MandN
21-02-2002, 03:08 AM
الخميس:2002/2/21
عكست الصحف الإسرائيلية الصادرة غداة عملية عين عريك حالة الإحباط في أوساط الجيش الذي أضحى يتكبد الخسائر و يفشل في الرد الفعال إلى حد الآن. و تساءلت جرزاليم بوست عما إذا كان بإمكان الجيش حماية جنوده" لتؤكد أن عملية مساء الثلاثاء غير مسبوقة بحيث "ينبغي الرجوع إلى العام 1987 لرؤية الفلسطينيين يتسللون إلى داخل مواقع الجيش لكن في ذلك الوقت كان الجنود يقتلون المهاجمين." و لم تتردد الصحيفة في وصف العمليات العسكرية الأخيرة للفلسطينيين ب"الناجحة" مشددة على مقتل 14 جنديا منذ ال10 من فبراير الجاري ثم تدمير دبابة "ميركافا3 غير القابلة للتحطيم" و قتل 6 جنود قرب حاجزين داخل الأراضي الفلسطينية، و قد افضى كل ذلك إلى زيادة معنويات المقاتلين الفلسطينيين. و رأت الصحيفة رغم ذلك أن ما تعرض له الجيش يدفعه ل"الضرب بقوة و استرجاعه هيبته."
لكن صحيفة هآرتز اليسارية رأت في العمليات الفلسطينية الناجحة فرصة لشارون لكي "يعترف بفشل سياسة العنف الأعمى التي تبناها و يتحمل مسؤولية تبعاتها" داعية الحكومة للعودة للمفاوضات. و يبدو أن اليسار لا يكتشف إيجابيات "الحوار السياسي" إلا عندما يتساقط القتلى من الجانب الإسرائيلي و قد يكون ذلك موقف واشنطن بوست كذلك و التي كتبت تقول أن الإسرائيليين "يعيشون حرب لبنان ثانية غير أنها هذه المرة أقرب إليهم بكثير و تخلف عددا أكبر من القتلى".
و لاحظت صحيفة الغارديان البريطانية من جهتها أن النشطاء الفلسطينيين ركزوا في هجماتهم خلال الأسابيع الأخيرة على أدوات الإحتلال الإسرائيلي، أي الحواجز و المستوطنات و القوافل العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية فقط، و أن المقاربة الجديدة سمحت بالكشف عن ثغرات الجيش الذي يعد الأكثر قوة في الشرق الأوسط".
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/CD4929D0-5A91-40F9-B512-96F100E17993.html)
عكست الصحف الإسرائيلية الصادرة غداة عملية عين عريك حالة الإحباط في أوساط الجيش الذي أضحى يتكبد الخسائر و يفشل في الرد الفعال إلى حد الآن. و تساءلت جرزاليم بوست عما إذا كان بإمكان الجيش حماية جنوده" لتؤكد أن عملية مساء الثلاثاء غير مسبوقة بحيث "ينبغي الرجوع إلى العام 1987 لرؤية الفلسطينيين يتسللون إلى داخل مواقع الجيش لكن في ذلك الوقت كان الجنود يقتلون المهاجمين." و لم تتردد الصحيفة في وصف العمليات العسكرية الأخيرة للفلسطينيين ب"الناجحة" مشددة على مقتل 14 جنديا منذ ال10 من فبراير الجاري ثم تدمير دبابة "ميركافا3 غير القابلة للتحطيم" و قتل 6 جنود قرب حاجزين داخل الأراضي الفلسطينية، و قد افضى كل ذلك إلى زيادة معنويات المقاتلين الفلسطينيين. و رأت الصحيفة رغم ذلك أن ما تعرض له الجيش يدفعه ل"الضرب بقوة و استرجاعه هيبته."
لكن صحيفة هآرتز اليسارية رأت في العمليات الفلسطينية الناجحة فرصة لشارون لكي "يعترف بفشل سياسة العنف الأعمى التي تبناها و يتحمل مسؤولية تبعاتها" داعية الحكومة للعودة للمفاوضات. و يبدو أن اليسار لا يكتشف إيجابيات "الحوار السياسي" إلا عندما يتساقط القتلى من الجانب الإسرائيلي و قد يكون ذلك موقف واشنطن بوست كذلك و التي كتبت تقول أن الإسرائيليين "يعيشون حرب لبنان ثانية غير أنها هذه المرة أقرب إليهم بكثير و تخلف عددا أكبر من القتلى".
و لاحظت صحيفة الغارديان البريطانية من جهتها أن النشطاء الفلسطينيين ركزوا في هجماتهم خلال الأسابيع الأخيرة على أدوات الإحتلال الإسرائيلي، أي الحواجز و المستوطنات و القوافل العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية فقط، و أن المقاربة الجديدة سمحت بالكشف عن ثغرات الجيش الذي يعد الأكثر قوة في الشرق الأوسط".
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/CD4929D0-5A91-40F9-B512-96F100E17993.html)