الدمشقي
19-02-2002, 09:23 AM
إيران طلبت تدخل الأمم المتحدة
ألمانيا تحذر الولايات المتحدة من ضرب العراق
حذرت ألمانيا الولايات المتحدة من القيام بأي مغامرة عسكرية في العراق، وقالت إن ذلك قد يقوض التحالف الدولي ضد ما يسمى بالإرهاب. وفي سياق متصل كررت إيران معارضتها لأي هجوم أميركي على العراق وطلبت من الأمم المتحدة لعب دور أكثر نشاطا لتجنب حصول نزاع في هذا البلد.
فقد قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية كارستن هاي للصحفيين إن "ألمانيا لا تستطيع التصور أن الولايات المتحدة ترغب في القيام بمغامرة عسكرية ضد العراق"، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لتحمل المخاطر -حتى العسكرية منها- ولكن ليس للقيام بمغامرة.
وأضاف أن برلين تعتبر أنه من الملائم والمنطقي الحفاظ على التحالف الدولي إلى جانب الولايات المتحدة والذي تشكل عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال هاي إن تمكن مفتشي الأمم المتحدة من التوجه مجددا إلى العراق من أجل ضمان عدم قيام بغداد بتشكيل ترسانة أسلحة دمار شامل، هو الحل الأكثر عقلانية للأزمة.
وأشار إلى أن المستشار الألماني غيرهارد شرودر كان قد حصل من الرئيس الأميركي جورج بوش شخصيا أثناء زيارته لواشنطن مطلع الشهر الجاري, على تأكيد بعدم القيام بعمل عسكري وشيك ضد العراق.
معارضة إيرانية
كمال خرازي
وفي سياق متصل كرر وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي معارضته لحصول هجوم أميركي على العراق، وطلب من الأمم المتحدة لعب دور أكثر نشاطا لتجنب حصول نزاع في هذا البلد.
وأعرب خرازي في مؤتمر صحفي عن أمله بأن يتم حل هذه المشكلة عبر الطرق السلمية بمبادرات من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وعبر دور أكثر نشاطا للمنظمة الدولية".
وقال إنه يأمل أن يتراجع العراق عن قراره ويوافق على مهمات التفتيش التابعة للأمم المتحدة".
وتطالب الولايات المتحدة العراق بالسماح بعودة المفتشين الدوليين المكلفين التحقق من تخليه عن أي مشروع لإنتاج الأسلحة الجرثومية أو الكيميائية أو النووية. وكان المفتشون الدوليون قد غادروا بغداد في ديسمبر/كانون الأول 1998 عشية حملة القصف التي شنها الطيران الأميركي والبريطاني، ولم يسمح لهم بالعودة إلى العراق منذ ذلك التاريخ.
ألمانيا تحذر الولايات المتحدة من ضرب العراق
حذرت ألمانيا الولايات المتحدة من القيام بأي مغامرة عسكرية في العراق، وقالت إن ذلك قد يقوض التحالف الدولي ضد ما يسمى بالإرهاب. وفي سياق متصل كررت إيران معارضتها لأي هجوم أميركي على العراق وطلبت من الأمم المتحدة لعب دور أكثر نشاطا لتجنب حصول نزاع في هذا البلد.
فقد قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية كارستن هاي للصحفيين إن "ألمانيا لا تستطيع التصور أن الولايات المتحدة ترغب في القيام بمغامرة عسكرية ضد العراق"، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لتحمل المخاطر -حتى العسكرية منها- ولكن ليس للقيام بمغامرة.
وأضاف أن برلين تعتبر أنه من الملائم والمنطقي الحفاظ على التحالف الدولي إلى جانب الولايات المتحدة والذي تشكل عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال هاي إن تمكن مفتشي الأمم المتحدة من التوجه مجددا إلى العراق من أجل ضمان عدم قيام بغداد بتشكيل ترسانة أسلحة دمار شامل، هو الحل الأكثر عقلانية للأزمة.
وأشار إلى أن المستشار الألماني غيرهارد شرودر كان قد حصل من الرئيس الأميركي جورج بوش شخصيا أثناء زيارته لواشنطن مطلع الشهر الجاري, على تأكيد بعدم القيام بعمل عسكري وشيك ضد العراق.
معارضة إيرانية
كمال خرازي
وفي سياق متصل كرر وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي معارضته لحصول هجوم أميركي على العراق، وطلب من الأمم المتحدة لعب دور أكثر نشاطا لتجنب حصول نزاع في هذا البلد.
وأعرب خرازي في مؤتمر صحفي عن أمله بأن يتم حل هذه المشكلة عبر الطرق السلمية بمبادرات من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وعبر دور أكثر نشاطا للمنظمة الدولية".
وقال إنه يأمل أن يتراجع العراق عن قراره ويوافق على مهمات التفتيش التابعة للأمم المتحدة".
وتطالب الولايات المتحدة العراق بالسماح بعودة المفتشين الدوليين المكلفين التحقق من تخليه عن أي مشروع لإنتاج الأسلحة الجرثومية أو الكيميائية أو النووية. وكان المفتشون الدوليون قد غادروا بغداد في ديسمبر/كانون الأول 1998 عشية حملة القصف التي شنها الطيران الأميركي والبريطاني، ولم يسمح لهم بالعودة إلى العراق منذ ذلك التاريخ.