ahmed_2014
02-04-2013, 07:45 AM
http://img686.imageshack.us/img686/4435/112ai.gif
http://i282.photobucket.com/albums/kk263/ahmed_2014/richard-aiken.jpg (http://s282.photobucket.com/user/ahmed_2014/media/richard-aiken.jpg.html)
هذا ريميك للقصة الأصلية التى كنت كتبتها قبل عامين من الأن وقد قمت بوضع هذا الريميك لكى اعدل بعض الأشياء التى سوف تكون عائق لى فى قصص أخرى فى المستقبل ان شاء الله
والتعديلات التى سوف أقوم بها فى هذا الجزء الأول من قصتى هو
تعديل الكثير من الحوارات بين الشخصيات
تغيير عمر بطلة القصة كايلى وتغيير شكل بعض الأحداث طبقا لهذا التغيير
وتم اضافة معلومات حول عائلة كايلى
وتم إضافة شخصيه جديده سوف يكون لها دور رئيسى فى القصه القادمه ان شاء الله وهى تدعى إلزا والكر
تم تعديل العيب الذى تحدث عنه الكثير فى القصه الماضية وهو النهاية الخاصه بالقصه
وتم اضافة نهاية جديده وشاملة هذه المرة وتتضمن اللحظات الأخيرة لريتشارد
القصه بعنوان : 23 يوليو 1998 ريميك
احداث القصه : غابه الراكون سيتى
ابطال القصه : ريتشارد ايكن - كايلى شيبرد
الابطال الاخرون : جاك - ميشيل
الابطال المساعدون : اعضاء فرقه برافو ( ادوارد - انريكو - فورست - ريبيكا )
وظهور خاص لبعض شخصيات اللعبه
اللون الذى سيعلم به كلام ريتشارد هو هذا
ريتشارد
اللون الذى ستتكلم به كايلى هو
كايلى
تنويه بسيط
الرساله الخاصه بريتشارد موجوده فى ملفات لعبه
Resident Evil Umbrella Chronicles
23 يوليو 1998
يوم بدأت الاحداث الكابوسيه على اعتاب مدينه الراكون سيتى او لنقول بدقه اكثر يوم اكتشاف السر الكبير الذى تخبئه غابات الراكون سيتى عن كل سكان مدينه الراكون ماعدا البعض بالطبع الذى يعلم كل الاسرار فى غابات الراكون وحتى تحت الارض فى مدينه الراكون.
شاهد هذا الفديو أولا
http://www.youtube.com/watch?v=t0U4COvxJv8
فى ذلك اليوم ذهبت فرقه برافو الى غابات مدينه الراكون بعد احداث قتل غريبه تحدث وسببها هو غابات الراكون فحتى الذين ماتوا تم قتلهم بطريقه وحشيه وكأن هناك من يأكلهم بواسطه حيوانات متوحشه فذهبت فصيله برافو من الفرقه الخاصه ستارز التابعه لشرطه مدينه الراكون لتستطلع الامر هناك وهبطوا بشق الانفس فى غابات الراكون بعد ان كادت تتحطم طائرتهم بسبب عيب فى المحرك وبحثوا فى ارجاء المكان فوجدت ريبيكا ملفات لسجين يبدو انه هرب للتو من العربه التى كانت ستنقله الى حكم الاعدام .
وامرهم رئيس الفرقه وهو انريكو ان يبحثوا فى ارجاء المكان اكثر
وتفرق الجميع عن بعضهم وتحرك ريتشارد فى ارجاء الغابه ولكنه لم يلاحظ شيئا غريبا فى الغابه وخصوصا هذا السكون التام وهذا غير طبيعى من الاساس فى اى غابه وكأنما شىء ما ينتظر الانقضاض عليه ولكنه امسك بسلاحه فى يده وتحرك اكثر وفجأه سمع صوت خلفه ولكنه التفت سريعا ولكنه وجد طائرا يطير الى الاعلى ويترك الشجره التى بها عشه فلام ريتشاد نفسه على توتره وخصوصا فى هذا الموقف يجب عليه ان يكون هادىء تماما وخصوصا ان حدث شىء لزملائه يجب عليه ان يقوم بمساعدتهم وفى هذه الاثناء اتت على باله واحده من ذكرياته او اسوأ ذكرياته على الاطلاق ودوى اصوات عاليه فى مخيلته
ارجوك لا تفعل ..
لا تأخذ الامر بشكل شخصى يافتى
لالالالالالالالالالا
ولكن قطع حبل افكاره صوت شخص ما
ريتشاد ماذا تفعل مكانك
والتفت ريتشارد مفزوعا ناحيه الصوت فوجد انه إدوارد يتقدم نحوه وهو ممسك بمسدسه وعليه علامات التأهب
ريتشاد ماذا دهاك هل انت فى رحله صيفيه لكى تتسمر مكانك هكذا , نحن فى غابه خطره وهناك مجرم طليق بماذا كنت تفكر
سامحنى يا سيدى ولكن لقد وردت على خاطرى مره اخرى و...
فقاطعه ادوارد بتعجب
عمن تتكلم , و... اه ... مرة أخرى .... ريتشارد ألم أخبرك ان تدع الماضى جانبا
رد ريتشارد عليه بإندفاع : نعم اعلم لقد اخبرتنى مرارا يا إدوارد
فساد الصمت المطبق بينهم للحظات
قال ادوارد بعد برهة : يجب عليك ان تكون اكثر انتباها هنا يا ريتشارد
فقال ريتشارد وهو لا ينظر اليه :أعلم , ولكن ... ماذا تفعل هنا الم يأمرنا الكابتن بالبحث فى المنطقه
ادوارد : هذا صحيح ولكنى وجدتك فى طريقى ولكن الست انت من يجب عليه البحث بدلا من تسمرك هنا مثل التمثال البغيض هذا الموجود فى القاعه الرئيسيه لمركز الشرطه
فضحك ريتشارد لاول مره منذ ايام وقال : وانا ما ذنبى وانت تكره هذا التمثال , انا اراه شكله جيد ويجعل المركز شكله جمالى اكثر من الماضى
قال ادوارد بغيظ : نعم نعم و...
وفى هذه الاثناء سمعوا صوت خلفهم والتفتوا سريعا فوجدوا ذئبا ضخما ويبدو عليه الشراسه
فأمسك كل منهم بسلاحه ووجهه ناحيه الذئب وقال ادوارد
لا تبعد نظرك عن عينه يا ريتشاد فإن فعلت سيشعر انك خائف منه وسيهاجم علينا
حسنا يا سيدى ولكن ..
وقبل ان يكمل جملته جرى الذئب بعيدا عنهم وهو يعوى
ادوارد : يبدو اننا يجب ان نتحرك من هنا سريعا قبل ان يأتى البقيه من قطيع هذا الذئب
وتحرك الاثنان سريعا ولكن لسوء حظهم اتى خلفهم قطيع من الذئاب
فصرخ ادوارد : اطلق عليهم النار يا ريتشارد
واطلق الاثنان النار بكثافه على قطيع الذئاب وهم يجروا بعيدا عنهم ولكنهم كانوا يلاحقونهم بسرعه غير عاديه وعندها استطاع واحد من الذئاب ان ينقض على قدام ادوارد فسقط ادوارد على الارض وهو يصرخ الما فقام ريتشارد بإطلاق النار على الذئب فسقط صريعا ولكنهم وجدوا فرصه ذهبيه بسقوط احد الفرائس امامهم فأنقضوا على ادوارد وحاول ريتشارد انقاذه بإطلاق النار على الذئاب وادوارد يصرخ الما
فقال ادوارد من وسط المه وهو يحاول ابعاد الذئاب عنه : انقذنى يا ريتشارد
فقام ريتشارد بإستخدام سلاحة البندقية الآليه وأطلق النار بغزارة حتى قتل معظمهم ولكن حينها انتهت ذخيرته فأخرج سريعا ذخيرة أضافية
ولكن لحسن حظه بدأت الذئاب بالتراجع واستغل ادوارد الفرصه هو الاخر بعد ان ابتعدت الذئاب عنه قليلا وقاوم آلمه واخرج مسدسه واطلق النار على الذئاب حتى بدأت الذئاب بالجرى بعيدا عنهم بعد ان علموا ان عدوهم أقوى منهم وحاول ريتشارد مطاردتهم وتصفيه بقيتهم ولكنه نظر الى جراح ادوارد ففزع بشده فقد كانت ادوارد مصاب بشكل خطير قدمه
فقال ريتشارد : ادوارد هل انت بخير
فرد عليه ادوارد وهو يئن : لا اعتقد هذا يا ريتشارد فلقد استطاعوا النيل منى
فقال له ريتشارد : لا , لا تقول هذا سوف اساعدك , هيا اعتمد على
وامسك به ريتشارد وجعله ينهض وهو يسند على ريتشارد
فقال له ريتشارد : هيا سوف اذهب بك الى الطائره الان واعتقد كيفن قام بإصلاح العطب بها
وتحرك ادوارد وهو مستند على ريتشارد وتحرك الاثنان ببطء بسبب قدمه المصابه
وقال ادوارد وهو يتحرك مستندا على ريتشارد : هل لاحظت ..
فنظر له ريتشارد بإستغراب وقال : لاحظت ماذا
فقال إدوارد : ألم تلاحظ انه كان هناك شخص ما يراقبنا من بعيد , ولكن الوغد ... لم يأتى لمساعدتنا
انا كنت احاول النجاه وانقاذك هناك يا سيدى ولم يكن لدى الوقت للنظر ... ولكن فى كل الأحوال لا ... لم ارى أحدا
ونظر إليه ريتشارد وقال : هل انت متأكد ... انك بخير يا سيدى
فنظر له إدوارد وقال : ماذا تقصد ..... الا تصدقنى
فرد ريتشارد سريعا قائلا : انا لم اقصد هذا ولكن ... شخص هنا فى الغابه ووسط هذه الحيوانات المتوحشة .... ارى انه شىء غريب ليس أكثر
فنظر ادوارد من بين عينيه الشبه مغلقتين من الالم فوجد امامهم قطار متوقف
فقال ادوار : يبدو اننا سلكنا طريق خاطىء , وما هذا القطار
فشعر ريتشارد بالإحراج وهو يتكلم : انا آسف ولكنى لم آتى الى الغابه من قبل , و..., وايضا نسيت ان اجلب خريطتى معى
فنظر له إدوارد وقال وهو يجز على أسنانه : يافتى .. عليك ان تكون أن يقظة وإستعدادا
فشعر ريتشارد بالإحراج ونظر إلى الأرض ولم يتكلم
والتفت ريتشارد حوله وقال : هذا ليس الطريق الى الطائره يجب علينا ان نذهب الى هذا الاتجاه
واشار الى يمينه ولكن قبل ان يتحرك وجد شخص ما يتقدم ناحيتهم فقال إدوارد سريعا: هذا الشخص الذى أخبرتك عنه يا ريتشاد ... الذى كان يراقبنا فى الغابه ولم يساعدنا
فنظر ريتشارد إليه وقال : انت .. انت هناك ... ما اسمك وماذا تفعل فى الغابة من الأساس
ولكنه لم يجد اجابه من الشخص الذى يتقدم ناحيته ببطء ويبدو كما لو انه يترنح فى مشيته
فرفع ريتشارد المسدس ناحيته بيده الخاليه والاخرى يسند بها ادوارد وقال
انت توقف مكانك .
