IL C a p i t a n o
28-10-2012, 10:25 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وأل بيته الكرام وصحبه اجمعين اما بعد :-
السلام عليكم اخواني واخواتي الكرام
(( ملاحظه : سوف اتكلم عن الاب والام والزوجه والزوجه - لذلك لا تستجعلوا بالحكم على الموضوع :P ))
احببت ان اتكلم عن عادات المجتمع وكيف اصبحت شيء رسمي لا يستطيع احد مخالفته واصبحت كأنها مقدسه
فنحن مجتمع محافظ بغالبه وكل مجتمع لديه عادات وامور تسمى في علم اصول التربيه بالثقافه والثقافه توجد عامه وتوجد خاصه وما الى ذلك
وطبعا كل مجتمع يختلف عن الأخر من حيث ثقافته وتقاليده الا اني لاحظت شيء في مجتمعنا ان هذه العادات اصبحت كشيء مقدس لا يمكن مخالفته ومن يخالفه تعلن عليه حرب مقدسه ويصبح عاق او تصبح عاقه ههه
طبعا موضوعي قد يكون سلبي جدا وانا سأركز على السلبيه حتى نخرج منها بالحلول الايجابيه وطبعا وحدي لن أجد حلا لا بد من ان نتساعد حتى نستطيع أن نضع حل جيد بإذن الله تعالى
سأوصف وصفا للحياة الأسريه والزوجيه وبعدها اخل بموضوعي ان شاء الله ^^
الحياة اراها كالخطوط المتداخله في نهايتها مخارج وفي اوساط بعضها عقد ، فالمخارج هي الحلول والعقد هي المشاكل ونهاية الطريق
لذلك حتى نستطيع ان نسير على الخطوط يجب ان نفهمها جيدا حتى نختار الخط الصحيح لا الخط المنتهي بالعقد
فنحن مجتمع عاش فترة من الزمن لا يوجد فيه نقد فكري ولا وضع حلول ولا محاولة حتى لحل المشكلة وانما عاش على المسلمات مسلما بالأمور
صابرا محتسبا مما ادى الى تفاقم هذه الأمور التي اصبحت شيء طبيعي ويجب التعايش معه الا ان بالوقت الحالي اصبحت من منفرات الزواج
لذلك اصبح هذا المجتمع لا يقبل النقد واي كلام يوجه ويخاطبه يعتبر تدخل في حياته ويبدأ يواجه ويحارب من امامه لأن يعتقد الحياة التي يعيشها طبيعيه
فقد جاءنا وقت طويل الرجل لا يشغل نفسه بالبحث عن أمرأه يريدها بل يوكل المهمه الى امه وهي تختار له وهو يقبل لها حتى بعضهم لا يشاهد الزوجة الا عند الدخول عليها
والمرأة كذلك لا تشاهده الا ليلة الدخله وتعيش معه حياتها ويرتبط قدرهم ببعض وينتهي الامر بحياة طبيعيه ..الخ
لكن مع تقدم السنين وتطور الناس وتثقفهم اصبح لكل رجل ولكل امرأه تصور معين للحياة التي يريدها فهذا الرجل يريد المرأه ان تكون بالصورة الفلانيه والمرأه تريد الرجل ان يكون بالصورة الفلانيه
ويريد ان يختار هو من ستكون شريكة حياته وهي كذلك فجاءت الشروط واصبحت مهمه البحث للأم اصعب :P
مما يضطر بعضهم الى ان يبحث بنفسه ويختار المرأه التي يريدها او يجعل شخص أخر غير الأم يبحث
ولكن ربما هذه الفتاة قد لا تناسب الام التي تعلمت طوال سنوات طويله أن هي من تختار الفتاة التي تدخل بيتها وتسكن مع زوجها
