المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار ......... هل تم اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ؟ ......



chris
08-11-2013, 12:25 PM
قضية القرن
هل تم اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ؟

http://www.ahram-canada.com/wp-content/uploads/2013/10/12ac4c6ce2f9.jpg


التحليل عينات رفات عرفات يؤكد تسممه بالبولونيوم
كشف علماء سويسريون وجود بولونيوم مشع في رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وسط تقديرات بأنه مات مقتولا بهذا السم. وعثر العلماء المكلفون بفحص عينات من رفات عرفات، على مقادير تصل إلى 18 ضعف المعدل الاعتيادي من مادة البولونيوم المشع، مما يرفع إلى 83% نسبة الاشتباه بأنه مات مسموما بهذه المادة.
وأفاد تقرير من 108 صفحات صادر عن المركز الجامعي للطب الشرعي في مدينة لوزان السويسرية حصلت الجزيرة على نسخة منه، إن مقادير غير طبيعية من البولونيوم وجدت في حوض عرفات وأضلاعه وفي التربة الموجودة تحت جثمانه.
وتسلمت سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل نسخة من تقرير الخبراء السويسريين في باريس أمس الثلاثاء من محاميها سعد جبار بحضور عالم الطب الشرعي البريطاني ديفد باركلي الذي تولى شرح مضمونه.


بندقية بلا قاتل
وقال باركلي إن تلك النتائج تؤكد أن عرفات مات مقتولا عبر تسميمه بالبولونيوم. وأضاف أن "ما تم العثور عليه هو البندقية التي قتلته والدخان يتصاعد منها.. ما لا نعرفه حتى الآن من كان ممسكا بها وقت حصول الجريمة".
وبعد تسليم نتائج التقرير أكد الخبير البريطاني أن "معلوماته قوية" وأن "كافة النتائج أشارت إلى أن البولونيوم الذي عثر عليه في (رفات) عرفات كان أعلى من كل حالات التسمم السابقة " بهذه المادة, مما يعني حسبه "أننا أمام ما يمكن أن يكون اغتيالا".
ومضى باركلي قائلا إن البولونيوم المعروف بأن عمره ينخفض بمعدل النصف كل ستة أشهر "انخفض ليتساوى مع الرصاص" في رفات عرفات، وقال إنه بإمكان التحقيق البحث الآن في "من كان له الدافع وأتيحت له الفرصة" لقتل الزعيم الفلسطيني.

http://www.almadenahnews.com/uploads/pictures/49fd6ec3a7cb58ee3f03bce97754da3d_%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%AA%D8%AA%D9%86%D9%86%D9%85%D9%85%D9%85%D9%85. jpg
من جهتها قالت سهى عرفات إن نتائج الفحص السويسري تظهر أن زوجها مات مقتولا، وإن هناك جريمة ارتكبت، مضيفة أن الخطوة التالية بالنسبة للمحققين الفرنسيين هي متابعة التحقيق للكشف عن القاتل.
وأجهشت أرملة الزعيم الفلسطيني أمس بالبكاء تأثرا بعد تسلمها تقرير الخبراء السويسريين الجديد في العاصمة الفرنسية باريس.
وتحدثت سهى باللغة الإنجليزية في موقف مشحون بالعواطف ٍقائلة بعد استماعها لشرح باركلي مضمون التقرير، قائلة إن "مرتكبي الجريمة جبناء لأنهم لا يريدون أن يضعوا بصمتهم عليها، لكن إرادة الله شاءت أن يتم الكشف عنها بعد تسع سنين".
وأضافت "تذكرت وضعه في أيامه الأخيرة بالمستشفى.. أخبرني أنه لا يخاف الموت، لكنه كان يفضل الموت في معركة". وقالت "مات أبو الفلسطينيين جميعا.. لقد أصبحوا أيتاما من بعده"، وأضافت "سأبذل جهدي.. سأعمل على مستوى العالم كي يؤتى بالقاتل"، ودعت السلطة الفلسطينية للذهاب "إلى النهاية لمعرفة الحقيقة، وعليها اتخاذ إجراءات صارمة".


