فريق التواصل
06-08-2012, 06:39 PM
رحلة الثمانية أشهر أنتهت أخيرا بسلام وحطت أول مركبة لأستكشاف المريخ قبل منتصف الليل في الخامس من شهر اوغسطس آب العام الثاني عشر بعد الالفين. سرعة المركبة تتجاوز الثلاثة عشر الف ميل بالساعة يعني حوالى واحد وعشرين الف كيلو متر بالساعة فالمسافة بين الأرض والمريخ حوالي ثلاثمائة وخمسين مليون ميل تقريبا. الوقت من لحظة دخول المركبة الى الغلاف الجوي الأحمر المريخي الى لحظة هبوطها حوالي سبعة دقائق ولو وضعنا في الحسبان أن الرسالة المرسلة من المركبة تأخذ اربعة عشر دقيقة لتصل الى الأرض سيكون هناك فارق سبعة دقائق لهذا سميت هذه الدقائق بسبعة دقائق الإرهاب لاننا كنا لا نعرف أذا كنا قد هبطنا بسلام على المريخ أم تحطمت المركبة وضاعت أحلامنا هناك على سطح الأحمر. وبالمناسبة تسمية سبعة دقائق الإرهاب لا تمت بصلة لا للقاعدة ولا لطالبان وأن أثارت التسمية إعجابهم.
المعضلة كانت كيف تفرمل مركبة فضاء تسير بهذه السرعة الى الصفر في سبعة دقائق لذا فقد وضعنا درعا يتحمل درجة حرارة شبيهة بحرارة الشمس حتى لا تحترق المركبة نتيجة سرعتها الفائقة بعد دخولها الغلاف الجوي ومن ثم وضعنا برشوتا خاصا يزن حوالي اربعين كيلو فقط ليقلل سرعة المركبة الى حوالى مائتي ميل بالساعة. بعد تقليل السرعة ينفصل الدرع الحراري ويسقط مبتعدا بعد ذلك تسقط حاملة العربة التى ستكتشف المريخ من المركبة وتبتعد أفقيا عن المركبة حتى لا تصطدم بها عن طريق محركات صاروخية. تبدأ حاملة العربة في انزال العربة على ارتفاع عشرين متر من سطح المريخ عن طريق كوابل لان المحركات يمكن أن تتسب في رياح عاتية قد تدمر العربة وبمجرد لمس العجلات الستة للعربة سطح المريخ تقطع الكوابل لتطير حاملة العربة مبتعدة عن العربة. عملية الأنزال هذه تتم كلها بواسطة كومبيوتر العربة وهذا بحد ذاته تحدى علمي لا يضاهى.
هذه المركبة والتى لا يتجاوز وزنها الالف كيلو تضاف الى أصولنا فهذه الرحلة غير المسبوقة للإنسانية قد تفتح مجالات علمية لتحل مشاكل حقيقة تواجهة الجنس البشري على كوكب الأرض. هذا النجاح الفضائي سيحصد نتائجه كل البشر على كوكب الأرض وليس الشعب الأمريكي فقط. نحن بأنتظار النتائج العلمية لهذه الرحلة فلربما ننجح في الحصول على عقار يعالج بعض البشر من داء قتل الآخرين بحجج ينسبونها الى الدين!
وعلى الخير نتواصل،
عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية
المعضلة كانت كيف تفرمل مركبة فضاء تسير بهذه السرعة الى الصفر في سبعة دقائق لذا فقد وضعنا درعا يتحمل درجة حرارة شبيهة بحرارة الشمس حتى لا تحترق المركبة نتيجة سرعتها الفائقة بعد دخولها الغلاف الجوي ومن ثم وضعنا برشوتا خاصا يزن حوالي اربعين كيلو فقط ليقلل سرعة المركبة الى حوالى مائتي ميل بالساعة. بعد تقليل السرعة ينفصل الدرع الحراري ويسقط مبتعدا بعد ذلك تسقط حاملة العربة التى ستكتشف المريخ من المركبة وتبتعد أفقيا عن المركبة حتى لا تصطدم بها عن طريق محركات صاروخية. تبدأ حاملة العربة في انزال العربة على ارتفاع عشرين متر من سطح المريخ عن طريق كوابل لان المحركات يمكن أن تتسب في رياح عاتية قد تدمر العربة وبمجرد لمس العجلات الستة للعربة سطح المريخ تقطع الكوابل لتطير حاملة العربة مبتعدة عن العربة. عملية الأنزال هذه تتم كلها بواسطة كومبيوتر العربة وهذا بحد ذاته تحدى علمي لا يضاهى.
هذه المركبة والتى لا يتجاوز وزنها الالف كيلو تضاف الى أصولنا فهذه الرحلة غير المسبوقة للإنسانية قد تفتح مجالات علمية لتحل مشاكل حقيقة تواجهة الجنس البشري على كوكب الأرض. هذا النجاح الفضائي سيحصد نتائجه كل البشر على كوكب الأرض وليس الشعب الأمريكي فقط. نحن بأنتظار النتائج العلمية لهذه الرحلة فلربما ننجح في الحصول على عقار يعالج بعض البشر من داء قتل الآخرين بحجج ينسبونها الى الدين!
وعلى الخير نتواصل،
عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية