MandN
18-02-2002, 08:08 PM
الإثنين:2002/2/18
أوردت أسبوعية "فيلاج فويس" التي تصدر في مدينة نيويورك نتائج إستطلاع للرأي أجري مؤخرا كشف أن20% من الإسرائيليين يرغبون في مغادرة فلسطين و العودة من حيث أتوا و أن الأكثر حرصا على تعجيل أمر "هجرة العودة" هم الذين إنتقلوا منذ فترة قصيرة إلى الأراضي المحتلة و صدموا بسلبيات العيش في جو الحرب.
غير أن نسبة معتبرة من المولودين في فلسطين خلال الستينات و السبعينات المعروفين بوصف "صبرا" - أي الذين يفترض تعلقهم بالأرض التي ولدوا عليها - تفكر هي الأخرى في البحث عن وسيلة تنقذهم من جحيم الحرب حسب المصدر. و تعلق إحداهن التي تشتغل مهندسة قائلة أن "هذا كثير. إننا نعيش رعبا طوال اليوم. ندفع ضرائب كثيرة لكن كل ما تفعله حكومتنا هو دعم العائلات المتدينة التي يتعدى عدد أطفالها العشرة. إنهم متطفلون لا يفعلون شيئا من أجل السلام".
و تكشف الصحيفة أن 300 ألف إسرائيلي يعيشون اليوم في نيويورك مع أن قبل 10 سنوات كان هؤلاء يستحون من مجرد إثارة فكرة الخروج من "إسرائيل". و الأكثر غرابة أن من بين المهاجرين إلى أمريكا أبناء و أحفاد أكثر الشخصيات السياسية الإسرائيلية السابقة و الحالية تعصبا لمبدأ الصهيونية الأساسي "لاليا" الذي يعني "العودة إلى أرض الميعاد" حيث نجد أبناء وزراء في حكومة شارون الحالية و أحفاد رابين و بيغن و بن غوريون "مؤسس الدولة العبرية".
و تقول "تالي" المهندسة أن الذهنية في "إسرائيل" تغيرت كثيرا و لم يعد المكان مناسبا للعيش الرغيد". لكن الهجرة المعاكسة للذهاب إلى أين ؟ تقول "فيلاج فويس" نقلا عن المرشحين لعملية الخروج من "أرض الميعاد" أن الخيار قائم بين زيلندا الجديدة - لكنها بعيدة - و الدول الأسكندنافية - لكنها "معادية للإسرائيليين و تستقبل الفلسطينيين أكثر - و فانوواتو - لكن مشكلتها أنها تستقبل عددا كبيرا من الإسرائيليين و ليست هناك رغبة في التعايش -!
لكن بموازاة هجرة اليهود إلى خارج فلسطين، يزداد عدد الميسورين من الفلسطينيين الذين يسعون للهجرة إلى أوروبا و أمريكا هم كذلك للأسباب نفسها، و يحصل ذلك خاصة بالنسبة للذين يملكون جوازات سفر أجنبية.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/7B7B7384-68B0-4EC1-977A-E6E8BFCE5BBA.html)
أوردت أسبوعية "فيلاج فويس" التي تصدر في مدينة نيويورك نتائج إستطلاع للرأي أجري مؤخرا كشف أن20% من الإسرائيليين يرغبون في مغادرة فلسطين و العودة من حيث أتوا و أن الأكثر حرصا على تعجيل أمر "هجرة العودة" هم الذين إنتقلوا منذ فترة قصيرة إلى الأراضي المحتلة و صدموا بسلبيات العيش في جو الحرب.
غير أن نسبة معتبرة من المولودين في فلسطين خلال الستينات و السبعينات المعروفين بوصف "صبرا" - أي الذين يفترض تعلقهم بالأرض التي ولدوا عليها - تفكر هي الأخرى في البحث عن وسيلة تنقذهم من جحيم الحرب حسب المصدر. و تعلق إحداهن التي تشتغل مهندسة قائلة أن "هذا كثير. إننا نعيش رعبا طوال اليوم. ندفع ضرائب كثيرة لكن كل ما تفعله حكومتنا هو دعم العائلات المتدينة التي يتعدى عدد أطفالها العشرة. إنهم متطفلون لا يفعلون شيئا من أجل السلام".
و تكشف الصحيفة أن 300 ألف إسرائيلي يعيشون اليوم في نيويورك مع أن قبل 10 سنوات كان هؤلاء يستحون من مجرد إثارة فكرة الخروج من "إسرائيل". و الأكثر غرابة أن من بين المهاجرين إلى أمريكا أبناء و أحفاد أكثر الشخصيات السياسية الإسرائيلية السابقة و الحالية تعصبا لمبدأ الصهيونية الأساسي "لاليا" الذي يعني "العودة إلى أرض الميعاد" حيث نجد أبناء وزراء في حكومة شارون الحالية و أحفاد رابين و بيغن و بن غوريون "مؤسس الدولة العبرية".
و تقول "تالي" المهندسة أن الذهنية في "إسرائيل" تغيرت كثيرا و لم يعد المكان مناسبا للعيش الرغيد". لكن الهجرة المعاكسة للذهاب إلى أين ؟ تقول "فيلاج فويس" نقلا عن المرشحين لعملية الخروج من "أرض الميعاد" أن الخيار قائم بين زيلندا الجديدة - لكنها بعيدة - و الدول الأسكندنافية - لكنها "معادية للإسرائيليين و تستقبل الفلسطينيين أكثر - و فانوواتو - لكن مشكلتها أنها تستقبل عددا كبيرا من الإسرائيليين و ليست هناك رغبة في التعايش -!
لكن بموازاة هجرة اليهود إلى خارج فلسطين، يزداد عدد الميسورين من الفلسطينيين الذين يسعون للهجرة إلى أوروبا و أمريكا هم كذلك للأسباب نفسها، و يحصل ذلك خاصة بالنسبة للذين يملكون جوازات سفر أجنبية.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/7B7B7384-68B0-4EC1-977A-E6E8BFCE5BBA.html)