MandN
16-02-2002, 12:25 AM
الجمعة:2002/2/15
أفاد تقرير صادر عن مركز الدراسات الإسلامية أن المقاتلين نفذوا ثلاث عمليات لـيـّلـيـّة كجس نبض للقوات الأمريكية، وكانت العمليات الثلاث في ولاية قندهار في ليلتي الخميس والجمعة، وأضاف المصدر أن العملية الأولى في ليلة الخميس عبارة عن إطلاق نار بسيط من جهة المدينة على المطار واستمر إطلاق النار حتى استنفرت القوات الأمريكية جنودها حول القاعدة وانسحب المقاتلون بقيادة مير محمد .
وفي ليلة الجمعة شددت القوات الأمريكية – حسب التقرير- في الإجراءات الأمنية حول القاعدة وأرسلت قوات خاصة للبقاء حول نقاط التفتيش في الطرق المؤدية إلى المدينة خشية دخول المفقاتلين إليها، إلا أنهم لم يمهلوهم حتى قاموا باشتباكات مع نقطة التفتيش في تختبول لشد انتباههم إلى تلك المنطقة وبعد وصول الطائرات انسحبوا من الجهة الغربية بإطلاق ستة صواريخ بي إم ثم أتبعوها بقذائف الهاون مما اضطر أفراد القوات الأمريكية الذين انتشروا حول القاعدة بالأمس إلى التراجع والدخول إلى خنادقهم بعد سقوط القذائف عليهم، وانسحب المقاتلون من الجهة الغربية للمطار بعد إطلاق الصواريخ والقذائف، واشتبكت مجموعة أخرى مع الجنود من الجانب الآخر واستمر الاشتباك حتى اشتعلت حرائق ضخمة في القاعدة وأصيبت طائرة مروحية على أرض القاعدة، وجاءت طائرات مروحية أخرى في اتجاه المجاهدين مما جعلهم ينسحبون وقد تم انسحابهم بسلام، وهرعت الطائرات الصليبية تجوب المناطق لتحديد مكان الإطلاق وأطلقت صواريخها في عدة اتجاهات في عملية للتخويف أكثر منها للإصابة، وكانت القوات الأمريكية قبل أسبوعين قد أجلت قوات آغا من المنطقة وأبعدتهم عن قاعدتها خشية أن يستخدم المجاهدون تواجدهم القريب لهم كغطاء لهم، وعندما حصل الهجوم لم يجد الأمريكيون بد من التصدي للهجوم بأنفسهم إلا أنهم آثروا السلامة وتراجعوا إلى خنادقهم قبل انسحاب المقاتلين.
وقد وقعت خسائر كثيرة في صفوف الأمريكيين على إثر تلك العمليات مادية وبشرية ولكن حتى الآن لم يتبين مدى الخسائر بدقة.
قتل وزير الطيران المدني في كابل وجاء قتله إعلاناً للعملاء برفض الشعب للفساد الذي استشرى في البلاد طولاً وعرضاً ولم يكن قتله ضرباً كما نشرت كابل بل إن قتله بإطلاق رصاص عليه من مسدس لأحد الحجاج في باحة المطار بعدما خرج من المطار وقابل الحجاج بصلف وأخبرهم أن حجهم متعذر هذا العام، مما دعا أحد الحجاج إلى الترصد له خارجاً وإطلاق النار عليه بالقرب من سيارته ولاذ الحاج بالفرار تقبل الله منه عمله .
ونفى التقرير ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية من أن القائد أبا زبيدة حفظه الله هو المسئول العسكري للقاعدة وأنه يخطط لضرب المصالح الأمريكية في الخارج، وأضاف التقرير أن أبا زبيدة ليس من تنظيم القاعدة.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/57C1FC93-5649-46D5-A5AE-40208F759C6D.html)
أفاد تقرير صادر عن مركز الدراسات الإسلامية أن المقاتلين نفذوا ثلاث عمليات لـيـّلـيـّة كجس نبض للقوات الأمريكية، وكانت العمليات الثلاث في ولاية قندهار في ليلتي الخميس والجمعة، وأضاف المصدر أن العملية الأولى في ليلة الخميس عبارة عن إطلاق نار بسيط من جهة المدينة على المطار واستمر إطلاق النار حتى استنفرت القوات الأمريكية جنودها حول القاعدة وانسحب المقاتلون بقيادة مير محمد .
وفي ليلة الجمعة شددت القوات الأمريكية – حسب التقرير- في الإجراءات الأمنية حول القاعدة وأرسلت قوات خاصة للبقاء حول نقاط التفتيش في الطرق المؤدية إلى المدينة خشية دخول المفقاتلين إليها، إلا أنهم لم يمهلوهم حتى قاموا باشتباكات مع نقطة التفتيش في تختبول لشد انتباههم إلى تلك المنطقة وبعد وصول الطائرات انسحبوا من الجهة الغربية بإطلاق ستة صواريخ بي إم ثم أتبعوها بقذائف الهاون مما اضطر أفراد القوات الأمريكية الذين انتشروا حول القاعدة بالأمس إلى التراجع والدخول إلى خنادقهم بعد سقوط القذائف عليهم، وانسحب المقاتلون من الجهة الغربية للمطار بعد إطلاق الصواريخ والقذائف، واشتبكت مجموعة أخرى مع الجنود من الجانب الآخر واستمر الاشتباك حتى اشتعلت حرائق ضخمة في القاعدة وأصيبت طائرة مروحية على أرض القاعدة، وجاءت طائرات مروحية أخرى في اتجاه المجاهدين مما جعلهم ينسحبون وقد تم انسحابهم بسلام، وهرعت الطائرات الصليبية تجوب المناطق لتحديد مكان الإطلاق وأطلقت صواريخها في عدة اتجاهات في عملية للتخويف أكثر منها للإصابة، وكانت القوات الأمريكية قبل أسبوعين قد أجلت قوات آغا من المنطقة وأبعدتهم عن قاعدتها خشية أن يستخدم المجاهدون تواجدهم القريب لهم كغطاء لهم، وعندما حصل الهجوم لم يجد الأمريكيون بد من التصدي للهجوم بأنفسهم إلا أنهم آثروا السلامة وتراجعوا إلى خنادقهم قبل انسحاب المقاتلين.
وقد وقعت خسائر كثيرة في صفوف الأمريكيين على إثر تلك العمليات مادية وبشرية ولكن حتى الآن لم يتبين مدى الخسائر بدقة.
قتل وزير الطيران المدني في كابل وجاء قتله إعلاناً للعملاء برفض الشعب للفساد الذي استشرى في البلاد طولاً وعرضاً ولم يكن قتله ضرباً كما نشرت كابل بل إن قتله بإطلاق رصاص عليه من مسدس لأحد الحجاج في باحة المطار بعدما خرج من المطار وقابل الحجاج بصلف وأخبرهم أن حجهم متعذر هذا العام، مما دعا أحد الحجاج إلى الترصد له خارجاً وإطلاق النار عليه بالقرب من سيارته ولاذ الحاج بالفرار تقبل الله منه عمله .
ونفى التقرير ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية من أن القائد أبا زبيدة حفظه الله هو المسئول العسكري للقاعدة وأنه يخطط لضرب المصالح الأمريكية في الخارج، وأضاف التقرير أن أبا زبيدة ليس من تنظيم القاعدة.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/57C1FC93-5649-46D5-A5AE-40208F759C6D.html)