حلم فتاة
07-11-2013, 12:57 AM
جلست على جهازها تنتظر رسائله
ايام كثيرة مرت وشهور بل وسنوات و هو لا يكتب شيئا لها او يرد على ما كتبته
اشتاقت له فأعادت قراءة رسائله القديمة وهى تمسح دموعا انطلقت كالمطر على وجنتيها
تذكرت كلماته الاخيره حبيبتى اتمناكى كزوجة ولكنه النصيب فأهلى اختاروا لى قريبه كعروس
تذكرت كيف تعرفت عليه وكيف بهرتها صوره وكلماته وتعليقاته علي ما تنشره
ايام بسيطة وتحدث معها واصبح سلواها كلماته
كانت لتوها خرجت من تجربة قاسيه بالرغم انها لم تكمل عامها التاسع عشر
عادت للقراءة وهى تتذكر قصة عشقها لزميلها ولكنه للاسف بالرغم من جمالها لم يحس بوجودها
احب غيرها وقال لها ذلك صراحة انتى مجرد زميلة نحن اصدقاء
اما حبيبها الذى تعرفت عليه على الفيس والذى احبته من كل قلبها فهو رزين وسيم مثقف فيه كل ما تحلم به فتاة
والافضل من ذلك كله هو رومانسى جرحته اخرى وادمت مشاعره
هو مثلها مجروح ولكن قصته تفاصيلها موجعه اكثر منها بكثير فلقد خانته خطيبته
لجأت اليه لترمم قلبها المكسور اما هو فكان يتقرب منها لمجرد انه احسها تحتاجه
كانت كمسكن موضعى له يزول بمجرد ان تغلق جهازها
اما هى فكانت ترسم الف حلم وتتمنى الف كلمه منه
تمر الايام هى تقترب جدا كفراشه تشدها لمعة النار
وهو يبتعد عنها فلقد مل احساسها الحزين وكلماتها الجوفاء لم يحس يوما انها تحبه
كلما قال لها وداعا تبكى وتترجاه
وهو ومع كل رجاء تنزل من عيناه هو لا يحتاج لترجى امرأة
هو يحتاج لاحساس يغير حياته
يحتاج لقلب بريئ قلب لم يحب قبله
قلب ينبض لاول مره معه ومعه هو وحده
هى لم تفهم كلماته ظنت انه يريد منها تنازلات وبدأت تتنازل
هذه صورتى بدون حجاب
وهذه لى مع اهلى
وهذه لنا فى المصيف وهذه فى غرفتى
واخيرا بدأت تنساق لفيض مشاعرها لعله يحس بلهيب الحب الذى تملكها
بدأت بالقبلات وزادتها اشواقا ملتهبه
كل هذا كان ينفره منها
خاف منها اكثر من ذى قبل وابتعد عنها بحجة الظروف
هى لم تنتبه لاخطائها وظلت تكتب له كلمات مشتاقه وقبلات مشتعله
هو اغلق الباب بينهما نهائيا فلقد خاف منها اكثر واكثر
كيف يأتمنها على اسمه وشرفه وهى بهذا الضعف
لم يصدق انها تحبه احس انه مجرد قشه تتعلق بها لتهرب من احباطاتها
هى ظلت تجرى وراؤه وتبعث له بالرسائل وهو لم يعد حتى ينظر لما تكتبه
هى مازالت تحلم به كعريس اما هو فلقد تزوج بمن احبها واحبته ووثق فيها كحبيبة
هى ما زلت تنظر رسائله وتتحسر اما هو فنسى حتى اسمها فهو وجد ضالته امرأة كامله وليست مسكن مؤقت
هى تتذكر كل شئ وتعيش على امل كاذب انه قد يعود
للاسف لم تتعلم ان وجود رجل فى حياتى كعريس مناسب شئ وان احبه ويحبنى شئ اخر
هى مازالت تبحث عن العريس الذى رحل ورحلت معه فرصها فى الزوج المناسب من وجهة نظرها
اما هو فسعيد مع فتاة اخرى اعطته حبا وامان واحساس بالعشق لا ينتهى وامان وثقه بالغد وطفلا جميلا دبت حركته فى احشائها
