روائع
17-02-2002, 12:18 PM
تعليم فنون السحاق(والعياذ بالله)
الشاعران الفرنسيان بودلير ورامبو اللذان عاشا معا حياة شاذة كزوج وزوجة وكتبا قصائد في اللواط والسحاق لم يتوقعا يوما أن تقرر قصائدهما في السحاق على بنات مشيخة أبو ظبي لكن هذا ما حدث خلال الأسبوع الماضي حيث تم توزيع ديوان أزهار الشر على طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في المدرسة الفرنسية الخاصة المختلطة في أبو ظبي لدراسته وتمعنه وحفظه بدلا من قصائد المتنبي والبحتري .... المشكلة ليست في مضمون الديوان وانما في غلافه فالغلاف يصور امرأتين عاريتين تتبادلان الجنس أو السحاق ... إدارة المدرسة الخاصة التي يفترض أن تخضع مناهجها لموافقة مسبقة من إدارة المدارس الخاصة في وزارة التربية والتعليم قامت بتوزيع الكتاب على الطلاب والطالبات بخاصة وان المدرسة مختلطة .... ولان الجالية الفرنسية في الإمارات محدودة وقليلة العدد فان معظم طلاب وطالبات المدرسة الفرنسية الذين تسلموا الكتاب السحاقي هم من أبناء وبنات الشيوخ والأثرياء .
صحافي ضميره متيقظ ممن يعملون في جريدة الاتحاد وقع على الخبر فنشره وفيما يلي النص الحرفي للخبر كما نشر في جريدة الاتحاد التي تصدر في
أبو ظبي عن وزارة الإعلام ...
بعد أسبوع من توزيعه على طالبات وطلبة الأول الثانوي في المدرسة الفرنسية ليسيه لويس ماسيجون، قررت السفارة الفرنسية في أبو ظبي سحب كتاب يدعو إلى الشذوذ بين الفتيات للشاعر الفرنسي بودلير من المدرستين في أبو ظبي والشارقة· ويحمل الكتاب الفضيحة عنوان زهرات الشر وأوضح د· لويس بلين المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية بأبوظبي، أن الكتاب يحتوي على قصائد شعرية وأدب في فنون الحب والعشق قررته وزارة التعليم في فرنسا على طلابها وطلاب كافة المدارس التابعة لها في مختلف أنحاء العالم التي تدرس وفقا للمنهاج الفرنسي، ومنها المدرستان الفرنسيتان في أبو ظبي والشارقة· ويتضمن غلاف الكتاب صورة فتاتين مخمورتين وعاريتين تماما تمارسان الشذوذ، وبرر د· لويس بلين الخطأ الذي وقعت فيه السفارة، بأن المنهاج الفرنسي هذا العام كان جديدا· ولم يتح للسفارة وادارة المدرسة التدقيق في محتوياته· ونفى بلين أن يكون الكتاب قد تسلل عبر الحقيبة الدبلوماسية إلى الدولة وقال انه دخل عبر الشحن الجوي مؤكدا حرص السفارة على مراعاة خصوصية شعب الإمارات! وقدم فيليه جيه الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية اعتذاره لأولياء الأمور الذين وقع على رؤوسهم غلاف الكتاب كالصاعقة وعبروا عن استيائهم لتوزيع المدرسة لهذا الكتاب الفاضح ووصوله إلى أيدي أبنائهم وبناتهم وقال إن السفارة سوف تقرر كتابا آخر على طلاب هذه المرحلة·
وتقرر وضع إجراءات صارمة للحيلولة دون تكرار وقوع مثل هذه الواقعة· ونفى مدير المدرسة الفرنسية في أبو ظبي باجيث علمه بتوزيع الكتاب، ومعترفا في نفس الوقت بوصول الكتاب إلى أيدي الطلبة والطالبات!
منقول
الشاعران الفرنسيان بودلير ورامبو اللذان عاشا معا حياة شاذة كزوج وزوجة وكتبا قصائد في اللواط والسحاق لم يتوقعا يوما أن تقرر قصائدهما في السحاق على بنات مشيخة أبو ظبي لكن هذا ما حدث خلال الأسبوع الماضي حيث تم توزيع ديوان أزهار الشر على طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في المدرسة الفرنسية الخاصة المختلطة في أبو ظبي لدراسته وتمعنه وحفظه بدلا من قصائد المتنبي والبحتري .... المشكلة ليست في مضمون الديوان وانما في غلافه فالغلاف يصور امرأتين عاريتين تتبادلان الجنس أو السحاق ... إدارة المدرسة الخاصة التي يفترض أن تخضع مناهجها لموافقة مسبقة من إدارة المدارس الخاصة في وزارة التربية والتعليم قامت بتوزيع الكتاب على الطلاب والطالبات بخاصة وان المدرسة مختلطة .... ولان الجالية الفرنسية في الإمارات محدودة وقليلة العدد فان معظم طلاب وطالبات المدرسة الفرنسية الذين تسلموا الكتاب السحاقي هم من أبناء وبنات الشيوخ والأثرياء .
صحافي ضميره متيقظ ممن يعملون في جريدة الاتحاد وقع على الخبر فنشره وفيما يلي النص الحرفي للخبر كما نشر في جريدة الاتحاد التي تصدر في
أبو ظبي عن وزارة الإعلام ...
بعد أسبوع من توزيعه على طالبات وطلبة الأول الثانوي في المدرسة الفرنسية ليسيه لويس ماسيجون، قررت السفارة الفرنسية في أبو ظبي سحب كتاب يدعو إلى الشذوذ بين الفتيات للشاعر الفرنسي بودلير من المدرستين في أبو ظبي والشارقة· ويحمل الكتاب الفضيحة عنوان زهرات الشر وأوضح د· لويس بلين المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية بأبوظبي، أن الكتاب يحتوي على قصائد شعرية وأدب في فنون الحب والعشق قررته وزارة التعليم في فرنسا على طلابها وطلاب كافة المدارس التابعة لها في مختلف أنحاء العالم التي تدرس وفقا للمنهاج الفرنسي، ومنها المدرستان الفرنسيتان في أبو ظبي والشارقة· ويتضمن غلاف الكتاب صورة فتاتين مخمورتين وعاريتين تماما تمارسان الشذوذ، وبرر د· لويس بلين الخطأ الذي وقعت فيه السفارة، بأن المنهاج الفرنسي هذا العام كان جديدا· ولم يتح للسفارة وادارة المدرسة التدقيق في محتوياته· ونفى بلين أن يكون الكتاب قد تسلل عبر الحقيبة الدبلوماسية إلى الدولة وقال انه دخل عبر الشحن الجوي مؤكدا حرص السفارة على مراعاة خصوصية شعب الإمارات! وقدم فيليه جيه الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية اعتذاره لأولياء الأمور الذين وقع على رؤوسهم غلاف الكتاب كالصاعقة وعبروا عن استيائهم لتوزيع المدرسة لهذا الكتاب الفاضح ووصوله إلى أيدي أبنائهم وبناتهم وقال إن السفارة سوف تقرر كتابا آخر على طلاب هذه المرحلة·
وتقرر وضع إجراءات صارمة للحيلولة دون تكرار وقوع مثل هذه الواقعة· ونفى مدير المدرسة الفرنسية في أبو ظبي باجيث علمه بتوزيع الكتاب، ومعترفا في نفس الوقت بوصول الكتاب إلى أيدي الطلبة والطالبات!
منقول