محب للسنه
17-02-2002, 09:39 AM
عثرت أجهزة الأمن الأفغانية على شريط فيديو لأسامة بن لادن جنوبي العاصمة كابل ، وترافق ذلك مع إعلان مسؤول حكومي في قندهار أن زعيم حركة طالبان الملا محمدعمر ما يزال مختبئا داخل الأراضي الأفغانية . في هذه الأثناء نفت السعودية أن تكون تلقت طلبا رسميا لإعادة ثلاثة مسؤولين أفغان يشتبه بأنهم قتلوا وزير النقل الأفغاني .
فقد قالت إذاعة كابل الرسمية إن أجهزة الأمن عثرت على شريط فيديو يخص أسامة بن لادن في مخبأ للأسلحة بإقليم لوغار الجبلي جنوبي العاصمة كابل . ولم تذكر الإذاعة أي تفاصيل عن محتويات الشريط .
وأشارت الإذاعة إلى أن أجهزة الأمن عثرت في نفس المكان على أسلحة آلية خفيفة وقاذفة مورتر وقاذفة صواريخ متعددة الفوهات من طراز بي.إم. 12 وذخائر بالإضافة إلى 12 سيارة.
وفي وقت سابق أعلن مسؤول حكومي في قندهار أن زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر ما يزال مختبئا في أحد الأقاليم النائية وسط أفغانستان . وقال محمد يوسف بشتون وهو أحد المساعدين البارزين لحاكم قندهار غل آغا شرزاي " لدينا مؤشرات أكيدة بأن الملا عمر يختبئ حاليا في منطقة ما شمالي غربي ولاية أورزغان الواقعة على الطريق بين العاصمة كابل وقندهار ".
يشار إلى أن الملا عمر اختفى بعد فرار عناصر طالبان في مطلع ديسمبر من قندهار التي كانت مركز سلطتهم الدينية والسياسية. وشوهد في مطلع ينايرفي بغلان شمالي ولاية هلمند غربي ولاية قندهار لكنه قد يكون فر من هذه المنطقة بعد ذلك بفترة قصيرة .
نفي سعودي
في هذه الأثناء نفت السلطات السعودية أن تكون تلقت طلبا رسميا من أفغانستان لإعادة ثلاثة مسؤولين أفغان يشتبه بأنهم قتلوا وزير النقل الأفغاني .
وقال وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز بمؤتمر صحفي في مكة إن السلطات السعودية لم تتلق حتى الآن طلبا رسميا بذلك . وأشار إلى أن السلطات السعودية توصلت إلى أنه لم يدخل المملكة أشخاص يحملون الأسماء التي أعلنتها السلطات الأفغانية .
وكان مصدر دبلوماسي في الرياض قد صرح في وقت سابق أن السلطات السعودية وافقت على تسليم ثلاثة مسؤولين أمنيين أفغان تتهمهم كابل بقتل الوزير الأفغاني وتطالب بهم. وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه إن السلطات السعودية وافقت على تسليم المسؤولين الثلاثة الذين وصلوا السعودية مع الحجاج الأفغان بعد أن تلقت طلبا في هذا الشأن من الحكومة المؤقتة .
والمسؤولون الثلاثة هم الجنرال عبد الله جان توحيدي من المكتب السياسي للأمن الوطني والجنرال كالانديرباغ المساعد في المكتب الفني لوزير الدفاع ، والنائب العام سارانوال حليمي من وزارة العدل . وقد اعتقل أربعة مسؤولين أمنيين كبار آخرين في الحكومة للتهمة نفسها.
وكان وزير النقل ضرب حتى الموت في مطار كابل الخميس بينما كان يستعد للتوجه إلى الهند في ظروف نقلتها روايات متضاربة . فقد ذكر شهود أن حجاجا غاضبين قتلوه لأنهم لم يتمكنوا من التوجه إلى مكة المكرمة , في حين قال رئيس الحكومة المؤقتة حامد كرزاي إن مسؤولين في الأجهزة الأمنية الأفغانية اغتالوه .
وفي سياق متصل أعرب الملك الأفغاني السابق محمد ظاهر شاه عن حزنه البالغ لوفاة وزير النقل .وقال أحد مساعدي ظاهر شاه إن الملك السابق يشعر بحزن بالغ لمقتل الوزير ويدين بشدة هذا الحادث الذي يأتي في وقت حساس لأفغانستان . وأشار إلى أنه من الصعب في الوقت الحالي توجيه إصبع الاتهام إلى أي شخص أو جماعة محددة بالتورط في مقتل الوزير
وأكد أن هذا الحادث لن يمنع الملك وحاشيته من العودة إلى أفغانستان الشهر القادم للإشراف على المجلس القبلي الذي سيتولى اختيار الحكومة الأفغانية القادمة.
هجوم مسلح
وكان مركز مراقبة عسكري بريطاني في كابل قد تعرض في وقت سابق اليوم لإطلاق نار من مسلحين مجهولين ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح .
وقال الكولونيل ريتشارد بارونز رئيس هيئة أركان قوة حفظ السلام الدولية في أفغانستان ( إيساف ) خلال مؤتمر صحافي إن موقع مراقبة تابع لإيساف ويديره جنود بريطانيون في العاصمة كابل تعرض لإطلاق نار من مسلحين مجهولين في وقت مبكر اليوم.
