MandN
19-02-2002, 05:17 PM
الثلاثاء:2002/2/19
لم يأل سدنة الكمالية في تركيا جهدا في حرب الإسلام والوقوف بشدة متناهية أمام أي محاولة لربط تركيا بهويتها الإسلامية، حتى وإن تم هذا بصورة رمزية، فرغم انفتاح البلاد أمام كل الموبقات، وتحكم بارونات المخدرات والفساد في اقتصاد البلاد وإعلامها، فإن الطغمة الكافرة لا ترى خطرا يتهدد العقيدة المزيفة المفروضة بالحديد والنار على الشعب هناك، وتمنعه من ممارسة حتى الشعائر بحرية .
وقصة النائبة مروة قاوقجي شهيرة استنكرها الغرب قبل الشرق ، فالطغمة التي لا ترى بأسا في التنازل عن مجموعة من الجزر التاريخية لليونان العدو التقليدي الأول رغم ما سببته من حروب، تأبى أن يدخل برلمانها امرأة تحمل على رأسها قطعة قماش، لا لشيء إلا لأنها خاضت في الطريق الوعر الذي تحمر له آنف السدنة !
ومع أن القصة قد أسدل عليها الستار منذ سنتين تقريبا إلا أن العسكر أعادوا فتحه مجدد إرهابا لفتاة عبرت عن معاناتها بصراحة ، لكن هذه الصراحة جاءت لتظهر الصورة دون الرتوش التي يفرضها العسكر ولهذا فقد طلبت دائرة الادعاء العام لمدينة اسطنبول إنزال عقوبة سجن تتراوح بين عام و6 أعوام بحق النائبة السابقة مروه صفاء قواقجي بدعوي تحقير الجمهورية التركية في برنامج تلفزيوني أذيع من قناة الجزيرة في السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وكانت النائبة السابقة مروه قواقجي قد ذكرت في البرنامج أن المحجبات في تركيا يتعرضن للظلم والتعسف ودعت المنظمات الطوعية إلى التدخل لإنهاء هذا الظلم في تركيا التي ترتدي 70 % من نسائها الحجاب، كما عبرت عن شجبها لحظر أدائها اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة التركي عقب فوزها في الانتخابات النيابية العامة بمقعد نيابي عن حزب الفضيلة الذي جري حله بسبب ترشيحه لها في الانتخابات. وستشرع محكمة الجزاء الكبرى لاسطنبول بجلسات محاكمة قواقجي غيابياً خلال الأيام المقبلة .
أين سيقف الضمير الأوربي هذه المرة، وماذا ستصنع الولايات المتحدة في محاكمة مواطنة أمريكية عبرت عن رأيها صراحة كما يعبر الشاذون، والأفاقون وأصحاب المذاهب المفسدة عن عقيدتهم وأفكارهم، السؤال لا يحتاج إلى جواب ، فالجواب ما نرى ونسمع !
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/19_2_02/2.htm)
لم يأل سدنة الكمالية في تركيا جهدا في حرب الإسلام والوقوف بشدة متناهية أمام أي محاولة لربط تركيا بهويتها الإسلامية، حتى وإن تم هذا بصورة رمزية، فرغم انفتاح البلاد أمام كل الموبقات، وتحكم بارونات المخدرات والفساد في اقتصاد البلاد وإعلامها، فإن الطغمة الكافرة لا ترى خطرا يتهدد العقيدة المزيفة المفروضة بالحديد والنار على الشعب هناك، وتمنعه من ممارسة حتى الشعائر بحرية .
وقصة النائبة مروة قاوقجي شهيرة استنكرها الغرب قبل الشرق ، فالطغمة التي لا ترى بأسا في التنازل عن مجموعة من الجزر التاريخية لليونان العدو التقليدي الأول رغم ما سببته من حروب، تأبى أن يدخل برلمانها امرأة تحمل على رأسها قطعة قماش، لا لشيء إلا لأنها خاضت في الطريق الوعر الذي تحمر له آنف السدنة !
ومع أن القصة قد أسدل عليها الستار منذ سنتين تقريبا إلا أن العسكر أعادوا فتحه مجدد إرهابا لفتاة عبرت عن معاناتها بصراحة ، لكن هذه الصراحة جاءت لتظهر الصورة دون الرتوش التي يفرضها العسكر ولهذا فقد طلبت دائرة الادعاء العام لمدينة اسطنبول إنزال عقوبة سجن تتراوح بين عام و6 أعوام بحق النائبة السابقة مروه صفاء قواقجي بدعوي تحقير الجمهورية التركية في برنامج تلفزيوني أذيع من قناة الجزيرة في السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وكانت النائبة السابقة مروه قواقجي قد ذكرت في البرنامج أن المحجبات في تركيا يتعرضن للظلم والتعسف ودعت المنظمات الطوعية إلى التدخل لإنهاء هذا الظلم في تركيا التي ترتدي 70 % من نسائها الحجاب، كما عبرت عن شجبها لحظر أدائها اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة التركي عقب فوزها في الانتخابات النيابية العامة بمقعد نيابي عن حزب الفضيلة الذي جري حله بسبب ترشيحه لها في الانتخابات. وستشرع محكمة الجزاء الكبرى لاسطنبول بجلسات محاكمة قواقجي غيابياً خلال الأيام المقبلة .
أين سيقف الضمير الأوربي هذه المرة، وماذا ستصنع الولايات المتحدة في محاكمة مواطنة أمريكية عبرت عن رأيها صراحة كما يعبر الشاذون، والأفاقون وأصحاب المذاهب المفسدة عن عقيدتهم وأفكارهم، السؤال لا يحتاج إلى جواب ، فالجواب ما نرى ونسمع !
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/19_2_02/2.htm)