MandN
19-02-2002, 06:56 PM
الثلاثاء:2002/2/19
أخذت قضية مقتل شاب أفغاني على يد جنود بريطانيين الاسبوع الماضي بعدا جديدا بعد ترحيل مظليين تابعين للقوات الدولية المنتشرة في أفغانستان إلى بريطانيا في إطار التحقيق في الحادثة. و اعتبر ناطق باسم القوات البريطانية ترحيل الجنديين إجراءا عاديا لا يؤشر في شيئ إلى مآل نتائج التحقيق و قال أنهما ليسا رهن الإعتقال و يتعاونان بصفة مطلقة مع المحققين. و إذ لم يعلن عن الجهة المكلفة بالتحقيق، يبدو واضحا أن قيادة القوات البريطانية في أفغانستان لا تنوي إشراك أي طرف آخر في التحري عن حقيقة ما وقع رغم أن المشتبه في قتلهم الشاب يعقوبي - 19 عاما - هم ستة من المظليين البريطانيين كانوا ضمن وحدة حراسة في مركز المراقبة الذي شهد إطلاق النار في ظروف غامضة كما أن ترحيل الجنديين اللذين يشتبه في إطلاقهما النار يعد إجراء حماية على "الطريقة الأمريكية" .
و قد قتل الشاب الأفغاني و أصيب خمسة آخرون قبل فجر يوم السبت الماضي خلال إطلاق النار لم يعرف مصدره بالضبط بينما اعترف أعضاء الوحدة البريطانية أنهم فتحوا النار بعدما كانوا هدفا لمسلحين لم يعثر على احد منهم. و قال العقيد بارونز من القوات البريطانية أن إصابة الجرحى لا علاقة لها بإطلاق النار دون أن يحدد طبيعتها معتبرا الحادثة أول هجوم مسلح تتعرض له القوات الدولية منذ مجيئها إلى أفغانستان.
و قالت عائلة الضحية من جهتها بأن الجنود البريطانيين ارتكبوا خطأ و أن إبنها أصيب برصاصة في رأسه بينما كان يساعد أخاه في نقل زوجته إلى المستشفى لتضع مولودا. و طالبت العائلة بتعويض مالي و بمحاكمة الجنود البريطانيين المتورطين. و قال عم الضحية نصر الله أن حميون يعقوبي قتل حوالي الساعة الثانية صباحا حسب التوقيت المحلي أي خلال فترة حظر التجول - عندما أطلق المظليون البريطانيون النار على سيارة في منطقة سكنية فقيرة في كابل. و أكد أن إبن أخيه قتل على الفور في حين أصيبت و الدته و شقيقه و زوجته الحامل التي وضعت مولودها لاحقا في المستشفى. و قال شقيق الضحية إسحاق و هو يرقد على سرير المستشفى أن عائلته ستنتقم لإبنها "من جنود القوات الدولية في حالة عدم معاقبتهم. و قال للصحفيين "ينبغي محاكمتهم وفقا للشريعة مضيفا أن عائلته قد تهاجم أي جندي من القوات الدولية إنتقاما لمقتل شقيقه.
و فال النقيب دانلوب من القوات البريطانية أن الشرطة العسكرية ( البريطانية ) تقود التحقيق بالتعاون مع الشرطة الأفغانية لكنه أكد أن الرواية السابقة للحادثة التي أعلنتها قيادة القوات الدولية التي - ترأسها بريطانيا - لم تتغير موضحا أن لبريطانيا "سلطة قضائية كاملة على جنودها" مستبعدا بذلك محاكمتهم من قبل أية جهة أخرى.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/3E98FEDC-835A-41D6-B380-A68E3B06ADA2.html)
أخذت قضية مقتل شاب أفغاني على يد جنود بريطانيين الاسبوع الماضي بعدا جديدا بعد ترحيل مظليين تابعين للقوات الدولية المنتشرة في أفغانستان إلى بريطانيا في إطار التحقيق في الحادثة. و اعتبر ناطق باسم القوات البريطانية ترحيل الجنديين إجراءا عاديا لا يؤشر في شيئ إلى مآل نتائج التحقيق و قال أنهما ليسا رهن الإعتقال و يتعاونان بصفة مطلقة مع المحققين. و إذ لم يعلن عن الجهة المكلفة بالتحقيق، يبدو واضحا أن قيادة القوات البريطانية في أفغانستان لا تنوي إشراك أي طرف آخر في التحري عن حقيقة ما وقع رغم أن المشتبه في قتلهم الشاب يعقوبي - 19 عاما - هم ستة من المظليين البريطانيين كانوا ضمن وحدة حراسة في مركز المراقبة الذي شهد إطلاق النار في ظروف غامضة كما أن ترحيل الجنديين اللذين يشتبه في إطلاقهما النار يعد إجراء حماية على "الطريقة الأمريكية" .
و قد قتل الشاب الأفغاني و أصيب خمسة آخرون قبل فجر يوم السبت الماضي خلال إطلاق النار لم يعرف مصدره بالضبط بينما اعترف أعضاء الوحدة البريطانية أنهم فتحوا النار بعدما كانوا هدفا لمسلحين لم يعثر على احد منهم. و قال العقيد بارونز من القوات البريطانية أن إصابة الجرحى لا علاقة لها بإطلاق النار دون أن يحدد طبيعتها معتبرا الحادثة أول هجوم مسلح تتعرض له القوات الدولية منذ مجيئها إلى أفغانستان.
و قالت عائلة الضحية من جهتها بأن الجنود البريطانيين ارتكبوا خطأ و أن إبنها أصيب برصاصة في رأسه بينما كان يساعد أخاه في نقل زوجته إلى المستشفى لتضع مولودا. و طالبت العائلة بتعويض مالي و بمحاكمة الجنود البريطانيين المتورطين. و قال عم الضحية نصر الله أن حميون يعقوبي قتل حوالي الساعة الثانية صباحا حسب التوقيت المحلي أي خلال فترة حظر التجول - عندما أطلق المظليون البريطانيون النار على سيارة في منطقة سكنية فقيرة في كابل. و أكد أن إبن أخيه قتل على الفور في حين أصيبت و الدته و شقيقه و زوجته الحامل التي وضعت مولودها لاحقا في المستشفى. و قال شقيق الضحية إسحاق و هو يرقد على سرير المستشفى أن عائلته ستنتقم لإبنها "من جنود القوات الدولية في حالة عدم معاقبتهم. و قال للصحفيين "ينبغي محاكمتهم وفقا للشريعة مضيفا أن عائلته قد تهاجم أي جندي من القوات الدولية إنتقاما لمقتل شقيقه.
و فال النقيب دانلوب من القوات البريطانية أن الشرطة العسكرية ( البريطانية ) تقود التحقيق بالتعاون مع الشرطة الأفغانية لكنه أكد أن الرواية السابقة للحادثة التي أعلنتها قيادة القوات الدولية التي - ترأسها بريطانيا - لم تتغير موضحا أن لبريطانيا "سلطة قضائية كاملة على جنودها" مستبعدا بذلك محاكمتهم من قبل أية جهة أخرى.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/3E98FEDC-835A-41D6-B380-A68E3B06ADA2.html)