MandN
19-02-2002, 05:32 PM
الثلاثاء:2002/2/19
حذرت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين الولايات المتحدة من أي "مغامرة" في العراق معتبرة انه يجب قبل كل شيء الحفاظ علي تماسك الائتلاف الدولي ضد الإرهاب. وقال المتحدث باسم الحكومة اوي-كارستن هيي للصحافيين "الحكومة الالمانية لا تستطيع ان تتصور ان الولايات المتحدة ترغب القيام بمغامرة".
وكان هيي يشير الي تصريحات المستشار الالماني غيرهارد شرودر الذي قال في 19 ايلول سبتمبر بعد الاعتداءات في واشنطن ونيويورك ان "المانيا مستعدة لتحمل المخاطر، حتي العسكرية منها، ولكن ليس للقيام بمغامرة".
واعلن ان تمكن مفتشين تنتدبهم الامم المتحدة من التوجه مجددا الي العراق من اجل ضمان عدم قيام بغداد بتشكيل ترسانة اسلحة دمار شامل هو امر "عقلاني". واضاف "اننا ننطلق من مبدأ ان الضغط علي العراق سيستمر في هذا المنحي".
وكانت بغداد رفضت الاربعاء الماضي اي امكانية لعودة مفتشي الامم المتحدة لنزع الاسلحة الي العراق، وهو الامر الذي تطالب به واشنطن.
و على صعيد القضية الفلسطينية فقد اعترف وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريس في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية بالخلافات الأوروبية الأمريكية و قال ان على اوروبا ان تدعم الولايات المتحدة في حملة مكافحة الارهاب وان تتجنب اتخاذ اي موقف منحاز في النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني. وقال بيريس ان واقع وجود خلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حول النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين «سيئ». واضاف «بشكل عام، اي انقسام بينهما خطير ومسيء للسلام». واوضح «آمل في ان تواصل اوروبا دعم الموقف الاميركي، على الاقل في ما يتعلق بمكافحة الارهاب». وتابع بيريس القول «اطلب من اصدقائي الاوروبيين ان لا يكونوا موالين لا للاسرائيليين ولا للفلسطينيين، لكن فقط مناصرين للسلام».
واعترف بيريس ايضا بأن الحكم الذاتي الذي منح للفلسطينيين غير كاف. وقال «ان الفلسطينيين يبدون اليوم اضعف من السابق. لذلك اعتقد ان الاعتراف بدولتهم امر ملح».
كما عبرت الولايات المتحدة عن استيائها من تصريحات وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين الذي انتقد سذاجة وسطحية السياسة الخارجية الأميركية، ووصف وزير الخارجية الأميركي كولن باول تصريحات نظيره الفرنسي بــ هلوسات ، وصحيفة لوموند الفرنسية اعتبرت ان الخلاف مع واشنطن يعكس اختلافاً في الرؤية للوضع الدولي .
التصريحات الفرنسية ليست مستغربة والخلافات السياسية بين واشنطن وباريس حول القضية الفلسطينية، وملف العراق، وتدخل أميركا في سياسات الاتحاد الأوروبي تقليدية ومعروفة، وانتقادات فيدرين الأخيرة، لم تأت بسبب هذه التراكمات التي تثير التوتر من وقت لآخر، ولا علاقة لها بتعامل واشنطن مع معتقلي القاعدة وطالبان ومبدأ من ليس معنا فهو ضدنا ، لكن وزير الخارجية الفرنسي أراد من تصريحه أن يعبر عن رفضه للسياسة الخارجية الأميركية بطريقة مثيرة وغير مألوفة.
و من جهة أخرى أعربت كندا في بيان شديد اللهجة عن استنكارها للحملة الأمريكية على العراق .
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/19_2_02/1.htm)
حذرت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين الولايات المتحدة من أي "مغامرة" في العراق معتبرة انه يجب قبل كل شيء الحفاظ علي تماسك الائتلاف الدولي ضد الإرهاب. وقال المتحدث باسم الحكومة اوي-كارستن هيي للصحافيين "الحكومة الالمانية لا تستطيع ان تتصور ان الولايات المتحدة ترغب القيام بمغامرة".
وكان هيي يشير الي تصريحات المستشار الالماني غيرهارد شرودر الذي قال في 19 ايلول سبتمبر بعد الاعتداءات في واشنطن ونيويورك ان "المانيا مستعدة لتحمل المخاطر، حتي العسكرية منها، ولكن ليس للقيام بمغامرة".
واعلن ان تمكن مفتشين تنتدبهم الامم المتحدة من التوجه مجددا الي العراق من اجل ضمان عدم قيام بغداد بتشكيل ترسانة اسلحة دمار شامل هو امر "عقلاني". واضاف "اننا ننطلق من مبدأ ان الضغط علي العراق سيستمر في هذا المنحي".
وكانت بغداد رفضت الاربعاء الماضي اي امكانية لعودة مفتشي الامم المتحدة لنزع الاسلحة الي العراق، وهو الامر الذي تطالب به واشنطن.
و على صعيد القضية الفلسطينية فقد اعترف وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريس في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية بالخلافات الأوروبية الأمريكية و قال ان على اوروبا ان تدعم الولايات المتحدة في حملة مكافحة الارهاب وان تتجنب اتخاذ اي موقف منحاز في النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني. وقال بيريس ان واقع وجود خلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حول النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين «سيئ». واضاف «بشكل عام، اي انقسام بينهما خطير ومسيء للسلام». واوضح «آمل في ان تواصل اوروبا دعم الموقف الاميركي، على الاقل في ما يتعلق بمكافحة الارهاب». وتابع بيريس القول «اطلب من اصدقائي الاوروبيين ان لا يكونوا موالين لا للاسرائيليين ولا للفلسطينيين، لكن فقط مناصرين للسلام».
واعترف بيريس ايضا بأن الحكم الذاتي الذي منح للفلسطينيين غير كاف. وقال «ان الفلسطينيين يبدون اليوم اضعف من السابق. لذلك اعتقد ان الاعتراف بدولتهم امر ملح».
كما عبرت الولايات المتحدة عن استيائها من تصريحات وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين الذي انتقد سذاجة وسطحية السياسة الخارجية الأميركية، ووصف وزير الخارجية الأميركي كولن باول تصريحات نظيره الفرنسي بــ هلوسات ، وصحيفة لوموند الفرنسية اعتبرت ان الخلاف مع واشنطن يعكس اختلافاً في الرؤية للوضع الدولي .
التصريحات الفرنسية ليست مستغربة والخلافات السياسية بين واشنطن وباريس حول القضية الفلسطينية، وملف العراق، وتدخل أميركا في سياسات الاتحاد الأوروبي تقليدية ومعروفة، وانتقادات فيدرين الأخيرة، لم تأت بسبب هذه التراكمات التي تثير التوتر من وقت لآخر، ولا علاقة لها بتعامل واشنطن مع معتقلي القاعدة وطالبان ومبدأ من ليس معنا فهو ضدنا ، لكن وزير الخارجية الفرنسي أراد من تصريحه أن يعبر عن رفضه للسياسة الخارجية الأميركية بطريقة مثيرة وغير مألوفة.
و من جهة أخرى أعربت كندا في بيان شديد اللهجة عن استنكارها للحملة الأمريكية على العراق .
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/19_2_02/1.htm)