عينات من رام الله

وكان علماء سويسريون وفرنسيون وروس قد حصلوا في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 على عينات استخرجت من رفات عرفات بعد نبش قبره في رام الله.
يشار إلى أن البولونيوم مادة مشعة موجودة في الطبيعة، لكن التقرير أشار إلى أن الكميات الزائدة منها تشبه تلك التي يتم إنتاجها في مفاعل نووي.
وكان الزعيم الفلسطيني قد أصيب بمرض غامض يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2004 أثناء حصار مقره في رام الله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية أحداث الانتفاضة الفلسطينية.
وظهرت على عرفات أعراض غثيان يصحبه قيء وآلام بطن شخّصها طبييه حينها بإنفلونزا أصيب بها قبل مدة. لكن حالة عرفات استمرت بالتدهور ولم ينجح في إيقافه أطباء مصريون وتونسيون، مما استدعى نقله يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول إلى مستشفى بيرسي العسكري في باريس.
وأخفق الأطباء الفرنسيون في تشخيص حالته، فدخل في غيبوبة ما لبث أن توفي بعدها يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه عن 75 عاما.
ولم يخضع عرفات بعد وفاته في فرنسا للتشريح أو يتحدد سبب وفاته أو يكشف عن سجله الطبي، وهو ما أثار الاشتباه في أوساط الفلسطينيين بأنه مات مسموما.

تحقيق الجزيرة
وفي مطلع العام 2011 بدأت الجزيرة تحقيقا استقصائيا في وفاة عرفات بعدما أتاحت أرملته لفريقها الاطلاع على سجله الطبي ومتعلقاته الشخصية، ومن ضمنها الملابس التي كان يرتديها في أيامه الأخيرة والتي سلمت لعلماء طب شرعي سويسريين معروفين بحيادهم.
وفي يوليو/تموز 2012 بثت الجزيرة تحقيقا استقصائيا تضمن نتائج فحص متعلقات عرفات التي عثر العلماء السويسريون بعد فحصها -وفحص بقايا بوله وبقع دمه وبعض الشعر العالق في قبعته- على مقادير عالية من مادة البولونيوم 210.
وكشف تقرير الخبراء السويسريين الأول وقتها ماهية المادة التي قد تكون أدت إلى وفاة عرفات، دون أن يتم التطرق إلى من قتله وكيف، وهذا ما أكده أيضا التقرير الجديد.
ودفع الشريط الوثائقي السلطات الفرنسية إلى فتح تحقيق جنائي في قضية وفاة عرفات أدت في وقت لاحق إلى سماح السلطة الفلسطينية بنبش قبره واستخراج ستين عينة من رفاته وتسليمها إلى علماء طب شرعي من فرنسا وسويسرا وروسيا.
ويتوقع أن يكشف علماء الطب الشرعي الروس عن نتائج فحصهم قريبا، في حين يستبعد أن يحذو العلماء الفرنسيون حذوهم قبل استكمال التحقيق الجنائي في القضية.

ومعلوم أن أرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال فترة مرض عرفات ووفاته، كان يرى في الزعيم الفلسطيني "إرهابيا" و"عدوا" ودعا للتخلص منه، لكن إسرائيل كررت نفيها أن يكون لها دور في مرض عرفات أو وفاته.





سلام chris

chris
08-11-2013, 12:28 PM
البولونيوم.. سم مثالي للاغتيال
http://i.aljazeera.net/file/getcustom/e8d8f526-a808-4c72-9ada-2de672627312/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