فتبدأ الام بمحاربة هذه الزوجة وتريد ان تثبت لأبنها انه مخطىء في اختياره ولا يعرف الفتيات مما يترتب عليه فشل الحياة الزوجيه وذلك بسبب الضغوط الكبيره على الزوج والزوجه
وايضا من الممكن العكس قد تكون الام انسانه طيبه لكن المشكلة من المرأه حيث نجد هذه الفتاة قد عاشت في بيت قمعي وكانت مهمشه الرأي ومأكول حقها
مما جعل هذه الفتاة تبني لها عالما عندما تتزوج ترى فيه الحياة السعيده وعند زواجها سوف تحارب من اجل تحقيق اهدافها ولو كان الثمن الخروج من بيت اهل زوجها والعيش بعيدا معه
ولو كان الثمن محاربة الزوج لأهله او عدم الانجاب او او او وطبعا هذا ايضا سيترتب عليه مشاكل وفشل الحياة الزوجيه وذلك للخلافات الكثيره التي ستترتب عليها مما تسبب ضغوط كبيره على الحياة الاسريه
ايضا قد لا تكون المشكلة في الأم او الزوجه ولكنها في أب الزوج مثلا فعندما يأتي أب قمعي لا يعرف الحوار متقلب المزاج وطبعا يمارس هذه الأمور تحت المرجله وانه رجل وما يقوم به حق
فيمارس القوة على زوجته وابناءه وسيترتب عليه عقد نفسيه على هذه الأسرة وبناء افكار مغلوطه سيئه لدى الاسرة عن الحياة الزوجيه
الذي بدورة ينتج افراد كما اسلفت بعقد نفسيه لا يستطيعون التكيف مع الحياة الاسريه وسيترتب عليها فضل الحياة الاسريه اما بضياع الابناء او الطلاق او غيره
وايضا ليس مقتصر على الاب او الام او الزوجه فكذلك الزوج الذي نجده كان مهمش الرأي في بيت والده قبل ان يتزوج وقد يكون والده قمعي وكما ذكرت الوالد يمارس ذلك تحت اسم المرجله
فغالبا نجد الأبناء يخرجون ويحملون افكار بأن هذه هي الرجولة وهي بضرب المرأه او ارغامها غصبا على طاعته ويصبح كالألهه المطاعه التي لا تتم مسألتها ولكنه يسأل عما تفعل وله كامل الحق
وطبعا هذا ايضا سيترتب عليه فشل في الحياة الأسريه ولن تنجح خصوصا في وقتنا الحالي ، فسابقا المرأه لا تستطيع ان تعمل شيء تذهب لبيت اهلها يطردونها لزوجها والزوج يفرض السيطره التامه عليها :)
وممكن تكون في العائله نفسها ليست المشكلة من شخص واحد بل من اثنين وتوجد عائله فيها المشكله منهم كلهم<<< الله يعينهم شلون بيعشون هه:09:
الامر الغريب في كل ما قلته اننا لم نشاهد رادع سواء للأب او الأم او الزوج او الزوجه حتى يتم انجاح الحياة الاسريه بنسبة كبيره جدا
بل على العكس وذلك لأسباب عديده منها عدم تقبل الشخص النصيحه من الأخر وايضا كل شخص منهم يرى انه ان استمع فهذا يعني بأنه قد رضي ان يهان وهذا أمر غير مقبول عنده ولكن هل تمت اهانته فعلا ؟؟
ايضا اعتقد ان الاعلام ساهم بشكل كبير بإفشال هذه الزيجات من نشر لأفكار مغلوطه عنها ويقوم بترسيخها
ايضا عندما الاب يقوم بأخذ راتب ابنته او قمع ابنه لا تجد احد يقف في وجهه بل يقال بأنه اباك اسمع واطع له ولا تعقه واصبر حتى تدخل الجنه << ارهاب فكري !
