المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية حقائق...وإن تنكَرنا لها



Black_Horse82
21-02-2002, 11:01 PM
12/2/2002
خالد حسن

--------------------------------------------------------------------------------
حسب مصادر متطابقة من تنسيقية العروش (حركة احتجاجية يريربة) أن قياديين عن المؤسسة العسكرية سعوا للاتصال بزعماء الاحتجاج بمنطقة القبائل في محاولة لتهدئة الوضع هناك وفتح قنوات للتحاور والتفاوض، خاصة مع اقتراب المواعيد الانتخابية.
وكشف أحد القياديين في تنسيقية العروش أن مسؤول جهاز الأمن والاستعلامات (جهاز المخابرات) توفيق مدين طلب الاجتماع من "جناح الراديكاليين" في هذه التنسيقية أكثر من مرة، وأضاف المصدر نفسه أن هذه العروض قوبلت بالرفض إلى حد الآن.

ولا يخفى على أحد على الأقل في الأوساط السياسية الجزائرية، أن هذا الجناح يتجه نحو فرض عزلة لمنطقة القبائل عن المشاركة في أي موعد انتخابي أو أن ينخرط في أي مسعى تحاوري سلطوي، فهو من جهة يتستر بهذا "الجفاء" عن نشاط الحركة التنصيرية المتصاعدة في منطقة القبائل، وقد تولى – بشكل أو بآخر- حمايتها من أي منغص، إذ تذكر بعض المصادر المطلعة على ملف الحركة الاحتجاجية البربرية أن أحد خلفيات مطالبة هذا الجناح برحيل الدرك الوطني (تابع لمؤسسة الجيش) من المنطقة، كونه "تجرأ" على فتح تحقيق حول انتشار الإنجيل بشكل مريب، وتوسع الحركة التنصيرية في منطقة القبائل، الأمر الذي دفع للتساؤل عن حجم الإمكانات والدعم التي تلقاه من شخصيات نافذة في المنطقة، ومن جهة أخرى، يتحرك هذا الجناح باتجاه تصعيد الوضع، ومقاطعة الانتخابات القادمة وعزل المنطقة (أربع ولايات أو محافظات) عن المواعيد السياسية، ليعزز بهذا أخطر مطالبه المتضمنة الدعوة للانفصال والحكم الذاتي.

والمفارقة في الأمر، أن التلويح بورقة الانقسام والتهديد بالانفصال من قبل حركة بربرية أمازيغية تغريبية، تتتفهمها دوائر نافذة في الحكم وتسعى لتهدئة الأجواء ومحاورة "الأطراف الراديكالية" ناهيك عن "العقلاء" الذين أمدتهم بمراكب ومساكن، في حين يٌقمع أصحاب المطالب السياسية الداعين لتسوية عادلة لا يقصى منها طرف لأنهم إسلاميون من الصنف الذي لا تستهويه الصفقات. ولا مجال للمقارنة بين مطالب علي بن حاج (احترام اختيار الشعب وأن ترفع عنه الضغوط والأغلال) الذي أودت به إلى الزنزانة مدة 11 سنة (إلى حد الآن) مع إلحاحه على المحاورة، وبين مُسعَري حرب وانفصال وحكم ذاتي (وهي الخيانة العظمى بمنطق القانون الذي شرعوه) مع رفض لأي حوار حتى مع أقوى جهاز في الدولة.

