المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال ...... الخطاب الديني المسيحي و اليهودي .......



chris
30-09-2013, 12:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسوله الكريم محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
اما بعد

فيزخر العالم من حولنا بحرب قوية و طويلة و قديمة مستمرة ضد الخطاب الديني الاسلامي
وينفق المليارات من اجل هذه الحرب وخصوصا من جانب العلمانيين و من يسموا انفسهم بالمنتقدين او شرذمة المتحررين .... الخ من تلك الجموع التي تنبح بالليل و النهار
و الذين يريدوا تبديل هذا الخطاب الى خطاب على مقاسهم الخاص يتوافق مع افكارهم و التي تتصادم مع افكارهم التحررية الفاسدة و نظرتهم المنحطة
والتي يريدوا ان يحولوا الخطاب الاسلامي الى خطاب مائع ضعيف سطحي لا يفرض امرا ً ولا ينهي منكرا ً
ويقوموا بتاويل عبثي للنصوص الاسلامية المقدسة ويسخروا منها كيفما شاءوا

وهنا ينطرح سؤال هام ....
اليس هناك خطابات اخرى من حولنا مثل الخطاب الديني المسيحي و اليهودي بل وخطابهم الديني مليء بالعنصرية و التحييد للاخر
ورغم ذلك لم نرى اي منظمة او مؤتمر او مقالة من التي تتحدث بهجوم على الخطاب الاسلامي و خصوصا ما يتعلق منها بالمراة
يتحدث عن هذه الخطابات او يعرج عليها ولو ببسيط
بل لو قررت الاشارة الى تلك الخطابات لرايت العلمانيين و غيرهم يهاجموك بتهم اقصاء الاخر واحترام اتباع الديانات الاخرى فهم يحترمون حقوق جميع الاديان الا الاسلام
ولناتي مثلا لاكبر هجوم على الخطاب الديني وهو ما يتعلق بالمراة
القضية التي يثيرها الغرب مرارا ً ضد الاسلام
تعالوا نعرج على خطابهم الديني لنرى المصائب


ففي الخطاب الديني المسيحي

http://photos.azyya.com/store/up1/080624124212081z.jpg



ويقول القديس "بونافنتيرا" المتوفَّى سنة 1274م: "إذا رأيتم المرأة فلا تحسبوا أنكم شاهدتم موجودًا بشريًّا؛ لأن ما ترونه هو الشيطان نفسه، وإذا ما تكلمت فإن ما تسمعونه هو فحيح الأفعى"

يقول القديس توما الاكويني المتوفَّى سنة 1273 م " لا وجود في الحقيقة الا لجنس واحد ، هو المذر ، وما المراة الا ذكر ناقص ، ولا عجب ان كانت المراة هو الكائن المعتوه و الموسوم بميسم الغباء-قد سقطت بتجربة ( الخطيئة الاولى ) ولذلك يتعين عليها ان تظل تحت الوصاية "

اما القديس اغسطين المتوفَّى سنة 430م فقد دعا الى " اخضاع النساء للرجال كما يخضع العقل الضعيف للعقل القوي "

وبدا هذا واضحا في رسالة بولس ( الاولى لاهل كورنثوس ) الاصحاح 11"7-9
"فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه كونه صورة الله ومجده . واما المراة فهي مجد الرجل . لان الرجل ليس من المراة . بل المراة من الرجل . ولان الرجل لم يخلق من اجل المراة بل المراة من اجل الرجل "

وجاء في نفس الرسالة
" رسالة كورنثوس الأولى 14: 33-35: " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ "

وغيرها الكثير

بل وفي ما يتعلق لامر تغطية الراس للنساء الامر الكبير


رساله كورونثوس الاولى الاصحاح 11 من الاعداد ( رساله كورونثوس الاولى الاصحاح 11 من الاعداد ( فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ.3 وَلكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُل هُوَ الْمَسِيحُ، وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ، وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ.4 كُلُّ رَجُل يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ، يَشِينُ رَأْسَهُ5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ6 إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ.7 فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ.8 لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ9 وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ.10 )


لا ترث النساء ميراث ابائهن الا اذا لم يكن لهم أولاد ذكور
القديس توما الاكويلى ( مستشهد بنص سفر العدد 27 : 1)




اما في الخطاب الديني اليهودي

http://www.montada.com/attachment.php?attachmentid=359742&d=1380534182


فهناك صلاة على اليهودي القيام بها كل صباح
يقول الرجل: «مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلاً»
أما المرأة فتقول بانكسار: «مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك»

عندما توفت زوجة الحاخام "أليزرا" جاءه طلابه ليعزوه فنهرهم قائلا: " عندما تموت المرأة كأنما خسر الرجل حمارا أو ثورا". (بيراكوخ 16 ) ويقول التلمود أيضا أنه إذا ماتت زوجه حاخام، كأنما خسر ثورا أو حمارا وعليك أن تقول له: عوضك الله عن خسارتك".(بيراكوخ 16 ب ). الرجل في نظر التلمود يساوي مئة إمرأة.( بيراكوخ 45 ب)

وفي خطابهم الديني عن النساء الكوارث وما لا يستطيع الشخص ذكره

و الموضوع لو اردنا الدخول في تفصيلاته لحتجنا الوقت الطويل
ورغم ذلك لا نسمع لاحد كلام على هذه الخطابات التي تمس النساء بسوء واهانة و ازدراء
بينما نرهم ينبحوا ليلا نهارا ً بخصوص الخطاب الديني الاسلامي عن المراة و الذي يتهم بانه ينقص قدرها و يحط شائنها و لا يساويها بالرجل
فسبحان الله اتهموا الاسلام بما ليس فيه بل اتهموه بما هم اهله و فيهم


ولي عودة باذن الله في موضوع اخر




سلام chris

Argonaut
05-10-2013, 11:19 AM
حمد لله على نعمة الاسلام

ام ابـراهيم
05-10-2013, 11:59 AM
شكرا على الموضوع .
الإسلام كرم المرأة و رفع منزلتها .
و عندما نقوم بمقارنة بين المرأة المسلمة و المرأة الغير المسلمة سنلاحظ أن الإسلام أعطى للمرأة حقها و عفها .
فالمرأة الغير المسلمة تتعرض كل يوم للإغتصاب و يعتبرونها مجرد كائن لخدمة غرائز الرجل . فهي جسد بلا روح .
و ليس لها حقوق فكم من إمراة تتزوج من عشيقها بعد ان تنجب منه .
و عندما يمل منها يروح لإمرأة أخرى و لا يلتزم بأي مصاريف نحو أولاده .
المهم الحمد الله على نعمة الإسلام.