ونفس الشيء الأم عندما تكون متجبره في البيت لا احد يقف في وجهها بل يقال لهم امك اسمع واطع لها
وكذلك الزوجه والزوجه ولكن الغريب بالموضوع انهم لم يفكروا لحظه واحده هل عندما نوقفهم عند حدهم اي اننا لا نطيع لهم ؟؟
بالنسبة لي بالعكس ابدا بل من حبي لهم لا اريد لهم ان يظلمون حتى لا يحاسبون يوم القيامه لأنه كما ان الشخص مطالب بأن لا يعق امه واباه كذلك هم مطالبين بعدم ظلم الابناء والعكس صحيح طبعا
لكن المصيبه ان من يقف بشكل سلمي ويخاطب ويحاور يصبح بعين الأخر متمرد وناكر للجميل واناني ..الخ من الأوصاف الغريبه
فتجد الأب يغضب ويحارب الذي امامه
وتجد الام تزعل وتهددهم بعدم الرضا
ونفس الشيء الزوج والزوج اذا لم يتطلقوا يعيشوا في رعب وخوف كبير في حياتهم الزوجيه وذلك بسبب السدود الفكرية بالعقل التي وضعت من هذه العادات فأنعدمت الحلول وانعدم التفاهم
كل هذه الامور سببت نفور لعديد من الاشخاص من الزواج واصبح الزواج طريق سيء ويؤدي الى نهايه سيئه لا تحمد عقباها
بل دفع العديد الى الزواج من الخارج والابتعاد عن الاسره بأكملها من اجل ان يعيش الحياة التي يريد ( وهنا نطرح سؤلا اذا المشكله من المتجمع الذي هو فيه وليس من الزواج نفسه ؟ اليس كذلك ؟ ))
كل هذا يدفعني الى ان اقول بأن هذا الوضع وهذه العادات ليست مقدسه ويمكن حلها ويجيب ان نبني علاقه اسريه جديده تقوم على الحوار لا القمع وتقوم على المشاركه لا الانفراد بالرأي
فعندما ينحصر دور العائله على الرقابه والعقاب ماذا ستنتج لنا ؟؟
ستنتج جيل شكاك مخداع غير صادق وهذا هو سبب من اسباب المشاكل الاسريه التي نعاني منها
فنسبة الطلاق في تزايد والمسنين في دار العجزه في تزايد والمشاكل في تزايد والحلول تكاد تكون معدومه وان وجدت فهي لا تفيد غالبا وذلك لوجود عادات تحول بينهم وبين الشخص المتمرد الذي
يعتقد بأن ما يمارسه هو الحق وهو الصواب والذي يخالفه صاحب باطل و و و و ..ألخ
بالنهايه اتمنى تشاركوني الموضوع مهم واتمنى يفيدكم واعتذر على التشخيص السلبي جدا
اعرف ان في اسر عايشه بخير ونعمه لكني كنت اصور واقع الاسر التي لا تنعم بخير وابحث عن المشكله وجدت اهم سبب هو العادات التي تكون كشيء مقدس لا يمكن مناقشته وللأسف هذه الأمور منتشره بشكل كبير في الأسر
السلام عليكم اخواني واخواتي الكرام
(( ملاحظه : سوف اتكلم عن الاب والام والزوجه والزوجه - لذلك لا تستجعلوا بالحكم على الموضوع :P ))
احببت ان اتكلم عن عادات المجتمع وكيف اصبحت شيء رسمي لا يستطيع احد مخالفته واصبحت كأنها مقدسه
فنحن مجتمع محافظ بغالبه وكل مجتمع لديه عادات وامور تسمى في علم اصول التربيه بالثقافه والثقافه توجد عامه وتوجد خاصه وما الى ذلك
وطبعا كل مجتمع يختلف عن الأخر من حيث ثقافته وتقاليده الا اني لاحظت شيء في مجتمعنا ان هذه العادات اصبحت كشيء مقدس لا يمكن مخالفته ومن يخالفه تعلن عليه حرب مقدسه ويصبح عاق او تصبح عاقه ههه
طبعا موضوعي قد يكون سلبي جدا وانا سأركز على السلبيه حتى نخرج منها بالحلول الايجابيه وطبعا وحدي لن أجد حلا لا بد من ان نتساعد حتى نستطيع أن نضع حل جيد بإذن الله تعالى
سأوصف وصفا للحياة الأسريه والزوجيه وبعدها اخل بموضوعي ان شاء الله ^^
الحياة اراها كالخطوط المتداخله في نهايتها مخارج وفي اوساط بعضها عقد ، فالمخارج هي الحلول والعقد هي المشاكل ونهاية الطريق
لذلك حتى نستطيع ان نسير على الخطوط يجب ان نفهمها جيدا حتى نختار الخط الصحيح لا الخط المنتهي بالعقد
فنحن مجتمع عاش فترة من الزمن لا يوجد فيه نقد فكري ولا وضع حلول ولا محاولة حتى لحل المشكلة وانما عاش على المسلمات مسلما بالأمور
صابرا محتسبا مما ادى الى تفاقم هذه الأمور التي اصبحت شيء طبيعي ويجب التعايش معه الا ان بالوقت الحالي اصبحت من منفرات الزواج
