المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما توسلت الصغيرة هنـد



اميرة الكرام
19-02-2002, 10:54 AM
عندما توسلت الصغيرة هنـد



نشرت هذه القصة في جريدة الوطن بسلطنة عمان

الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم إلى العمل ليعود في الثالثة بعد الظهر منهكاً من التعب من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة والأم كانت تعمل هي الأخرى ووفق هذه المعادلة الحياتية كان لابد لهما من مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة التي لم تكمل عامها الخامس وبالفعل أحضرا المربية لتعتني بطفلتهما خلال النهار أي وقت عملهما إلى حين حضور أحد والديها لتنطلق إلى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولاً ،وكانت المربية تقوم بالواجبات المنزلية مساء وفي ذات يوم ارتكبت خطأ استحقت عليه توبيخاً من أم هند ، وبعد أيام نسيت أم هند ذلك الموضوع ولكن المربية لم تنس الأمر وأسرّت في نفسها شيئاً وأقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة ،وبدأت بتنفيذ خطتها الشيطانية في صباح اليوم التالي حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة، ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماماً وغدا الدود يتحرك فيها، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحاً أخذت الطفلة بين أحضانها ودست دودة في إحدى فتحتي أنف الصغيرة وهكذا فعلت بفتحة الأنف الأخرى وهكذا في كل صباح.

شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت حيث أنها أصبحت أكثر خمولاً واعتقدت الأم بأن سبب ذلك كثرة لعبها مع الخادمة وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها ( واحدة تكفي أرجوك لا تضعي لي في أنفي الأخرى ) لم تدري الأم ماذا قصدت هند وما هو الشيء الذي يوضع في أنفها فسألت الأم المربية عمّا تعنيه هند فردت ربما أنها تهذي، لم تطمئن الأم لجواب الخادمة فوضعت خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها، وخرجت للعمل كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل وأخذت تمشي على أطراف أصابعها، عندها سمعت صوت صغيرتها هند تتأوه في المطبخ متوسلة للمربية بأن لا تضع لها اليوم، قالت لها في ضراعة إنه يؤلمني ولم تأبه المربية لتوسلات الطفلة الصغيرة وعندما همت بدس الدودة في أنفها كما كانت تفعل كل صباح اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ : ماذا تفعلين وما هذه الدودة في يدك ؟ ومنذ متى وأنتي تفعلين ذلك؟ ولماذا ؟ حرام عليك هذه طفلة لا تفرق بين الحلال والحرام بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد ، لأن هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجه تتمتم في خفوت (لا تضعي اليوم لي) وكالمجنونة والمصعوقة أخذت الأم هند واندفعت تقود سيارتها في تهور متوجهة للمستشفى أخبرت الطبيب بما رأت والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها ، على الفور تم إجراء صور وأشعة للصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في إتجاه الضوء هاله ما رأى، فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند، قال الطبيب لأمها وقد بللت الدموع وجنتيه (إنه لا فائدة فهند تحتضر الآن) وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هند.

يارا
19-02-2002, 12:40 PM
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ماحد يتعض من الشغالات ابد





لكن كاني شايفه الموضوع هذا من كم يوم يا اميره؟؟
صح؟؟
ودي مانكرر لو سمحت وسمح الجميع
مشكوره اختي