.
البولونيوم معدن سام مشع، يصدر إشعاعات من نوع ألفا، وهي أشعة تؤدي الطاقة الناجمة عنها إلى تدمير جينات الخلايا وقتلها، أو تحويلها إلى خلايا سرطانية، وله العشرات من النظائر المشعة غير الثابتة، أكثرها توفرا البولونيوم 210.
والإشعاع -حسب التعريف الفيزيائي- عملية ينتج عنها انطلاق طاقة على شكل جسيمات أو موجات.
ويصدر البولونيوم طاقة هائلة، فغرام واحد منه يمكن أن يسخن تلقائيا لدرجة حرارة حوالي 500 مئوية.
البولونيوم لا يشكل خطرا على الإنسان ما دام خارج جسمه، لكن إذا تم ابتلاعه أو استنشاقه أو حقنه، فإنه يكون مميتا ببطء، إذ تدمر الإشعاعات الصادرة عنه خلايا الجسم، ويحتفظ بفعاليته 138 يوما.
الجرعة السامة الكافية لقتل أي إنسان بالبولونيوم هي واحد من مليون جزء من الغرام، أي ما يعادل جزءا واحدا من خمسمائة ألف جزء من حبة أسبرين.
تشخيص الإصابة بالبولونيوم صعب جدا، ولا يمكن اكتشافه بأجهزة رصد الإشعاعات المعتادة، ولا تظهر الإصابة به إلا بظهور بعض الأعراض المرضية، مثل الإصابة بفقر الدم وضعف مناعة الجسم وتساقط الشعر واضطرابات الجهاز الهضمي.
ولذلك فإن مادة البولونيوم تعتبر إحدى أنجع أنواع السم التي تستخدم في عمليات الاغتيال السري، وذلك لأن الإصابة بها لا يتم اكتشافها إلا بعد أسابيع، وربما بعد شهور.
هذه المادة هي التي تم بها اغتيال العميل السابق لجهاز الاستخبارات الروسية (كي جي بي) ألكسندر ليتفينينكو أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2006 في العاصمة البريطانية لندن.
اكتشفت البولونيوم عام 1898 العالمة البولندية ماري سكودوفسكا، وزوجها الفرنسي بيير كوري، الذي حملت اسمه بعد زواجهما، فصارت معروفة باسم ماري كوري.
وسمت ماري -التي فازت بجائزة نوبل للفيزياء مرتين، الأولى عام 1903، والثانية عام 1911- المعدن الذي اكتشفته بالبولونيوم، اشتقاقا من اسم الدولة التي تنتمي إليها وهي بولندا.
البولونيوم نادر جدا في الطبيعة، ويوجد بكميات ضئيلة جدا في التربة والهواء والمياه، ويشتق خاصة من الصخور المحتوية على اليورانيوم، أو من خلال تفاعلات كيميائية تولده من مادة اليورانيوم 226 (10 آلاف طن من اليورانيوم الخام تحتوي على غرام واحد من البولونيوم).
يوجد البولونيوم أيضا في التبغ، ويعتقد أنه أحد المكونات الرئيسية التي تجعل التدخين يسبب السرطان.

المصدر:الجزيرة




سلام chris

chris
08-11-2013, 12:34 PM
سهى: تسميم عرفات جريمة القرن

http://aljazeera.net/file/getcustom/d057205d-bc0c-4d66-8b4e-7b11ccec4eae/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349
.
قالت سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إنها متأكدة من أن زوجها قتل مسموما بمادة البولونيوم المشع التي وجدت 83% منها في رفاته، واصفة ما حدث لعرفات بأنه "جريمة القرن وهي جريمة سياسية بكل المقاييس".
ووصفت سهى في حديث للجزيرة نتائج التحليلات التي قام بها علماء سويسريون لعينات من رفات عرفات والتي أظهرت وجود مقادير تصل إلى 18 ضعفا للمعدل الاعتيادي من مادة البولونيوم المشع، بأنها صدمة كبيرة لها ولابنتها جعلتهما تعاودان الحزن من جديد على زوجها الراحل، وقالت "لا نستطيع استباق النتائج، فالقضية الآن أمام القضاء الفرنسي وعلى المحققين الفرنسيين بذل الجهد ومتابعة التحقيق للكشف عن القاتل".
وأشادت بجهود قناة الجزيرة التي كلفت علماء أهم مختبر نووي في العالم بإجراء هذه التحليلات، وقالت إنه لولا الجزيرة لما تم التوصل إلى هذه النتائج.
من جهته قال سعد جبار الخبير القانوني ومنسق هيئة الدفاع في قضية وفاة عرفات للجزيرة إنه تم تسليم نسخة من تقرير الخبراء السويسريين إلى قضاة التحقيق الفرنسيين "والموضوع الآن لدى الجانب القضائي ونحن لا نتدخل في عمل القضاء".
وعما يشاع من أن تقريرا روسيا كشف أنه لا يوجد بلوتونيوم مشع في رفات عرفات، وصف جبار ذلك بالمزاعم، وقال "كيف توصل الروس إلى عدم وجود مادة البلوتونيوم في رفات عرفات".
وردا على سؤال بشأن ما إذا أكد الفرنسيون مضمون تقرير الخبراء السويسريين، قال جبار إن الفرنسيين سيبدؤون التحقيق مع الشهود للوصول إلى مرتكب هذه الجريمة.


