lialal
16-12-2013, 12:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعلنا من ورثة الكتاب وجعله من أوثق الأسباب الموصلة لرضى الوهاب اللهم كما يسرت لنا حفظه وتذكره أرزقنا تدبره وتفكره
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة وسلاما يرفعانه إلى مقام الوسيلة ويكونان لنا بفضلك يا مولانا من موجبات الشفاعة يوم لا ينفع مال ولا حيلة.
اللهم هب لنا من صلاتك علينا حظا وافرا، تخرجنا به من ظلمات الوهم والاثم والظلم، وترفعنا إلى مقام العلم والفهم وصفاء الذكر والشكر .. لنلج به إلى باب الفتح والمَنْح بمقتضى المتلو من كتابك تعظيما في قولك الكريم ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمومنين رحيما )
يقول الله عز وجل في كتابه مخاطبا عبده ورسوله :
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (القيامة 19،18،17،16، تفسير ابن كثير، مجلد 7، صفحة 486)
هذا تعليم من الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم في كيفية تلقيه الوحي من الملك، فإنه كان يبادر إلى أخذه، ويسابق الملك في قراءته، فأمره الله عز وجل إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له، وتكفل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسره لأدائه على الوجه الذي ألقاه إليه، وأن يبينه له ويفسره ويوضحه. فالحالة الأولى جمعه في صدره، والثانية تلاوته، والثالثة تفسيره وإيضاح معناه؛ ولهذا قال: ( لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) أي: بالقرآن، كما قال: (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) ( طه 114) .
أخي الكريم من هذا الموضوع وهذا الدرس النبوي الكريم الذي تلقاه من العلي القدير أريد أن أصل بك إلى فكرة واحدة عليك الإيمان بها وهي ألا تستعجل في تمارينك وتطوير جسمك لأنني قرأت بعض المواضيع التي تحث على العجلة وهذا الدرس خده في جميع أطراف حياتك.
سأظيف بعض النصائح المختصرة:
*** كمال الأجسام ليست رياضة بالمعنى الصحيح فمارس الرياضة بالجري.
*** لاتغرقك قدرتك على التحمل وتضيف أثقال كبيرة فالعظلة ستحرق ولن تتطور.
*** إطلب استشارة من الطبيب لتعلم المكمل المناسب .
أخيرا شكرا لكم على هذا المنتدى الراقي وأختم بقولنا:
واحْتَلْ على نفْسِكَ بالتّدريجِ *** فإنّه أذهَبُ للتّحريجِ
الحمد لله الذي جعلنا من ورثة الكتاب وجعله من أوثق الأسباب الموصلة لرضى الوهاب اللهم كما يسرت لنا حفظه وتذكره أرزقنا تدبره وتفكره
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة وسلاما يرفعانه إلى مقام الوسيلة ويكونان لنا بفضلك يا مولانا من موجبات الشفاعة يوم لا ينفع مال ولا حيلة.
اللهم هب لنا من صلاتك علينا حظا وافرا، تخرجنا به من ظلمات الوهم والاثم والظلم، وترفعنا إلى مقام العلم والفهم وصفاء الذكر والشكر .. لنلج به إلى باب الفتح والمَنْح بمقتضى المتلو من كتابك تعظيما في قولك الكريم ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمومنين رحيما )
يقول الله عز وجل في كتابه مخاطبا عبده ورسوله :
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (القيامة 19،18،17،16، تفسير ابن كثير، مجلد 7، صفحة 486)
هذا تعليم من الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم في كيفية تلقيه الوحي من الملك، فإنه كان يبادر إلى أخذه، ويسابق الملك في قراءته، فأمره الله عز وجل إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له، وتكفل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسره لأدائه على الوجه الذي ألقاه إليه، وأن يبينه له ويفسره ويوضحه. فالحالة الأولى جمعه في صدره، والثانية تلاوته، والثالثة تفسيره وإيضاح معناه؛ ولهذا قال: ( لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) أي: بالقرآن، كما قال: (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) ( طه 114) .
أخي الكريم من هذا الموضوع وهذا الدرس النبوي الكريم الذي تلقاه من العلي القدير أريد أن أصل بك إلى فكرة واحدة عليك الإيمان بها وهي ألا تستعجل في تمارينك وتطوير جسمك لأنني قرأت بعض المواضيع التي تحث على العجلة وهذا الدرس خده في جميع أطراف حياتك.
سأظيف بعض النصائح المختصرة:
*** كمال الأجسام ليست رياضة بالمعنى الصحيح فمارس الرياضة بالجري.
*** لاتغرقك قدرتك على التحمل وتضيف أثقال كبيرة فالعظلة ستحرق ولن تتطور.
*** إطلب استشارة من الطبيب لتعلم المكمل المناسب .
أخيرا شكرا لكم على هذا المنتدى الراقي وأختم بقولنا:
واحْتَلْ على نفْسِكَ بالتّدريجِ *** فإنّه أذهَبُ للتّحريجِ