المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الكنيسة ترفض ان يتضمن الدستور نص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع



chris
23-10-2013, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
قال تعالى
(( وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ))

نطالع اليوم خبر كما طالعنا في الماضي اخبار كثيرة تتحدث عن الانقلابيين في مصر ووجههم القبيح الذي انكشف وتجلى
واصبح واضحا ً للعيان ويصبح اوضح يوما ً بعد يوما في ان ما يجري ليس انقلاب على الاخوان او الشرعية
بل هو انقلاب على الاسلام ولا شيء الا الاسلام
ففي السابق سمعنا اولئك الاوغاد في الاحزاب العلمانية و الليبرالية و الجيش الهائل من الاعلاميين الكاذبين المفسدين
وهم يقولوا ان مصر دولة علمانية بالفطرة
وتارة اخرى نسمعهم يعلقوا على الاسلام واهله بالسخرية و الازدراء تحت بند حرية التفكير و الراي
وتارة اخرى نسمعهم يضعوا التعليقات على الرسول عليه الصلاة و السلام ويسخروا منه ويتهموه بالفاشية الاسلامية
وغيرها الكثير مما نسمعه ونراه قبل ان نقراه فمن ينكر هذا فهو بالتاكيد اما من كوكب اخر او انه يشرب عصير برسيم
ثم تظهر علينا الكنيسة القبطية في مصر و تتضح اكثر معالم شرها في انها تفعل المستحيل للقضاء على الاسلام في مصر
وقد كنا نرى باستمرار حماية الكنيسة لذلك المجرم الكاذب الحشرة المسمى زكريا بطرس الذي داوم على سب وشتم الاسلام ويهرب من اي مناضرة
واخيرا ما اظهرته الكنيسة وقت بداية انقلاب 30/6 على الشرعية
حيث راينا وسمعنا اقوالهم بان مصر سوف تعود لهم فهيا ارض اجدادهم و ارضهم وسوف تملى دماء المسيح ارض مصر ... الخ
والكثير الكثير مما يدل على انها حرب على الاسلامي بذريعة اخوانية
وتحصل مفاجئة جديدة تهز الاذان في مصر و توضح حقيقة حربهم على الاسلام اكثر فاكثر
وسوف اطالع معكم الخبر


الكنيسة ترفض ان يتضمن الدستور نص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع
http://www.aljazeera.net/file/getcustom/d589112d-9837-4bb6-8468-38cda9a6f0fb/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


تصاعدت حدة الخلاف بين التيار السلفي في مصر والكنيسة الأرثوذكسية على خلفية ما تردد عن قيام الكنيسة بإبلاغ الأزهر رفضها التام لأن يتضمن الدستور مادة تفسر مادته الثانية التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مصادر كنسية ألمحت إلى أنها لن تسمح بتكرار ما حدث في دستور 2012 الذي وافق عليه نحو ثلثي المصريين وتضمنت المادة 219 منه تفسيرا للمادة الثانية يؤكد أن "مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية، وقواعدها الأصولية والفقهية، ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة".
واعتبر القيادي بحزب النور ذي التوجه السلفي شعبان عبد العليم أن "رفض الكنيسة المصرية لمواد الهوية في الدستور الذي يجري تعديله سيثير أزمة كبيرة داخل المجتمع المصري"، وأضاف في تصريحات صحفية أن "الكنيسة من حقها الاحتكام إلى الشريعة المسيحية، لكن ليس من حق الأقباط التدخل بهذا الشكل الفج في مواد الهوية الخاصة بالمسلمين".

من جانبه طالب الشيخ شعبان درويش نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة من وصفهم بـ"عقلاء الكنيسة" بأن يتداركوا ما صدر من ممثليهم داخل لجنة الخمسين من تصريحات حول مواد الهوية الإسلامية للدولة ومواد الشريعة ودور الأزهر في الدستور الجاري تعديله.
وفي بيان وصلت الجزيرة نت نسخة منه، اعتبر درويش أن ما حدث يمثل "سقطة ما كان ينبغي للكنيسة المصرية أن تقع فيها مع شدة حساسية هذا الأمر بالذات"، مشيرا إلى أن مواد الهوية الإسلامية بصفة عامة والشريعة بصفة خاصة لها حساسية، ومؤكدا أن هذه السقطة والتدخل يمكن أن يثير فتنة في هذه المرحلة الخطيرة من عمر الدولة المصرية.
وأضاف درويش أنه "فيما يتعلق بمرجعية الشريعة الإسلامية التي هي في الأصل مطلب شعبي ملح, ليس من الحكمة أن يتدخل ممثلو الكنيسة ليصادموا الإرادة الشعبية بهذه التصريحات"، مشيرا إلى أن ذلك يدفع الكثيرين للتساؤل الآن عما إذا كانت "الكنيسة أصبحت هي من يوجه الأزهر في أخص اختصاصاته, أم هي المسؤولة عن الهوية والشريعة؟".

وتساءل درويش "هل يعقل أن يستجيب الأزهر ويتساهل في حق إجماع العلماء وما هو قطعي الدلالة في البخاري ومسلم وغيرهم مما ليس بمتواتر؟ وهل يعقل أن يتساهل الأزهر في حق القواعد الضابطة للاجتهاد عند علماء السنة؟ وهل تريد الكنيسة أن تكون سببا في مزيد من الشقاق داخل لجنة الخمسين وتتسبب في شقاق بين حزب النور ومؤسسة الأزهر"؟

الكنيسة والأزهر
كما استنكر قيادي سلفي آخر هو الشيخ عادل نصر, عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسؤول الدعوة بشمال الصعيد، التصريحات التي صدرت عن ممثلي الكنيسة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وذلك في بيان وصلت الجزيرة نت نسخة منه.
وتساءل نصر "هل أصبحت الكنيسة موجهة للأزهر فيما يخص مواد الهوية؟ وهل يظن أحد أن يستجيب الأزهر ويتساهل في أمر إجماع العلماء والنصوص الصريحة من السنة الصحيحة"؟
وكانت مواقع إخبارية مصرية قد نقلت على لسان ممثلين للكنيسة في لجنة الدستور أنهم وافقوا على إبقاء المادة الثانية، لكنهم حذروا من المادة 219 التي تفسر المقصود بمبادئ الشريعة، وأن رسالتهم قد وصلت إلى الأزهر.
كما نقلت وسائل إعلام عن الأنبا أنطونيوس عزيز ممثل الكنيسة الكاثوليكية في لجنة الخمسين لتعديل الدستور أنه لا يوجد خلاف مع الأزهر بشأن مواد الهوية، وأضاف أن "المادة 219 لا تعبر عن الدين الإسلامي، ووضعت في الأساس بطريقة مشكوك فيها، وضررها أكثر من نفعها، وتنتقص من حقوق المسلمين أكثر من المسيحيين"، على حد قوله.


انا اخر ما اختم به قولي
قال تعالى
(( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ))
وحسبنا الله ونعم الوكيل




سلام chris