chris
14-09-2012, 01:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على رسول الله محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتبادر في ذهني وقد يكون في ذهن الكثيرين سؤال هام وخصوصا في ضوء هذه المرحلة الانتقالية و الجديدة من حياة الشعوب العربية
بعد ان خرجت من تحت الاستبداد و الطاعة العمياء و الخوف من الحكومات وبدات تتحكم بمصيرها فتنتخب من تشاء وتصوت لمن تريد
والسؤال هو
هل اصبحت الشعوب العربية لها كيان وتاثير ووجود بعد ان سقطت تلك الانظمة و تغييرت السياسات ؟
هل اصبحت الشعوب العربية قادرة على قول كلمتها بعد ان كانت كلمتهم لا تتعدى ما يقولوها المتسلطون و المتفرعنون و المستبدون في الارض ؟
هل اصبحت الشعوب العربية قادرة على فرض رايها و قرارها على الحكومات الجديدة و القيادات الجديدة لتنصاع وراء و عند رغبة شعوبها بعد ان كانت تلك الحكومات الدكتاتورية هي من تفرض رايها على الشعوب فراي واحد يفرض على راي الملايين ؟
http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1304722306.jpg
هل فعلا اصبح لهم دور فعال في ما يدور من حولهم من قضايا و مشاكل وردود افعال ... ؟
فالمتتبع لما يجري من حولنا وخصوصا ً بعد قضية الفلم المسيء الى رسولنا عليه الصلاة و السلام وبعيدا ً عن قضية قتل السفير الامريكي في ليبيا لان هذه القضية مازالت تحمل علامة استفاهم كبيرة جدا ً
http://arabi.ahram.org.eg/Media/News/2012/9/12/2012-634830492814786067-478_resized.jpg
ولكن بشكل عام راينا ان ثورة الشعوب العربية و رايها اثر بشكل ملحوظ على قرارات الحكومات بل وقفت تلك الحكومات واقفة امام حراك الشباب المسلم الغاضب لنبيه عليه الصلاة و السلام
حتى اثر هذا الامر على قرارات الادارة الامريكية و نظرة الغرب منذ الان للامور
فراينا اوباما يقول بان مصر ليست حليفة لامريكا وفي نفس الوقت ليست عدوة ..... بعد ان كانت مصر حليفة دائمة لامريكا ... ؟
http://www.al-3araby.com/uploads/51/d0/51d09c61bac7f00208fc66fa7c59839e/ggg.jpg
واضيف ما تناقلته وسائل الاعلام من تكليف الرئيس محمد مرسي اليوم السفارة المصرية في واشنطن باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد منتجي الفيلم المسىء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي - فى بيان صحفي تلاه أمام الصحفيين- ان رئاسة الجمهورية تستنكر أشد الاستنكار محاولة الفئة الآثمة التطاول على مقام رسول الله (محمد)، وتدين الاشخاص الذين أنتجوا هذا العمل المتطرف.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالرئاسة المصرية ان مرسي لن يزور الولايات المتحدة قبل ان يتم إعدام الفيلم واعتذار أمريكا لجميع المسلمين في العالم.
ولا ننسى موجة الرعب التي اجتاحت القائمين و المشاركين في الفلم حتى بدوا يظهرون لينكروا ما حصل وانهم خدعوا ... الخ
وهنا تعود بي الذاكرة الى ما حصل سابقا ً وكيف ان تلك الحكومات الساقطة و المنتهية لم تكن لتتخذ موقفا ً مشهودا ً واحدا ً بل كانت تدافع عن مصالحها بقوة ولو على حساب الاسلام و الشعوب
وهناك امثلة كثيرة لست هنا بصدد ذكرها
ام ان ما يحصل هو ان الحكومات الجديدة لا تريد ان تخسر ثقة الشعوب بها خوفا ً على نفسها فتسير وفقا ً لقرارات و ارادة الشعوب ولكن بعد ان تبسط سيطرتها و تمسك زمام كل شيء يصبح الامر مختلف
وتبدا لعبة المصالح من جديد ... ؟
ام ان التاثير سوف يتناقص قوته تدريجيا ً ليصبح الامر ذو تاثير متغيير حسب المصالح فان كانت قرارات و ارادة الشعب تماشي مصلحة ما اخذوا بها و اذا لم تكن رفضوها ... ؟
تدل على التغيير و التاثير الذي سوف يكون منذ الان للشعوب العربية ......