فقال ادوارد من بين اسنانه : ماذا به هذا الشخص... فى الأول لا يساعدنا والأن لا يرد علينا
ولكن الشخص تقدم اليهم وكأنه لا يستمع الى اى احد
وقبل ان ينطق أحد منهم بكلمه اخرى سمع شىء يتحرك من خلفه وفجأءه قام ادوارد بدفع ريتشارد بعيدا عنه بقوه حتى سقط على الارض والتفت الى ادوارد وصوت صرخه رهيبه يصم اذنيه
فرأى شخص ما يهجم على ادوارد وكأنما يريد ان يأكله .. وهو فعلا قطع جزء من لحم رقبته وأخذ الشخص يمضغها فى فمه الملىء بالدماء اساسا
فتسمر مكانه للحظه من هول المفاجأه ولكنه سمع صوت اخر بجانبه للشخص الذى كان يتحرك منذ قليل تجاههم او لنقل الشىء فلم يسبق لريتشاد ان يرى شخص ما امامه مشوه بهذا الشكل ويبدو كما لو مات منذ مده ... ولكن الأدهى انه مازال حى ويتحرك تجاهه
وبسرعه اطلق النار على الشىء امامه حتى سقط على الارض والتفت سريعا واطلق النار على رأس الأخر ليفجره وتملاء دمائه ادوارد الممتلىء بالدماء اصلا وادوارد مازال يصرخ من الالم
فذهب ريتشارد سريعا الى ادوارد وقال له : هل انت بخير
فلم يستطع ادوارد الرد ولكنه رفع يده بمسدسه ووجهه ناحيه ريتشارد فقال ريتشارد : ماذا تفعل ...
واطلق النيران ولكن الرصاصه لم تصب ريتشارد ولكنها اصبت الزومبى الاخر خلفه فى رأسه
فقال ريتشارد وهو يتراجع عنه
ما هذا لقد اطلقت عليه النار مرتين , كيف لم يمت
فقال ادوارد وهو يبدو كمن يلفظ انفاسه الاخيره : يبدو انه يجب ان نطلق النار على الرأس
وفى هذه الاثناء سمع الاثنان صرخه أنثوية رهيبه تدوى فى مكان ما بالقرب منهما
فقال ادوارد : ريتشارد اذهب سريعا وابحث عن التى تصرخ وحاول انقاذها
فقال ريتشارد سريعا : ولكن انت تحتاج الى ...
قاطعه ادوارد وقال : يبدو ان نهايتى قد حانت يا صديقى وانا ... بالكاد استطيع ان اتكلم الان ... يجب عليك ان تحاول انقاذ اى ناجين فى هذه الغابه الملعونه ... ولكن عدنى شىء اخير ...
فقال ريتشارد : بالتأكيد
فنظر له إدوارد وقال : المرة القادمة لا تتسمر مكانك ... فأنت لا تعلم من ستخسر ان لم تجمع شتات نفسك يا فتى ... ولا تنسى انك ... ستارز
فنظر له ريتشارد طويلا ثم تكلم بعدها وقال : أعدك
هيا اذهب الان فلربما يكون قد فات الاوان بالفعل
انا آسف يا ادوارد
فقال له ادوارد : الأسف لن ينفع ان ماتت هذه التفاه التى تصرخ .... هيا اذهب
فإنطلق ريتشارد سريعا ناحيه اتجاه الصوت وهو يكاد يقتله الحزن من اجل ترك ادوارد هكذا
ائن ادوارد من الالم وهو يستند الى شجره بظهره ولمح فى القطار ريبيكا وهى تتحرك هنا وهناك ويبدو كما لو انها لا تعلم ما الخطر المحيط بها الان فى هذه الغابه الملعونه وادرك فى نفسك انه يجب عليه تحذيرها بأى شكل ففى كل الأحوال هى لم يتعدى عليه حتى المده الملائمة لكى تدخل مهمه بهذه الخطورة
فقام بالنهوض بصعوبه شديده وتحرك ناحيه عربه القطار التى بها ريبيكا فوجدها تتحدث مع شخص ما عرف من ملامحه انه بيلى كوين السجن الهارب فتقدم بأكثر سرعه تسمح بها اصاباته العديده ناحيه القطار وهو يتنفس بصعوبه شديده وهو يعلم فى قراره نفسه ان نهايته قد اقتربت ولكنه يجب ان يحذر ريبيكا قبل ان تلاقى نفس المصير ورأى بيلى يذهب بعيدا
ولكنه لمح من خلفه عند الأشجار التى كان عندها كلاب متحوله تأتى جرى وراءه فتقدم أسرع قبل ان تقتله الكلاب قبل تحذير ريبيكا واقترب من نافذه العربة التى بها ريبيكا فقام بكل ما اؤتى له من قوه وعزم بالقفز الى داخل القطار
ريبيكا : إدوارد , هل انت بخير , ماذا حدث
إدوارد : انه اسوأ من ... يجب عليكى ان تكونى حذره ريبيكا ..... هذه الغابه مليئه ب.. الزومبى ... والوحوش .
ريبكا : زومبى ووحوش
وفى هذه الاثناء يبدو ان إدوارد لفظ انفاسه الاخيره وفجأه قام كلب بالقفز من النافذه ولكن يبدو انه لم يعد كلبا مره اخرى وانما وحش على هيئه كلب فقام بمهاجمه ريبيكا ولكنها اطلقت عليه النار وقتلته
ثم نظرت ريبيكا الى ادوارد بكل حزن الدنيا فلقد مات من كان يراعيها منذ ان دخلت الى فرقه ستارز ودائما ما كان يشجعها ويحفزها لفعل المزيد ولكن هذا ليس وقت البكاء فيجب عليها ان تنتبه اكثر من الان وصاعدا بسبب التحذير الخطير الذى قاله لها ادوارد والذى يفسر كل شىء غريب رأته هذه الليله وأكملت ريبيكا طريقها فى القطار وذهبت الى مصيرها المحتوم
وفى نفس الوقت اكمل ريتشارد طريقه مسرعا ناحيه صوت الصرخه التى سمعها منذ قليل هو وادوارد
فوجد امامه فتاه صغيرة فى السن لا تتعدى الأربعة عشر عاما ومعها طفله صغيره تقريبا فى العاشرة من عمرها وهن فى حاله يرثى لها ويتجه زومبى نحوهم وليس هناك من يحميهم وقبل ان يصوب ريتشارد سلاحه على الزومبى اتى شخص ما مسرعا نحو الزومبى وهو ممسك بعصا لعبه كرة المضرب فى يده وبكل قوته ضرب الزومبى فى رأسه حتى حطمها
فخفض ريتشارد سلاحه وقال لهم وهو يتقدم نحوهم وهو يأخذ نفسه من الجرى
هل انتم بخير .. وما الذى تفعلونه هنا فى الغابه بحق الله
فأخذت الطفله الصغيرة تبكى والأخرى تأخذها فى حضنها وهى تحاول ان توقف إرتجافه جسدها من رعب اللحظة الماضية ودموعها تغرق وجهها
فتقدم الشاب الذى يمسك بالعصا نحوه ولكنه تسمر فى مكانه عندما رأه جيدا ورأى ملابسه وقال : أ .. أنت ستارز
فظهرت الفرحة على وجهه وقال : الحمد لله .. لقد اعتقدت اننا انتهينا فى هذه الغابه
فقال ريتشارد وهو يتطلع إليهم تحت ضوء القمر فى هذه المنطقة من الغابة التى لا يوجد بها الكثير من الأشجار: نعم انا من ستارز ولكن السؤال هو من انتم وماذا تفعلون هنا .. وكيف سمح أهلكم ان تأتوا الى الغابة من الأساس
فقال الشاب له وهو يتقدم نحو الفتاتين ويحاول تهدئتهم : أسمى هو جاك وهذه تدعى كايلى ... كايلى شيبرد
وأشار الى الفتاه الصغيرة ذات الأربعة عشر عاما التى التقت عينها بعين ريتشارد للحظة ولكنها نظرت بعيدا عنه وهى تنظر إلى الأرض ولا تريد لملامح الخوف ان تبدو عليها والتى يظهر من ملابسها وملامحها ان اهلها أثرياء
وأشار الى الطفله التى معهم وقال : وهذه الصغيرة هنا تدعى ميشيل
فأشار ريتشارد إليهم بيده وقالمخاطبا جاك : ولكنك لم تجب على سؤالى بعد .. ماذا تفعلون هنا وأين أهاليكم و...
ونظر الى الزومبى على الأرض ثم قالبصوت هادىء : .. هل هذا أحد أصدقائكم
فحاول جاك عدم النظر إلى الزومبى المحطم الرأس وقال : نعم هو .. كذلك
فعض ريتشارد على شفتيه وتقدم نحو الطفله الصغيرة التى مازلت تبكى وإبتسم إليها وحوال طمأنتها وقال : لا تخافى يا ميشيل .. فلن أدع أحد يقترب منكى أو من أصدقائك
ونهض ريتشارد واخرج الراديو الذى معه فإذا به قد كسر فنظر إليه بحسرة فلقد كان يريد إخبار الكابتن انريكو بما حدث معه حتى الأن
ولكنه وسمع الطفله الصغيرة ميشيل تقول له بصوت خافت بعد أن توقفت عن البكاء
ستارز , هل انت من فرقه ستارز
فنظر ريتشارد نحوها بإستغراب شديد وقال
نعم , ولكن كيف تعرفينها يا ميشيل
فقالت له : عمى يعمل فى مركز شرطه مدينه الراكون , ولقد قال لى ان الأفضل فقط من يكونون فى فرقه ستارز فهم امهر من الشرطه نفسها فى كل شىء
فقال ريتشاد : اه ... ومن هو عمك هذا .. وهل هو من فرقة ستارز
فردت ميشيل قائلة : لا .. ولكنى سوف اعمل فى ستارز عندما أكبر لكى ...
وخافت من النظر نحو الزومبى وأكملت : أحمى ... أصدقائى
فنظر لها ريتشارد بدون ان يرد وقال وهو يرفع مسدسه : والأن تعالوا معى لكى نعود إلى الطائرة فوجودكم هنا خطر جدا ... ونظر الى الزومبى وقال : وأعتقد انكم تعلمون جيدا لماذا
فقالت الصغيره سريعا : هل تحارب هذه الوحوش , هل قتلتها كلها
فقال ريتشارد : نعم يا صغيرتى ولكننا لا نريد ان يأتى أحد اخى منهم الى هناك لذلك هيا بنا الأن
فتكلمت كايلى لأول مرة منذ أن رأها ريتشارد بعد أن استطاعت ان تجمع شتات نفسها ولكن هذا لم يمنع إرتجافه جسدها ما بين وقت إلى الأخر قائلة بصوت متردد : هل .. هل انت بمفردك هنا
فقال ريتشارد : لقد تفرقنا جميعا للبحث ولقد تركت ... يا الهى لقد نسيت امر ادوارد
فتحرك مسرعا فجروا جميعا ورائه وقال لهم : الكابتن مصاب ويجب على ان انقله للطائره من اجل العلاج
فقال له جاك بقلق : ما الذى اصابه بالضبط
فقال له ريتشارد : هاجم علينا بعض الذئاب وعندما هربنا منهم هجم علينا اثنين من ... الزومبى او ما شابه ... انا حتى لا أعرف معنى كلمه زومبى هذه
فتوقف جاك عن الجرى وقال له : لا تستطيع المساعده
فتوقف ريتشارد وهو ينظر اليه بريبه : ولماذا تقول هذا , يجب علينا ان نساعده
فقالت كايلى بتردد هذه المره : لقد فات الاوان ... ان كان قد عضه الزومبى ... فنظرت له بخوف قائلة : .... فلن يأخذ وقت طويل حتى يتحول الى زومبى هو الاخر
فنظر اليها ريتشارد وهو غير مصدق : ما هذا الذى تقولين , لا بالتأكيد هناك علاج ويجب علينا ان نساعده
فقالت له وهى تكاد تبكى : قلت لك لقد فات الاوان , ان الزومبى الذى قتلناه حالا كان احد اصدقائنا
فتسمر ريتشارد مكانه وهو لا يكاد يستوعب ما يقال وهو يردد : ولكن ...
فقال جاك : ولكن ماذا ... من أين تعتقد أتت الزومبيات من الأساس ثم اضاف جال قائلا : ونعم كايلى صادقة فى كلامها فنحن لم نكن ثلاثه فقط فى المخيم ولكن كنا سته ولقد هجم علينا الزومبى ولقد تفرقنا جميعا ولا نعرف ماذا حدث للباقيين ... ونظر الى الارض وقال : ولكن على الاقل عرفنا ماذا حدث لواحد منهم
فصمت ريتشارد قليلا وقال : على الأقل انا لا استطيع ان اتركه مهما حدث . وتحرك سريعا مره اخرى فقال له جاك : ماذا تفعل
فقال ريتشارد هو يلتفت له : لن اقف هكذا مكتوف الايدى طالما احد اصدقائى يحتاج الى المساعده
فقالت كايلى لجاك : جاك ... يجب ان نذهب معه
جاك : ولكن ...
