ورووود
20-02-2002, 01:02 PM
مفتى مصر يبرئ المطربة التونسية "ذكرى"
برأ مفتى الديار المصرية المطربة التونسية "ذكرى" من تهمة تشبيه نفسها بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وكان القاضى السعودى الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيرة قد طالب بإقامة الحد الشرعى بقتل "ذكرى" بعدما نقل عنها أحد الصحفيين تشبيهها معاناتها فى مسيرتها الفنية بمعاناة الرسول "صلعم" أثناء دعوته لرسالة الدين الإسلامى.
لكن الفنانة "ذكرى" نفت أن تكون قد قصدت ذلك وتساءلت "هل أنا مجنونة حتى أقول مثل هذا الكلام" واوضحت أنها كانت قد تعرضت فى مؤتمر صحفى عقد فى فندق شيراتون بالعاصمة القطرية "الدوحة" لهجوم من بعض الصحفيين لكونها تغنى باللجهة الخليجية.
فحاولت الدفاع عن نفسها متحدثة عن المعاناة التى يعيشها كل فنان لاثبات ذاته .. واستطردت قائلة .. "حتى الرسول صلى الله عليه وسلم تعذب وتعب".
وهنا تصدى لها أحد الصحفيين : إنك تشبهين نفسك بالرسول فاعترضت : "لن اعلق على ما تقوله لأنه غير صحيح".
ثم غادر الصحفى القاعة لكن زملاءه تمسكوا بوجوده فتابع المؤتمر الصحفى حتى نهايته.
لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، إذ نقل الصحفى المذكور الواقعة إلى القاضى السعودى الذى أجاز تكفير "ذكرى".
وفى اتصال تليفونى من الكويت قالت "ذكرى" : أشعر بالأسى مما حدث لأنه جعلنى فى موقع الدفاع عن دينى .. ويقولون فى الجرائد إنه يجب أن أتوب .. أتوب عن ماذا؟ غفر الله لمن هاجمنى ووضعنى فى هذا الوضع السيئ؟.
وتعليقاً على هذه الزوبعة قال مفتى الديار المصرية " من الخطأ التسرع بالحكم على انسان بالردة ما لم يعلن ذلك صراحة".
وأضاف أن الأنبياء والرسل هم أكثر الناس ابتلاء ومشقة. فإذا قال إنسان إن الرسول قد تعب وتحمل المشاق وأنا كذلك تعبت فإن وجه المقارنه هنا هو التعب وليس التشبه بشخص الرسول نفسه. وطالما نفت ذكرى عن نفسها تشبيه نفسها بالرسول فهى بريئة ولا يجوز تحريف كلامها او مقصوده امتثالاً لقول الرسول : "إنما الأعمال بالنيات".
المصدر: "الحياة" ومصادر أخرى 8 فبراير 2002
وصلتني من الايميل
برأ مفتى الديار المصرية المطربة التونسية "ذكرى" من تهمة تشبيه نفسها بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وكان القاضى السعودى الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيرة قد طالب بإقامة الحد الشرعى بقتل "ذكرى" بعدما نقل عنها أحد الصحفيين تشبيهها معاناتها فى مسيرتها الفنية بمعاناة الرسول "صلعم" أثناء دعوته لرسالة الدين الإسلامى.
لكن الفنانة "ذكرى" نفت أن تكون قد قصدت ذلك وتساءلت "هل أنا مجنونة حتى أقول مثل هذا الكلام" واوضحت أنها كانت قد تعرضت فى مؤتمر صحفى عقد فى فندق شيراتون بالعاصمة القطرية "الدوحة" لهجوم من بعض الصحفيين لكونها تغنى باللجهة الخليجية.
فحاولت الدفاع عن نفسها متحدثة عن المعاناة التى يعيشها كل فنان لاثبات ذاته .. واستطردت قائلة .. "حتى الرسول صلى الله عليه وسلم تعذب وتعب".
وهنا تصدى لها أحد الصحفيين : إنك تشبهين نفسك بالرسول فاعترضت : "لن اعلق على ما تقوله لأنه غير صحيح".
ثم غادر الصحفى القاعة لكن زملاءه تمسكوا بوجوده فتابع المؤتمر الصحفى حتى نهايته.
لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، إذ نقل الصحفى المذكور الواقعة إلى القاضى السعودى الذى أجاز تكفير "ذكرى".
وفى اتصال تليفونى من الكويت قالت "ذكرى" : أشعر بالأسى مما حدث لأنه جعلنى فى موقع الدفاع عن دينى .. ويقولون فى الجرائد إنه يجب أن أتوب .. أتوب عن ماذا؟ غفر الله لمن هاجمنى ووضعنى فى هذا الوضع السيئ؟.
وتعليقاً على هذه الزوبعة قال مفتى الديار المصرية " من الخطأ التسرع بالحكم على انسان بالردة ما لم يعلن ذلك صراحة".
وأضاف أن الأنبياء والرسل هم أكثر الناس ابتلاء ومشقة. فإذا قال إنسان إن الرسول قد تعب وتحمل المشاق وأنا كذلك تعبت فإن وجه المقارنه هنا هو التعب وليس التشبه بشخص الرسول نفسه. وطالما نفت ذكرى عن نفسها تشبيه نفسها بالرسول فهى بريئة ولا يجوز تحريف كلامها او مقصوده امتثالاً لقول الرسول : "إنما الأعمال بالنيات".
المصدر: "الحياة" ومصادر أخرى 8 فبراير 2002
وصلتني من الايميل