MandN
21-02-2002, 06:28 PM
الخميس:2002/2/21
زادت سخونة التصريحات المتبادلة بين الجانبين الروسي والجورجي في شأن الوضع في المناطق الحدودية بينهما. وفيما كرّرت موسكو الإشارة إلي احتمال وجود أسامة بن لادن في الأراضي الجورجية، وردت معلومات عن احتمال وصول وحدات إنزال أميركية إلي قاعدة فازياني التي غادرتها القوات الروسية أخيراً.
وكان تدهور الوضع الامني في منطقة وادي بانكيسي المحاذية للجمهورية الشيشانية سلّط الأضواء علي المنطقة خصوصاً بعد قيام مجموعات مجهولة بخطف أربعة رجال شرطة جورجيين. وعلي رغم أن حادث الخطف جاء علي خلفية اغتيال الأجهزة الأمنية أحد كبار تجار المخدرات في المنطقة إلا انه أعاد إلي الواجهة الحديث عن تمركز مجموعات من المقاتلين الشيشان فيها.
ودعا وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف القيادة الجورجية إلي اتخاذ إجراءات عملية للقضاء علي الإرهاب ، مشيراً إلي أن الوضع في وادي بانكيسي يتدهور بسرعة وبات يشكل خطراً علي الأمن الروسي. وكرّر ايفانوف الحديث عن احتمال وجود أسامة بن لادن في هذه المنطقة مشيراً إلي عدم وجود ما يثبت عكس ذلك .
وحول تعاون عسكري - أمني محتمل بين تبليسي وواشنطن أعلن ايفانوف ان هذا الأمر يخص جورجيا وحدها كدولة مستقلة . وأضاف: لا يعقل ان ننتظر حتي تنمو في هذه المنطقة شيشان جديدة أو افغانستان مصغّرة .
ورأي مراقبون ان تصريحات ايفانوف تحمل تساهلاً روسياً ازاء احتمال دخول الولايات المتحدة الي منطقة القوقاز.
من جهة اخري، أشار ايفانوف الي ان مشاورات تجري بين موسكو وتبليسي تهدف الي القيام بتحرّك مشترك في وادي بانكيسي، غير ان هذه التصريحات أثارت حفيظة المسؤولين الجورجيين، ونفي وزير الدفاع كوبا فارتشماشفيلي بشدة وجود مشاورات مع أي طرف . وذكر الناطق باسم الديوان الرئاسي كاخا ايمنادزه ان جورجيا قد تطــلب عوناً تقـــنياً أو معلوماتـياً من موسكو لكنها لن تجري عمليات مشتركة مع أحد.
من جهته، أبدي وزير الخارجية الروسية ايغور ايفانوف استعداد موسكو لتقديم المساعدة في تبليسي من أجل القضاء علي ما وصفه بـ منبت الارهاب في وادي بانكيسي، مضيفاً ان المنطقة تحوّلت الي مقرٍ للقتلة والارهابيين االدوليين .
لكن وزير الأمن الجورجي فاليري خابوردزاي قلل من خطورة الاوضاع في المنطقة. وقال ان بلاده قد تجري عملية لمطاردة بعض المجرمين وليس عملية لمكافحة الارهاب وهي التسمية التي تطلقها موسكو علي عملياتها في الشيشان. وأكد ان جورجيا ستقبل مساعدات معلوماتية من روسيا أو من دول غربية في هذا الاطار.
وتعد هذه الاشارة الأولي الي احتمال لجوء جورجيا الي مساعدات غربية بعد تصريحات الرئيس ادوارد شيفاردنادزه اول من امس حول احتمال قيام تعاون عسكري - أمني مع الولايات المتحدة.
