المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبار امارة افغانستان الاسلامية المحتلة



waleed700
15-02-2002, 12:32 AM
مفكرة الإسلام : لا يزال الغموض محيطا بالظروف التي تسلمت فيها القوات الأميركية وزير الخارجية الأفغاني في حكومة طالبان ، المولوي وكيل متوكل ، فبينما تقول الرواية التي تروجها حكومة قرضاي ، و إدارتها في قندهار ، أن الوزير سلم نفسه إلى السلطات بعد مفاوضات طويلة ، فإن هناك أنباء أخرى تقول أن الوزير لم يستسلم و لكن تم اعتقاله ، و يؤيد مركز الدراسات قريب الصلة من حركة طالبان ، تلك الأنباء ، و يعضد ذلك الرأي أن الوزير تم اعتقاله في باكستان أولا قبل أن يتم نقله و تسليمه للقوات الأميركية ...

و حول الأسباب التي دفعت إدارة قندهار ، و القوات الأميركية إلى ترويج هذه الإشاعة ، فهناك عدة احتمالات ، الأول دفع الحرج عن السلطات الباكستانية التي قامت بتسليمه ، حتى لا تتعرض لانتقادات من جانب الباكستانيين المؤيدين لطالبان ، و الثاني : إرسال رسالة لمسئولين سابقين في حركة طالبان لتشجيعهم على الاقتداء بالوزير ، و الثالث أن خيار الاستسلام بالنسبة للأميركيين و الأفغان العملاء لهم .. أكثر أمانا ، من ناحية عدم الاحتياج للإجابة على أسئلة كثيرة حول مصيره و مكانه ، و معاملته ، طالما أنه هو الذي استسلم بنفسه ، و يعلم ما سيواجهه ...

و مما يضعف إشاعة الاستسلام أن الوزير الطالباني لم يتبع معه أي إجراءات توحي بأنه يعامل معاملة خاصة تتناسب مع استسلامه ، بل على الفور ضاعت أخباره تماما كما حدث مع عبد السلام ضعيف ، و لا يوجد أي ضمانات يمكن أن تقدمها له القوات الأميركية تضمن له أنه سيفرج عنه فور الانتهاء من التحقيق معه ، و بالتالي فإن خيار الاستسلام يصبح عديم الجدوى بالنسبة له في هذه الحالة ، فما الذي يدفعه إليه ؟ ...

مفكرة الإسلام : لا تزال القذائف مجهولة المصدر تنهال على مطار قندهار الذي اتخذته القوات الأميركية مقرا و قاعدة انطلاق لها ، لمطاردة مقاتلي القاعدة و طالبان الذين يبدو أنهم هم الذين يطاردون الأميركيين الآن في المطار ، و رغم وجود مروحيات جاهزة للإنطلاق في المطار فلم ترد أنباء عن وقوع مطاردات أو تعقب للذين يقومون بالقصف ...

و قال مصور رويترز الذي كان أول من أعلن تلك الأنباء ، أنه شاهد لليلة الثانية على التوالي أصوات انفجارات و إطلاق رصاص ، و أن هناك حريق كبير شب قرب مدرج الطائرات ، حيث تربض ثلاث مروحيات للنقل ، و و قد أطفئت جميع الأنوار في القاعدة ، ما عدا السجن الذي يعتقل فيه بعض الأسرى ، مما يؤيد احتمال أن يكون أحد أسباب الهجوم تحرير الأسرى من محبسهم ..

وإلى الآن لم يعرف بعد سبب الحريق ، و لا نوعية القذائف على وجه الدقة ...

مفكرة الإسلام : تعتبر أزمة جارديز في ولاية بكتيا الشرقية مثالا حيا على عجز إدارة قرضاي عن تنفيذ قراراتها ، و فرض سيطرتها على أفغانستان ، فبعد أن أصر الحاكم المعين أولا من قبل حكومة قرضاي بادشاه خان على تسلم منصبه عنوة من رئيس مجلس الشورى سيف الله الموالي لرباني ، و ترتب على ذلك اندلاع قتال شديد بينهما أسفر عن العديد من الجرحى و نحو خمسين قتيلا ، ها هي الحكومة الحكيمة تتراجع عن قرار تعيين الحاكم بادشاه خان ، و تقرر بدلا من ذلك تعيين حاكم آخر هو محمد وردك ، الذي يبدو أنه يحوز على تأييد مجلس الشورى ، حيث وجه رئيس مجلس الشورى المحلي سيف الله و بعض وجهاء المدينة نداء إلى شعب الولاية لدعم وردك الذي عين بديلا لزدران ، و تجمع آلاف السكان لاستقباله و حضور مراسم تعيينه حاكما ، حيث دعا إلى نبذ القتال العرقي و هدد من لا يستجيب بالرد بقوة ...

