ابو معمر
16-07-2014, 04:52 PM
http://www.ncr-iran.org/ar/images/stories/2008/regime/asad-khamene-ali_250_187.jpg
وكالة سولا پرس - علي ساجت الفتلاوي.... لاتزال الاوضاع العامة في کل من إيران و العراق و سوريا، تلفت أنظار و إهتمام العالم و تحظى بإهتمام خاص من المراقبين و المحللين السياسيين، والذي يکاد أن يکون القاسم المشترك الاعظم بين هذه البلدان الثلاثة ليس إلا الدکتاتورية و إقصاء الاخرين بمختلف الطرق و الاساليب.
في إيران حيث يخضع شعبها لأسوأ نظام قمعي إستبدادي شهده العالم في العصر الحديث،
يحاول هذا النظام و بعد أن ضاقت به السبل و ساءت أحواله و إشتدت عزلته، يحاول من خلال لعبة الاعتدال و الاصلاح التي ينفذها روحاني، أن ينقذ النظام المحاصر بمئات المشاکل و الازمات من خطر السقوط و تغييره، لکن المشکلة التي تقف بوجه روحاني و النظام الايراني هي المقاومة الايرانية التي تقوم و بصورة مستمرة بفضح و کشف مخططات النظام و ألاعيبه و تدحض بالادلة و الارقام مزاعم الاصلاح والتغيير الواهية.
في العراق، حيث قام نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته بإفراغ العملية السياسية من محتواها الديمقراطي بعد أن أعاد فرض نفسه لولاية ثانية"على الرغم من هزيمته أمام غريمه أياد علاوي"، بدعم مکشوف من جانب النظام الايراني، فإنه يريد وبإصرار غريب فرض نفسه لولاية ثالثة رغم أن جميع الاطراف العراقية ليس لاترحب به فقط وانما ترفضه و بشکل قاطع و تطالب بتنحيه دونما قيد او شرط لأنه تسبب بإلحاق الضرر الفادح بالعراق و مصالحه و لم يقدم من شئ سوى مراعاته وحرصه المستمر على خدمة النظام الايراني و ترسيخ نفوذه أکثر فأکثر داخل العراق، وان أحداث محافظتي نينوى و صلاح الدين قد أکدتا للعالم رفض الشعب العراقي للمالکي و لعمالته لإيران و المطالبة بالتغيير و مجئ حکومة وطنية تعبر عن آمال و طموحات الشعب العراقي ککل.
في سوريا، حيث النظام الدموي الارعن لبشار الاسد و المستقوي و المتفرعن بدعم و مساعدة النظام الايراني الذي تحارب قواته و قوات عميلة أخرى تابعة له الى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري الثائر ضده، ومن دون أدنى شك فإن التغيير في سوريا ضرورة ملحة لأن نظام بشار الاسد قد فقد الشرعية تماما ولم يعد إلا مجرد واجهة شکلية يختبئ خلفها النظام الايراني.
الملفت للنظر، أن النظام الايراني، يعتبر هو المحور الاساسي لما يجري في البلدان الثلاثة و الذي يجدر ملاحظته جيدا، أن أي تغيير في أي بلد من هذه البلدان الثلاثة سوف يقود الى سقوط نظام البلدين الآخري، رغم أن هناك رؤية و تطابق في الاراء و الرؤى بين المحللين السياسيين، تؤکد على أن التغيير قد صار قدرا لإيران و العراق و سوريا.
المصدر: التغيير قدر إيران و العراق و سوريا (http://www.ncr-iran.org/ar/2011-04-01-13-55-17.html)
وكالة سولا پرس - علي ساجت الفتلاوي.... لاتزال الاوضاع العامة في کل من إيران و العراق و سوريا، تلفت أنظار و إهتمام العالم و تحظى بإهتمام خاص من المراقبين و المحللين السياسيين، والذي يکاد أن يکون القاسم المشترك الاعظم بين هذه البلدان الثلاثة ليس إلا الدکتاتورية و إقصاء الاخرين بمختلف الطرق و الاساليب.
في إيران حيث يخضع شعبها لأسوأ نظام قمعي إستبدادي شهده العالم في العصر الحديث،
يحاول هذا النظام و بعد أن ضاقت به السبل و ساءت أحواله و إشتدت عزلته، يحاول من خلال لعبة الاعتدال و الاصلاح التي ينفذها روحاني، أن ينقذ النظام المحاصر بمئات المشاکل و الازمات من خطر السقوط و تغييره، لکن المشکلة التي تقف بوجه روحاني و النظام الايراني هي المقاومة الايرانية التي تقوم و بصورة مستمرة بفضح و کشف مخططات النظام و ألاعيبه و تدحض بالادلة و الارقام مزاعم الاصلاح والتغيير الواهية.
في العراق، حيث قام نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته بإفراغ العملية السياسية من محتواها الديمقراطي بعد أن أعاد فرض نفسه لولاية ثانية"على الرغم من هزيمته أمام غريمه أياد علاوي"، بدعم مکشوف من جانب النظام الايراني، فإنه يريد وبإصرار غريب فرض نفسه لولاية ثالثة رغم أن جميع الاطراف العراقية ليس لاترحب به فقط وانما ترفضه و بشکل قاطع و تطالب بتنحيه دونما قيد او شرط لأنه تسبب بإلحاق الضرر الفادح بالعراق و مصالحه و لم يقدم من شئ سوى مراعاته وحرصه المستمر على خدمة النظام الايراني و ترسيخ نفوذه أکثر فأکثر داخل العراق، وان أحداث محافظتي نينوى و صلاح الدين قد أکدتا للعالم رفض الشعب العراقي للمالکي و لعمالته لإيران و المطالبة بالتغيير و مجئ حکومة وطنية تعبر عن آمال و طموحات الشعب العراقي ککل.
في سوريا، حيث النظام الدموي الارعن لبشار الاسد و المستقوي و المتفرعن بدعم و مساعدة النظام الايراني الذي تحارب قواته و قوات عميلة أخرى تابعة له الى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري الثائر ضده، ومن دون أدنى شك فإن التغيير في سوريا ضرورة ملحة لأن نظام بشار الاسد قد فقد الشرعية تماما ولم يعد إلا مجرد واجهة شکلية يختبئ خلفها النظام الايراني.
الملفت للنظر، أن النظام الايراني، يعتبر هو المحور الاساسي لما يجري في البلدان الثلاثة و الذي يجدر ملاحظته جيدا، أن أي تغيير في أي بلد من هذه البلدان الثلاثة سوف يقود الى سقوط نظام البلدين الآخري، رغم أن هناك رؤية و تطابق في الاراء و الرؤى بين المحللين السياسيين، تؤکد على أن التغيير قد صار قدرا لإيران و العراق و سوريا.
المصدر: التغيير قدر إيران و العراق و سوريا (http://www.ncr-iran.org/ar/2011-04-01-13-55-17.html)