وأضاف أن قوات المظليين البريطانية ردت بإطلاق النار على المسلحين الذين هربوا في سيارة . يشار إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انتشار قوات إيساف في العاصمة الأفغانية وضواحيها في 22 ديسمبر لستة أشهر تحت رعاية الأمم المتحدة .
فقد قالت إذاعة كابل الرسمية إن أجهزة الأمن عثرت على شريط فيديو يخص أسامة بن لادن في مخبأ للأسلحة بإقليم لوغار الجبلي جنوبي العاصمة كابل . ولم تذكر الإذاعة أي تفاصيل عن محتويات الشريط .
وأشارت الإذاعة إلى أن أجهزة الأمن عثرت في نفس المكان على أسلحة آلية خفيفة وقاذفة مورتر وقاذفة صواريخ متعددة الفوهات من طراز بي.إم. 12 وذخائر بالإضافة إلى 12 سيارة.
وفي وقت سابق أعلن مسؤول حكومي في قندهار أن زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر ما يزال مختبئا في أحد الأقاليم النائية وسط أفغانستان . وقال محمد يوسف بشتون وهو أحد المساعدين البارزين لحاكم قندهار غل آغا شرزاي " لدينا مؤشرات أكيدة بأن الملا عمر يختبئ حاليا في منطقة ما شمالي غربي ولاية أورزغان الواقعة على الطريق بين العاصمة كابل وقندهار ".
يشار إلى أن الملا عمر اختفى بعد فرار عناصر طالبان في مطلع ديسمبر من قندهار التي كانت مركز سلطتهم الدينية والسياسية. وشوهد في مطلع ينايرفي بغلان شمالي ولاية هلمند غربي ولاية قندهار لكنه قد يكون فر من هذه المنطقة بعد ذلك بفترة قصيرة .
نفي سعودي
في هذه الأثناء نفت السلطات السعودية أن تكون تلقت طلبا رسميا من أفغانستان لإعادة ثلاثة مسؤولين أفغان يشتبه بأنهم قتلوا وزير النقل الأفغاني .
وقال وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز بمؤتمر صحفي في مكة إن السلطات السعودية لم تتلق حتى الآن طلبا رسميا بذلك . وأشار إلى أن السلطات السعودية توصلت إلى أنه لم يدخل المملكة أشخاص يحملون الأسماء التي أعلنتها السلطات الأفغانية .
وكان مصدر دبلوماسي في الرياض قد صرح في وقت سابق أن السلطات السعودية وافقت على تسليم ثلاثة مسؤولين أمنيين أفغان تتهمهم كابل بقتل الوزير الأفغاني وتطالب بهم. وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه إن السلطات السعودية وافقت على تسليم المسؤولين الثلاثة الذين وصلوا السعودية مع الحجاج الأفغان بعد أن تلقت طلبا في هذا الشأن من الحكومة المؤقتة .
والمسؤولون الثلاثة هم الجنرال عبد الله جان توحيدي من المكتب السياسي للأمن الوطني والجنرال كالانديرباغ المساعد في المكتب الفني لوزير الدفاع ، والنائب العام سارانوال حليمي من وزارة العدل . وقد اعتقل أربعة مسؤولين أمنيين كبار آخرين في الحكومة للتهمة نفسها.
وكان وزير النقل ضرب حتى الموت في مطار كابل الخميس بينما كان يستعد للتوجه إلى الهند في ظروف نقلتها روايات متضاربة . فقد ذكر شهود أن حجاجا غاضبين قتلوه لأنهم لم يتمكنوا من التوجه إلى مكة المكرمة , في حين قال رئيس الحكومة المؤقتة حامد كرزاي إن مسؤولين في الأجهزة الأمنية الأفغانية اغتالوه .
وفي سياق متصل أعرب الملك الأفغاني السابق محمد ظاهر شاه عن حزنه البالغ لوفاة وزير النقل .وقال أحد مساعدي ظاهر شاه إن الملك السابق يشعر بحزن بالغ لمقتل الوزير ويدين بشدة هذا الحادث الذي يأتي في وقت حساس لأفغانستان . وأشار إلى أنه من الصعب في الوقت الحالي توجيه إصبع الاتهام إلى أي شخص أو جماعة محددة بالتورط في مقتل الوزير
وأكد أن هذا الحادث لن يمنع الملك وحاشيته من العودة إلى أفغانستان الشهر القادم للإشراف على المجلس القبلي الذي سيتولى اختيار الحكومة الأفغانية القادمة.
هجوم مسلح
وكان مركز مراقبة عسكري بريطاني في كابل قد تعرض في وقت سابق اليوم لإطلاق نار من مسلحين مجهولين ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح .
وقال الكولونيل ريتشارد بارونز رئيس هيئة أركان قوة حفظ السلام الدولية في أفغانستان ( إيساف ) خلال مؤتمر صحافي إن موقع مراقبة تابع لإيساف ويديره جنود بريطانيون في العاصمة كابل تعرض لإطلاق نار من مسلحين مجهولين في وقت مبكر اليوم.
وأضاف أن قوات المظليين البريطانية ردت بإطلاق النار على المسلحين الذين هربوا في سيارة . يشار إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انتشار قوات إيساف في العاصمة الأفغانية وضواحيها في 22 ديسمبر لستة أشهر تحت رعاية الأمم المتحدة .