حسام حربى
09-12-2012, 03:24 AM
http://i50.fastpic.ru/big/2012/1209/43/27b3d206fd2cdb7cf9c9f767e6050843.png
عبرت البحار واجتزت الفقار ، كى أحفل بتقبيل يد الخواجة سيدنا
فلما برقت عيناى لرؤيته ، أعرض نائيا بجانبه لرؤيتنا
قال لى هل لكم من خليفةٍ لخلافةٍ ، تجمع كلمتكم وتنغص عيشنا؟
قلت له بل حسبنا ما أتيتنا به من قوميةٍ ، يا سيدى فدولتنا بيتنا
قال فما بال استقلال أعمالكم وأرزاقكم ، عن مصالح شركاتنا وأعمالنا؟
قلت ها قد ربطنا أواصر المحبة بين ، بنوككم وسماسرتكم واقتصادنا
قال أراكم تظلمون نساءكم ، قارين فى بيوتهن لسن كعندنا
قلت ها قد أخرجناهن سيدى ، فصرن يعملن كادحين مثلنا
قال قد ضقنا ذرعا بالحجاب ، ورجعية الأسرة والعفة.. فتمدنا
قلت ها قد ضاجعت ابنتى زميلها ، فى المدرسة قبل الجامعة.. فكيفنا؟
قال ما زلتم لا تؤمنون بوقوع الـ ، هولوكوست.. لا تفارقها ذاكرتنا
قلت بل قد شاهدنا أفران النازى تحرقُ ، مليارا من اليهود بأمهات عيوننا
قال فكيف تعادون دولتهم حليفتنا ، وتزعمون أرضها لات من حقنا؟
قلت حاش لله سيدى، هى شقيقتنا ، هذا زعم إرهابيون ليس من زعمنا
قال وسلاحكم؟ قلت ما عندنا. وطعامكم؟ هو ما تمنحوه لنا
وعلمكم؟ هو بكم لا بنا. وهويتكم؟ كدنا ننسى لساننا
قال أرنى يديك، إحن ظهرك ، علك ما زلت تخفى شيئا عننا
فامتثلت خالعا البنطال والسروال ، وأخفيت دمعة كادت تؤدى لفضحنا
قال لم يزل الشك يرتاب حسى ، فتاريخك ليس تاريخى ودينكم ليس بديننا
قلت كفرت بالله وبقرآن محمدا ، سلمت لك نفسى مولانا ومالكنا
قال هنئيا لك عبدى المطيع ، بنظرتى فزت ونلت المُنا
فهويت من توى على نعله صريع ، برضاء الخواجة ما احتمل قلبى الأنعُما
حسام حربى - مدونة «أبْصرْ»
https://ubser.wordpress.com
عبرت البحار واجتزت الفقار ، كى أحفل بتقبيل يد الخواجة سيدنا
فلما برقت عيناى لرؤيته ، أعرض نائيا بجانبه لرؤيتنا
قال لى هل لكم من خليفةٍ لخلافةٍ ، تجمع كلمتكم وتنغص عيشنا؟
قلت له بل حسبنا ما أتيتنا به من قوميةٍ ، يا سيدى فدولتنا بيتنا
قال فما بال استقلال أعمالكم وأرزاقكم ، عن مصالح شركاتنا وأعمالنا؟
قلت ها قد ربطنا أواصر المحبة بين ، بنوككم وسماسرتكم واقتصادنا
قال أراكم تظلمون نساءكم ، قارين فى بيوتهن لسن كعندنا
قلت ها قد أخرجناهن سيدى ، فصرن يعملن كادحين مثلنا
قال قد ضقنا ذرعا بالحجاب ، ورجعية الأسرة والعفة.. فتمدنا
قلت ها قد ضاجعت ابنتى زميلها ، فى المدرسة قبل الجامعة.. فكيفنا؟
قال ما زلتم لا تؤمنون بوقوع الـ ، هولوكوست.. لا تفارقها ذاكرتنا
قلت بل قد شاهدنا أفران النازى تحرقُ ، مليارا من اليهود بأمهات عيوننا
قال فكيف تعادون دولتهم حليفتنا ، وتزعمون أرضها لات من حقنا؟
قلت حاش لله سيدى، هى شقيقتنا ، هذا زعم إرهابيون ليس من زعمنا
قال وسلاحكم؟ قلت ما عندنا. وطعامكم؟ هو ما تمنحوه لنا
وعلمكم؟ هو بكم لا بنا. وهويتكم؟ كدنا ننسى لساننا
قال أرنى يديك، إحن ظهرك ، علك ما زلت تخفى شيئا عننا
فامتثلت خالعا البنطال والسروال ، وأخفيت دمعة كادت تؤدى لفضحنا
قال لم يزل الشك يرتاب حسى ، فتاريخك ليس تاريخى ودينكم ليس بديننا
قلت كفرت بالله وبقرآن محمدا ، سلمت لك نفسى مولانا ومالكنا
قال هنئيا لك عبدى المطيع ، بنظرتى فزت ونلت المُنا
فهويت من توى على نعله صريع ، برضاء الخواجة ما احتمل قلبى الأنعُما
حسام حربى - مدونة «أبْصرْ»
https://ubser.wordpress.com