعد النظام السوري".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/07/24/153455.html