ميشيل : انه من فرقه ستارز وبالتأكيد سيستطيع حمايتنا اليس كذلك
فقال جاك وهو يمسك العصا بيده : حسنا فعلى الأقل هو لديه الأسلحة
وتحركوا جميعا وراء ريتشارد حتى وجدوا ريتشارد يتلفت حوله
فقالت له كايلى : ماذا حدث واين ذهب صديقك
فقال ريتشارد : لا اعرف لقد كان هنا و ... فوجد امامه اثار دماء ادوارد تتجه ناحيه القطار الذى مازال متوقف
فقالت كايلى : ما كل هذه الدماء , هل انت متأكد انه مازال حى
فقال لها ريتشارد بحده : هل ترينه يقف امامك .. بالتأكيد هو حى والإ لكان الأن ... ميت هنا
وبدأ يتحرك بسرعة نحو القطار
ولكن فجأه بدأ القطار بالتحرك فجرى ريتشارد نحوه وهو يقول : من الذى يحرك القطار الان
وجرى نحوه بسرعه وأقترب منه كثيرا حتى أمسك بالقائم بجانب باب العربة ولكن القطار اخذ يزيد فى سرعته فإختل توازن ريتشارد وتركت يده القائم سريعا وكاد يسقط على الأرض لولا ان توازن سريعا فنظر الي القطار وهو يشعر بالحسره فهو يستطع مساعدته وتركه لاصابته والان القطار غادر وهو على متنه وهو لا يعرف ان كان حى ام مات
فوصل اليه جاك وهو ينهد :ايها المجنون هل تحاول قتل نفسك بالجرى وراء قطار
وقالت كايلى وهى تمسك بيد ميشيل : ماذا سنفعل الان
فقال ريتشارد وهو يحاول نسيان ما حدث منذ لحظات
يجب علينا الان الخروج من هذه الغابه فى اسرع وقت هيا نتجه الى الطائره واتمنى ان يكون كيفن قد اصلحها والا سنكون فى ورطه حقيقيه
فقالت كايلى وهم يتحركوا بجانبه : وماذا حدث لها
قال ريتشارد بهدوء : عيب فى المحرك ولقد كاد ان تدق اعناقنا جميعا
فقالت ميشيل وهى مبهوره : ولكن كيف استطعم النجاه
فقال ريتشارد : بسبب مهاره ادوارد فى الطيران مع مساعده كيفين استطاعوا الهبوط اضطراريا بسلام
فقالت ميشيل : واااو
وقال جاك : ولكن لماذا لم تأتى ستارز الى هذه الغابة منذ البداية
فرد ريتشارد وقال : انا لست عمده المدينه ولا رئيس الشرطة لأمر بذلك ولكن السؤال هو ماذا يأتى بكم الى هنا مع معرفتكم بوجود مخاطر فى الغابة
فقال جاك : نحن لم نعرف بأمر هذه المخاطر الأ بعد ما أتينا الى هنا بجانب اننا كنا نعتقد اننا فى مكان آمن فى الغابه
فنظر له ريتشارد وقال : وهل تعتقد اننى سوف اصدق هذا .. وحتى لو افترضت ان كلامك صحيح .. هل تقوم بأخذ أطفال معك إلى كل مكان خطر تذهب إليه
فتوقف ونظر له جاك بغضب وقال : اولا هذه الصغيرة ميشيل أخيها كان معنا وهو من اقترح منذ البداية ان نأتى للتخييم إلى هنا .. فهذا سوف يكون مسلى على حسب ما قاله لنا
ولكنى لم اكن أعلم بما يحدث هنا ولا أعلم مدى سوء الوضع وان كنت لما سمحت بأن يأتى أى احد منا إلى هنا
فقال له ريتشارد بحده : ولماذا اتيت إلى هنا إذن
فصرخت كايلى وهى تمسك بيد ميشيل الخائفة قائلة : أرجوك يا جاك توقف ... توقف
فنظر لها جاك وقد كظم غيظه وقال وهو ينظر بعيدا : ... حسنا يا كايلى
فقالت كايلى لريتشارد وقد بدأت الدموع تلمع فى عينيها : أرجوك أيها الضابط ريتشارد ... أ .. أنت من ستارز أليس كذلك .. أذن أخرجنا من هذه الغابه الأن ... أرجوك
فنظر اليها ريتشارد وهو يشعر بالخجل والحزن فى آن واحد
الخجل لما فعله مع وجود فتاه وطفله صغيره والحزن لأن منظر كايلى وهو حزينه جعله يتذكر الذكرى المريره التى آلمت حياته كلها
فقالت له كايلى بعد ان رأت نظره حزينه على وجهه : هل انت بخير
فقال ريتشارد : نعم .... نعم , فقط ... لا شىء هيا لنكمل طريقنا
فنظر من بين الاشجار وظهرت الطائره من بعيد وقال : هيا لقد وصلنا الى الطائره الان
وعندما وصلوا الى الطائره لم يجدوا احد من اعضاء فرصه برافو ولكنهم وجدوا كيفن مازال يحاول اصلاح الطائره
فقال ريتشارد وهو يتنفس الصعداء : حمد لله انك بخير يا كيفن ولكن اين باقى اعضاء الفريق
فقال كيفين بتعجب : لم يأتى أحد بعد .. ولكن ما قصه هؤلاء
وأشار الى جاك وكايلى وميشيل
فقال ريتشارد : هولاء ناجين وجدتهم فى الغابه .. هجم عليهم زومبى ولكن هذا الشاب قتله
فقال كيفن بتهكم : زومبى .. ريتشارد هل انت بخير يا عزيزى
فقالت له كايلى : ان كنت لا تصدقنا فإذهب فى هذا الإتجاه سوف تراه بنفسك
ثم نظر اليهم بتفحص هذه المره فوجد ان عليهم بعض آثار الدماء وقال
ريتشارد ... اخبرنى ماذا يحدث
وقبل ان يرد ريتشارد
قال ريتشارد : صدق أو لا يا كيفين ولكن هذه الغابة مملوئة بكل ماهو سوف يقتلنا هذه الليلة لذلك اصلح الطائرة اللعينة الأن قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه
فقال كيفن بغضب وهو يعود إلى إصلاح محرك الطائرة : وهل تعتقد انى جالس هنا ألعب .. انا احاول إصلاحها منذ مدة ولكن يبدو انه ...
وصمت قليلا ثم نظر له من وراء كتفه وقال : يبدو انه هناك احد ما تلاعب بالمحرك
فقال ريتشارد بحده : عن ماذا تتحدث ... تلاعب بها أحدهم ... هل تعلم ما معنى ذلك و..
فقاطعه كيفن : هل تعلم أنت ... هناك من يريد التخلص من برافو ... ويجعل الأمر يبدو كحادث
فقال ريتشارد وهو يخفض وجهه فى الارض : اللعنه ... المصائب تأتى واحده تلو الأخرى
ولكن من ... من يمكنه ان يفعل ذلك .. لا يمكن ان يكون إدوارد فهو قد ..
فهو ماذا يا ريتشارد
فنظر له ريتشارد وقال : .. يبدوا انه قد ... مات
فقال كيفن بغضب وهو يمسك بملابسه : ما الذى تعنيه بأنه قد مات
فرد ريتشارد بهدوء وحزن : انى اقول لك الحقيقه ولو انى اتمنى الف مره ان اكون كاذب
فتركه كيفين وهو يبدو على ملامحه معالم عدم التصديق ولكنه فى نفس الوقت يخشى من ان يكون ريتشارد يخبره الحقيقة : فى كل الأحوال .. يجب .. يجب علينا ان ننتهى من إصلاح هذه الطائرة وإخبار انريكو بهذا
فقالت كايلى لجاك هامسه لكى لا تسمعها ميشيل : جاك .. عن ماذا يتكلموا
فرد جاك عليها وهو يقول بصوت هامس ايضاً : انا اكره عندما تكون تخميناتى صحيحه .. ولكن يبدو اننا سنواجه صعوبة فى الخروج من هذه الليلة التى لا تريد الإنتهاء بسلام
فتركها ريتشارد وهو يحاول اخفاء وجهه وذهب الى كيفن
فقال جاك لكايلى بعد ان ابتعد ريتشارد عنهم وهو يتجه نحو كيفين : يبدو ان ريتشارد هذا يعانى من الكثير فى حياته الشخصية .
فنظرت كايلى إلى ريتشارد ولم تعلق
ووصل الى مسامعهم صوت ريتشارد وهو يقول بصوت مرتفع : ماذا تعنى انك لن تستطع اصلاحها .
فنظر جاك وكايلى الى بعضهم فى قلق وذهبوا الى ريتشارد وكيفن وقال كيفن بغضب : هذه ليست غلطتى يا ريتشارد وان كنت تستطيع فعل أفضل من هذا فلتتفضل
فقال ريتشارد وصوته يرتجف من الغضب : هل تعلم ما معنى كلامك هذا ... وأشار إلى كايلى والأخرون ... هذا معناه ان هولاء لن ينجوا فى هذه الغابه حتى صباح الغد وستكون دمائهم على أيدينا نحن
وقال كيفين بغضب شديد : ليوماذا تريدنى أن افعل ... كل ما يمكن فعله فى هذه الحاله هى إبلاغ القيادة وأرسال طائرة أخرى أو طائرة ألفا
فقال ريتشارد وهو يمسك برأسه : ... حسنا القيادة ... أو ابلغت الكابتن انريكو بهذا
فصمت كيفين وبعد فتره من الصمت تكلم كيفن بهدوء وقال : يبدوا ان الراديو قد تم التلاعب به ايضا
فقالت كايلى بفزع : اذن نحن هالكون
وقال جاك : لا بد ان يكون هناك حل ما
فقال كيفن لهم : الحل الان ان ننتظر ان يأتى أحد إلينا ولكن لا احد يعلم ما يحدث هنا ونحن لا نستطيع ان نخاطب أى أحد ولذلك ...
وقاطع كلامهم صرخه من ميشيل
ونظروا جميعا اليها بفزع ووجدوا مجموعه من الكلاب تتحرك ببطء نحوهم وهى تستعد للأنقضاض
فقال ريتشارد وهو يصوب سلاحه اليهم : لا ليس ثانيه ,وصرخ : كيفن امسك سلاحك واطلق النار عليهم بسرعه
لماذا تصرخ انها فقط مجموعه من الكلاب و ...