لذلك اصبح هذا المجتمع لا يقبل النقد واي كلام يوجه ويخاطبه يعتبر تدخل في حياته ويبدأ يواجه ويحارب من امامه لأن يعتقد الحياة التي يعيشها طبيعيه
فقد جاءنا وقت طويل الرجل لا يشغل نفسه بالبحث عن أمرأه يريدها بل يوكل المهمه الى امه وهي تختار له وهو يقبل لها حتى بعضهم لا يشاهد الزوجة الا عند الدخول عليها
والمرأة كذلك لا تشاهده الا ليلة الدخله وتعيش معه حياتها ويرتبط قدرهم ببعض وينتهي الامر بحياة طبيعيه ..الخ
لكن مع تقدم السنين وتطور الناس وتثقفهم اصبح لكل رجل ولكل امرأه تصور معين للحياة التي يريدها فهذا الرجل يريد المرأه ان تكون بالصورة الفلانيه والمرأه تريد الرجل ان يكون بالصورة الفلانيه
ويريد ان يختار هو من ستكون شريكة حياته وهي كذلك فجاءت الشروط واصبحت مهمه البحث للأم اصعب :P
مما يضطر بعضهم الى ان يبحث بنفسه ويختار المرأه التي يريدها او يجعل شخص أخر غير الأم يبحث
ولكن ربما هذه الفتاة قد لا تناسب الام التي تعلمت طوال سنوات طويله أن هي من تختار الفتاة التي تدخل بيتها وتسكن مع زوجها
فتبدأ الام بمحاربة هذه الزوجة وتريد ان تثبت لأبنها انه مخطىء في اختياره ولا يعرف الفتيات مما يترتب عليه فشل الحياة الزوجيه وذلك بسبب الضغوط الكبيره على الزوج والزوجه
وايضا من الممكن العكس قد تكون الام انسانه طيبه لكن المشكلة من المرأه حيث نجد هذه الفتاة قد عاشت في بيت قمعي وكانت مهمشه الرأي ومأكول حقها
مما جعل هذه الفتاة تبني لها عالما عندما تتزوج ترى فيه الحياة السعيده وعند زواجها سوف تحارب من اجل تحقيق اهدافها ولو كان الثمن الخروج من بيت اهل زوجها والعيش بعيدا معه
ولو كان الثمن محاربة الزوج لأهله او عدم الانجاب او او او وطبعا هذا ايضا سيترتب عليه مشاكل وفشل الحياة الزوجيه وذلك للخلافات الكثيره التي ستترتب عليها مما تسبب ضغوط كبيره على الحياة الاسريه
ايضا قد لا تكون المشكلة في الأم او الزوجه ولكنها في أب الزوج مثلا فعندما يأتي أب قمعي لا يعرف الحوار متقلب المزاج وطبعا يمارس هذه الأمور تحت المرجله وانه رجل وما يقوم به حق
فيمارس القوة على زوجته وابناءه وسيترتب عليه عقد نفسيه على هذه الأسرة وبناء افكار مغلوطه سيئه لدى الاسرة عن الحياة الزوجيه
الذي بدورة ينتج افراد كما اسلفت بعقد نفسيه لا يستطيعون التكيف مع الحياة الاسريه وسيترتب عليها فضل الحياة الاسريه اما بضياع الابناء او الطلاق او غيره
وايضا ليس مقتصر على الاب او الام او الزوجه فكذلك الزوج الذي نجده كان مهمش الرأي في بيت والده قبل ان يتزوج وقد يكون والده قمعي وكما ذكرت الوالد يمارس ذلك تحت اسم المرجله
فغالبا نجد الأبناء يخرجون ويحملون افكار بأن هذه هي الرجولة وهي بضرب المرأه او ارغامها غصبا على طاعته ويصبح كالألهه المطاعه التي لا تتم مسألتها ولكنه يسأل عما تفعل وله كامل الحق
وطبعا هذا ايضا سيترتب عليه فشل في الحياة الأسريه ولن تنجح خصوصا في وقتنا الحالي ، فسابقا المرأه لا تستطيع ان تعمل شيء تذهب لبيت اهلها يطردونها لزوجها والزوج يفرض السيطره التامه عليها :)
وممكن تكون في العائله نفسها ليست المشكلة من شخص واحد بل من اثنين وتوجد عائله فيها المشكله منهم كلهم<<< الله يعينهم شلون بيعشون هه:09:
الامر الغريب في كل ما قلته اننا لم نشاهد رادع سواء للأب او الأم او الزوج او الزوجه حتى يتم انجاح الحياة الاسريه بنسبة كبيره جدا
بل على العكس وذلك لأسباب عديده منها عدم تقبل الشخص النصيحه من الأخر وايضا كل شخص منهم يرى انه ان استمع فهذا يعني بأنه قد رضي ان يهان وهذا أمر غير مقبول عنده ولكن هل تمت اهانته فعلا ؟؟
ايضا اعتقد ان الاعلام ساهم بشكل كبير بإفشال هذه الزيجات من نشر لأفكار مغلوطه عنها ويقوم بترسيخها
ايضا عندما الاب يقوم بأخذ راتب ابنته او قمع ابنه لا تجد احد يقف في وجهه بل يقال بأنه اباك اسمع واطع له ولا تعقه واصبر حتى تدخل الجنه << ارهاب فكري !
