MandN
18-02-2002, 07:55 PM
الإثنين:2002/2/18
قالت صحيفة (صنداي تايمز) إن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيجد ترحيباً كبيراً في أوساط المخابرات الصينية حينما يصل هذا الأسبوع إلي بكين، وسيكون الترحيب بمستوي ذلك الذي لقيه والده بوش خلال السبعينيات حينما كانت بكين وواشنطن تتبادلان المعلومات الاستخباراتية لمواصلة شن الحرب الباردة علي الاتحاد السوفييتي.
وقالت الصحيفة إن التحالف الجديد سيكون في قطاع تبادل المعلومات عن الإرهاب، إذ أن الصين أدهشت الولايات المتحدة في أعقاب أحداث ايلول (سبتمبر) الارهابية حينما أمدت امريكا بكم هائل من المعلومات حول الارهاب العالمي، وزيادة علي ذلك فإن السلطات الصينية قد قامت بسحق عناصر المسلمين المتشددين في اوساط الجيش الوطني الصيني، ولم تعترض علي ارسال قوات امريكية الي آسيا الوسطي، بل وان الرئيس الصيني جيانغ زيمين أبدي استعداد بلاده للمساهمة في قوات حفظ السلام في كابول.
وذكرت صحيفة الزمان اللندنية أن الصين قد قامت بنقل أجهزتها للتنصت من سواحلها الجنوبية الي حدودها مع افغانستان لمتابعة أنشطة القاعدة وطالبان في مجال الاتصالات انابة عن واشطن، وأدت كل هذه التنازلات الصينية الي ازدياد الحركة التجارية بين البلدين وتمكين الصين من استضافة الالعاب الاولمبية عام 2008 وعضويتها لمنظمة التجارة الدولية.
ومعروف ان الرئيس بوش سيزور كلاً من كوريا الجنوبية واليابان قبل ان يتوجه الي بكين، ويري المراقبون ان الرئيسين الامريكي والصيني سيواجهان مشكلة تتطلب العلاج الناجع تتعلق بالقاء القبض علي بعض المسلمين الصينيين كمحاربين في صفوف طالبان بافغانستان. وهم يتبعون ايضا المجموعة ذاتها التي تقوم بمحاربة السلطة في مقاطعة سنكيانج الصينية لأن اعادتهم الي الصين معناه الحكم عليهم بالاعدام لا محالة كما يري ناشطو حقوق الانسان.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/18_2_02/1.htm)
قالت صحيفة (صنداي تايمز) إن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيجد ترحيباً كبيراً في أوساط المخابرات الصينية حينما يصل هذا الأسبوع إلي بكين، وسيكون الترحيب بمستوي ذلك الذي لقيه والده بوش خلال السبعينيات حينما كانت بكين وواشنطن تتبادلان المعلومات الاستخباراتية لمواصلة شن الحرب الباردة علي الاتحاد السوفييتي.
وقالت الصحيفة إن التحالف الجديد سيكون في قطاع تبادل المعلومات عن الإرهاب، إذ أن الصين أدهشت الولايات المتحدة في أعقاب أحداث ايلول (سبتمبر) الارهابية حينما أمدت امريكا بكم هائل من المعلومات حول الارهاب العالمي، وزيادة علي ذلك فإن السلطات الصينية قد قامت بسحق عناصر المسلمين المتشددين في اوساط الجيش الوطني الصيني، ولم تعترض علي ارسال قوات امريكية الي آسيا الوسطي، بل وان الرئيس الصيني جيانغ زيمين أبدي استعداد بلاده للمساهمة في قوات حفظ السلام في كابول.
وذكرت صحيفة الزمان اللندنية أن الصين قد قامت بنقل أجهزتها للتنصت من سواحلها الجنوبية الي حدودها مع افغانستان لمتابعة أنشطة القاعدة وطالبان في مجال الاتصالات انابة عن واشطن، وأدت كل هذه التنازلات الصينية الي ازدياد الحركة التجارية بين البلدين وتمكين الصين من استضافة الالعاب الاولمبية عام 2008 وعضويتها لمنظمة التجارة الدولية.
ومعروف ان الرئيس بوش سيزور كلاً من كوريا الجنوبية واليابان قبل ان يتوجه الي بكين، ويري المراقبون ان الرئيسين الامريكي والصيني سيواجهان مشكلة تتطلب العلاج الناجع تتعلق بالقاء القبض علي بعض المسلمين الصينيين كمحاربين في صفوف طالبان بافغانستان. وهم يتبعون ايضا المجموعة ذاتها التي تقوم بمحاربة السلطة في مقاطعة سنكيانج الصينية لأن اعادتهم الي الصين معناه الحكم عليهم بالاعدام لا محالة كما يري ناشطو حقوق الانسان.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/18_2_02/1.htm)