MandN
20-02-2002, 09:00 PM
الأربعاء:2002/2/20
عبرت دولة الإمارات عن دعمها وتأييدها للموقف السعودي، الذي جاء في مبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، والقائلة بالاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها مقابل انسحابها من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تصريحات نقلتها صحيفة الاتحاد الحكومية الصادرة في ابو ظبي اليوم، إن الإمارات "تعبر عن تأييدها الكامل لمواقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط"، التي عبر عنها الأمير عبد الله أخيرا.
وأضاف الشيخ حمدان أن إعلان ولي العهد السعودي "يؤكد التزام الأمة العربية بأسرها باقامة السلام العادل والشامل في المنطقة" في حال التوصل إلى سلام شامل بين الفلسطينيين واسرائيل يضمن الانسحاب الكامل إلى خط الرابع من يونيو عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان الأمير عبد الله قد قال، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز نشرت الأحد الماضي، إن السعودية ترغب في تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل إذا نفذت الأخيرة انسحابها الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967.
كما أوضح الوزير الإماراتي أن موقف الأمير عبد الله "يؤكد أن العرب جادون في السعي نحو السلام وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة من خلال المفاوضات السلمية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، وبدعم وتأييد القوى المحبة للسلام وبرعاية الولايات المتحدة الأميركية الراعي الشرعي الأول لعملية السلام في المنطقة".
ثقل عربي
وأكد الشيخ حمدان أن الموقف السعودية يوضح أن "العرب قادرون على اتخاذ القرارات الجادة والصحيحة في الوقت المناسب والتعامل مع التطورات الاقليمية والدولية من منطلق الشريك الفاعل والمؤثر في الأحداث على المستويين الاقليمي والعالمي وبما يسهم في تحقيق الأمن والسلام العالميين، ويضمن استعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ويحقق العيش الآمن لجميع شعوب ودول المنطقة".
وحول توقيت المبادرة السعودية قال الوزير حمدان إن اطلاقها قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة نهاية مارس/ آذار القادم "يؤكد أنها تكتسب ثقلا عربياً سيكون له تأثيره في السياسة العربية المستقبلية، ويدفع القمة باتجاه اتخاذ قرارات مصيرية ومهمة تتناسب مع التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع".
وطالب المسؤول الإماراتي المجتمع الدولي بما وصفه بـ "التحرك السريع والفاعل" لدعم المبادرة السعودية " ووضع حد لإرهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وتنفيذ الاتفاقات مع الفلسطينيين والعودة الى طاولة المفاوضات وتطبيق قراري الشرعية الدولية 422 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام".
تأييد فلسطيني
وكان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات من أوائل المؤيدين لمبادرة الأمير عبد الله، إذ قال تلك التصريحات تعزز جهود السلام، وتظهر تفضيل الزعماء العرب لخيار السلام.
وكان ولي العهد السعودي، الذي يدير عمليا الشؤون اليومية لبلاده، قد ذكر في إطار تصريحاته تلك أنه قد كتب بالفعل خطابا في هذا الشأن لإلقائه أمام مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في بيروت، لكنه عدل عن الفكرة عندما اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون اتجاها متشددا ضد الفلسطينيين.
وعندما سئل الأمير عبد الله إن كان يمكن أن يعود إلى تلك المقترحات من جديد إذا اتفق شارون مع الفلسطينيين على وقف النار قبل عقد القمة، فقال إن الخطاب مكتوب بالفعل، وما زال في درج مكتبه.
BBC (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1831000/1831868.stm)
عبرت دولة الإمارات عن دعمها وتأييدها للموقف السعودي، الذي جاء في مبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، والقائلة بالاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها مقابل انسحابها من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تصريحات نقلتها صحيفة الاتحاد الحكومية الصادرة في ابو ظبي اليوم، إن الإمارات "تعبر عن تأييدها الكامل لمواقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط"، التي عبر عنها الأمير عبد الله أخيرا.
وأضاف الشيخ حمدان أن إعلان ولي العهد السعودي "يؤكد التزام الأمة العربية بأسرها باقامة السلام العادل والشامل في المنطقة" في حال التوصل إلى سلام شامل بين الفلسطينيين واسرائيل يضمن الانسحاب الكامل إلى خط الرابع من يونيو عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان الأمير عبد الله قد قال، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز نشرت الأحد الماضي، إن السعودية ترغب في تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل إذا نفذت الأخيرة انسحابها الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967.
كما أوضح الوزير الإماراتي أن موقف الأمير عبد الله "يؤكد أن العرب جادون في السعي نحو السلام وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة من خلال المفاوضات السلمية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، وبدعم وتأييد القوى المحبة للسلام وبرعاية الولايات المتحدة الأميركية الراعي الشرعي الأول لعملية السلام في المنطقة".
ثقل عربي
وأكد الشيخ حمدان أن الموقف السعودية يوضح أن "العرب قادرون على اتخاذ القرارات الجادة والصحيحة في الوقت المناسب والتعامل مع التطورات الاقليمية والدولية من منطلق الشريك الفاعل والمؤثر في الأحداث على المستويين الاقليمي والعالمي وبما يسهم في تحقيق الأمن والسلام العالميين، ويضمن استعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ويحقق العيش الآمن لجميع شعوب ودول المنطقة".
وحول توقيت المبادرة السعودية قال الوزير حمدان إن اطلاقها قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة نهاية مارس/ آذار القادم "يؤكد أنها تكتسب ثقلا عربياً سيكون له تأثيره في السياسة العربية المستقبلية، ويدفع القمة باتجاه اتخاذ قرارات مصيرية ومهمة تتناسب مع التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع".
وطالب المسؤول الإماراتي المجتمع الدولي بما وصفه بـ "التحرك السريع والفاعل" لدعم المبادرة السعودية " ووضع حد لإرهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وتنفيذ الاتفاقات مع الفلسطينيين والعودة الى طاولة المفاوضات وتطبيق قراري الشرعية الدولية 422 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام".
تأييد فلسطيني
وكان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات من أوائل المؤيدين لمبادرة الأمير عبد الله، إذ قال تلك التصريحات تعزز جهود السلام، وتظهر تفضيل الزعماء العرب لخيار السلام.
وكان ولي العهد السعودي، الذي يدير عمليا الشؤون اليومية لبلاده، قد ذكر في إطار تصريحاته تلك أنه قد كتب بالفعل خطابا في هذا الشأن لإلقائه أمام مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في بيروت، لكنه عدل عن الفكرة عندما اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون اتجاها متشددا ضد الفلسطينيين.
وعندما سئل الأمير عبد الله إن كان يمكن أن يعود إلى تلك المقترحات من جديد إذا اتفق شارون مع الفلسطينيين على وقف النار قبل عقد القمة، فقال إن الخطاب مكتوب بالفعل، وما زال في درج مكتبه.
BBC (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1831000/1831868.stm)