ونفس الشيء الأم عندما تكون متجبره في البيت لا احد يقف في وجهها بل يقال لهم امك اسمع واطع لها
وكذلك الزوجه والزوجه ولكن الغريب بالموضوع انهم لم يفكروا لحظه واحده هل عندما نوقفهم عند حدهم اي اننا لا نطيع لهم ؟؟
بالنسبة لي بالعكس ابدا بل من حبي لهم لا اريد لهم ان يظلمون حتى لا يحاسبون يوم القيامه لأنه كما ان الشخص مطالب بأن لا يعق امه واباه كذلك هم مطالبين بعدم ظلم الابناء والعكس صحيح طبعا
لكن المصيبه ان من يقف بشكل سلمي ويخاطب ويحاور يصبح بعين الأخر متمرد وناكر للجميل واناني ..الخ من الأوصاف الغريبه
فتجد الأب يغضب ويحارب الذي امامه
وتجد الام تزعل وتهددهم بعدم الرضا
ونفس الشيء الزوج والزوج اذا لم يتطلقوا يعيشوا في رعب وخوف كبير في حياتهم الزوجيه وذلك بسبب السدود الفكرية بالعقل التي وضعت من هذه العادات فأنعدمت الحلول وانعدم التفاهم
كل هذه الامور سببت نفور لعديد من الاشخاص من الزواج واصبح الزواج طريق سيء ويؤدي الى نهايه سيئه لا تحمد عقباها
بل دفع العديد الى الزواج من الخارج والابتعاد عن الاسره بأكملها من اجل ان يعيش الحياة التي يريد ( وهنا نطرح سؤلا اذا المشكله من المتجمع الذي هو فيه وليس من الزواج نفسه ؟ اليس كذلك ؟ ))
كل هذا يدفعني الى ان اقول بأن هذا الوضع وهذه العادات ليست مقدسه ويمكن حلها ويجيب ان نبني علاقه اسريه جديده تقوم على الحوار لا القمع وتقوم على المشاركه لا الانفراد بالرأي
فعندما ينحصر دور العائله على الرقابه والعقاب ماذا ستنتج لنا ؟؟
ستنتج جيل شكاك مخداع غير صادق وهذا هو سبب من اسباب المشاكل الاسريه التي نعاني منها
فنسبة الطلاق في تزايد والمسنين في دار العجزه في تزايد والمشاكل في تزايد والحلول تكاد تكون معدومه وان وجدت فهي لا تفيد غالبا وذلك لوجود عادات تحول بينهم وبين الشخص المتمرد الذي
يعتقد بأن ما يمارسه هو الحق وهو الصواب والذي يخالفه صاحب باطل و و و و ..ألخ
بالنهايه اتمنى تشاركوني الموضوع مهم واتمنى يفيدكم واعتذر على التشخيص السلبي جدا
اعرف ان في اسر عايشه بخير ونعمه لكني كنت اصور واقع الاسر التي لا تنعم بخير وابحث عن المشكله وجدت اهم سبب هو العادات التي تكون كشيء مقدس لا يمكن مناقشته وللأسف هذه الأمور منتشره بشكل كبير في الأسر