عنتر55
14-02-2002, 08:29 PM
وزير الخارجية القطري.. الطريق الى فلسطين يبدأ بالتوسل لامريكا!!
اثارت التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني الاسبوع الماضي الاستياء عندما تحدث عن ان العرب لا يستطيعون مساعدة الفلسطينيين وعليهم ان «يتوسلوا» الى الولايات المتحدة لوقف العنف .
وعبرت هذه التصريحات عن حجم الضعف الذي وصل اليه المشهد السياسي العربي وأظهرت أن الاطراف العربية غسلت يديها من القضية الفلسطينية وتحللت من شعارات حلها وتسويتها، كما عبرت ايضاً عن خضوع للانظمة الرسمية لهيمنة الولايات المتحدة بعد تحولات الحادي عشر من ايلول الماضي التي كشفت حجم العداء الذي تناصبه الولايات المتحدة للعرب والمسلمين.
وقال الشيخ حمد من واشنطن لقناة الجزيرة القطرية الفضائية «ليست لدينا القوة، نحن في الوقت الراهن امة لا تستطيع مساعدة الفلسطينيين في نزاعهم مع «اسرائيل».
واضاف «يتعين علينا ان نتوسل الى الاميركيين للتوصل الى تسوية. وكلمة «توسل» تزعجني لكنها البديل الوحيد».
واكد «بكل صراحة، وضع العرب لا يسمح لهم بمساعدة الفلسطينيين او ممارسة ضغط لمصلحتهم».
وبعد اقل من 24 ساعة على تصريحاته عاد وزير الخارجية القطري لينفي تعرضه باي شكل من الاشكال الى صمود الشعب الفلسطيني في اشارة الى قوله ان الامة العربية الان «شبه مهزومة وليست مهزومة بالكامل معتبراً ان نضال الشعب الفلسطيني ونضاله هما الشيء الوحيد المضيء وغير المخجل في الموقف العربي الراهن»
وصحح الوزير القطري تصريحاته بعدما اثارت استياء المراقبين ليقول انه يقصد بالتوسل لامريكا تحريك الامور اكثر وشرح موقفها السلبي مما يجري في الاراضي الفلسطينية ورداً على سؤال بشان استخدامه كلمة «توسل» بدل كلمة «رجاء» وما اذا كان من الاجدر به توجيه ذلك الى القيادات العربية «المتخاذلة» بدل توسل الامريكين قال الوزير القطري «التوسل هو نفسه الترجي ولذلك نحن نتوسل للوسيط الامريكي لانه الطرف الوحيد الذي يمكنه ردع شارون ووقف حمام الدم ضد الفلسطينيين لان العرب على حد تعبيره لا يستطيعون ان يحاربوا ولا يستطيعون مساندة وفك الحصار عن رئيس السلطة الفلسطينية» مشيراً الى انه قصد من استعمال هذه العبارة «التوسل» تحريك الانظمة العربية والشارع العربي وفي سؤال حول جدية اسلوب التوسل اجاب الوزير «لا استطيع ان اؤكد انه سيأتي بنتيجه»!.
اثارت التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني الاسبوع الماضي الاستياء عندما تحدث عن ان العرب لا يستطيعون مساعدة الفلسطينيين وعليهم ان «يتوسلوا» الى الولايات المتحدة لوقف العنف .
وعبرت هذه التصريحات عن حجم الضعف الذي وصل اليه المشهد السياسي العربي وأظهرت أن الاطراف العربية غسلت يديها من القضية الفلسطينية وتحللت من شعارات حلها وتسويتها، كما عبرت ايضاً عن خضوع للانظمة الرسمية لهيمنة الولايات المتحدة بعد تحولات الحادي عشر من ايلول الماضي التي كشفت حجم العداء الذي تناصبه الولايات المتحدة للعرب والمسلمين.
وقال الشيخ حمد من واشنطن لقناة الجزيرة القطرية الفضائية «ليست لدينا القوة، نحن في الوقت الراهن امة لا تستطيع مساعدة الفلسطينيين في نزاعهم مع «اسرائيل».
واضاف «يتعين علينا ان نتوسل الى الاميركيين للتوصل الى تسوية. وكلمة «توسل» تزعجني لكنها البديل الوحيد».
واكد «بكل صراحة، وضع العرب لا يسمح لهم بمساعدة الفلسطينيين او ممارسة ضغط لمصلحتهم».
وبعد اقل من 24 ساعة على تصريحاته عاد وزير الخارجية القطري لينفي تعرضه باي شكل من الاشكال الى صمود الشعب الفلسطيني في اشارة الى قوله ان الامة العربية الان «شبه مهزومة وليست مهزومة بالكامل معتبراً ان نضال الشعب الفلسطيني ونضاله هما الشيء الوحيد المضيء وغير المخجل في الموقف العربي الراهن»
وصحح الوزير القطري تصريحاته بعدما اثارت استياء المراقبين ليقول انه يقصد بالتوسل لامريكا تحريك الامور اكثر وشرح موقفها السلبي مما يجري في الاراضي الفلسطينية ورداً على سؤال بشان استخدامه كلمة «توسل» بدل كلمة «رجاء» وما اذا كان من الاجدر به توجيه ذلك الى القيادات العربية «المتخاذلة» بدل توسل الامريكين قال الوزير القطري «التوسل هو نفسه الترجي ولذلك نحن نتوسل للوسيط الامريكي لانه الطرف الوحيد الذي يمكنه ردع شارون ووقف حمام الدم ضد الفلسطينيين لان العرب على حد تعبيره لا يستطيعون ان يحاربوا ولا يستطيعون مساندة وفك الحصار عن رئيس السلطة الفلسطينية» مشيراً الى انه قصد من استعمال هذه العبارة «التوسل» تحريك الانظمة العربية والشارع العربي وفي سؤال حول جدية اسلوب التوسل اجاب الوزير «لا استطيع ان اؤكد انه سيأتي بنتيجه»!.