افعل فقط ما أقوله لك واطلق عليهم النار
وجرى ريتشارد نحو ميشيل وهو يبدأ بإطلاق النار على الكلاب بالفعل قبل ان تلحق بميشيل التى جرت عائده الى ريتشارد الذى اخذ يطلق النار على الكلاب التى تجرى وراءها وامسك بها وعاد بها الى الطائره وكيفن يحاول تغطيته
فقال ريتشارد لكايلى وجاك : ماذا تفعلون عندكم هيا بسرعه خذوا اسلحه من الطائره واطلقوا النار على هذه الكلاب
فقال له جاك وهو ممسك بعصاه ويحمى كايلى وميشيل بجسده : نحن لا نعرف كيفيه استخدام الاسلحه
فقال كيفن وهو مازال يطلق النار على الكلاب : ريتشارد خذهم واهرب بهم بعيدا الان , هذه الكلاب اعدادها تزداد وانا سوف اغطيكم
فقال ريتشارد : هذا ليس وقت التضحيات ايها البطل ... لا انت سوف تأتى معنا هيا الان
وترجعوا الاثنان وهما يحاولون اصابه اكبر قدر ممكن من الكلاب التى تهاجمهم بشراسه ولكن فجأه سمعوا صوت انريكو من لاسلكى الطائره وهو يقول :
كيفن , كيفن , هل تسمعنى , هل اصلحت الطائره بعد , وهل سمعت اخبار عن ريتشارد وادوارد وريبيكا
فقال كيفن : انه انريكو يبدو ان اللاسلكى يمنعنى من الاتصال ولكنه يستقبل الاتصال , يجب ان ارد عليه واحذره
وجرى نحو الطائره وقال ريتشارد : لا لا تذهب يا كيفن وصرخت كايلى وهو تقول : على يمينك يا ريتشارد , فالتفت سريعا فوجد اثنين من الكلاب ينقضون عليه فقتل الاول سريعا ولكن الثانى كان اسرع وانقض على ريتشارد واسقطه ارضا فحاول ريتشارد مقاومته وهو يحاول ان يبعد رأس الكلب بعيدا عنه تجنبا لان يعضه ولكن تنادى الى مسامعه صوت صرخه رهيبه تنطلق من كيفن الذى يبدو ان هذه الكلاب قد نالت منه
فجرى جاك سريعا عندما رأى الكلب ينقض على ريتشارد وامسك بعصاه وبكل ما اؤتى من قوه ضرب بها رأس الكلب حتى تحطم وتناثرت الدماء عليه وعلى ريتشارد
فأبعد ريتشارد الكلب عنه وهو ينهض سريعا : كيفن كيفن .
فأمسك به جاك : لن تستطيع مساعدته الان لقد انتهى امره يجب علينا ان نهرب بعيدا
فأمسكت كايلى بميشيل وجرت سريعا ولحقها جاك وريتشارد وريتشاد مازال يطلق النار على الكلاب التى تجرى ورائهم ولمحت كايلى كوخ ظهر من بعيد
فقالت لهم : بسرعه الى هذا الكوخ الان قبل ان تلتهمنا هذه الوحوش احياء
واقتربوا من الكوخ حتى وجدوا رجلا عجوزا يقف على باب الكوخ وهو يقول : هيا بسرعه يا ابنائى الى الداخل الان هيا
وجروا سريعا الى الكوخ
واخذ العجوز يطلق النار على بقيه الكلاب التى تتبعتهم حتى قتل اخر واحد منهم
واغلق العجوز الباب ورائهم بسرعه وهو ممسك ببندقيته فى يده وهو يقول : هل انتم بخير جميعا
فقال ريتشارد وهو ينهد : نعم نحن بخير
ونظر الى جاك وكايلى وميشيل لكى يتأكد انهم بخير فوجدهم سقطوا على الارض من التعب والفزع وهو يتنفسون بصعوبه
فقالت كايلى : لقد كان هذا قريبا للغايه لقد كادوا ان يقتلونا
وحينها انفجرت ميشيل بالبكاء من هول اللحظه الماضيه فاخذتها كايلى فى حضنها وهى تحاول تهدئتها
وقال جاك : شكرا لك ايها العجوز فلولاك لكنا قتلنا الان
فنظر لهم العجوز وقال : لا داعى لهذا يا صغيرى فنحن فى اوقات خطره الان ويجب علينا ان نساعد بعضنا , ... بالمناسبه ادعى بوب وانا اعيش فى هذا الكوخ
فتفقد ريتشارد انحاء الكوخ وهو كما يبدو من طراز الستينات وقال لبوب
وهل تعيش لوحدك هنا
فقال بوب وهو مرتبك : لماذا تسأل .. هل هذا نوع الشكر الذى توجهه لرجل أنقذ حياتك ... تقوم بإستواجه يا عضو ستارز
فنظر له ريتشارد فى عين العجوز ولكنه لم يتكلم ونظر بعيدا
وقال العجوز بوب للباقين : لما لا اعد لكم بعض الشاى يبدو انكم مررتم بليله عصيبه
فقال جاك : اسوأ ليله فى حياتى لكى اكون صادقا
فقال له بوب وهو يعد الشاى : لا تحتاج ان تكون صادقا يا صغيرى فأنا مدرك تماما ما مررت به
فنظر له ريتشارد مرة أخرى ولكنه ذهب الى ميشيل التى هدأت الان
وقالت له كايلى : ميشيل تمر بأسوا تجربه لها فى حياتها هذا اذا لم احسب نفسها معها بالطبع , انا لا اكاد اصدق انى رأيت هذه الاشياء , كيف تحول الناس الى زومبى بهذه الطريقه
فقال ريتشارد : لا اعلم ولكن يبدو انه هناك سر كبير فى هذه الغابه لم نعرفه بعد
فقام ريتشارد وذهب الى بوب وقال له : انت تعيش هنا منذ مده طويله يا بوب , الم تلاحظ اى شىء غريب فى هذه الغابه ما هذه المخلوقات التى رأيناها
فقال له بوب وقد انتهى من اعداد الشاى واحضر قطع بسكويت وقال : لا اعرف تحديدا , ولكن منذ عده ايام بدأت اسمع اصوات غريبه فى الغابه والحيوانات اصبحت عدائيه بشكل كبير
فقال له ريتشارد : ولماذا لم تهرب من هنا
فنظر له بوب وقال : واين اذهب يا هذا ... هذا بيتى وليس لدى مكان اخر اذهب اليه
وقام بوضع الشاى والبسكويت على الطاوله وقال : هيا نتناول بعض الشاى , وسوف تبقون معى حتى الصباح وحينها سوف نرى ماذا سنفعل
وشرب الجميع الشاى فى صمت تام وسمعوا صوت من احد الغرف فقال لهم بوب سريعا : لا تقلقوا انها فقط زوجتى ولكنها مريضه
وذهب سريعا الى الغرفه ونظروا جميعا الى بعضهم ولكن خرج اليهم بوب مره اخرى
فقال له ريتشارد وهو ينظر له بحذر : لماذا لم تقل انك لديك زوجه وانها تعيش معك هنا
فقال له بوب بتوتر : كما قلت لك ان زوجتى مريضه وانا لا احب احد ان يتدخل فى شئونى
واشار الى كايلى وميشيل وقال : اذهبوا انتن فى هذه الغرفه الخاليه لكى تنالوا قسطا من النوم
فنظرت كايلى وميشيل الى ريتشارد الذى طمأنهن برأسه وقال لهم : نعم يجب عليكم ان تستريحوا قليلا لكى نذهب من هنا فى الصباح الباكر
وقال بوب سوف اذهب انا الى دوره المياه وانتم يمكن ان تستلقوا على الاريكه هنا فليس هناك اماكن اخرى شاغره
فقال له جاك : ليس هناك مشكله فلن يمكننا النوم على اى حال
وذهب الى الاريكه ونام على جنبه
وقام ريتشارد وتفقد الكوخ مره اخرى
وتقلب جاك فى مكانه ورأى ان الغرفه التى يقول بوب ان زوجته مريضه بها بابها يفتح بدون صوت
ولكن الظلام حال دون رؤى شىء بداخل الغرفه فقام جاك وذهب الى الغرفه ولكن قبل ان يصل اليها تذكر ان بوب لن يريده ان يرى ما بداخلها فأعطى ظهره للغرفه المظلمه وقال : ريتشارد يبدو انه يوجد شىء غريب فى الدا...
وقطع سكون الليل صرخه رهيبه من فم جاك
فنظر ريتشارد سريعا الى جاك وهو ممسك بسلاحه فوجد احد الزومبى وهو يعض فى عنق جاك فصوب سلاحه سريعا الى الزومبى ليقتله
وفى هذه اللحظه خرجتا مفزوعتان كل من كايلى وميشيل من غرفتهن
ماهذا .. ما يحدث
فتشتت ريتشارد بظهورهم المفاجىء
واتى بوب سريعا ورأى ريتشارد يصوب سلاحه الى الزومبى فهجم على ريتشارد واسقطه ارضا بقوه وهو يقول : لن اسمح لك بإيذاء زوجتى ايها الحقير الناكر للجميل
وصرخت كل من كايلى وميشيل وحاول ريتشارد ابعاد العجوز من فوقه وهو يقول : ايها العجوز المختل هذه لم تعد زوجتك بعد الان , لقد تحولت الى زومبى
وقال له بوب وهو يصارعه بجنون : انت لا تفهم شىء انها كل ما املك ولا استطيع خسارتها ابدا حتى لو اضطررت لقتلك
وقام جاك بإبعاد الزومبى عنه بكل قوته وهو يشعر بألم رهيب
ولكن الزومبى تحول الى ميشيل بدلا من جاك وكايلى فقامت كايلى بإمساك عصا جاك الساقطه على الارض امامها وحاولت ان تضرب الزومبى بها
ولكن بوب رأى هذا المشهد فترك ريتشارد بسرعه لا تليق بسنه واسقط كايلى ارضا محاولا خنقها وصرخت ميشل وسط كل هذه الفوضى الرهيبه
وقام ريتشارد سريعا وصوب سلاحه نحو الزومبى ولكن الموقف تجمد بالنسبه له عند هذه اللحظه
فى هذه اللحظه جاك ملقى على الارض وقد استطاع التخلص من الزومبى وهو يئن الما وبوب يحاول ان يخنق كايلى لكى يمنعها من قتل زوجته وميشيل تصرخ والزومبى الان تتقدم نحوها ببطء
فوجد ريتشارد نفسه فى هذا الموقف وهو لا يستطيع التحرك ساكنا
فرؤيا ميشيل الصغيره وهو تواجه الموت على بعد لحظات منها جعل ريتشارد يتذكر اكثر ذكرى مؤلمه فى حياته
ذكرى اخته الصغيره وهذا المجرم وفى يده سكين ضخمه وهو يستعد لكى يذبح اخته الصغيره بدون رحمه
هذه الذكرى الرهيبه التى حاول مرارا وتكرارا ان يبعدها عن مخيلته للأبد ولكنه لا يستطيع فلقد وقف ساكنا حينها ولم يستطع ان يفعل اى شىء لكى يساعد اخته الصغيره التى كانت تواجه الموت والدموع تملاء عينيها وهى تنظر لريتشارد بكل الخوف طالبه منه ان يساعدها ولكنه لم يستطع
لم يستطع ان يتحرك بوصه واحده من الرعب وهو يرى اخته الصغيره تموت امام عينيه ابشع موته يمكن ان يراها
وها هو الموقف يتكرر امامه فلقد ذكرته ميشيل بأخته الصغيره والزومبى يتقدم نحوها وهى تريد ان تقتلها
وصرخت كايلى وهى تحاول مصارعه بوب
ولكن ريتشارد نظر اليها وهو لا يكاد يستوعب ما يحدث والزومبى تتقدم نحو ميشيل وقد اصبحت الان فى متناولها هى تريد ان تستمتع بالدماء الطازجه من هذه الصغيره
وحينها تذكر ريتشارد ما وعد به نفسه وما وعد به خطيبته بريدجت وما وعد به إدوارد قبل مماته وتذكر انه لن يسمح بحدوث ما حدث مع اخته الصغيره مره اخرى ولن يقف مكتوف الايدى مره ثانيه طالما انه هناك احد ما يريد مساعدته ولهذا دخل فرقه ستارز لانه يريد ان يساعد الناس نعم هذا ما يريد , وحينها افاق ريتشارد من تسمره
وقبل ان تهجم الزومبى على ميشيل وهى على مقربه سنتيمترات منها اطلق ريتشارد رصاصه على رأس الزومبى وسقطت على الارض مثل الجثه الهامده
ونظر بوب الى زوجته وهى تسقط امامه فصرخ صرخه عاليه وهو يجرى نحوها وهو يقول : لقد قتلتوها , ايها القتله لقد قمتم بقتل زوجتى الغاليه
واخذ يصرخ فذهب ريتشارد سريعا واقام كايلى وقال لها : امسكى ميشيل وهيا نهرب سريعا
وذهب ريتشارد الى جاك واسنده على كتفه ولاذوا بالفرار من هذا الكوخ المشئوم قبل ان يهجم عليهم العجوز بوب الذين قتلوا زوجته امام عينه حالا حتى وان كانت زومبى
وجرى الجميع بأبعد ما بمكنهم عن الكوخ وصاحبه
http://i282.photobucket.com/albums/kk263/ahmed_2014/richard-aiken.jpg (http://s282.photobucket.com/user/ahmed_2014/media/richard-aiken.jpg.html)
هذا ريميك للقصة الأصلية التى كنت كتبتها قبل عامين من الأن وقد قمت بوضع هذا الريميك لكى اعدل بعض الأشياء التى سوف تكون عائق لى فى قصص أخرى فى المستقبل ان شاء الله
والتعديلات التى سوف أقوم بها فى هذا الجزء الأول من قصتى هو
تعديل الكثير من الحوارات بين الشخصيات
تغيير عمر بطلة القصة كايلى وتغيير شكل بعض الأحداث طبقا لهذا التغيير
وتم اضافة معلومات حول عائلة كايلى
وتم إضافة شخصيه جديده سوف يكون لها دور رئيسى فى القصه القادمه ان شاء الله وهى تدعى إلزا والكر
تم تعديل العيب الذى تحدث عنه الكثير فى القصه الماضية وهو النهاية الخاصه بالقصه
وتم اضافة نهاية جديده وشاملة هذه المرة وتتضمن اللحظات الأخيرة لريتشارد
القصه بعنوان : 23 يوليو 1998 ريميك
احداث القصه : غابه الراكون سيتى
ابطال القصه : ريتشارد ايكن - كايلى شيبرد
الابطال الاخرون : جاك - ميشيل
الابطال المساعدون : اعضاء فرقه برافو ( ادوارد - انريكو - فورست - ريبيكا )
وظهور خاص لبعض شخصيات اللعبه
اللون الذى سيعلم به كلام ريتشارد هو هذا
ريتشارد
اللون الذى ستتكلم به كايلى هو
كايلى
تنويه بسيط
الرساله الخاصه بريتشارد موجوده فى ملفات لعبه
Resident Evil Umbrella Chronicles
23 يوليو 1998
يوم بدأت الاحداث الكابوسيه على اعتاب مدينه الراكون سيتى او لنقول بدقه اكثر يوم اكتشاف السر الكبير الذى تخبئه غابات الراكون سيتى عن كل سكان مدينه الراكون ماعدا البعض بالطبع الذى يعلم كل الاسرار فى غابات الراكون وحتى تحت الارض فى مدينه الراكون.
