MandN
17-02-2002, 08:51 PM
أطفال الانتفاضة بعد شهور طويلة من التعامل معها و رؤيتها كل يوم و كل ساعة ، أصبحوا ينظرون إلى الدبابات الإسرائيلية على أنها لعبة يخرجون من بيوتهم كل يوم ، ليلعبوا عندها ، و بها ...
وقال الطفل مازن أبو سعده - 10 سنوات من رام الله عندما دخلت قوات الاحتلال رام الله كان منظرها مخيفا ومرعبا ، راقبت أقراني من بعيد وهم يقذفون الدبابات المتمركزة عند المقاطعة وفوهاتها موجهة إلى صدورهم بالحجارة ، و قال : دون أن أدرى التقطت حجرا صغيرا من الأرض وتقدمت خطوات قليلة لأجد نفسي وسط أقراني نقذف الحجر والجندي الإسرائيلي يجرى بعيدا وكأنني أطلق عليه رصاصات ومع استمرارنا في قذف الحجارة توارى الجنود خلف الدبابة طلبا للحماية ، وأضاف لقد تعودنا القنابل الصوتية وقنابل الغاز وفى أحد الأيام كنا نرمى الجنود بالحجارة فأطلقوا أعيرة نارية أصاب أحدها صديقي محمد فحاول جندي إسرائيلي أن يعتقله وينتزعه منا فقمنا برشقه بالحجارة فتراجع مسرعا إلى الخلف وأنقذنا صديقنا من أسر الاحتلال ..
وفجأة أسرع مازن نحو الدبابات الإسرائيلية يقذف بالحجر مخاطبا الصحفيين بالمنطقة قائلا : ممكن صورة ، إلا أن ساقه أصيبت برصاصة مطاطية أطلقها جندي إسرائيلي ..
أما الطفل ماجد عبد الله- 11 عاما من البيرة الذي يمارس كل يوم خلال عودته من المدرسة في طريقه عودته للمنزل هوايته المفضلة في اللعب مع أقرانه لعبة الحجر والدبابة فقال : كل يوم أقذف الدبابات بالحجارة حتى تخرج من أرضنا التى احتلتها بالقوة وأنا أصبت أكثر من مرة لكن لم يخيفنى ذلك بل زادنى إصرارا على ان أحمل الحجر واقذف الدبابة الإسرائيلية حتى تخرج ..
ويروى ماجد عبد الله قصة اختطاف صديقه احمد أبو خلف - 12 عاما - الذى اختطفه جندى إسرائيلي تنكر فى زى صحفى ، فقال : أحمد كان يلعب معنا وفجأة جاء جندى إسرائيلي وأوهمه أنه صحفى يريد ان يجرى معه حوارا واستدرجه الى مكان بعيد عنا وجره الى موقع الدبابات الإسرائيلية وعندما سمعنا صراخ احمد جرينا نحوه الا ان الجنود أطلقوا قنابل الغاز علينا والرصاص الصوتى فلم نتمكن من اللحاق به وبعد ذلك رأيناهم يدخلونه إحدى الدبابات ويضربونه بقوة وهو يصرخ ...
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/17_2_02/7.htm)
وقال الطفل مازن أبو سعده - 10 سنوات من رام الله عندما دخلت قوات الاحتلال رام الله كان منظرها مخيفا ومرعبا ، راقبت أقراني من بعيد وهم يقذفون الدبابات المتمركزة عند المقاطعة وفوهاتها موجهة إلى صدورهم بالحجارة ، و قال : دون أن أدرى التقطت حجرا صغيرا من الأرض وتقدمت خطوات قليلة لأجد نفسي وسط أقراني نقذف الحجر والجندي الإسرائيلي يجرى بعيدا وكأنني أطلق عليه رصاصات ومع استمرارنا في قذف الحجارة توارى الجنود خلف الدبابة طلبا للحماية ، وأضاف لقد تعودنا القنابل الصوتية وقنابل الغاز وفى أحد الأيام كنا نرمى الجنود بالحجارة فأطلقوا أعيرة نارية أصاب أحدها صديقي محمد فحاول جندي إسرائيلي أن يعتقله وينتزعه منا فقمنا برشقه بالحجارة فتراجع مسرعا إلى الخلف وأنقذنا صديقنا من أسر الاحتلال ..
وفجأة أسرع مازن نحو الدبابات الإسرائيلية يقذف بالحجر مخاطبا الصحفيين بالمنطقة قائلا : ممكن صورة ، إلا أن ساقه أصيبت برصاصة مطاطية أطلقها جندي إسرائيلي ..
أما الطفل ماجد عبد الله- 11 عاما من البيرة الذي يمارس كل يوم خلال عودته من المدرسة في طريقه عودته للمنزل هوايته المفضلة في اللعب مع أقرانه لعبة الحجر والدبابة فقال : كل يوم أقذف الدبابات بالحجارة حتى تخرج من أرضنا التى احتلتها بالقوة وأنا أصبت أكثر من مرة لكن لم يخيفنى ذلك بل زادنى إصرارا على ان أحمل الحجر واقذف الدبابة الإسرائيلية حتى تخرج ..
ويروى ماجد عبد الله قصة اختطاف صديقه احمد أبو خلف - 12 عاما - الذى اختطفه جندى إسرائيلي تنكر فى زى صحفى ، فقال : أحمد كان يلعب معنا وفجأة جاء جندى إسرائيلي وأوهمه أنه صحفى يريد ان يجرى معه حوارا واستدرجه الى مكان بعيد عنا وجره الى موقع الدبابات الإسرائيلية وعندما سمعنا صراخ احمد جرينا نحوه الا ان الجنود أطلقوا قنابل الغاز علينا والرصاص الصوتى فلم نتمكن من اللحاق به وبعد ذلك رأيناهم يدخلونه إحدى الدبابات ويضربونه بقوة وهو يصرخ ...
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/17_2_02/7.htm)