MandN
17-02-2002, 02:17 AM
السبت:2002/2/16
منعت فتاة مسلمة في إسبانيا من دخول مدرسة عامة بسبب إرتدائها الحجاب من قبل المديرة. و قال والد البنت فاطمة - 13 عاما - علي الهادي أنه يعتزم اللجوء إلى القضاء في حالة منعها من دخول مدرستها الجديدة لأول مرة يوم الثلاثاء معتبرا أن "الحجاب هو رمز ثقافي أكثر مما هو ديني" و أن عليه "إحترام تقاليده". و قدمت الفتاة من المغرب قبل خمسة أشهر و كان مفترضا أن تستأنف دراستها في مدرسة كاثوليكية خاصة في مدريد لكنها منعت لكون المدرسة تفرض زيا موحدا خاصا. و استطاع والدها تسجيلها في مدرسة عامة في الضاحية الغربية للعاصمة الإسبانية.
و بررت المديرة ديليا دورو قرار الرفض بكون الحجاب "يرمز إلى التمييز ضد المرأة" كما تلقت دعم وزيرة التربية بلار ديلكاستيليو، علما بأن ليس هناك قانون عام يفرض زيا معينا في المدارس التابعة للدولة.
و بينما احتلت القضية واجهات الصحف في العاصمة مدريد يوم السبت، تلقى والد البنت تأييد عدة جمعيات. و تساءل توماس كالفو مدير مركز الدراسات حول العنصرية و الهجرة قائلا:" لماذا تتوقف هؤلاء الفتيات عن إرتداء الخمار بينما تعلق الكاثوليكيات الصليب في المدارس؟". و قالت إلينا سانز و هي ناشطة إجتماعية أنه إنه إذا كان لدينا تلاميذ يصبغون شعرهم بالأزرق و يضعون الثاقب في ألسنتهم لماذ نمنع من ترتدي الخمار من المدرسة؟" و قال الوالد أن ابنته "اختارت بنفسها إرتداء الحجاب" و أن "التلاميذ في المدارس الإسبانية العامة يرتدون ما يشاؤون".
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/62DA387E-4EF6-43AF-9D03-B513CEA41EBB.html)
منعت فتاة مسلمة في إسبانيا من دخول مدرسة عامة بسبب إرتدائها الحجاب من قبل المديرة. و قال والد البنت فاطمة - 13 عاما - علي الهادي أنه يعتزم اللجوء إلى القضاء في حالة منعها من دخول مدرستها الجديدة لأول مرة يوم الثلاثاء معتبرا أن "الحجاب هو رمز ثقافي أكثر مما هو ديني" و أن عليه "إحترام تقاليده". و قدمت الفتاة من المغرب قبل خمسة أشهر و كان مفترضا أن تستأنف دراستها في مدرسة كاثوليكية خاصة في مدريد لكنها منعت لكون المدرسة تفرض زيا موحدا خاصا. و استطاع والدها تسجيلها في مدرسة عامة في الضاحية الغربية للعاصمة الإسبانية.
و بررت المديرة ديليا دورو قرار الرفض بكون الحجاب "يرمز إلى التمييز ضد المرأة" كما تلقت دعم وزيرة التربية بلار ديلكاستيليو، علما بأن ليس هناك قانون عام يفرض زيا معينا في المدارس التابعة للدولة.
و بينما احتلت القضية واجهات الصحف في العاصمة مدريد يوم السبت، تلقى والد البنت تأييد عدة جمعيات. و تساءل توماس كالفو مدير مركز الدراسات حول العنصرية و الهجرة قائلا:" لماذا تتوقف هؤلاء الفتيات عن إرتداء الخمار بينما تعلق الكاثوليكيات الصليب في المدارس؟". و قالت إلينا سانز و هي ناشطة إجتماعية أنه إنه إذا كان لدينا تلاميذ يصبغون شعرهم بالأزرق و يضعون الثاقب في ألسنتهم لماذ نمنع من ترتدي الخمار من المدرسة؟" و قال الوالد أن ابنته "اختارت بنفسها إرتداء الحجاب" و أن "التلاميذ في المدارس الإسبانية العامة يرتدون ما يشاؤون".
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/62DA387E-4EF6-43AF-9D03-B513CEA41EBB.html)