اتهام إسرائيل
http://rihabnews.com/wp-content/uploads/2013/07/imgid1437371.jpg
.
بدوره اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عباس زكي إسرائيل باغتيال عرفات، وقال "نحن نتهم إسرائيل مباشرة باغتيال عرفات فهو منذ تعرضه لأزمة مرضه وكأنها تحدد اليوم الذي سيموت فيه".
واعتبر زكي في حديث للجزيرة ما حدث "جريمة سياسية وهي جريمة القرن الـ21 ولا يمكن أن تمر دون عقاب"، مشددا على أن من يفرط بدم عرفات ليس فلسطينيا.
وقال إن هذه الجريمة تضاف إلى جرائم إسرائيل، واغتيال عرفات سيفتح ملف اغتيال أبو جهاد وكل الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق القادة الفلسطينيين.
وكان علماء سويسريون كشفوا وجود بولونيوم مشع في رفات عرفات، وسط تقديرات بأنه مات مقتولا بهذا السم. وعثر العلماء المكلفون بفحص عينات من رفات عرفات على مقادير تصل إلى 18 ضعف المعدل الاعتيادي من مادة البلولونيوم المشع، مما يرفع إلى 83% نسبة الاشتباه بأنه مات مسموما بهذه المادة.
وأفاد تقرير من 108 صفحات صادر عن المركز الجامعي للطب الشرعي في مدينة لوزان السويسرية حصلت الجزيرة على نسخة منه، بأن مقادير غير طبيعية من البولونيوم وجدت في حوض عرفات وأضلاعه وفي التربة الموجودة تحت جثمانه.
المصدر:الجزيرة




سلام chris

chris
08-11-2013, 12:43 PM
تعليقي على الموضوع
في الحقيقة ان ما حصل ان كان اغتيال ام لا فالعملية تمت باتفاق دولي ولنقل هناك اطارف دولية و داخلية واقصد داخلية في السلطة الفلسطينية من شاركت في عملية الاغتيال
على اعتبار ان وصول هذه المادة الى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ليس بالامر السهل
ولبدا انه تم بتسهيل من داخل السلطة
وهذا ليس جديد ونحن نعرف جيدا ً ان البلاد العربية مليئة بالخونة و العملاء و الذين يبيعوا انفسهم وبلادهم من اجل المال
وخصوصا ً في فلسطين التي سمعنا كثيرا عن عمليات اغتيال اسرائيلية تمت بمساعدة من عملاء لهم وصلت في بعضها ان يكون العميل شخص من اقارب الشخص الذي تم اغتياله
على اية حال
ان هذه المادة وكما قرائنا في التقرير ليست مادة متوفرة في الاسواق او في المستشفيات بل هي مادة نادرة و تحتاج للوصول اليها جهد كبير
و نضيف انها ملاصقة لمادة اليورانيوم المشع و الذي يتواجد بكثرة في داخل المفاعلات النووية اذن يقربنا الامر الى ان المادة مصدرها دول تتعامل بهذه المادة كثيرا ً واقصد اليورانيوم
وهذا يحدد لنا الخيارات باسرائيل وامريكا و حتى روسيا وبما ان الدول الاقرب لهذا الاغتيال هي امريكا و اسرائيل نظرا ً الى انهم الاكثر تحركا ً في المنطقة فهذا يجعل الامر اسهل في التحديد
وخصوصا مع تواجد اسرائيل
ولكن هذا الامر لن يكون سهل وهو اتهام دول ! ولذلك سوف تتجه التهم الى الداخل للعثور على الخائن و الذي قام بهذا العمل
والذي لا اعتقد ان العثور عليه سهل نظرا ً الى انه قد تظهر معه قائمة اسماء كبيرة من داخل السلطة
فارجح ان يتم اغلاق الملف عاجلا ً ام اجلا ً وربطه بمجهول
وفي الاعلام المصري ربطه بالاخوان
و الاعلام الفلسطيني المضاد لحماس يربطه بحماس
وكل واحد يغني على هواه ويتهم من يشاء



سلام chris