شاهد هذا الفديو أولا
http://www.youtube.com/watch?v=t0U4COvxJv8
فى ذلك اليوم ذهبت فرقه برافو الى غابات مدينه الراكون بعد احداث قتل غريبه تحدث وسببها هو غابات الراكون فحتى الذين ماتوا تم قتلهم بطريقه وحشيه وكأن هناك من يأكلهم بواسطه حيوانات متوحشه فذهبت فصيله برافو من الفرقه الخاصه ستارز التابعه لشرطه مدينه الراكون لتستطلع الامر هناك وهبطوا بشق الانفس فى غابات الراكون بعد ان كادت تتحطم طائرتهم بسبب عيب فى المحرك وبحثوا فى ارجاء المكان فوجدت ريبيكا ملفات لسجين يبدو انه هرب للتو من العربه التى كانت ستنقله الى حكم الاعدام .
وامرهم رئيس الفرقه وهو انريكو ان يبحثوا فى ارجاء المكان اكثر
وتفرق الجميع عن بعضهم وتحرك ريتشارد فى ارجاء الغابه ولكنه لم يلاحظ شيئا غريبا فى الغابه وخصوصا هذا السكون التام وهذا غير طبيعى من الاساس فى اى غابه وكأنما شىء ما ينتظر الانقضاض عليه ولكنه امسك بسلاحه فى يده وتحرك اكثر وفجأه سمع صوت خلفه ولكنه التفت سريعا ولكنه وجد طائرا يطير الى الاعلى ويترك الشجره التى بها عشه فلام ريتشاد نفسه على توتره وخصوصا فى هذا الموقف يجب عليه ان يكون هادىء تماما وخصوصا ان حدث شىء لزملائه يجب عليه ان يقوم بمساعدتهم وفى هذه الاثناء اتت على باله واحده من ذكرياته او اسوأ ذكرياته على الاطلاق ودوى اصوات عاليه فى مخيلته
ارجوك لا تفعل ..
لا تأخذ الامر بشكل شخصى يافتى
لالالالالالالالالالا
ولكن قطع حبل افكاره صوت شخص ما
ريتشاد ماذا تفعل مكانك
والتفت ريتشارد مفزوعا ناحيه الصوت فوجد انه إدوارد يتقدم نحوه وهو ممسك بمسدسه وعليه علامات التأهب
ريتشاد ماذا دهاك هل انت فى رحله صيفيه لكى تتسمر مكانك هكذا , نحن فى غابه خطره وهناك مجرم طليق بماذا كنت تفكر
سامحنى يا سيدى ولكن لقد وردت على خاطرى مره اخرى و...
فقاطعه ادوارد بتعجب
عمن تتكلم , و... اه ... مرة أخرى .... ريتشارد ألم أخبرك ان تدع الماضى جانبا
رد ريتشارد عليه بإندفاع : نعم اعلم لقد اخبرتنى مرارا يا إدوارد
فساد الصمت المطبق بينهم للحظات
قال ادوارد بعد برهة : يجب عليك ان تكون اكثر انتباها هنا يا ريتشارد
فقال ريتشارد وهو لا ينظر اليه :أعلم , ولكن ... ماذا تفعل هنا الم يأمرنا الكابتن بالبحث فى المنطقه
ادوارد : هذا صحيح ولكنى وجدتك فى طريقى ولكن الست انت من يجب عليه البحث بدلا من تسمرك هنا مثل التمثال البغيض هذا الموجود فى القاعه الرئيسيه لمركز الشرطه
فضحك ريتشارد لاول مره منذ ايام وقال : وانا ما ذنبى وانت تكره هذا التمثال , انا اراه شكله جيد ويجعل المركز شكله جمالى اكثر من الماضى
قال ادوارد بغيظ : نعم نعم و...
وفى هذه الاثناء سمعوا صوت خلفهم والتفتوا سريعا فوجدوا ذئبا ضخما ويبدو عليه الشراسه
فأمسك كل منهم بسلاحه ووجهه ناحيه الذئب وقال ادوارد
لا تبعد نظرك عن عينه يا ريتشاد فإن فعلت سيشعر انك خائف منه وسيهاجم علينا
حسنا يا سيدى ولكن ..
وقبل ان يكمل جملته جرى الذئب بعيدا عنهم وهو يعوى
ادوارد : يبدو اننا يجب ان نتحرك من هنا سريعا قبل ان يأتى البقيه من قطيع هذا الذئب
وتحرك الاثنان سريعا ولكن لسوء حظهم اتى خلفهم قطيع من الذئاب
فصرخ ادوارد : اطلق عليهم النار يا ريتشارد
واطلق الاثنان النار بكثافه على قطيع الذئاب وهم يجروا بعيدا عنهم ولكنهم كانوا يلاحقونهم بسرعه غير عاديه وعندها استطاع واحد من الذئاب ان ينقض على قدام ادوارد فسقط ادوارد على الارض وهو يصرخ الما فقام ريتشارد بإطلاق النار على الذئب فسقط صريعا ولكنهم وجدوا فرصه ذهبيه بسقوط احد الفرائس امامهم فأنقضوا على ادوارد وحاول ريتشارد انقاذه بإطلاق النار على الذئاب وادوارد يصرخ الما
فقال ادوارد من وسط المه وهو يحاول ابعاد الذئاب عنه : انقذنى يا ريتشارد
فقام ريتشارد بإستخدام سلاحة البندقية الآليه وأطلق النار بغزارة حتى قتل معظمهم ولكن حينها انتهت ذخيرته فأخرج سريعا ذخيرة أضافية
ولكن لحسن حظه بدأت الذئاب بالتراجع واستغل ادوارد الفرصه هو الاخر بعد ان ابتعدت الذئاب عنه قليلا وقاوم آلمه واخرج مسدسه واطلق النار على الذئاب حتى بدأت الذئاب بالجرى بعيدا عنهم بعد ان علموا ان عدوهم أقوى منهم وحاول ريتشارد مطاردتهم وتصفيه بقيتهم ولكنه نظر الى جراح ادوارد ففزع بشده فقد كانت ادوارد مصاب بشكل خطير قدمه
فقال ريتشارد : ادوارد هل انت بخير
فرد عليه ادوارد وهو يئن : لا اعتقد هذا يا ريتشارد فلقد استطاعوا النيل منى
فقال له ريتشارد : لا , لا تقول هذا سوف اساعدك , هيا اعتمد على
وامسك به ريتشارد وجعله ينهض وهو يسند على ريتشارد
فقال له ريتشارد : هيا سوف اذهب بك الى الطائره الان واعتقد كيفن قام بإصلاح العطب بها
وتحرك ادوارد وهو مستند على ريتشارد وتحرك الاثنان ببطء بسبب قدمه المصابه
وقال ادوارد وهو يتحرك مستندا على ريتشارد : هل لاحظت ..
فنظر له ريتشارد بإستغراب وقال : لاحظت ماذا
فقال إدوارد : ألم تلاحظ انه كان هناك شخص ما يراقبنا من بعيد , ولكن الوغد ... لم يأتى لمساعدتنا
انا كنت احاول النجاه وانقاذك هناك يا سيدى ولم يكن لدى الوقت للنظر ... ولكن فى كل الأحوال لا ... لم ارى أحدا
ونظر إليه ريتشارد وقال : هل انت متأكد ... انك بخير يا سيدى
فنظر له إدوارد وقال : ماذا تقصد ..... الا تصدقنى
فرد ريتشارد سريعا قائلا : انا لم اقصد هذا ولكن ... شخص هنا فى الغابه ووسط هذه الحيوانات المتوحشة .... ارى انه شىء غريب ليس أكثر
فنظر ادوارد من بين عينيه الشبه مغلقتين من الالم فوجد امامهم قطار متوقف
فقال ادوار : يبدو اننا سلكنا طريق خاطىء , وما هذا القطار
فشعر ريتشارد بالإحراج وهو يتكلم : انا آسف ولكنى لم آتى الى الغابه من قبل , و..., وايضا نسيت ان اجلب خريطتى معى
فنظر له إدوارد وقال وهو يجز على أسنانه : يافتى .. عليك ان تكون أن يقظة وإستعدادا
فشعر ريتشارد بالإحراج ونظر إلى الأرض ولم يتكلم
والتفت ريتشارد حوله وقال : هذا ليس الطريق الى الطائره يجب علينا ان نذهب الى هذا الاتجاه
واشار الى يمينه ولكن قبل ان يتحرك وجد شخص ما يتقدم ناحيتهم فقال إدوارد سريعا: هذا الشخص الذى أخبرتك عنه يا ريتشاد ... الذى كان يراقبنا فى الغابه ولم يساعدنا
فنظر ريتشارد إليه وقال : انت .. انت هناك ... ما اسمك وماذا تفعل فى الغابة من الأساس
ولكنه لم يجد اجابه من الشخص الذى يتقدم ناحيته ببطء ويبدو كما لو انه يترنح فى مشيته
فرفع ريتشارد المسدس ناحيته بيده الخاليه والاخرى يسند بها ادوارد وقال
انت توقف مكانك .
