MandN
14-02-2002, 10:26 PM
الخميس:2002/2/14
أعلن مسؤولون أميركيون أن جنديين أصيبا بجروح في تبادل لإطلاق النار بقندهار، في هذه الأثناء قتل وزير الملاحة المدنية الأفغاني في مطار كابل اليوم. من ناحية ثانية استقبل الآلاف في بكتيا حاكم الولاية الجديد.
فقد قال موفد الجزيرة في كابل إن وزير الطيران المدني الأفغاني الدكتور عبد الرحمن لقي مصرعه على يد حجاج أفغان بينما كان يهم بمغادرة البلاد إلى الهند عن طريق مطار كابل.
وأضاف الموفد أن الحجاج الغاضبين انهالوا ضربا على الوزير الأفغاني بعد أن أشيع أنه أوقف إحدى الطائرات المخصصة لنقلهم إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج من أجل سفره مع عائلته إلى الهند.
ويعقد مجلس الوزراء الأفغاني اجتماعا طارئا لبحث تداعيات الحادث، وهو الأول من نوعه منذ تعيين الحكومة الانتقالية في كابل برئاسة حامد كرزاي.
من ناحية ثانية أكد شهود أنهم سمعوا مساء اليوم أصوات إطلاق نار وانفجارات قوية في قاعدة أميركية بمطار قندهار جنوبي أفغانستان، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة. وقال مسؤولون أميركيون إن اثنين من القوات الأميركية أصيبا خلال هذه الاشتباكات إلا أنهم لم يكشفوا عن مدى خطورة الإصابة.
وكانت القاعدة تعرضت مساء أمس إلى هجوم مماثل من مجهولين قبل وقت قليل من وصول مروحيات تقل معتقلين أوقفوا خلال القتال في أفغانستان. ووقع أقوى إطلاق للنار أمس على الحدود الغربية للمطار على مسافة نحو كيلومتر من مبنى المطار. ومن غير الواضح ما إذا كانت الانفجارات وقعت داخل سياج القاعدة أم خارجه.
وتتخذ القوات الأميركية من مطار قندهار قاعدة لعملياتها العسكرية في أفغانستان لملاحقة عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة والبحث عن أسامة بن لادن. ويوجد نحو 4100 عسكري في مطار قندهار معظمهم من الولايات المتحدة بينما لكندا أكثر من 400 جندي في القاعدة.
وبدأت اليوم قوات أميركية وكندية عمليات بحث عن منفذي الهجوم الذين لم تعرف هويتهم، وتستعين هذه القوات بمروحيات من طراز أباتشي المقاتلة. وكانت عمليات البحث أسفرت عن اعتقال سبعة عن طريق الخطأ من القوات الأفغانية الموالية للحكومة المؤقتة في كابل.
aljazeera.net (http://www.aljazeera.net/news/asia/2002/2/2-14-8.htm)
أعلن مسؤولون أميركيون أن جنديين أصيبا بجروح في تبادل لإطلاق النار بقندهار، في هذه الأثناء قتل وزير الملاحة المدنية الأفغاني في مطار كابل اليوم. من ناحية ثانية استقبل الآلاف في بكتيا حاكم الولاية الجديد.
فقد قال موفد الجزيرة في كابل إن وزير الطيران المدني الأفغاني الدكتور عبد الرحمن لقي مصرعه على يد حجاج أفغان بينما كان يهم بمغادرة البلاد إلى الهند عن طريق مطار كابل.
وأضاف الموفد أن الحجاج الغاضبين انهالوا ضربا على الوزير الأفغاني بعد أن أشيع أنه أوقف إحدى الطائرات المخصصة لنقلهم إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج من أجل سفره مع عائلته إلى الهند.
ويعقد مجلس الوزراء الأفغاني اجتماعا طارئا لبحث تداعيات الحادث، وهو الأول من نوعه منذ تعيين الحكومة الانتقالية في كابل برئاسة حامد كرزاي.
من ناحية ثانية أكد شهود أنهم سمعوا مساء اليوم أصوات إطلاق نار وانفجارات قوية في قاعدة أميركية بمطار قندهار جنوبي أفغانستان، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة. وقال مسؤولون أميركيون إن اثنين من القوات الأميركية أصيبا خلال هذه الاشتباكات إلا أنهم لم يكشفوا عن مدى خطورة الإصابة.
وكانت القاعدة تعرضت مساء أمس إلى هجوم مماثل من مجهولين قبل وقت قليل من وصول مروحيات تقل معتقلين أوقفوا خلال القتال في أفغانستان. ووقع أقوى إطلاق للنار أمس على الحدود الغربية للمطار على مسافة نحو كيلومتر من مبنى المطار. ومن غير الواضح ما إذا كانت الانفجارات وقعت داخل سياج القاعدة أم خارجه.
وتتخذ القوات الأميركية من مطار قندهار قاعدة لعملياتها العسكرية في أفغانستان لملاحقة عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة والبحث عن أسامة بن لادن. ويوجد نحو 4100 عسكري في مطار قندهار معظمهم من الولايات المتحدة بينما لكندا أكثر من 400 جندي في القاعدة.
وبدأت اليوم قوات أميركية وكندية عمليات بحث عن منفذي الهجوم الذين لم تعرف هويتهم، وتستعين هذه القوات بمروحيات من طراز أباتشي المقاتلة. وكانت عمليات البحث أسفرت عن اعتقال سبعة عن طريق الخطأ من القوات الأفغانية الموالية للحكومة المؤقتة في كابل.
aljazeera.net (http://www.aljazeera.net/news/asia/2002/2/2-14-8.htm)