وعلي رغم تأكيد معظم المسؤولين الجورجيين ان حديث شيفاردنادزه دار حول تعاون أمني - معلوماتي فقط الا ان صحفاً جورجية تحدثت أمس عن احتمال حلول قوات إنزال اميركية في قاعدة فازياني التي غادرتها القوات الروسية قبل فترة وجـيزة.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/21_2_02/4.htm)
زادت سخونة التصريحات المتبادلة بين الجانبين الروسي والجورجي في شأن الوضع في المناطق الحدودية بينهما. وفيما كرّرت موسكو الإشارة إلي احتمال وجود أسامة بن لادن في الأراضي الجورجية، وردت معلومات عن احتمال وصول وحدات إنزال أميركية إلي قاعدة فازياني التي غادرتها القوات الروسية أخيراً.
وكان تدهور الوضع الامني في منطقة وادي بانكيسي المحاذية للجمهورية الشيشانية سلّط الأضواء علي المنطقة خصوصاً بعد قيام مجموعات مجهولة بخطف أربعة رجال شرطة جورجيين. وعلي رغم أن حادث الخطف جاء علي خلفية اغتيال الأجهزة الأمنية أحد كبار تجار المخدرات في المنطقة إلا انه أعاد إلي الواجهة الحديث عن تمركز مجموعات من المقاتلين الشيشان فيها.
ودعا وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف القيادة الجورجية إلي اتخاذ إجراءات عملية للقضاء علي الإرهاب ، مشيراً إلي أن الوضع في وادي بانكيسي يتدهور بسرعة وبات يشكل خطراً علي الأمن الروسي. وكرّر ايفانوف الحديث عن احتمال وجود أسامة بن لادن في هذه المنطقة مشيراً إلي عدم وجود ما يثبت عكس ذلك .
وحول تعاون عسكري - أمني محتمل بين تبليسي وواشنطن أعلن ايفانوف ان هذا الأمر يخص جورجيا وحدها كدولة مستقلة . وأضاف: لا يعقل ان ننتظر حتي تنمو في هذه المنطقة شيشان جديدة أو افغانستان مصغّرة .
ورأي مراقبون ان تصريحات ايفانوف تحمل تساهلاً روسياً ازاء احتمال دخول الولايات المتحدة الي منطقة القوقاز.
من جهة اخري، أشار ايفانوف الي ان مشاورات تجري بين موسكو وتبليسي تهدف الي القيام بتحرّك مشترك في وادي بانكيسي، غير ان هذه التصريحات أثارت حفيظة المسؤولين الجورجيين، ونفي وزير الدفاع كوبا فارتشماشفيلي بشدة وجود مشاورات مع أي طرف . وذكر الناطق باسم الديوان الرئاسي كاخا ايمنادزه ان جورجيا قد تطــلب عوناً تقـــنياً أو معلوماتـياً من موسكو لكنها لن تجري عمليات مشتركة مع أحد.
من جهته، أبدي وزير الخارجية الروسية ايغور ايفانوف استعداد موسكو لتقديم المساعدة في تبليسي من أجل القضاء علي ما وصفه بـ منبت الارهاب في وادي بانكيسي، مضيفاً ان المنطقة تحوّلت الي مقرٍ للقتلة والارهابيين االدوليين .
لكن وزير الأمن الجورجي فاليري خابوردزاي قلل من خطورة الاوضاع في المنطقة. وقال ان بلاده قد تجري عملية لمطاردة بعض المجرمين وليس عملية لمكافحة الارهاب وهي التسمية التي تطلقها موسكو علي عملياتها في الشيشان. وأكد ان جورجيا ستقبل مساعدات معلوماتية من روسيا أو من دول غربية في هذا الاطار.
وتعد هذه الاشارة الأولي الي احتمال لجوء جورجيا الي مساعدات غربية بعد تصريحات الرئيس ادوارد شيفاردنادزه اول من امس حول احتمال قيام تعاون عسكري - أمني مع الولايات المتحدة.
وعلي رغم تأكيد معظم المسؤولين الجورجيين ان حديث شيفاردنادزه دار حول تعاون أمني - معلوماتي فقط الا ان صحفاً جورجية تحدثت أمس عن احتمال حلول قوات إنزال اميركية في قاعدة فازياني التي غادرتها القوات الروسية قبل فترة وجـيزة.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/21_2_02/4.htm)