منتظر رايكم وما تعتقدوه حقيقتا ً بما يجري
سلام chris
والصلاة و السلام على رسول الله محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتبادر في ذهني وقد يكون في ذهن الكثيرين سؤال هام وخصوصا في ضوء هذه المرحلة الانتقالية و الجديدة من حياة الشعوب العربية
بعد ان خرجت من تحت الاستبداد و الطاعة العمياء و الخوف من الحكومات وبدات تتحكم بمصيرها فتنتخب من تشاء وتصوت لمن تريد
والسؤال هو
هل اصبحت الشعوب العربية لها كيان وتاثير ووجود بعد ان سقطت تلك الانظمة و تغييرت السياسات ؟
هل اصبحت الشعوب العربية قادرة على قول كلمتها بعد ان كانت كلمتهم لا تتعدى ما يقولوها المتسلطون و المتفرعنون و المستبدون في الارض ؟
هل اصبحت الشعوب العربية قادرة على فرض رايها و قرارها على الحكومات الجديدة و القيادات الجديدة لتنصاع وراء و عند رغبة شعوبها بعد ان كانت تلك الحكومات الدكتاتورية هي من تفرض رايها على الشعوب فراي واحد يفرض على راي الملايين ؟
http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1304722306.jpg
هل فعلا اصبح لهم دور فعال في ما يدور من حولهم من قضايا و مشاكل وردود افعال ... ؟
فالمتتبع لما يجري من حولنا وخصوصا ً بعد قضية الفلم المسيء الى رسولنا عليه الصلاة و السلام وبعيدا ً عن قضية قتل السفير الامريكي في ليبيا لان هذه القضية مازالت تحمل علامة استفاهم كبيرة جدا ً
http://arabi.ahram.org.eg/Media/News/2012/9/12/2012-634830492814786067-478_resized.jpg
ولكن بشكل عام راينا ان ثورة الشعوب العربية و رايها اثر بشكل ملحوظ على قرارات الحكومات بل وقفت تلك الحكومات واقفة امام حراك الشباب المسلم الغاضب لنبيه عليه الصلاة و السلام
حتى اثر هذا الامر على قرارات الادارة الامريكية و نظرة الغرب منذ الان للامور
فراينا اوباما يقول بان مصر ليست حليفة لامريكا وفي نفس الوقت ليست عدوة ..... بعد ان كانت مصر حليفة دائمة لامريكا ... ؟
http://www.al-3araby.com/uploads/51/d0/51d09c61bac7f00208fc66fa7c59839e/ggg.jpg
واضيف ما تناقلته وسائل الاعلام من تكليف الرئيس محمد مرسي اليوم السفارة المصرية في واشنطن باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد منتجي الفيلم المسىء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي - فى بيان صحفي تلاه أمام الصحفيين- ان رئاسة الجمهورية تستنكر أشد الاستنكار محاولة الفئة الآثمة التطاول على مقام رسول الله (محمد)، وتدين الاشخاص الذين أنتجوا هذا العمل المتطرف.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالرئاسة المصرية ان مرسي لن يزور الولايات المتحدة قبل ان يتم إعدام الفيلم واعتذار أمريكا لجميع المسلمين في العالم.
ولا ننسى موجة الرعب التي اجتاحت القائمين و المشاركين في الفلم حتى بدوا يظهرون لينكروا ما حصل وانهم خدعوا ... الخ
وهنا تعود بي الذاكرة الى ما حصل سابقا ً وكيف ان تلك الحكومات الساقطة و المنتهية لم تكن لتتخذ موقفا ً مشهودا ً واحدا ً بل كانت تدافع عن مصالحها بقوة ولو على حساب الاسلام و الشعوب
وهناك امثلة كثيرة لست هنا بصدد ذكرها
ام ان ما يحصل هو ان الحكومات الجديدة لا تريد ان تخسر ثقة الشعوب بها خوفا ً على نفسها فتسير وفقا ً لقرارات و ارادة الشعوب ولكن بعد ان تبسط سيطرتها و تمسك زمام كل شيء يصبح الامر مختلف
وتبدا لعبة المصالح من جديد ... ؟
ام ان التاثير سوف يتناقص قوته تدريجيا ً ليصبح الامر ذو تاثير متغيير حسب المصالح فان كانت قرارات و ارادة الشعب تماشي مصلحة ما اخذوا بها و اذا لم تكن رفضوها ... ؟
تدل على التغيير و التاثير الذي سوف يكون منذ الان للشعوب العربية ......
منتظر رايكم وما تعتقدوه حقيقتا ً بما يجري
سلام chris