المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الرجل الذي تزوج زوجة صديقه ليله واحدة فقط



Zuluf
19-02-2002, 05:13 AM
هذه القصه اقتبستها من مجلة فواصل للاخت قماشه العليان البارعه في هذا المجال وانا من اشد المعجبات بها والمتابعه لرواعيها وحبيت انقل لكم هذه القصه لروعتها......

اكانت ليله واحده تلك التي مرت ليله واحده فقط ام اعوام واعوام امتدت عبر قرون لاتمحى من الازمان الالم الذي يخترقني والحزن والضياع تؤكد لي انها ليله واحده فقط لاغير بيد ان الحب الذي يعصف بي واللهفه الثائره وبركان العشق والحنين اوغلت بي في دروب سحيقه وازمان غابره وليال لاتنتهي عشتها معها ..عمر ..الن تخلد للنوم...اهمهم بضيق والاخرى تحتل كل زوايا تفكيري ....ليس بعد رباه ماذا حدث لي ؟!وماهذا الانقلاب الهائل الشامل الذي دمرني بعد تلك الليله كيف اعود كما كنت سابقا ؟وهل ساعود..؟كيف اثوب الى رشدي؟وتكر السبحه القديمه وارجع الي عهدي السابق زوج مخلص واب حنون وانسان خالمل الفكر معطل الاحساس وادور كثور يجر ساقيه ادور وادور وادور....ارتدي ثوبا ليس ثوبي واعيش حياه تضيق بي تطوقني انحلال الملل والرتابه والاعتياد ..لقد تغيرت ياعمر...ادمدم بسخط ولااجيب وبماذا اجيب ؟..وماذا اقول لها.؟زوجتي رفقيه دربي وام اولادي ااحدثها بما يعتمل في قلبي وعقلي ووجداني ؟ ...ااحكي لها عن التيار الذي مسني فما عدت كما كنت ولاعاد الزمان هو الزمان ااصارحها بالحقيقه المهوله؟..ااقول لها بانني غدوت اشمئز منها؟واانف من الاقتراب او حتى النظر في وجهها؟.فبعد تلك الليله احسست فعلا بانني لم اكن احيا وانني كنت مجرد شيء يمشي وياكل وينام والحياه ليست كذلك ابدا.تلك الليله ولجت الى عوالم سحريه مبهره اعادتني الى كينونتي الى صيرورتي التي استحق فتدفقت الدماء الحاره الى شراييني المتعطشه المقتوله ظمأ وجفافا شعرت بانني انسان احس وارى واحب ....احب؟! ويحيا وهل احببتها فعلا؟!..وماهذا الغليان الذي تموج به نفسي ويقذف حمما ونيرانا ان لم يكن حبا؟!...تعود ذاكرتي لتلك الليله او قبلها بقليل ...حينما بكى صديق العمر امامي وهمس لي من بين كلماته المرتجفه بانه قد طلق زوجته التي يحبها بجنون وللمره الثالثه!! صعقت..لاول مره اسمع صديقي يتحدث عن اموره الخاصه تابع بين ذهولي ودهشتي بانه نادم على الطلاق ثم توسل لي وبكى تحت اقدامي وهو يرجوني با ن اتزوجها ليله واحده فقط وبدون علم احد يستطيع اعادتها من جديد!..رفضت باصرار والح هو باصرار وقال بانني الوحيد الذي يثق به وياتمنه على حياتي وزوجته وسره حاصرني بكل الوسائل وفندامامي كل الحجج فلم اجد بدا من موافقته على مايريد مرغما..... عقدت عليها لدى ماذون الانكحه واصر الماذون واحد اصدقائنا الملتزمين الذي شهد العقد بان يتم كل شيء طبيعي وحقيقي...عزمت امري وتوكلت على الله وانا انوي الا اتطلع الى هذه المرأه ابدا..بيد ان المفاجأه صعقتني وانا ارى هذه الوجه الجميل الذي لم ار له شبيها في حياتي كلها..بكت امامي وتحدرت اللآلئ البراقه لتغرق خديها الاسيلين حكت لي عن عذابها مع زوجها وعن غيرته الجنونيه عليها وعن امالها وطموحاتها ونظرتها للحياه ....كفكفت دموعها وانا احكي لها قصتي مع الحياه امتد الليل بنا وكانه ليله من الف ليله وليله ليبزغ نور الصباح وانا غارق في حبها حتى اذني لقد وجت ماابحث عنه طوال حياتي وجدت الحب والانوثه والدلال ..وجدت الحب الكبير الذي ملأقلبي وفاض به..عمري كلها وحياتي باسرها لايعادلان تلاك الليله التي عشتها معها لكنني مجبر على الرحيل مجبر على كسر قلبي وتحطيمه.. همست لي بان نبقى معا ونستمر زوجين طوال العمر جوارحي كلها تستصرخني بان ابقى لارتشف رحيق هذا الحب حتى الثماله لكنني لااستطيع خرجت مثقل النفس مبعثر الخظى مقتول الفؤاد ..طلقتها واعدتها لصديقي ثم قفلت عائدا لداري...عاتبتني زوجتي مطولا على غيابي...غضبت.....بكت.....صرخت...لكن لاحياة لمن تنادي..والمقارنه الصارخع بين هذه وتلك تقتل اخر ماتبقى لدي من احاسيس اعيش ذكرى تلك الليله كل لحظه اتنسم عبيرها كل وقتي كيلا اختنق ابلل جفاف ايامي برذاذها المتعش.....واحيا لها ....تناسيت بيتي وزوجتي واطفالي وعشت كرجل على الهامش لكن زوجتي تضيق الخناق علي ... تطاردني باسئلتها وغضبها وحزنها تبخرني ونعوذني وتدللني ثم تعود تحاصرني وتجهض احلامي بمناكفتها وصراخها وعويلها....عمر...انت لست عمر الذي اعرفه....لقد تغيرت ياعمر...يكفهر وجهي.... وامتلئ غيظا وسخطا واشمئزازا...اتنفس بصعوبه قبل ان اندفع خارجا لاستنشق حريتي اصرخ بصوت عال: .....امينه ....انتِ طـــــالق !!..... :غضب: :":