الأصولي
20-02-2002, 11:10 AM
أكدت نشرة الأنصار الإليكترونية، التي يعتقد أنها تصدر عن جماعة مقــربة من تنظيـــم القاعدة، أن المجاهدين يركزون في المرحلة الحالية علي استنزاف القوات الصليبية في أفغانستان.
وقالت النشرة في عددها الثالث الذي صدر في الثالث من شباط (فبراير) الحالي أن المجاهدين تفرقوا في مجموعات صغيرة يصعب علي العدو كشفها أو تتبع تحركاتها، وهو سلاح ذو فاعلية كبيرة أتى ثماره بنجاح ولا زال يؤثر في معنويات العدو .
و أشارت إلى أن كل القيادات المجاهدة وكذا جل المجاهدين لا زالوا في عداد الأشباح بالنسبة إلى العدو حتى الأماكن التي يمكن أن يتجمعوا فيها فضلا عن تتبعهم أو إلقاء القبض عليهم . وقالت إن اغلب من تم أسرهم من مقاتلي طالبان الذين لم يكن الاختباء بالنسبة إليهم يمثل نفس الأهمية لدي مقاتلي القاعدة ليسوا من الصفوف الأولي في الحركة، و أما القلة القليلة من اسري القاعدة فهم من المتطوعين الجدد في أفغانستان وليس من بينهم عناصر قيادية، وقد اعترفت بذلك حكومة كارزاي نفسها وقالت إن اكثر مقاتلي القاعدة يتحركون بحرية في أفغانستان .
ومن ناحيـــة أخرى كشف أبو عبيدة القرشي المحـــلل العســكري في مقالة نشرها في العدد نفسه أن احتمال حصول أعضاء في الحركة الإسلامية علي أسلحة دمار شامل غير مستبعد تماما.
وقال إن هناك كميات كبيرة من المواد الصالحة لصناعة القنبلة النووية تعتبر مفقودة كل عام وبشكل خاص من البلدان التي كانت ضمن الاتحـــاد السوفييتي السابق . و أضاف من المعـلوم أن كمية المواد المشعة اللازمة لصناعة قنبلة نووية ليست ضخمة إذ تتراوح بين 20 كيلوغراما للبلوتونيوم المشع و40 كيلوغراما إذا تم استعمال اليورانيوم المخصب.. وحتى المهارة اللازمة لم تعد مقتصرة علي مهندسين من الطراز العالي فأي طالب جامعي بارع في العلوم الفيزيائية يمكنه القيام بذلك .
و أشار إلى انه بإمكان الحركات المجاهدة الحصول علي قنبلة نووية جاهزة إذا تعذر تركيبها، ففي سنة 1997اكد الجنرال ليبيد وهو المستشار الأمني للرئيس السابق بوريس يلتسين أن الاتحاد السوفييتي سبق وان صنع في السبعينات عددا لا بأس به من القنابل النووية الجاهـــزة والتي لا يتعدى حجمها حجم حقيبة صغـــيرة وكانــت هذه الحقائب في ملكية الاستخــــبارات السوفييتية لكن بعضها اختفي بعــد تفكك الاتحاد السوفييتي دون تفسير.
كما لمح القرشي إلى العودة إلى العمليات البحرية، وقال إن عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول افتتحت صفحة الجهاد البحري من جديد، وكانت نقلة نوعية تبين من خلالها أن التضحية وكلفة لا تتجاوز الخمسة آلاف دولار أديا إلى تدمير بارجة تبلغ قيمتها مليار دولار .
ولعل النقطة الأكثر أهمية في المقال تلك المتعلقة بالتعرض للمنـشآت والناقلات النفطية، حيث ركز الكاتب علي عدم قدرة الولايات المتحدة واقتصادها علي تحـــمل ارتفاع كبير في أسعار النفط، وقال من المعلوم أن الاقتصاد الأمريكي لن يتحمل بحال من الأحوال غلاء أسعار النفط بعد استلذ استهلاكه بذلك الثمن الزهيد، ولا سيما بعد أن أصابه الركود اثر غزوة 11 ايلول (سبتمبر) . ويبدو أن هذه النقطة تكشف عن نوايا لمهاجمة آبار النفط وناقلاته لدي بعض الحركات الإسلامية ومن بينها تنظيم القاعدة.
ولم يستبعد الكاتب أيضا ما سماه جهاد الإنترنت أي مهاجمة المواقع الأمريكية المعلوماتية والبنكية. وتحدث أيضا عن احتمال التقاء مصالح الجماعات المجاهدة وعصابات الجريمة المنظمة في إطار سرده لعوامل قلق الإدارة الأمريكية في المرحلة الراهنة.
ومن ناحية أخرى نفت النشرة في افتتاحية عددها الثــالث أي علاقة بينـها وتنظيم القاعدة، وقالت إنها مجلة مستقلة ومجهود ذاتي يهدف إلى فك الطوق المفروض علي الصوت الإسلامي وكسر الاحتكار الصهيوني ـ الأمريكي للأداة الإعلامية.
