المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار أكثر من ألفي شهيد حصيلة العدوان على غزة وإسرائيل تستعد لما بعد فشل مفاوضات



chris
18-08-2014, 04:45 PM
أكثر من ألفي شهيد حصيلة العدوان على غزة
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/2f24791f-97d6-4824-b721-09459261df33/747/441


أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين أن حصيلة شهداء العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفعت إلى أكثر من ألفي فلسطيني، بعد انتشال جثامين عدد من الشهداء من تحت الأنقاض واستشهاد آخرين في المستشفيات.
وقالت الوزارة في بيان إن 2016 فلسطينيا استشهدوا في العدوان الإسرائيلي، بينهم 541 طفلا و250 سيدة و95 رجلا مسنا، بينما أصيب عشرة آلاف و196 فلسطينيا آخرين بجروح.
وأكد البيان أنه عمليات "انتشال شهداء من تحت الأنقاض" ما زالت مستمرة، بالإضافة إلى وفاة العديد من المصابين في المستشفيات في الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن خمسة من الجنود الإسرائيليين الـ64 الذين قتلوا خلال العدوان على غزة سقطوا "بنيران صديقة"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول ظروف مقتلهم.
يشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التي تجرى بوساطة مصرية، استؤنفت في القاهرة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.
وتجرى هذه المفاوضات في ظل تمسك الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بمواقفهما المتباعدة، في الوقت الذي ينتهي فيه اتفاق وقف إطلاق النار عند منتصف ليل اليوم الاثنين (التاسعة ليلا بالتوقيت العالمي).

المصدر : الفرنسية


إسرائيل تستعد لما بعد فشل مفاوضات القاهرة
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/2cce605f-5638-4e6c-9e4f-04b4d4caec3a/747/441

مع تعثر مفاوضات القاهرة في التوصل إلى حل يرضي الإسرائيليين وتقبل به المقاومة، بدأ الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن بدائل بدءا من اجتياح بري لقطاع غزة وصولا إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد، وسط تخوف من المستقبل.
تسود حالة من التشاؤم الساحة الإسرائيلية تجاه التوصل إلى هدنة طويلة مع المقاومة الفلسطينية، وبدا هذا التشاؤم واضحا في تصريحات وتسريبات لمسؤولين ومحللين إسرائيليين، وهو ما دفع البعض للحديث عن خيارات جديدة لفشل المفاوضات.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، مع تواصل الانقسامات والاجتهادات داخل المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة إزاء الموقف المطلوب تجاه غزة والمقاومة، في حسن توجه اتهامات لها بأنها لا تملك خطة لليوم التالي.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع لموقع "واينت" الإخباري إن هناك احتمالا كبيرا بأن تفشل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويعلل المصدر ذلك بأن التسوية لا تلبي طلبات الطرفين، ويرجح أن تلجأ إسرائيل للرد العنيف عند الحاجة، وفي نفس الوقت تتيح إدخال مساعدات إنسانية للقطاع شريطة أن تكون مصر راضية بهذا السيناريو.
ويشير المعلق السياسي للقناة الإسرائيلية العاشرة يوآب فاردي إلى أن حكومة إسرائيل تسعى جاهدة لأن تتضمن أي تسوية إجراءات مراقبة لمنع تعاظم قوة حماس، كي تتمكن من تسويق هذه التسوية للشارع الإسرائيلي. ويتابع "الخيارات مفتوحة لا سيما أن رئيس الحكومة ووزير الدفاع يتكتمان على مداولات القاهرة".

وهذا ما يؤكده المعلق أري شافيط، مشيرا إلى أن إسرائيل مرتبكة ولا تملك خطة حقيقية للخروج من هذا المأزق بعدما اضطرت للتفاوض مع "تنظيم إرهابي" وعدت بعدم التفاوض معه قبل أقل من شهر.
ويتساءل -في حديثه للجزيرة نت- بشأن جدية تهديدات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعودة لشن غارات جوية مكثفة على القطاع، منوها إلى أنها لم تكن مجدية لوقف صواريخ غزة حتى الآن. وفي المقابل، يتحفظ هو ووزير الدفاع موشيه يعلون -بعكس وزراء كثر- على حملة برية واسعة بسبب كلفتها الباهظة لا سيما بعد تسريح معظم جيش الاحتياط.

وخصصت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية الأحد للتباحث في السيناريوهات المطروحة مع مؤشرات فشل المفاوضات في القاهرة.
ومجددا حاول وزراء كثر الضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاتخاذ مواقف أكثر تشددا في ظل أجواء خيبة وشعور بتفويت فرصة القضاء على خطر المقاومة التي تسود الشارع الإسرائيلي.
من جهته، حاول نتنياهو بث رسالة مفادها أنه عاقد العزم ومتمسك بمواقف متشددة، فاستأنف إرسال الرسائل المحملة بالتهديد للمقاومة الفلسطينية بقوله إن حماس تخطئ إذا ظنت أنها تستطيع تغطية خسارتها العسكرية بمكسب سياسي.
وقال إنه ما دام لم تتم استعادة الهدوء ستواصل حركة حماس تلقي ضربات قاسية جدا. وأشار بشكل غير مباشر إلى جاهزية جبهته الداخلية لتحمل حرب استنزاف، زاعما أن حماس تخطئ بظنها أن إسرائيل غير قادرة على الثبات والصبر لوقت طويل، وتابع مخاطبا الإسرائيليين أيضا "نحتاج للصبر والنفس الطويل".

لكن وزراء في حكومته لم يقبلوا بضاعته هذه، فوزير السياحة عوزي لانداو قال إن حماس هي التي تقرّر وتدير الأوضاع الراهنة. وأضاف أن هناك شعورا بعدم الراحة من أن إسرائيل تطلب الهدوء بأي ثمن، محذرا من أنه "هدوء مؤقت".

ومن أجل دفع الحكومة نحو الحسم بالاجتياح البري، تابع لانداو "بذلك نعزز قوة ومكانة حماس في العالم حين لا نحسم في الميدان".

في المقابل، يطرح وزير المالية يائير لبيد خيارا ثالثا بين الحملة البرية والاستمرار في المفاوضات، داعيا إلى مؤتمر دولي يقوم على مبدأ إعادة إعمار غزة مقابل نزع سلاحها، ضمانا لأمن سكان إسرائيل.

أما وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، فطالب الحكومة بالانسحاب من مفاوضات القاهرة، وبدء وقف أحادي لإطلاق النار وفتح المعابر للمساعدات الإنسانية وزيادة نطاق المساحة المسموح بها لصيد الأسماك.

وينقل المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" براك رافيد عن مصادر إسرائيلية قولها إنه في حال انهيار المفاوضات في القاهرة، فإن الدول الغربية سترعى مبادرة لطرح مشروع قرار بالأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.

وأمام كثرة الاجتهادات هذه وجه، الجنرال بالاحتياط روني براط انتقادات قاسية للقيادة الإسرائيلية، وقال إنها خاضت الحرب دون أي نقاش بشأن ما تريده من غزة.

براط -وهو مسؤول سابق في الشعبة الأمنية بمجلس الأمن القومي- قال للقناة الإسرائيلية العاشرة إن الوضع الحالي الناجم عن الحرب الأخيرة هو نتاج النهج الخاطئ لعملية اتخاذ القرارات في الحكومة الإسرائيلية طوال السنوات الماضية، مستبعدا وجود خطة لما بعد انهيار المفاوضات في القاهرة.

المصدر : الجزيرة



سلام chris