المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجوكم انظروا الى القمع الحاصل هنا ارجوكم ادخلوا ولن تندموا هذه قصة حقيقة نسختها من



attacker
17-02-2001, 03:48 PM
القاتل هذه القصة من موقع في الانترنت
انا اثرث علي هذه القصة
عذابي هو الوحدة التي أعيشها وفقداني الثـقة بالناس أجمعين نتيجة لحادث اعتداء تعرضت له وأنا في الخامسة من عمري!
عذابي هو الوحدة التي أعيشها وفقداني الثـقة بالناس أجمعين نتيجة لحادث اعتداء تعرضت له وأنا في الخامسة من عمري!

لا اعرف كيف أجامل الناس أو أتجاذب أطراف الحديث معهم أو حتى أفضفض لاحد لأنني لا أتثق بأحد مهما كان.

عشت طوال حياتي ليس ككل البنات، فإضافة إلى "ورطتي" ، وجـِدْتُ في أسرة مفككة لا رابط للحب او الحنان بين أفرادها، وما زاد الطين بلة ما تربيت عليه من تزمت مفرط فكل شيء كان ممنوعا وعيبا: لا تفعلي هذا، لا تخرجي من البيت، لا . . . لا . . . لأنك بنت .

ولكن معاناتي بدأت منذ نعومة أظفاري وبالتحديد منذ كان عمري لا يتجاوز خمس سنوات وبالتحديد يوم اعتدى علي شخص ما، أو بالأحرى وحش ما، ولم أستطع البوح بما جرى لي لأنه أرهبني بتهديده بأنه سيرمي بي إلى "الوحش" أو "الوحوش" إذا ما أخبرت أحدا .

ولبراءة كبراءة كل الأطفال كتمت أمري ولم أجرؤ على إخبار أحد.

وكرّت السنون ولكني لم أستطع التغلب على خوفي المتمكن مني لدرجة أني فكرت بالانتحار منذ كان عمري ثماني سنوات، فقد كنت أتناول عشر حبات من أدوية مختلفة كل يوم، حاولت خنق نفسي، لم أصلي لأني كنت أسمع أمي تقول لأخي الصغير أن مَنْ لا يصلي "يأخذ روحه عزرائيل"، فلم أصل ِ ، ولكن عبثا ً كنت أحاول، وكأن الحياة لم تشأ لي أن أرحل عنها. (بالطبع أنا أواظب على صلواتي الآن).

يبدو أن تلك التجربة تركت ندوبها على نفسيتي فجعلتني كئيبة وحزينة ولا أدري للأمر فكاكا فالمعاناة فوق طاقة تحملي. واتخذتُ الوحدة طريقا ً منذ كنت في الخامسة عشرة من عمري غير متيقنة حتى الآن ما يمكنني عمله.

وجاءت الطامة الكبرى في أحد الأيام عندما جاء عاشق ولهان يحبني حبا ً مجنونا ولكني لا أستطيع أن أبادله حبه والعذاب يلاحقني فالشاب يصرّ على معرفة سبب عدم تجاوبي معه ، فالويل لي لو بحت بأي كلمة.

attacker
17-02-2001, 03:56 PM
وهذه القصة حقيقة نسختها من الانترنت من احدى المواقع الخاصة بالمشاكل وهذه القصة وقعت في مصر

hitlar is back
17-02-2001, 04:00 PM
اش رايك لو تترك عنك القصص شوي وتدخل موضوع التواقيع