وقالت في تعليقات علي الخبر الذي نقلته القدس العربي عن عددها الثاني إن الأنصار لا تتكلم باسم تنظيم القاعدة أو غيره، ولم تدع ذلك في أي عدد من أعدادها ، وقالت إنها رغم ذلك لا تتبرأ من الاخوة الدينية بينها وبين جميع المسلمين في العالم، بل وتعتقد أن من الواجبات الدينية نصرة المجاهدين ضد الحملة الصليبية في كل مكان ولو بكلمة حق
وقالت النشرة في عددها الثالث الذي صدر في الثالث من شباط (فبراير) الحالي أن المجاهدين تفرقوا في مجموعات صغيرة يصعب علي العدو كشفها أو تتبع تحركاتها، وهو سلاح ذو فاعلية كبيرة أتى ثماره بنجاح ولا زال يؤثر في معنويات العدو .
و أشارت إلى أن كل القيادات المجاهدة وكذا جل المجاهدين لا زالوا في عداد الأشباح بالنسبة إلى العدو حتى الأماكن التي يمكن أن يتجمعوا فيها فضلا عن تتبعهم أو إلقاء القبض عليهم . وقالت إن اغلب من تم أسرهم من مقاتلي طالبان الذين لم يكن الاختباء بالنسبة إليهم يمثل نفس الأهمية لدي مقاتلي القاعدة ليسوا من الصفوف الأولي في الحركة، و أما القلة القليلة من اسري القاعدة فهم من المتطوعين الجدد في أفغانستان وليس من بينهم عناصر قيادية، وقد اعترفت بذلك حكومة كارزاي نفسها وقالت إن اكثر مقاتلي القاعدة يتحركون بحرية في أفغانستان .
ومن ناحيـــة أخرى كشف أبو عبيدة القرشي المحـــلل العســكري في مقالة نشرها في العدد نفسه أن احتمال حصول أعضاء في الحركة الإسلامية علي أسلحة دمار شامل غير مستبعد تماما.
وقال إن هناك كميات كبيرة من المواد الصالحة لصناعة القنبلة النووية تعتبر مفقودة كل عام وبشكل خاص من البلدان التي كانت ضمن الاتحـــاد السوفييتي السابق . و أضاف من المعـلوم أن كمية المواد المشعة اللازمة لصناعة قنبلة نووية ليست ضخمة إذ تتراوح بين 20 كيلوغراما للبلوتونيوم المشع و40 كيلوغراما إذا تم استعمال اليورانيوم المخصب.. وحتى المهارة اللازمة لم تعد مقتصرة علي مهندسين من الطراز العالي فأي طالب جامعي بارع في العلوم الفيزيائية يمكنه القيام بذلك .
و أشار إلى انه بإمكان الحركات المجاهدة الحصول علي قنبلة نووية جاهزة إذا تعذر تركيبها، ففي سنة 1997اكد الجنرال ليبيد وهو المستشار الأمني للرئيس السابق بوريس يلتسين أن الاتحاد السوفييتي سبق وان صنع في السبعينات عددا لا بأس به من القنابل النووية الجاهـــزة والتي لا يتعدى حجمها حجم حقيبة صغـــيرة وكانــت هذه الحقائب في ملكية الاستخــــبارات السوفييتية لكن بعضها اختفي بعــد تفكك الاتحاد السوفييتي دون تفسير.
كما لمح القرشي إلى العودة إلى العمليات البحرية، وقال إن عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول افتتحت صفحة الجهاد البحري من جديد، وكانت نقلة نوعية تبين من خلالها أن التضحية وكلفة لا تتجاوز الخمسة آلاف دولار أديا إلى تدمير بارجة تبلغ قيمتها مليار دولار .
ولعل النقطة الأكثر أهمية في المقال تلك المتعلقة بالتعرض للمنـشآت والناقلات النفطية، حيث ركز الكاتب علي عدم قدرة الولايات المتحدة واقتصادها علي تحـــمل ارتفاع كبير في أسعار النفط، وقال من المعلوم أن الاقتصاد الأمريكي لن يتحمل بحال من الأحوال غلاء أسعار النفط بعد استلذ استهلاكه بذلك الثمن الزهيد، ولا سيما بعد أن أصابه الركود اثر غزوة 11 ايلول (سبتمبر) . ويبدو أن هذه النقطة تكشف عن نوايا لمهاجمة آبار النفط وناقلاته لدي بعض الحركات الإسلامية ومن بينها تنظيم القاعدة.
ولم يستبعد الكاتب أيضا ما سماه جهاد الإنترنت أي مهاجمة المواقع الأمريكية المعلوماتية والبنكية. وتحدث أيضا عن احتمال التقاء مصالح الجماعات المجاهدة وعصابات الجريمة المنظمة في إطار سرده لعوامل قلق الإدارة الأمريكية في المرحلة الراهنة.
ومن ناحية أخرى نفت النشرة في افتتاحية عددها الثــالث أي علاقة بينـها وتنظيم القاعدة، وقالت إنها مجلة مستقلة ومجهود ذاتي يهدف إلى فك الطوق المفروض علي الصوت الإسلامي وكسر الاحتكار الصهيوني ـ الأمريكي للأداة الإعلامية.
وقالت في تعليقات علي الخبر الذي نقلته القدس العربي عن عددها الثاني إن الأنصار لا تتكلم باسم تنظيم القاعدة أو غيره، ولم تدع ذلك في أي عدد من أعدادها ، وقالت إنها رغم ذلك لا تتبرأ من الاخوة الدينية بينها وبين جميع المسلمين في العالم، بل وتعتقد أن من الواجبات الدينية نصرة المجاهدين ضد الحملة الصليبية في كل مكان ولو بكلمة حق