و من جانبه فقد أعلن بادشاه خان انه لن يقبل قرار تعيين حاكم غيره للمدينة ، و قال أنه سيقاتل من أجل طرد الحاكم الجديد ، و ادعى أ،ه تزود في الفترة السابقة بصواريخ و رشاشات و أسلحة ثقيلة ، و أن ما بين ستة آلاف إلى سبعة آلاف مقاتل يتجهزون للقتال ...

و تقول أنباء واردة من أفغانستان أن بادشاه خان يستعين بعدد من قوات غول أغا حاكم قندهار ، و كذلك من قبيلة تناي ، و يدعي مساندة الأميركيين له ، و قد قام مجلس الشورى بتشكيل قوات للأمن داخل المدينة ، حيث لا يزال المجلس هو القوة الفاعلة حتى الآن ، و المؤيد من قبل الأهالي ...

هل هي قربة ؟ الحجاج الأفغان يقتلون وزيرا قبل توجههم للأراضي المقدسة ...



مفكرة الإسلام : ربما يكون ذلك بغرض التقرب إلى الله قبل السفر لأداء فريضة الحج ، فقد غضب عشرات الحجاج الأفغان غضبا عارما عندما عرفوا أن وزير الملاحة الأفغاني في حكومة قرضاي ، قد أمر بإيقاف إحدى الرحلات المتوجهة للأراضي المقدسة ، و قام بتخصيصها للسفر إلى الهند حيث يتوجه مع عائلته ، فما كان من الحجاج الغاضبين إلا أن عمدوا إلى الوزير و أوسعوه ضربا - في سابقة غير معهودة - حتى مات ...

و على الفور قامت الحكومة بعقد اجتماع عاجل لبحث أبعاد الحادث ، و اتخاذ تصرف حياله ، خاصة و انه يمثل إهدار شديد لهيبة الحكومة المفتقدة من الأساس ، و قد يتكرر مرات أخرى في مواقف مشابهة ...

نيويورك تايمز تعين شابا فلسطينيا قائدا لتنظيم القاعدة ...



مفكرة الإسلام : قالت صحيفة نيويرك تايمز الأميركية في عددها الصادر اليوم أن قائدا جديدا للقاعدة قد أصبح مسئولا عن عمليات التنظيم ، وهو من أصل فلسطيني ، و اسمه زين العابدين محمد حسين و كنيته أبو زبيدة ، و قالت أن الشاب الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما ، يعمل جاهدا في الفترة الحالية على إعادة النشاط لخلايا القاعدة المنتشرة في جميع أنحاء العالم على حد قول الصحيفة ..

و تقول الصحيفة نقلا عن مسئولي أمن أميركيين أن أبا زبيدة يتنقل حول العالم مستخدما العديد من الأسماء المستعارة و جوازات السفر المزورة ، و قال المسئولون أن أهمية أبي زبيدة تعود إلى أنه من قلائل يعرفون على وجه الدقة العناصر التابعة للقاعدة و المنتشرة في العالم ، و الذين يقدر عددهم بالآلاف حسب مصادر الأمن الأميركي ، كلهم تلقوا تدريبات في معسكرات القاعدة بأفغانستان ، و من الجدير بالذكر أن هذه التخمينات الأميركية مبعثها أولا الاعتقاد أن محمد عاطف المسئول العسكري للتنظيم قتل أثناء القصف ، و ثانيا ، فرضية أن أبا زبيدة شخصية محورية في القاعدة للدرجة التي تجعله يحوز على ثقة بن لادن ، فينصبه قائدا للتنظيم ...

الأميركيون تحت المجهر الأمني ...



مفكرة الإسلام : تخطط شرطة العاصمة الأميركية واشنطن لإقامة أضخم شبكة رصد عن طريق كاميرات المراقبة ، لتغطي سائر أرجاء المدينة ، وذلك تحسبا لأي هجمات " إرهابية " مستقبلية ..

و ذكرت تقارير صحفية أن إدارة المدينة اقتدت في ذلك بالشبكة البريطانية التي تغطي أرجاء البلاد ، عن طريق مليوني كاميرا ، و من المقرر أن يتم وضع هذه الكاميرات في مئات الأماكن في المدينة ، لمراقبة الشوارع و الأماكن العامة ، و المدارس ، و المتاجر ، و الأماكن السياحية ، و محطات الأنفاق ..

و تثير هذه الخطة قلق مؤسسات الحريات المدنية التي تخشى أن تؤدي تلك الإجراءات إلى تآكل الحريات العامة و الشخصية بصورة تدريجية ، و ذلك بحجة التأمين ضد العمليات الإرهابية المحتملة ، خاصة و أن المشكلة لم تعد مشكلة كاميرات للمراقبة ، بل هناك سلسلة من الإجراءات و النظم و القوانين التي تتسرب شيئا فشيئا إلى الحياة الأميركية لتفقدها أهم ما يميزها ، حسب ثقافتها الخاصة ، و هي الحرية المطلقة ...

http://www.islammemo.com