MandN
18-02-2002, 08:04 PM
الإثنين:2002/2/18
عكست الصحافة اليهودية الصادرة في الأيام الأخيرة حالة الإحباط على مستوى الدوائر السياسية و في أوساط المجتمع اليهودي إلى درجة أن 49% من "الإسرائيليين" عبروا عن اعتقادهم بأن شارون عاجز عن فرض الحل الأمني في مواجهة تصاعد العمليات المسلحة من قبل التنظيمات الفلسطينية الجهادية. و بينما سمحت التطورات الأخيرة بعودة ما يسمى ب"معسكر السلام" إلى الواجهة و محاولة إعادة تنظيم صفوفه عبر تنظيم المظاهرات الداعية إلى الإنسحاب من الأراضي المحتلة مثلما حصل أمس الأحد في تل ابيب حيث تظاهر حوالي 15 ألف من "أنصار السلام"، كشفت معلومات أخرى أن تيار اليمين متجه نحو التشدد هو الآخر. و قد أفادت صحيفة الغارديان البريطانية أن استطلاعاً للرأي أظهر أن 35% من الإسرائيليين يؤيدون فكرة طرد الفلسطينيين بصورة جماعية من "إسرائيل" أي من جميع الأراضي بما فيها تلك "الخاضعة" حاليا للسلطة الفلسطينية المحاصرة. و لا يبدو مثل هذا الجنوح لما قد يعتبره دعاة السلام "تطرفا" غريبا عن المجتمع اليهودي الذي هاجر غالبيته إلى "أرض الميعاد" مدفوعا من الدعاية الصهيونية العالمية و أن هدف الأخيرة في نهاية المطاف طرد الفلسطينيين من كل شبر من أرض فلسطين و "توزيعهم" على البلدان العربية مع أن الدعاية الصهيونية الموجهة للإستهلاك في الغرب قامت على الزعم بأن حكام العرب يريدون "رمي اليهود في البحر"!
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/F3792DE4-FBCC-4EB1-9C84-86704A59B25D.html)
عكست الصحافة اليهودية الصادرة في الأيام الأخيرة حالة الإحباط على مستوى الدوائر السياسية و في أوساط المجتمع اليهودي إلى درجة أن 49% من "الإسرائيليين" عبروا عن اعتقادهم بأن شارون عاجز عن فرض الحل الأمني في مواجهة تصاعد العمليات المسلحة من قبل التنظيمات الفلسطينية الجهادية. و بينما سمحت التطورات الأخيرة بعودة ما يسمى ب"معسكر السلام" إلى الواجهة و محاولة إعادة تنظيم صفوفه عبر تنظيم المظاهرات الداعية إلى الإنسحاب من الأراضي المحتلة مثلما حصل أمس الأحد في تل ابيب حيث تظاهر حوالي 15 ألف من "أنصار السلام"، كشفت معلومات أخرى أن تيار اليمين متجه نحو التشدد هو الآخر. و قد أفادت صحيفة الغارديان البريطانية أن استطلاعاً للرأي أظهر أن 35% من الإسرائيليين يؤيدون فكرة طرد الفلسطينيين بصورة جماعية من "إسرائيل" أي من جميع الأراضي بما فيها تلك "الخاضعة" حاليا للسلطة الفلسطينية المحاصرة. و لا يبدو مثل هذا الجنوح لما قد يعتبره دعاة السلام "تطرفا" غريبا عن المجتمع اليهودي الذي هاجر غالبيته إلى "أرض الميعاد" مدفوعا من الدعاية الصهيونية العالمية و أن هدف الأخيرة في نهاية المطاف طرد الفلسطينيين من كل شبر من أرض فلسطين و "توزيعهم" على البلدان العربية مع أن الدعاية الصهيونية الموجهة للإستهلاك في الغرب قامت على الزعم بأن حكام العرب يريدون "رمي اليهود في البحر"!
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/F3792DE4-FBCC-4EB1-9C84-86704A59B25D.html)