فقال ادوارد من بين اسنانه : ماذا به هذا الشخص... فى الأول لا يساعدنا والأن لا يرد علينا
ولكن الشخص تقدم اليهم وكأنه لا يستمع الى اى احد
وقبل ان ينطق أحد منهم بكلمه اخرى سمع شىء يتحرك من خلفه وفجأءه قام ادوارد بدفع ريتشارد بعيدا عنه بقوه حتى سقط على الارض والتفت الى ادوارد وصوت صرخه رهيبه يصم اذنيه
فرأى شخص ما يهجم على ادوارد وكأنما يريد ان يأكله .. وهو فعلا قطع جزء من لحم رقبته وأخذ الشخص يمضغها فى فمه الملىء بالدماء اساسا
فتسمر مكانه للحظه من هول المفاجأه ولكنه سمع صوت اخر بجانبه للشخص الذى كان يتحرك منذ قليل تجاههم او لنقل الشىء فلم يسبق لريتشاد ان يرى شخص ما امامه مشوه بهذا الشكل ويبدو كما لو مات منذ مده ... ولكن الأدهى انه مازال حى ويتحرك تجاهه
وبسرعه اطلق النار على الشىء امامه حتى سقط على الارض والتفت سريعا واطلق النار على رأس الأخر ليفجره وتملاء دمائه ادوارد الممتلىء بالدماء اصلا وادوارد مازال يصرخ من الالم
فذهب ريتشارد سريعا الى ادوارد وقال له : هل انت بخير
فلم يستطع ادوارد الرد ولكنه رفع يده بمسدسه ووجهه ناحيه ريتشارد فقال ريتشارد : ماذا تفعل ...
واطلق النيران ولكن الرصاصه لم تصب ريتشارد ولكنها اصبت الزومبى الاخر خلفه فى رأسه
فقال ريتشارد وهو يتراجع عنه
ما هذا لقد اطلقت عليه النار مرتين , كيف لم يمت
فقال ادوارد وهو يبدو كمن يلفظ انفاسه الاخيره : يبدو انه يجب ان نطلق النار على الرأس
وفى هذه الاثناء سمع الاثنان صرخه أنثوية رهيبه تدوى فى مكان ما بالقرب منهما
فقال ادوارد : ريتشارد اذهب سريعا وابحث عن التى تصرخ وحاول انقاذها
فقال ريتشارد سريعا : ولكن انت تحتاج الى ...
قاطعه ادوارد وقال : يبدو ان نهايتى قد حانت يا صديقى وانا ... بالكاد استطيع ان اتكلم الان ... يجب عليك ان تحاول انقاذ اى ناجين فى هذه الغابه الملعونه ... ولكن عدنى شىء اخير ...
فقال ريتشارد : بالتأكيد
فنظر له إدوارد وقال : المرة القادمة لا تتسمر مكانك ... فأنت لا تعلم من ستخسر ان لم تجمع شتات نفسك يا فتى ... ولا تنسى انك ... ستارز
فنظر له ريتشارد طويلا ثم تكلم بعدها وقال : أعدك
هيا اذهب الان فلربما يكون قد فات الاوان بالفعل
انا آسف يا ادوارد
فقال له ادوارد : الأسف لن ينفع ان ماتت هذه التفاه التى تصرخ .... هيا اذهب
فإنطلق ريتشارد سريعا ناحيه اتجاه الصوت وهو يكاد يقتله الحزن من اجل ترك ادوارد هكذا
ائن ادوارد من الالم وهو يستند الى شجره بظهره ولمح فى القطار ريبيكا وهى تتحرك هنا وهناك ويبدو كما لو انها لا تعلم ما الخطر المحيط بها الان فى هذه الغابه الملعونه وادرك فى نفسك انه يجب عليه تحذيرها بأى شكل ففى كل الأحوال هى لم يتعدى عليه حتى المده الملائمة لكى تدخل مهمه بهذه الخطورة
فقام بالنهوض بصعوبه شديده وتحرك ناحيه عربه القطار التى بها ريبيكا فوجدها تتحدث مع شخص ما عرف من ملامحه انه بيلى كوين السجن الهارب فتقدم بأكثر سرعه تسمح بها اصاباته العديده ناحيه القطار وهو يتنفس بصعوبه شديده وهو يعلم فى قراره نفسه ان نهايته قد اقتربت ولكنه يجب ان يحذر ريبيكا قبل ان تلاقى نفس المصير ورأى بيلى يذهب بعيدا
ولكنه لمح من خلفه عند الأشجار التى كان عندها كلاب متحوله تأتى جرى وراءه فتقدم أسرع قبل ان تقتله الكلاب قبل تحذير ريبيكا واقترب من نافذه العربة التى بها ريبيكا فقام بكل ما اؤتى له من قوه وعزم بالقفز الى داخل القطار
ريبيكا : إدوارد , هل انت بخير , ماذا حدث
إدوارد : انه اسوأ من ... يجب عليكى ان تكونى حذره ريبيكا ..... هذه الغابه مليئه ب.. الزومبى ... والوحوش .
ريبكا : زومبى ووحوش
وفى هذه الاثناء يبدو ان إدوارد لفظ انفاسه الاخيره وفجأه قام كلب بالقفز من النافذه ولكن يبدو انه لم يعد كلبا مره اخرى وانما وحش على هيئه كلب فقام بمهاجمه ريبيكا ولكنها اطلقت عليه النار وقتلته
ثم نظرت ريبيكا الى ادوارد بكل حزن الدنيا فلقد مات من كان يراعيها منذ ان دخلت الى فرقه ستارز ودائما ما كان يشجعها ويحفزها لفعل المزيد ولكن هذا ليس وقت البكاء فيجب عليها ان تنتبه اكثر من الان وصاعدا بسبب التحذير الخطير الذى قاله لها ادوارد والذى يفسر كل شىء غريب رأته هذه الليله وأكملت ريبيكا طريقها فى القطار وذهبت الى مصيرها المحتوم
وفى نفس الوقت اكمل ريتشارد طريقه مسرعا ناحيه صوت الصرخه التى سمعها منذ قليل هو وادوارد
فوجد امامه فتاه صغيرة فى السن لا تتعدى الأربعة عشر عاما ومعها طفله صغيره تقريبا فى العاشرة من عمرها وهن فى حاله يرثى لها ويتجه زومبى نحوهم وليس هناك من يحميهم وقبل ان يصوب ريتشارد سلاحه على الزومبى اتى شخص ما مسرعا نحو الزومبى وهو ممسك بعصا لعبه كرة المضرب فى يده وبكل قوته ضرب الزومبى فى رأسه حتى حطمها
فخفض ريتشارد سلاحه وقال لهم وهو يتقدم نحوهم وهو يأخذ نفسه من الجرى
هل انتم بخير .. وما الذى تفعلونه هنا فى الغابه بحق الله
فأخذت الطفله الصغيرة تبكى والأخرى تأخذها فى حضنها وهى تحاول ان توقف إرتجافه جسدها من رعب اللحظة الماضية ودموعها تغرق وجهها
فتقدم الشاب الذى يمسك بالعصا نحوه ولكنه تسمر فى مكانه عندما رأه جيدا ورأى ملابسه وقال : أ .. أنت ستارز
فظهرت الفرحة على وجهه وقال : الحمد لله .. لقد اعتقدت اننا انتهينا فى هذه الغابه
فقال ريتشارد وهو يتطلع إليهم تحت ضوء القمر فى هذه المنطقة من الغابة التى لا يوجد بها الكثير من الأشجار: نعم انا من ستارز ولكن السؤال هو من انتم وماذا تفعلون هنا .. وكيف سمح أهلكم ان تأتوا الى الغابة من الأساس
فقال الشاب له وهو يتقدم نحو الفتاتين ويحاول تهدئتهم : أسمى هو جاك وهذه تدعى كايلى ... كايلى شيبرد
وأشار الى الفتاه الصغيرة ذات الأربعة عشر عاما التى التقت عينها بعين ريتشارد للحظة ولكنها نظرت بعيدا عنه وهى تنظر إلى الأرض ولا تريد لملامح الخوف ان تبدو عليها والتى يظهر من ملابسها وملامحها ان اهلها أثرياء
وأشار الى الطفله التى معهم وقال : وهذه الصغيرة هنا تدعى ميشيل
فأشار ريتشارد إليهم بيده وقالمخاطبا جاك : ولكنك لم تجب على سؤالى بعد .. ماذا تفعلون هنا وأين أهاليكم و...
ونظر الى الزومبى على الأرض ثم قالبصوت هادىء : .. هل هذا أحد أصدقائكم
فحاول جاك عدم النظر إلى الزومبى المحطم الرأس وقال : نعم هو .. كذلك
فعض ريتشارد على شفتيه وتقدم نحو الطفله الصغيرة التى مازلت تبكى وإبتسم إليها وحوال طمأنتها وقال : لا تخافى يا ميشيل .. فلن أدع أحد يقترب منكى أو من أصدقائك
ونهض ريتشارد واخرج الراديو الذى معه فإذا به قد كسر فنظر إليه بحسرة فلقد كان يريد إخبار الكابتن انريكو بما حدث معه حتى الأن
ولكنه وسمع الطفله الصغيرة ميشيل تقول له بصوت خافت بعد أن توقفت عن البكاء
ستارز , هل انت من فرقه ستارز
فنظر ريتشارد نحوها بإستغراب شديد وقال
نعم , ولكن كيف تعرفينها يا ميشيل
فقالت له : عمى يعمل فى مركز شرطه مدينه الراكون , ولقد قال لى ان الأفضل فقط من يكونون فى فرقه ستارز فهم امهر من الشرطه نفسها فى كل شىء
فقال ريتشاد : اه ... ومن هو عمك هذا .. وهل هو من فرقة ستارز
فردت ميشيل قائلة : لا .. ولكنى سوف اعمل فى ستارز عندما أكبر لكى ...
وخافت من النظر نحو الزومبى وأكملت : أحمى ... أصدقائى
فنظر لها ريتشارد بدون ان يرد وقال وهو يرفع مسدسه : والأن تعالوا معى لكى نعود إلى الطائرة فوجودكم هنا خطر جدا ... ونظر الى الزومبى وقال : وأعتقد انكم تعلمون جيدا لماذا
فقالت الصغيره سريعا : هل تحارب هذه الوحوش , هل قتلتها كلها
فقال ريتشارد : نعم يا صغيرتى ولكننا لا نريد ان يأتى أحد اخى منهم الى هناك لذلك هيا بنا الأن
فتكلمت كايلى لأول مرة منذ أن رأها ريتشارد بعد أن استطاعت ان تجمع شتات نفسها ولكن هذا لم يمنع إرتجافه جسدها ما بين وقت إلى الأخر قائلة بصوت متردد : هل .. هل انت بمفردك هنا
فقال ريتشارد : لقد تفرقنا جميعا للبحث ولقد تركت ... يا الهى لقد نسيت امر ادوارد
فتحرك مسرعا فجروا جميعا ورائه وقال لهم : الكابتن مصاب ويجب على ان انقله للطائره من اجل العلاج
فقال له جاك بقلق : ما الذى اصابه بالضبط
فقال له ريتشارد : هاجم علينا بعض الذئاب وعندما هربنا منهم هجم علينا اثنين من ... الزومبى او ما شابه ... انا حتى لا أعرف معنى كلمه زومبى هذه
فتوقف جاك عن الجرى وقال له : لا تستطيع المساعده
فتوقف ريتشارد وهو ينظر اليه بريبه : ولماذا تقول هذا , يجب علينا ان نساعده
فقالت كايلى بتردد هذه المره : لقد فات الاوان ... ان كان قد عضه الزومبى ... فنظرت له بخوف قائلة : .... فلن يأخذ وقت طويل حتى يتحول الى زومبى هو الاخر
فنظر اليها ريتشارد وهو غير مصدق : ما هذا الذى تقولين , لا بالتأكيد هناك علاج ويجب علينا ان نساعده
فقالت له وهى تكاد تبكى : قلت لك لقد فات الاوان , ان الزومبى الذى قتلناه حالا كان احد اصدقائنا
فتسمر ريتشارد مكانه وهو لا يكاد يستوعب ما يقال وهو يردد : ولكن ...
فقال جاك : ولكن ماذا ... من أين تعتقد أتت الزومبيات من الأساس ثم اضاف جال قائلا : ونعم كايلى صادقة فى كلامها فنحن لم نكن ثلاثه فقط فى المخيم ولكن كنا سته ولقد هجم علينا الزومبى ولقد تفرقنا جميعا ولا نعرف ماذا حدث للباقيين ... ونظر الى الارض وقال : ولكن على الاقل عرفنا ماذا حدث لواحد منهم
فصمت ريتشارد قليلا وقال : على الأقل انا لا استطيع ان اتركه مهما حدث . وتحرك سريعا مره اخرى فقال له جاك : ماذا تفعل
فقال ريتشارد هو يلتفت له : لن اقف هكذا مكتوف الايدى طالما احد اصدقائى يحتاج الى المساعده
فقالت كايلى لجاك : جاك ... يجب ان نذهب معه
جاك : ولكن ...