أمل الحياة
ايام كثيرة مرت وشهور بل وسنوات و هو لا يكتب شيئا لها او يرد على ما كتبته
اشتاقت له فأعادت قراءة رسائله القديمة وهى تمسح دموعا انطلقت كالمطر على وجنتيها
تذكرت كلماته الاخيره حبيبتى اتمناكى كزوجة ولكنه النصيب فأهلى اختاروا لى قريبه كعروس
تذكرت كيف تعرفت عليه وكيف بهرتها صوره وكلماته وتعليقاته علي ما تنشره
ايام بسيطة وتحدث معها واصبح سلواها كلماته
كانت لتوها خرجت من تجربة قاسيه بالرغم انها لم تكمل عامها التاسع عشر
عادت للقراءة وهى تتذكر قصة عشقها لزميلها ولكنه للاسف بالرغم من جمالها لم يحس بوجودها
احب غيرها وقال لها ذلك صراحة انتى مجرد زميلة نحن اصدقاء
اما حبيبها الذى تعرفت عليه على الفيس والذى احبته من كل قلبها فهو رزين وسيم مثقف فيه كل ما تحلم به فتاة
والافضل من ذلك كله هو رومانسى جرحته اخرى وادمت مشاعره
هو مثلها مجروح ولكن قصته تفاصيلها موجعه اكثر منها بكثير فلقد خانته خطيبته
لجأت اليه لترمم قلبها المكسور اما هو فكان يتقرب منها لمجرد انه احسها تحتاجه
كانت كمسكن موضعى له يزول بمجرد ان تغلق جهازها
اما هى فكانت ترسم الف حلم وتتمنى الف كلمه منه
تمر الايام هى تقترب جدا كفراشه تشدها لمعة النار
وهو يبتعد عنها فلقد مل احساسها الحزين وكلماتها الجوفاء لم يحس يوما انها تحبه
كلما قال لها وداعا تبكى وتترجاه
وهو ومع كل رجاء تنزل من عيناه هو لا يحتاج لترجى امرأة
هو يحتاج لاحساس يغير حياته
يحتاج لقلب بريئ قلب لم يحب قبله
قلب ينبض لاول مره معه ومعه هو وحده
هى لم تفهم كلماته ظنت انه يريد منها تنازلات وبدأت تتنازل
هذه صورتى بدون حجاب
وهذه لى مع اهلى
وهذه لنا فى المصيف وهذه فى غرفتى
واخيرا بدأت تنساق لفيض مشاعرها لعله يحس بلهيب الحب الذى تملكها
بدأت بالقبلات وزادتها اشواقا ملتهبه
كل هذا كان ينفره منها
خاف منها اكثر من ذى قبل وابتعد عنها بحجة الظروف
هى لم تنتبه لاخطائها وظلت تكتب له كلمات مشتاقه وقبلات مشتعله
هو اغلق الباب بينهما نهائيا فلقد خاف منها اكثر واكثر
كيف يأتمنها على اسمه وشرفه وهى بهذا الضعف
لم يصدق انها تحبه احس انه مجرد قشه تتعلق بها لتهرب من احباطاتها
هى ظلت تجرى وراؤه وتبعث له بالرسائل وهو لم يعد حتى ينظر لما تكتبه
هى مازالت تحلم به كعريس اما هو فلقد تزوج بمن احبها واحبته ووثق فيها كحبيبة
هى ما زلت تنظر رسائله وتتحسر اما هو فنسى حتى اسمها فهو وجد ضالته امرأة كامله وليست مسكن مؤقت
هى تتذكر كل شئ وتعيش على امل كاذب انه قد يعود
للاسف لم تتعلم ان وجود رجل فى حياتى كعريس مناسب شئ وان احبه ويحبنى شئ اخر
هى مازالت تبحث عن العريس الذى رحل ورحلت معه فرصها فى الزوج المناسب من وجهة نظرها
اما هو فسعيد مع فتاة اخرى اعطته حبا وامان واحساس بالعشق لا ينتهى وامان وثقه بالغد وطفلا جميلا دبت حركته فى احشائها
أمل الحياة