Black_Horse82
21-02-2002, 05:32 AM
لندن ـ واشنطن: «الشرق الأوسط» وأ.ف.ب
فيما تعتقد واشنطن ان تنظيم «القاعدة» لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات في العالم ولكن بدون اشراف فاعل من زعيمه اسامة بن لادن، حذر مسؤولون وخبراء امنيون من ان كثيرين من عناصر التنظيم استطاعوا الافلات من الحملة العسكرية الاميركية في افغانستان وانهم ينتشرون في مناطق مختلفة من العالم ويشكلون شبكة جديدة خاصة في اوروبا استعدادا لهجمات جديدة. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية اول من امس ان عناصر تنظيم «القاعدة» لا يزالون قادرين على شن هجمات في العالم، لكن اشراف اسامة بن لادن على التنظيم اضطرب بشكل خطير اثر خسارة قاعدته الخلفية في افغانستان. وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه «نعتبر ان بامكانهم بسهولة القيام مجددا بعملية... فلديهم الخبرة الضرورية لشن هجوم منظم جدا». لكنه اضاف ان القاعدة «فقدت مركز ثقلها» غير ان «خسارة افغانستان يجب عدم الاستهانة بها لانها كانت الدولة الوحيدة التي كانت ترعى القاعدة». وقال ايضا ان «بن لادن نفسه وتنظيمه ومعاونيه الفارين... لم يعد بامكانهم التحرك كما كانوا يفعلون في السابق.. ولم يعد باستطاعتهم قيادة التنظيم كما كانوا يفعلون في السابق»، معتبرا انه نتيجة لذلك «فان تحركات القاعدة ستكون من فعل افراد يتمتعون بالخبرة وقادرين على تخطيط اعتداءات بمفردهم».
من ناحية ثانية، حذرت مصادر في اجهزة الاستخبارات الغربية ان تنظيم «القاعدة» لا يزال بعيداً عن الزوال ويحضر لمرحلة جديدة من التحركات. ونسبت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر امس الى مسؤول كبير قوله ان «القاعدة لم تدمر بل لا تزال تشكل تهديدا جديا وقد بدأت فعلا مساعي لاعادة تجميع قواها». وحذر المسؤول نفسه، فرانك سبيكا، رئيس شعبة مكافحة الارهاب في الشرطة الدولية (انتربول) ان «اشخاصا يحاولون التحرك وتقييم الوضع. انهم لن يستسلموا».
وقال «حتى ولو ان بن لادن قد قتل فان هذا التنظيم قادر على مواصلة انشطته. يمكن قطع الرأس لكن الجسم اكثر تطورا لكي يموت معه»، مضيفا «يوجد ادلة متزايدة على انه تم اجلاء العديد من الاشخاص من افغانستان قبل الهجوم العسكري (الاميركي) ويمكننا الاعتقاد بشكل معقول ان عددا منهم اختبأ في مكان ما في العالم».
واعتبر الخبير الفرنسي في مكافحة الارهاب غيوم داسكي من جهته ان «كثيرا من الاعتقالات التي تمت منذ 11 سبتمبر (ايلول) هي نتيجة تحقيقات قديمة اجريت على سنوات عدة». وتابع «لكن شبكة جديدة تتشكل في اوروبا... اكثر سرية وراديكالية وبقدرة اكبر على العنف»، مضيفا «ان احد اكبر التهديدات يتمثل في خطر عناصر كامنة غير معروفة كانت قائمة قبل 11 سبتمبر».
فيما تعتقد واشنطن ان تنظيم «القاعدة» لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات في العالم ولكن بدون اشراف فاعل من زعيمه اسامة بن لادن، حذر مسؤولون وخبراء امنيون من ان كثيرين من عناصر التنظيم استطاعوا الافلات من الحملة العسكرية الاميركية في افغانستان وانهم ينتشرون في مناطق مختلفة من العالم ويشكلون شبكة جديدة خاصة في اوروبا استعدادا لهجمات جديدة. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية اول من امس ان عناصر تنظيم «القاعدة» لا يزالون قادرين على شن هجمات في العالم، لكن اشراف اسامة بن لادن على التنظيم اضطرب بشكل خطير اثر خسارة قاعدته الخلفية في افغانستان. وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه «نعتبر ان بامكانهم بسهولة القيام مجددا بعملية... فلديهم الخبرة الضرورية لشن هجوم منظم جدا». لكنه اضاف ان القاعدة «فقدت مركز ثقلها» غير ان «خسارة افغانستان يجب عدم الاستهانة بها لانها كانت الدولة الوحيدة التي كانت ترعى القاعدة». وقال ايضا ان «بن لادن نفسه وتنظيمه ومعاونيه الفارين... لم يعد بامكانهم التحرك كما كانوا يفعلون في السابق.. ولم يعد باستطاعتهم قيادة التنظيم كما كانوا يفعلون في السابق»، معتبرا انه نتيجة لذلك «فان تحركات القاعدة ستكون من فعل افراد يتمتعون بالخبرة وقادرين على تخطيط اعتداءات بمفردهم».
من ناحية ثانية، حذرت مصادر في اجهزة الاستخبارات الغربية ان تنظيم «القاعدة» لا يزال بعيداً عن الزوال ويحضر لمرحلة جديدة من التحركات. ونسبت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر امس الى مسؤول كبير قوله ان «القاعدة لم تدمر بل لا تزال تشكل تهديدا جديا وقد بدأت فعلا مساعي لاعادة تجميع قواها». وحذر المسؤول نفسه، فرانك سبيكا، رئيس شعبة مكافحة الارهاب في الشرطة الدولية (انتربول) ان «اشخاصا يحاولون التحرك وتقييم الوضع. انهم لن يستسلموا».
وقال «حتى ولو ان بن لادن قد قتل فان هذا التنظيم قادر على مواصلة انشطته. يمكن قطع الرأس لكن الجسم اكثر تطورا لكي يموت معه»، مضيفا «يوجد ادلة متزايدة على انه تم اجلاء العديد من الاشخاص من افغانستان قبل الهجوم العسكري (الاميركي) ويمكننا الاعتقاد بشكل معقول ان عددا منهم اختبأ في مكان ما في العالم».
واعتبر الخبير الفرنسي في مكافحة الارهاب غيوم داسكي من جهته ان «كثيرا من الاعتقالات التي تمت منذ 11 سبتمبر (ايلول) هي نتيجة تحقيقات قديمة اجريت على سنوات عدة». وتابع «لكن شبكة جديدة تتشكل في اوروبا... اكثر سرية وراديكالية وبقدرة اكبر على العنف»، مضيفا «ان احد اكبر التهديدات يتمثل في خطر عناصر كامنة غير معروفة كانت قائمة قبل 11 سبتمبر».