ميشيل : انه من فرقه ستارز وبالتأكيد سيستطيع حمايتنا اليس كذلك
فقال جاك وهو يمسك العصا بيده : حسنا فعلى الأقل هو لديه الأسلحة
وتحركوا جميعا وراء ريتشارد حتى وجدوا ريتشارد يتلفت حوله
فقالت له كايلى : ماذا حدث واين ذهب صديقك
فقال ريتشارد : لا اعرف لقد كان هنا و ... فوجد امامه اثار دماء ادوارد تتجه ناحيه القطار الذى مازال متوقف
فقالت كايلى : ما كل هذه الدماء , هل انت متأكد انه مازال حى
فقال لها ريتشارد بحده : هل ترينه يقف امامك .. بالتأكيد هو حى والإ لكان الأن ... ميت هنا
وبدأ يتحرك بسرعة نحو القطار
ولكن فجأه بدأ القطار بالتحرك فجرى ريتشارد نحوه وهو يقول : من الذى يحرك القطار الان
وجرى نحوه بسرعه وأقترب منه كثيرا حتى أمسك بالقائم بجانب باب العربة ولكن القطار اخذ يزيد فى سرعته فإختل توازن ريتشارد وتركت يده القائم سريعا وكاد يسقط على الأرض لولا ان توازن سريعا فنظر الي القطار وهو يشعر بالحسره فهو يستطع مساعدته وتركه لاصابته والان القطار غادر وهو على متنه وهو لا يعرف ان كان حى ام مات
فوصل اليه جاك وهو ينهد :ايها المجنون هل تحاول قتل نفسك بالجرى وراء قطار
وقالت كايلى وهى تمسك بيد ميشيل : ماذا سنفعل الان
فقال ريتشارد وهو يحاول نسيان ما حدث منذ لحظات
يجب علينا الان الخروج من هذه الغابه فى اسرع وقت هيا نتجه الى الطائره واتمنى ان يكون كيفن قد اصلحها والا سنكون فى ورطه حقيقيه
فقالت كايلى وهم يتحركوا بجانبه : وماذا حدث لها
قال ريتشارد بهدوء : عيب فى المحرك ولقد كاد ان تدق اعناقنا جميعا
فقالت ميشيل وهى مبهوره : ولكن كيف استطعم النجاه
فقال ريتشارد : بسبب مهاره ادوارد فى الطيران مع مساعده كيفين استطاعوا الهبوط اضطراريا بسلام
فقالت ميشيل : واااو
وقال جاك : ولكن لماذا لم تأتى ستارز الى هذه الغابة منذ البداية
فرد ريتشارد وقال : انا لست عمده المدينه ولا رئيس الشرطة لأمر بذلك ولكن السؤال هو ماذا يأتى بكم الى هنا مع معرفتكم بوجود مخاطر فى الغابة
فقال جاك : نحن لم نعرف بأمر هذه المخاطر الأ بعد ما أتينا الى هنا بجانب اننا كنا نعتقد اننا فى مكان آمن فى الغابه
فنظر له ريتشارد وقال : وهل تعتقد اننى سوف اصدق هذا .. وحتى لو افترضت ان كلامك صحيح .. هل تقوم بأخذ أطفال معك إلى كل مكان خطر تذهب إليه
فتوقف ونظر له جاك بغضب وقال : اولا هذه الصغيرة ميشيل أخيها كان معنا وهو من اقترح منذ البداية ان نأتى للتخييم إلى هنا .. فهذا سوف يكون مسلى على حسب ما قاله لنا
ولكنى لم اكن أعلم بما يحدث هنا ولا أعلم مدى سوء الوضع وان كنت لما سمحت بأن يأتى أى احد منا إلى هنا
فقال له ريتشارد بحده : ولماذا اتيت إلى هنا إذن
فصرخت كايلى وهى تمسك بيد ميشيل الخائفة قائلة : أرجوك يا جاك توقف ... توقف
فنظر لها جاك وقد كظم غيظه وقال وهو ينظر بعيدا : ... حسنا يا كايلى
فقالت كايلى لريتشارد وقد بدأت الدموع تلمع فى عينيها : أرجوك أيها الضابط ريتشارد ... أ .. أنت من ستارز أليس كذلك .. أذن أخرجنا من هذه الغابه الأن ... أرجوك
فنظر اليها ريتشارد وهو يشعر بالخجل والحزن فى آن واحد
الخجل لما فعله مع وجود فتاه وطفله صغيره والحزن لأن منظر كايلى وهو حزينه جعله يتذكر الذكرى المريره التى آلمت حياته كلها
فقالت له كايلى بعد ان رأت نظره حزينه على وجهه : هل انت بخير
فقال ريتشارد : نعم .... نعم , فقط ... لا شىء هيا لنكمل طريقنا
فنظر من بين الاشجار وظهرت الطائره من بعيد وقال : هيا لقد وصلنا الى الطائره الان
وعندما وصلوا الى الطائره لم يجدوا احد من اعضاء فرصه برافو ولكنهم وجدوا كيفن مازال يحاول اصلاح الطائره
فقال ريتشارد وهو يتنفس الصعداء : حمد لله انك بخير يا كيفن ولكن اين باقى اعضاء الفريق
فقال كيفين بتعجب : لم يأتى أحد بعد .. ولكن ما قصه هؤلاء
وأشار الى جاك وكايلى وميشيل
فقال ريتشارد : هولاء ناجين وجدتهم فى الغابه .. هجم عليهم زومبى ولكن هذا الشاب قتله
فقال كيفن بتهكم : زومبى .. ريتشارد هل انت بخير يا عزيزى
فقالت له كايلى : ان كنت لا تصدقنا فإذهب فى هذا الإتجاه سوف تراه بنفسك
ثم نظر اليهم بتفحص هذه المره فوجد ان عليهم بعض آثار الدماء وقال
ريتشارد ... اخبرنى ماذا يحدث
وقبل ان يرد ريتشارد
قال ريتشارد : صدق أو لا يا كيفين ولكن هذه الغابة مملوئة بكل ماهو سوف يقتلنا هذه الليلة لذلك اصلح الطائرة اللعينة الأن قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه
فقال كيفن بغضب وهو يعود إلى إصلاح محرك الطائرة : وهل تعتقد انى جالس هنا ألعب .. انا احاول إصلاحها منذ مدة ولكن يبدو انه ...
وصمت قليلا ثم نظر له من وراء كتفه وقال : يبدو انه هناك احد ما تلاعب بالمحرك
فقال ريتشارد بحده : عن ماذا تتحدث ... تلاعب بها أحدهم ... هل تعلم ما معنى ذلك و..
فقاطعه كيفن : هل تعلم أنت ... هناك من يريد التخلص من برافو ... ويجعل الأمر يبدو كحادث
فقال ريتشارد وهو يخفض وجهه فى الارض : اللعنه ... المصائب تأتى واحده تلو الأخرى
ولكن من ... من يمكنه ان يفعل ذلك .. لا يمكن ان يكون إدوارد فهو قد ..
فهو ماذا يا ريتشارد
فنظر له ريتشارد وقال : .. يبدوا انه قد ... مات
فقال كيفن بغضب وهو يمسك بملابسه : ما الذى تعنيه بأنه قد مات
فرد ريتشارد بهدوء وحزن : انى اقول لك الحقيقه ولو انى اتمنى الف مره ان اكون كاذب
فتركه كيفين وهو يبدو على ملامحه معالم عدم التصديق ولكنه فى نفس الوقت يخشى من ان يكون ريتشارد يخبره الحقيقة : فى كل الأحوال .. يجب .. يجب علينا ان ننتهى من إصلاح هذه الطائرة وإخبار انريكو بهذا
فقالت كايلى لجاك هامسه لكى لا تسمعها ميشيل : جاك .. عن ماذا يتكلموا
فرد جاك عليها وهو يقول بصوت هامس ايضاً : انا اكره عندما تكون تخميناتى صحيحه .. ولكن يبدو اننا سنواجه صعوبة فى الخروج من هذه الليلة التى لا تريد الإنتهاء بسلام
فتركها ريتشارد وهو يحاول اخفاء وجهه وذهب الى كيفن
فقال جاك لكايلى بعد ان ابتعد ريتشارد عنهم وهو يتجه نحو كيفين : يبدو ان ريتشارد هذا يعانى من الكثير فى حياته الشخصية .
فنظرت كايلى إلى ريتشارد ولم تعلق
ووصل الى مسامعهم صوت ريتشارد وهو يقول بصوت مرتفع : ماذا تعنى انك لن تستطع اصلاحها .
فنظر جاك وكايلى الى بعضهم فى قلق وذهبوا الى ريتشارد وكيفن وقال كيفن بغضب : هذه ليست غلطتى يا ريتشارد وان كنت تستطيع فعل أفضل من هذا فلتتفضل
فقال ريتشارد وصوته يرتجف من الغضب : هل تعلم ما معنى كلامك هذا ... وأشار إلى كايلى والأخرون ... هذا معناه ان هولاء لن ينجوا فى هذه الغابه حتى صباح الغد وستكون دمائهم على أيدينا نحن
وقال كيفين بغضب شديد : ليوماذا تريدنى أن افعل ... كل ما يمكن فعله فى هذه الحاله هى إبلاغ القيادة وأرسال طائرة أخرى أو طائرة ألفا
فقال ريتشارد وهو يمسك برأسه : ... حسنا القيادة ... أو ابلغت الكابتن انريكو بهذا
فصمت كيفين وبعد فتره من الصمت تكلم كيفن بهدوء وقال : يبدوا ان الراديو قد تم التلاعب به ايضا
فقالت كايلى بفزع : اذن نحن هالكون
وقال جاك : لا بد ان يكون هناك حل ما
فقال كيفن لهم : الحل الان ان ننتظر ان يأتى أحد إلينا ولكن لا احد يعلم ما يحدث هنا ونحن لا نستطيع ان نخاطب أى أحد ولذلك ...
وقاطع كلامهم صرخه من ميشيل
ونظروا جميعا اليها بفزع ووجدوا مجموعه من الكلاب تتحرك ببطء نحوهم وهى تستعد للأنقضاض
فقال ريتشارد وهو يصوب سلاحه اليهم : لا ليس ثانيه ,وصرخ : كيفن امسك سلاحك واطلق النار عليهم بسرعه
لماذا تصرخ انها فقط مجموعه من الكلاب و ...
افعل فقط ما أقوله لك واطلق عليهم النار
وجرى ريتشارد نحو ميشيل وهو يبدأ بإطلاق النار على الكلاب بالفعل قبل ان تلحق بميشيل التى جرت عائده الى ريتشارد الذى اخذ يطلق النار على الكلاب التى تجرى وراءها وامسك بها وعاد بها الى الطائره وكيفن يحاول تغطيته
فقال ريتشارد لكايلى وجاك : ماذا تفعلون عندكم هيا بسرعه خذوا اسلحه من الطائره واطلقوا النار على هذه الكلاب
فقال له جاك وهو ممسك بعصاه ويحمى كايلى وميشيل بجسده : نحن لا نعرف كيفيه استخدام الاسلحه
فقال كيفن وهو مازال يطلق النار على الكلاب : ريتشارد خذهم واهرب بهم بعيدا الان , هذه الكلاب اعدادها تزداد وانا سوف اغطيكم
فقال ريتشارد : هذا ليس وقت التضحيات ايها البطل ... لا انت سوف تأتى معنا هيا الان
وترجعوا الاثنان وهما يحاولون اصابه اكبر قدر ممكن من الكلاب التى تهاجمهم بشراسه ولكن فجأه سمعوا صوت انريكو من لاسلكى الطائره وهو يقول :
كيفن , كيفن , هل تسمعنى , هل اصلحت الطائره بعد , وهل سمعت اخبار عن ريتشارد وادوارد وريبيكا
فقال كيفن : انه انريكو يبدو ان اللاسلكى يمنعنى من الاتصال ولكنه يستقبل الاتصال , يجب ان ارد عليه واحذره
وجرى نحو الطائره وقال ريتشارد : لا لا تذهب يا كيفن وصرخت كايلى وهو تقول : على يمينك يا ريتشارد , فالتفت سريعا فوجد اثنين من الكلاب ينقضون عليه فقتل الاول سريعا ولكن الثانى كان اسرع وانقض على ريتشارد واسقطه ارضا فحاول ريتشارد مقاومته وهو يحاول ان يبعد رأس الكلب بعيدا عنه تجنبا لان يعضه ولكن تنادى الى مسامعه صوت صرخه رهيبه تنطلق من كيفن الذى يبدو ان هذه الكلاب قد نالت منه
فجرى جاك سريعا عندما رأى الكلب ينقض على ريتشارد وامسك بعصاه وبكل ما اؤتى من قوه ضرب بها رأس الكلب حتى تحطم وتناثرت الدماء عليه وعلى ريتشارد
فأبعد ريتشارد الكلب عنه وهو ينهض سريعا : كيفن كيفن .
