SHINOBI
19-02-2002, 10:00 PM
يأجوج ومأجوج أمتان عظمتان تخرجان بعد إنهيار السد الذي بناه ذوالقرنين وسأبين لك هذه القصة يا أخي المؤمن
كان ذو القرنين عادلاً وبلغ المشارق والمغارب ملك الأقاليم وقهر أهلها وسار فيهم بالعدل التام والسلطان
المنصور المظفر القاهر المقسط وأختلفت الأقوال هل ذو القرنين ملك عادلاً ام نبياً ام رسولاً ام كان ملكاً
من الملائكه
ذو القرنين وبناء السد حتى إذا بلغ بين السدين وهو موضع عظيم يقال بين ارمينيه وأذربيجان ويقال بين
السمرقند والهند والله أعلم بمكانه
قصة بناء السد طويلة لذا نأسف لو اطلنا عليك الوقت ولكنها قصة مفيده تعود عليك بالفائده بإذن الله
ذو القرنين وجد قوماً ضعافاً مستذلين لايحسنون النطق ولاسبل العيش ولاسبيل الدفاع عن النفس إستذلهم
ياجوج وماجوج بقوتهم فاكلوا طعامهم اخضره ويابسه وشربوا مياههم وساموهم سوء عذاب فما ان إلتمسوا
في هذا العبد الصالح القوة والقدرة وسبيل النجاة على ان يخلصهم من هذا الشر المسيطر والبلاء المستحكم
فعرضوا عليه في ادب وحياء ان يجعل بينهم وبين هذا البلاء سداً وحاجزاً لوقايتهم من يأجوج ومأجوج
مقابل ان يجمعوا له مبلغاً من المال أو جزءاً من خراج الأرض (في احد القوال) ونظراً لأن هذا العبد عفيف
وطاهر وصالح فعرفهم أن ما أمده الله به من نعمة ومال وعتاد وفتوحات خير مما يعرضون عليه
ورغم ذلك رد لهتفهم وطلب نجدتهم بأن عرض عليهم ان يساعدوه بقوة الرجال وزناد الأيادي من عمال وصناع
مهره فهبوا مسرعين للمساعده بأحضار الحطب والفحم وقطع الحديد فهداه الله أن يجعل بين كل طبقة من الحديد واختها حطباً ثم ما إن بلغ البناء ذروته وساوى بين قمتى الجبلين طلب منهم ان يشعلوا النار فاشتعلت
النار في الحطب والفحم وخلا مكانهما بين طبقات الحديد فأتى بالقطر وهو النحاس المذاب وأساله على الحديد
فنزل النحاس في أماكن الفراغات بين طبقات الحديد وأصبح الحديد كتلة واحدة ملساء وحاول من قوم يأجوج
ومأجوج الصعود فما استطاعوا لملاسته وشدة إرتفاعه وحاولوا نقبه من اسفل فما إستطاعوا لصلابته
ومتانة بنيانه وسيستمرون بالحفر في السد إلى أن يشاء الله خروجهم إلى الناس
أخوكم shinobi
http://media.ditto.com/vpp/000/227/164.jpg
كان ذو القرنين عادلاً وبلغ المشارق والمغارب ملك الأقاليم وقهر أهلها وسار فيهم بالعدل التام والسلطان
المنصور المظفر القاهر المقسط وأختلفت الأقوال هل ذو القرنين ملك عادلاً ام نبياً ام رسولاً ام كان ملكاً
من الملائكه
ذو القرنين وبناء السد حتى إذا بلغ بين السدين وهو موضع عظيم يقال بين ارمينيه وأذربيجان ويقال بين
السمرقند والهند والله أعلم بمكانه
قصة بناء السد طويلة لذا نأسف لو اطلنا عليك الوقت ولكنها قصة مفيده تعود عليك بالفائده بإذن الله
ذو القرنين وجد قوماً ضعافاً مستذلين لايحسنون النطق ولاسبل العيش ولاسبيل الدفاع عن النفس إستذلهم
ياجوج وماجوج بقوتهم فاكلوا طعامهم اخضره ويابسه وشربوا مياههم وساموهم سوء عذاب فما ان إلتمسوا
في هذا العبد الصالح القوة والقدرة وسبيل النجاة على ان يخلصهم من هذا الشر المسيطر والبلاء المستحكم
فعرضوا عليه في ادب وحياء ان يجعل بينهم وبين هذا البلاء سداً وحاجزاً لوقايتهم من يأجوج ومأجوج
مقابل ان يجمعوا له مبلغاً من المال أو جزءاً من خراج الأرض (في احد القوال) ونظراً لأن هذا العبد عفيف
وطاهر وصالح فعرفهم أن ما أمده الله به من نعمة ومال وعتاد وفتوحات خير مما يعرضون عليه
ورغم ذلك رد لهتفهم وطلب نجدتهم بأن عرض عليهم ان يساعدوه بقوة الرجال وزناد الأيادي من عمال وصناع
مهره فهبوا مسرعين للمساعده بأحضار الحطب والفحم وقطع الحديد فهداه الله أن يجعل بين كل طبقة من الحديد واختها حطباً ثم ما إن بلغ البناء ذروته وساوى بين قمتى الجبلين طلب منهم ان يشعلوا النار فاشتعلت
النار في الحطب والفحم وخلا مكانهما بين طبقات الحديد فأتى بالقطر وهو النحاس المذاب وأساله على الحديد
فنزل النحاس في أماكن الفراغات بين طبقات الحديد وأصبح الحديد كتلة واحدة ملساء وحاول من قوم يأجوج
ومأجوج الصعود فما استطاعوا لملاسته وشدة إرتفاعه وحاولوا نقبه من اسفل فما إستطاعوا لصلابته
ومتانة بنيانه وسيستمرون بالحفر في السد إلى أن يشاء الله خروجهم إلى الناس
أخوكم shinobi
http://media.ditto.com/vpp/000/227/164.jpg