XORO
27-07-2012, 12:25 AM
قال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن "(تغريداته) على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)
تعبّر عن رأيه الشخصي فقط، ولا تعكس موقف دولة الإمارات أو حكومة دبي"، مؤكداً أنه "لن يترك نشاطه عبر هذا الموقع إطلاقاً مهما
تعرض لضغوط أو انتقاد
".وأضاف، خلال ندوة نظمها نادي دبي للصحافة، مساء أمس، وأدارها الزميل سامي الريامي رئيس تحرير "الإمارات اليوم"، أنه "يتحدث باعتباره مواطناً إماراتياً بسيطاً،
حين يطل على (تويتر)، كما أن منصبه ليس سياسياً على الإطلاق، منتقداً شكوى (الإخوان المسلمين) المتكررة من تعرضهم للقمع في عصور سابقة، فيما لا يتقبلون أية انتقادات
ويقمعون رأيه"
وأشار إلى أنه "استفاد كثيراً من نشاطه في (تويتر)، إذ اكتشف أن هناك من يخطط داخل دول الخليج لإطاحة حكوماتها"، ولفت إلى أن "ضبط مجموعة من الأشخاص في الإمارات جاء على خلفية تورطهم في مبايعة (مرشد الإخوان)، وأن أحدهم عاد من خارج الدولة، حاملاً راية الخلافة في الإقليم"، مؤكداً أن "الفترة المقبلة ستشهد مواجهة كبيرة بين الخليج و(الإخوان المسلمين)"
وتفصيلاً، قال القائد العام لشرطة دبي إنه "لا يعتبر (تغريداته) على (تويتر) تصريحات صحافية بأية حال من الأحوال"، مؤكداً أنه "يمثل نفسه فقط، وحكومة دبي تدرك ذلك، إذ دأب منذ سنوات طويلة على التعبير عن رأيه، باعتباره مواطناً إماراتياً يتحدث في شؤون بلاده بكل حرية، دون أن يخشى لومة لائم".وتابع: "ليس لي دخل بالحكومة، وليس لها دخل في ما أكتبه من (تغريدات)"، لافتاً إلى أن "مسؤولين حاليين في دول عربية تابعين لـ(الإخوان المسلمين)، دأبوا على الشكوى من أنهم كانوا يتعرضون للظلم في عصور ماضية، وعانوا الكبت والقمع، والآن يمارسون أشد أنواع القمع ويطلبون مني عدم الكتابة".
وأوضح أن "كثيراً من أصدقائي نصحوني بالخروج من (تويتر)، تفادياً للمهاترات والبذاءات التي يرتكبها البعض، لكنني رفضت ذلك قطعياً"، لافتاً إلى أن"عدد متابعيه يزيد على 173 ألفاً، يتفق معه معظمهم في الرأي، بينما 3000 أو 4000 يتجاوز بعضهم أحياناً".وتابع أن «بعض الجهلاء والصبية استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، منذ دخولها إلى الوطن العربي».وحول الأشخاص الذين أُلقي القبض عليهم،
أخيراً، قال خلفان: «إنهم مجموعة صغيرة ابتعدوا عن الطريق الصحيح، وأعلنوا الولاء للمرشد الذي عيّن أحدهم أميراً، ونحن نعيدهم الآن إلى صوابهم»، معتبراً أنهم ليسوا معتقلين، لكن يتم تقويمهم.وأكد أن «(الإخوان) سيخسرون كثيراً إذا ناطحوا دول الخليج، وأن مجلس التعاون سيهب ويقف وقفة واحدة ضد أي محاولة لزعزعة استقراره»، لافتاً إلى أن «دولة الإمارات تتمتع بالبنية القوية والمتينة، نظراً إلى أن لها سبعة حكام.
تعبّر عن رأيه الشخصي فقط، ولا تعكس موقف دولة الإمارات أو حكومة دبي"، مؤكداً أنه "لن يترك نشاطه عبر هذا الموقع إطلاقاً مهما
تعرض لضغوط أو انتقاد
".وأضاف، خلال ندوة نظمها نادي دبي للصحافة، مساء أمس، وأدارها الزميل سامي الريامي رئيس تحرير "الإمارات اليوم"، أنه "يتحدث باعتباره مواطناً إماراتياً بسيطاً،
حين يطل على (تويتر)، كما أن منصبه ليس سياسياً على الإطلاق، منتقداً شكوى (الإخوان المسلمين) المتكررة من تعرضهم للقمع في عصور سابقة، فيما لا يتقبلون أية انتقادات
ويقمعون رأيه"
وأشار إلى أنه "استفاد كثيراً من نشاطه في (تويتر)، إذ اكتشف أن هناك من يخطط داخل دول الخليج لإطاحة حكوماتها"، ولفت إلى أن "ضبط مجموعة من الأشخاص في الإمارات جاء على خلفية تورطهم في مبايعة (مرشد الإخوان)، وأن أحدهم عاد من خارج الدولة، حاملاً راية الخلافة في الإقليم"، مؤكداً أن "الفترة المقبلة ستشهد مواجهة كبيرة بين الخليج و(الإخوان المسلمين)"
وتفصيلاً، قال القائد العام لشرطة دبي إنه "لا يعتبر (تغريداته) على (تويتر) تصريحات صحافية بأية حال من الأحوال"، مؤكداً أنه "يمثل نفسه فقط، وحكومة دبي تدرك ذلك، إذ دأب منذ سنوات طويلة على التعبير عن رأيه، باعتباره مواطناً إماراتياً يتحدث في شؤون بلاده بكل حرية، دون أن يخشى لومة لائم".وتابع: "ليس لي دخل بالحكومة، وليس لها دخل في ما أكتبه من (تغريدات)"، لافتاً إلى أن "مسؤولين حاليين في دول عربية تابعين لـ(الإخوان المسلمين)، دأبوا على الشكوى من أنهم كانوا يتعرضون للظلم في عصور ماضية، وعانوا الكبت والقمع، والآن يمارسون أشد أنواع القمع ويطلبون مني عدم الكتابة".
وأوضح أن "كثيراً من أصدقائي نصحوني بالخروج من (تويتر)، تفادياً للمهاترات والبذاءات التي يرتكبها البعض، لكنني رفضت ذلك قطعياً"، لافتاً إلى أن"عدد متابعيه يزيد على 173 ألفاً، يتفق معه معظمهم في الرأي، بينما 3000 أو 4000 يتجاوز بعضهم أحياناً".وتابع أن «بعض الجهلاء والصبية استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، منذ دخولها إلى الوطن العربي».وحول الأشخاص الذين أُلقي القبض عليهم،
أخيراً، قال خلفان: «إنهم مجموعة صغيرة ابتعدوا عن الطريق الصحيح، وأعلنوا الولاء للمرشد الذي عيّن أحدهم أميراً، ونحن نعيدهم الآن إلى صوابهم»، معتبراً أنهم ليسوا معتقلين، لكن يتم تقويمهم.وأكد أن «(الإخوان) سيخسرون كثيراً إذا ناطحوا دول الخليج، وأن مجلس التعاون سيهب ويقف وقفة واحدة ضد أي محاولة لزعزعة استقراره»، لافتاً إلى أن «دولة الإمارات تتمتع بالبنية القوية والمتينة، نظراً إلى أن لها سبعة حكام.