MandN
20-02-2002, 06:20 PM
الأربعاء:2002/2/20
هناك خطة سرية لإعادة أسلمة أسبانيا تقف خلفها عدة دول عربية علي حد قول بيدرو كاناليس وانريكي مونتانشيث اللذين جادت قريحتهما بكتاب عنوانه EN NOMBRE DE ALA يقولان انه يحوي لب تحقيقاتهما الصحفية.
وإضافة إلي تلك الخطة فان "الإرهاب الاسلامي حوّل اسبانيا الي منصة للتحضير اللوجستي من اجل شن اعتداءات علي اهداف في دول اخري"، وفقا للمؤلفين العاملين في صحيفة "لاراثون" الاسبانية . ويقول انريكي مونتانشيث ان هذا المؤلف هو "كتاب اطروحة، وليس ذا طابع بوليسي او سياسي، انما يقدم معلومات متراصة".
ويشرح الكتاب، الصادر عن دار "بلانيتا" في 256 صفحة،و عرضته صحيفة العرب اللندنية نظريات المؤلفين التي خلصت الي ان العالم الاسلامي يسعي الي اعادة غزو الاندلس عبر عدة وسائل مثل بناء المساجد والعمل علي اقناع الاسبان باعتناق الاسلام.
واكد بيدرو كاناليس ان الكتاب يظهر ان اسبانيا تعد المكان الوحيد في العالم حيث يقوم المسلمون بالدعوة لدينهم، وخلال السنوات الاخيرة اعتنق الاسلام حوالي 30 الف اسباني، وقال "ان اعادة الاسلمة قائمة، وهم يسعون الي ادخال الناس في دينهم وربح موطيء قدم" جديد.
ويقدم الكتاب خارطة ولائحة اسماء للتدليل علي ان عدد الجمعيات الاسلامية لم يكن يتجاوز العشر خلال الثمانينات وارتفع عددها حاليا الي حوالي مائتين.
ويقدم الكتاب ايضا معلومات للتدليل علي وجود "خلايا نائمة" وشبكات اسلامية اكد المؤلفان انها انكشفت بعد احداث 11 سبتمبر, وان هذه الشبكات تتغذي من مقاتلين دخلوا الي اسبانيا مستغلين موجات الهجرة القادمة من شمال افريقيا. واكد الكتاب ان المهاجرين الذين يغادرون بلدانهم لاسباب اقتصادية يمثلون "ارضا خصبة لاستقطاب المقاتلين الاسلاميين", لأن المساعدات الاولي التي يحصلون عليها تقدمها لهم تلك الشبكات.
من جهة اخري يريد الكتاب البرهنة علي الترابط القائم بين "ثلاثي الارهاب والجريمة المنظمة والمخدرات "، ولم يتردد مونتانشيث في القول بان هناك وقائع تثبت ان منتجع ماربيا اصبح "مركز القيادة العامة" لهذه النوايا السيئة، إذ ان "عملاء ابن لادن " يملكون هناك اتصالات مع المافيا الروسية لاخراج المخدرات من افغانستان ونقلها الي جنوب اوروبا.
وفي النهاية يقدم الكتاب فقرة خاصة حول الوضع في سبتة ومليلية تحت عنوان "كعب اخيل اسبانيا امام المد الاسلامي".
واكد بيدرو كاناليس ان سبتة ومليلية "قد تصبحان كعب أخيل البلاد او علي النقيض من ذلك قد تتحولان الي نقطة قوة في سياسة ادماج ثقافي نموذجي".
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/europe/20_2_02/3.htm)
هناك خطة سرية لإعادة أسلمة أسبانيا تقف خلفها عدة دول عربية علي حد قول بيدرو كاناليس وانريكي مونتانشيث اللذين جادت قريحتهما بكتاب عنوانه EN NOMBRE DE ALA يقولان انه يحوي لب تحقيقاتهما الصحفية.
وإضافة إلي تلك الخطة فان "الإرهاب الاسلامي حوّل اسبانيا الي منصة للتحضير اللوجستي من اجل شن اعتداءات علي اهداف في دول اخري"، وفقا للمؤلفين العاملين في صحيفة "لاراثون" الاسبانية . ويقول انريكي مونتانشيث ان هذا المؤلف هو "كتاب اطروحة، وليس ذا طابع بوليسي او سياسي، انما يقدم معلومات متراصة".
ويشرح الكتاب، الصادر عن دار "بلانيتا" في 256 صفحة،و عرضته صحيفة العرب اللندنية نظريات المؤلفين التي خلصت الي ان العالم الاسلامي يسعي الي اعادة غزو الاندلس عبر عدة وسائل مثل بناء المساجد والعمل علي اقناع الاسبان باعتناق الاسلام.
واكد بيدرو كاناليس ان الكتاب يظهر ان اسبانيا تعد المكان الوحيد في العالم حيث يقوم المسلمون بالدعوة لدينهم، وخلال السنوات الاخيرة اعتنق الاسلام حوالي 30 الف اسباني، وقال "ان اعادة الاسلمة قائمة، وهم يسعون الي ادخال الناس في دينهم وربح موطيء قدم" جديد.
ويقدم الكتاب خارطة ولائحة اسماء للتدليل علي ان عدد الجمعيات الاسلامية لم يكن يتجاوز العشر خلال الثمانينات وارتفع عددها حاليا الي حوالي مائتين.
ويقدم الكتاب ايضا معلومات للتدليل علي وجود "خلايا نائمة" وشبكات اسلامية اكد المؤلفان انها انكشفت بعد احداث 11 سبتمبر, وان هذه الشبكات تتغذي من مقاتلين دخلوا الي اسبانيا مستغلين موجات الهجرة القادمة من شمال افريقيا. واكد الكتاب ان المهاجرين الذين يغادرون بلدانهم لاسباب اقتصادية يمثلون "ارضا خصبة لاستقطاب المقاتلين الاسلاميين", لأن المساعدات الاولي التي يحصلون عليها تقدمها لهم تلك الشبكات.
من جهة اخري يريد الكتاب البرهنة علي الترابط القائم بين "ثلاثي الارهاب والجريمة المنظمة والمخدرات "، ولم يتردد مونتانشيث في القول بان هناك وقائع تثبت ان منتجع ماربيا اصبح "مركز القيادة العامة" لهذه النوايا السيئة، إذ ان "عملاء ابن لادن " يملكون هناك اتصالات مع المافيا الروسية لاخراج المخدرات من افغانستان ونقلها الي جنوب اوروبا.
وفي النهاية يقدم الكتاب فقرة خاصة حول الوضع في سبتة ومليلية تحت عنوان "كعب اخيل اسبانيا امام المد الاسلامي".
واكد بيدرو كاناليس ان سبتة ومليلية "قد تصبحان كعب أخيل البلاد او علي النقيض من ذلك قد تتحولان الي نقطة قوة في سياسة ادماج ثقافي نموذجي".
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/europe/20_2_02/3.htm)