فأمسك به جاك : لن تستطيع مساعدته الان لقد انتهى امره يجب علينا ان نهرب بعيدا
فأمسكت كايلى بميشيل وجرت سريعا ولحقها جاك وريتشارد وريتشاد مازال يطلق النار على الكلاب التى تجرى ورائهم ولمحت كايلى كوخ ظهر من بعيد
فقالت لهم : بسرعه الى هذا الكوخ الان قبل ان تلتهمنا هذه الوحوش احياء
واقتربوا من الكوخ حتى وجدوا رجلا عجوزا يقف على باب الكوخ وهو يقول : هيا بسرعه يا ابنائى الى الداخل الان هيا
وجروا سريعا الى الكوخ
واخذ العجوز يطلق النار على بقيه الكلاب التى تتبعتهم حتى قتل اخر واحد منهم
واغلق العجوز الباب ورائهم بسرعه وهو ممسك ببندقيته فى يده وهو يقول : هل انتم بخير جميعا
فقال ريتشارد وهو ينهد : نعم نحن بخير
ونظر الى جاك وكايلى وميشيل لكى يتأكد انهم بخير فوجدهم سقطوا على الارض من التعب والفزع وهو يتنفسون بصعوبه
فقالت كايلى : لقد كان هذا قريبا للغايه لقد كادوا ان يقتلونا
وحينها انفجرت ميشيل بالبكاء من هول اللحظه الماضيه فاخذتها كايلى فى حضنها وهى تحاول تهدئتها
وقال جاك : شكرا لك ايها العجوز فلولاك لكنا قتلنا الان
فنظر لهم العجوز وقال : لا داعى لهذا يا صغيرى فنحن فى اوقات خطره الان ويجب علينا ان نساعد بعضنا , ... بالمناسبه ادعى بوب وانا اعيش فى هذا الكوخ
فتفقد ريتشارد انحاء الكوخ وهو كما يبدو من طراز الستينات وقال لبوب
وهل تعيش لوحدك هنا
فقال بوب وهو مرتبك : لماذا تسأل .. هل هذا نوع الشكر الذى توجهه لرجل أنقذ حياتك ... تقوم بإستواجه يا عضو ستارز
فنظر له ريتشارد فى عين العجوز ولكنه لم يتكلم ونظر بعيدا
وقال العجوز بوب للباقين : لما لا اعد لكم بعض الشاى يبدو انكم مررتم بليله عصيبه
فقال جاك : اسوأ ليله فى حياتى لكى اكون صادقا
فقال له بوب وهو يعد الشاى : لا تحتاج ان تكون صادقا يا صغيرى فأنا مدرك تماما ما مررت به
فنظر له ريتشارد مرة أخرى ولكنه ذهب الى ميشيل التى هدأت الان
وقالت له كايلى : ميشيل تمر بأسوا تجربه لها فى حياتها هذا اذا لم احسب نفسها معها بالطبع , انا لا اكاد اصدق انى رأيت هذه الاشياء , كيف تحول الناس الى زومبى بهذه الطريقه
فقال ريتشارد : لا اعلم ولكن يبدو انه هناك سر كبير فى هذه الغابه لم نعرفه بعد
فقام ريتشارد وذهب الى بوب وقال له : انت تعيش هنا منذ مده طويله يا بوب , الم تلاحظ اى شىء غريب فى هذه الغابه ما هذه المخلوقات التى رأيناها
فقال له بوب وقد انتهى من اعداد الشاى واحضر قطع بسكويت وقال : لا اعرف تحديدا , ولكن منذ عده ايام بدأت اسمع اصوات غريبه فى الغابه والحيوانات اصبحت عدائيه بشكل كبير
فقال له ريتشارد : ولماذا لم تهرب من هنا
فنظر له بوب وقال : واين اذهب يا هذا ... هذا بيتى وليس لدى مكان اخر اذهب اليه
وقام بوضع الشاى والبسكويت على الطاوله وقال : هيا نتناول بعض الشاى , وسوف تبقون معى حتى الصباح وحينها سوف نرى ماذا سنفعل
وشرب الجميع الشاى فى صمت تام وسمعوا صوت من احد الغرف فقال لهم بوب سريعا : لا تقلقوا انها فقط زوجتى ولكنها مريضه
وذهب سريعا الى الغرفه ونظروا جميعا الى بعضهم ولكن خرج اليهم بوب مره اخرى
فقال له ريتشارد وهو ينظر له بحذر : لماذا لم تقل انك لديك زوجه وانها تعيش معك هنا
فقال له بوب بتوتر : كما قلت لك ان زوجتى مريضه وانا لا احب احد ان يتدخل فى شئونى
واشار الى كايلى وميشيل وقال : اذهبوا انتن فى هذه الغرفه الخاليه لكى تنالوا قسطا من النوم
فنظرت كايلى وميشيل الى ريتشارد الذى طمأنهن برأسه وقال لهم : نعم يجب عليكم ان تستريحوا قليلا لكى نذهب من هنا فى الصباح الباكر
وقال بوب سوف اذهب انا الى دوره المياه وانتم يمكن ان تستلقوا على الاريكه هنا فليس هناك اماكن اخرى شاغره
فقال له جاك : ليس هناك مشكله فلن يمكننا النوم على اى حال
وذهب الى الاريكه ونام على جنبه
وقام ريتشارد وتفقد الكوخ مره اخرى
وتقلب جاك فى مكانه ورأى ان الغرفه التى يقول بوب ان زوجته مريضه بها بابها يفتح بدون صوت
ولكن الظلام حال دون رؤى شىء بداخل الغرفه فقام جاك وذهب الى الغرفه ولكن قبل ان يصل اليها تذكر ان بوب لن يريده ان يرى ما بداخلها فأعطى ظهره للغرفه المظلمه وقال : ريتشارد يبدو انه يوجد شىء غريب فى الدا...
وقطع سكون الليل صرخه رهيبه من فم جاك
فنظر ريتشارد سريعا الى جاك وهو ممسك بسلاحه فوجد احد الزومبى وهو يعض فى عنق جاك فصوب سلاحه سريعا الى الزومبى ليقتله
وفى هذه اللحظه خرجتا مفزوعتان كل من كايلى وميشيل من غرفتهن
ماهذا .. ما يحدث
فتشتت ريتشارد بظهورهم المفاجىء
واتى بوب سريعا ورأى ريتشارد يصوب سلاحه الى الزومبى فهجم على ريتشارد واسقطه ارضا بقوه وهو يقول : لن اسمح لك بإيذاء زوجتى ايها الحقير الناكر للجميل
وصرخت كل من كايلى وميشيل وحاول ريتشارد ابعاد العجوز من فوقه وهو يقول : ايها العجوز المختل هذه لم تعد زوجتك بعد الان , لقد تحولت الى زومبى
وقال له بوب وهو يصارعه بجنون : انت لا تفهم شىء انها كل ما املك ولا استطيع خسارتها ابدا حتى لو اضطررت لقتلك
وقام جاك بإبعاد الزومبى عنه بكل قوته وهو يشعر بألم رهيب
ولكن الزومبى تحول الى ميشيل بدلا من جاك وكايلى فقامت كايلى بإمساك عصا جاك الساقطه على الارض امامها وحاولت ان تضرب الزومبى بها
ولكن بوب رأى هذا المشهد فترك ريتشارد بسرعه لا تليق بسنه واسقط كايلى ارضا محاولا خنقها وصرخت ميشل وسط كل هذه الفوضى الرهيبه
وقام ريتشارد سريعا وصوب سلاحه نحو الزومبى ولكن الموقف تجمد بالنسبه له عند هذه اللحظه
فى هذه اللحظه جاك ملقى على الارض وقد استطاع التخلص من الزومبى وهو يئن الما وبوب يحاول ان يخنق كايلى لكى يمنعها من قتل زوجته وميشيل تصرخ والزومبى الان تتقدم نحوها ببطء
فوجد ريتشارد نفسه فى هذا الموقف وهو لا يستطيع التحرك ساكنا
فرؤيا ميشيل الصغيره وهو تواجه الموت على بعد لحظات منها جعل ريتشارد يتذكر اكثر ذكرى مؤلمه فى حياته
ذكرى اخته الصغيره وهذا المجرم وفى يده سكين ضخمه وهو يستعد لكى يذبح اخته الصغيره بدون رحمه
هذه الذكرى الرهيبه التى حاول مرارا وتكرارا ان يبعدها عن مخيلته للأبد ولكنه لا يستطيع فلقد وقف ساكنا حينها ولم يستطع ان يفعل اى شىء لكى يساعد اخته الصغيره التى كانت تواجه الموت والدموع تملاء عينيها وهى تنظر لريتشارد بكل الخوف طالبه منه ان يساعدها ولكنه لم يستطع
لم يستطع ان يتحرك بوصه واحده من الرعب وهو يرى اخته الصغيره تموت امام عينيه ابشع موته يمكن ان يراها
وها هو الموقف يتكرر امامه فلقد ذكرته ميشيل بأخته الصغيره والزومبى يتقدم نحوها وهى تريد ان تقتلها
وصرخت كايلى وهى تحاول مصارعه بوب
ولكن ريتشارد نظر اليها وهو لا يكاد يستوعب ما يحدث والزومبى تتقدم نحو ميشيل وقد اصبحت الان فى متناولها هى تريد ان تستمتع بالدماء الطازجه من هذه الصغيره
وحينها تذكر ريتشارد ما وعد به نفسه وما وعد به خطيبته بريدجت وما وعد به إدوارد قبل مماته وتذكر انه لن يسمح بحدوث ما حدث مع اخته الصغيره مره اخرى ولن يقف مكتوف الايدى مره ثانيه طالما انه هناك احد ما يريد مساعدته ولهذا دخل فرقه ستارز لانه يريد ان يساعد الناس نعم هذا ما يريد , وحينها افاق ريتشارد من تسمره
وقبل ان تهجم الزومبى على ميشيل وهى على مقربه سنتيمترات منها اطلق ريتشارد رصاصه على رأس الزومبى وسقطت على الارض مثل الجثه الهامده
ونظر بوب الى زوجته وهى تسقط امامه فصرخ صرخه عاليه وهو يجرى نحوها وهو يقول : لقد قتلتوها , ايها القتله لقد قمتم بقتل زوجتى الغاليه
واخذ يصرخ فذهب ريتشارد سريعا واقام كايلى وقال لها : امسكى ميشيل وهيا نهرب سريعا
وذهب ريتشارد الى جاك واسنده على كتفه ولاذوا بالفرار من هذا الكوخ المشئوم قبل ان يهجم عليهم العجوز بوب الذين قتلوا زوجته امام عينه حالا حتى وان كانت زومبى
وجرى الجميع بأبعد ما بمكنهم عن الكوخ وصاحبه