طالب الشهادة
16-02-2002, 10:50 PM
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أما بعد :
سوف أروي لكم بعض صور الصحابة في قيام الليل حتى ترتفع الهمم وحتى نقتدي بهؤلاء الصالحين .
* عمر بن الخطاب الفاروق ، قال عنه العباس بن عبد المطلب : كنت جاراً لعمر بن الخطاب ، فما رأيت أحداً من الناس كان أفضل من عمر : إن ليله صلاة ، وإن نهاره صيام وفي حاجات الناس .
وكان يصلي بالناس العشاء ، ثم يدخل بيته فلا يزال يصلي إلى الفجر .
وكان في وجه الفاروق خطان أسودان مثل الشراك من البكاء ، وكان يمر بالآية من ورده بالليل فيبكي حتى يسقط ويبقى في البيت حتى يعاد للمرض .
* تميم الداري:كان رضي الله عنه كثير التهجد : قام ليلة بآية حتى أصبح وهي (أم حسب الذين اجترحوا السيئات ... ).
* عبدالله بن الزبير بن العوام : كان إذا قام إلى الصلاة كأنه عود وكان يقال ذلك من خشوعه لو رأيته وهو يصلي لقلت غصن شجرة يصفقها الريح .
* عامر بن عبد الله (راهب العرب):كان رحمه الله يوبخ نفسه بعد أن انتفخت ساقاه وقدماه من طول القيام فيقول : يا نفس إنما خلقت للعبادة ، يا أمارة السوء قومي يا مأوى كل سوء ، فو عزة ربك لأزحفن بك زحوف البعير ، ولئن استطعت أن لا يمس الأرض من زهمك لأفعلن ثم يتلوى كما تتلوى الحبة على المقلى ، ثم يقول ((اللهم إن النار قد منعتني من النوم فاغفر لي))
وكان إذا قام من الليل يقول : أبت عيناي أن تذوق طعم النوم مع ذكر النار.
فهذه هي حسرات الصالحين وهذه هي أناتهم وزفراتهم فاقتدي بهم يا أخي الكريم أحي ليلك بالصلاة والقرآن .
أسأل الله العظيم أن يعيننا على قيام الليل وأن يغفر لنا ذنوبنا .
والسلام.
أخوكم في الله
طالب الشهادة *لاعزة إلا بالجهاد*
سوف أروي لكم بعض صور الصحابة في قيام الليل حتى ترتفع الهمم وحتى نقتدي بهؤلاء الصالحين .
* عمر بن الخطاب الفاروق ، قال عنه العباس بن عبد المطلب : كنت جاراً لعمر بن الخطاب ، فما رأيت أحداً من الناس كان أفضل من عمر : إن ليله صلاة ، وإن نهاره صيام وفي حاجات الناس .
وكان يصلي بالناس العشاء ، ثم يدخل بيته فلا يزال يصلي إلى الفجر .
وكان في وجه الفاروق خطان أسودان مثل الشراك من البكاء ، وكان يمر بالآية من ورده بالليل فيبكي حتى يسقط ويبقى في البيت حتى يعاد للمرض .
* تميم الداري:كان رضي الله عنه كثير التهجد : قام ليلة بآية حتى أصبح وهي (أم حسب الذين اجترحوا السيئات ... ).
* عبدالله بن الزبير بن العوام : كان إذا قام إلى الصلاة كأنه عود وكان يقال ذلك من خشوعه لو رأيته وهو يصلي لقلت غصن شجرة يصفقها الريح .
* عامر بن عبد الله (راهب العرب):كان رحمه الله يوبخ نفسه بعد أن انتفخت ساقاه وقدماه من طول القيام فيقول : يا نفس إنما خلقت للعبادة ، يا أمارة السوء قومي يا مأوى كل سوء ، فو عزة ربك لأزحفن بك زحوف البعير ، ولئن استطعت أن لا يمس الأرض من زهمك لأفعلن ثم يتلوى كما تتلوى الحبة على المقلى ، ثم يقول ((اللهم إن النار قد منعتني من النوم فاغفر لي))
وكان إذا قام من الليل يقول : أبت عيناي أن تذوق طعم النوم مع ذكر النار.
فهذه هي حسرات الصالحين وهذه هي أناتهم وزفراتهم فاقتدي بهم يا أخي الكريم أحي ليلك بالصلاة والقرآن .
أسأل الله العظيم أن يعيننا على قيام الليل وأن يغفر لنا ذنوبنا .
والسلام.
أخوكم في الله
طالب الشهادة *لاعزة إلا بالجهاد*