فالأنظمة العربية الحاكمة تنقصها الجرأة في التعاطي مع حقائق التاريخ والواقع، وفي بعض دول الخليج كما في مصر والمغرب وغيرها، تبدو سياسة الكيل بمكيالين بوضوح ودون عناء بحث وتنقيب، باعتبارها سيدة الموقف، فإذا اشتكت من الإسلاميين حاملي السلاح وخسفت بهم وبدورهم، فما حجتها في دعاة الإصلاح والتغيير الهادئ، ألاَ تعيرهم اهتمام في قضايا البلاد والعباد، وألا تسمع لآرائهم وتفتح معهم قنوات تواصل بشكل تترفع فيه عن السمسرة والمتاجرة والتوظيف.ولعل بعض الخبراء والمستشارين "ألين" من بعض وأكثر دهاء وحيلة، ففي مصر مثلا، تفتح الدوائر الأمنية خطا ساخنا مع المحامي منتصر الزيات، وتحتضنه صفحات جريدة "الحياة" اللندنية، لتصنع منه ناطقا رسميا باسم "الإسلاميين المتشددين"!، وفي الجزيرة، يسمع لشيوخ دون آخرين، فتنتقي منهم "المعتدل العاقل" وتفرض الحصار على "المتشنج المتصلب"، بينما يساوم آخر في غياهب السجون على مواقفه ويُدعى إلى تنازل فيرفض، وفي تونس، أبدع الصحافي الهاشمي الحامدي في المتاجرة بإخوانه والسمسرة بقضية الإسلاميين، فيقابله حاكم تونس بجواز سفر، ويدعوه إلى مجلسه، وينصبه عراب "التحاور" مع الإسلاميين، وفي الجزائر، لم يجد النظام في ضرب جيهة الإنقاذ أداة أمضى ولا أنفذ من الأستاذ محفوظ نحناح، فتربص بها وزج بنفسه وحركته في خصومة نادرة مع ملف الجبهة.

إن أخطر ما ابتلي به الإسلاميون هو النخر الداخلي أن نؤتى من قبلنا، فلينتبه دعاة الإصلاح على امتداد العالم الإسلامي، أن يُستدرجوا إلى مستنقع – شعروا أو لم يشعروا- الاحتواء أو التوظيف، وليتلاحموا مع من يقاسموهم الهم ونبل الهدف، وإن اختلفت آراؤهم، ولنتناصر بالتواصي والنصح. وأن لا تستهوينا العناوين والأسماء من أمثال "الدخول في مصالحة مع الأنظمة والحكام" ونتوقف عند السطح، فهذا مطلب أو خيار ليس وليد اليوم ولا أمس، ولكنَ العبرة بالسياق والمضامين.















مداخلات الزوار...



حال بعض قيادت العمل الاسلامي زيد الزيد 12/2/2002 الساعة 08/31
الا ستاذ الكريم خالد حسن لقد طرحت موضوعh مهما وحساسا فيما يتعلق بخذلان بعض قيا دا ت العمل الاسلا مي لنظراهم واخو انهم من قيادت العمل الاسلا مي وما يقمون به من التنفير منهم وتشويه صورتهم بل يصل بهم الا مر لتجريهم والوشاية بهم لدى الحكوما ت بقصد اوبغير قصدفهولا النفر اقصد هذه القيادت الظالمه اذا تا ملت حالهم فاانك يصيبك الحزن والهم وخا صت الذين نظن بهم الخير فتجد انهم اول ما يتعرضون للا اعتقال والمضا يقه تجده يعيد النظر في نشا طه بل مهجه ومسار حياته ويظن انه كان على خطى فينقلب من الطرف الى الطرف الاخر للا سف مع ان المراجعه والتا مل في كل مرحله مطلوب ولا كن ليس بهذهذ الصورة السلبيه اماالاخرين فاللا اسف فقد استزلهم الشيطان واغرتهم الدنيا بزخرفها واصبحو ينا فسون الناس في هذه الد نيا ولعلهم يحضون برضا الحكام والله المستعا ن والحمد الله رب العا لمين وصلى الله على نبينا محمد


ما خان أمين قط خالد سعيد 15/2/2002 الساعة 07/15
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فٌٌإنه لا يعنيناكيل الظالمين بمكيالين أو حتى ثلاثه فإن من آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم تستح فاصنع ما شئت و هؤلاء عداءهم لله وعباده مذهب عندهم قديم معروف ودين مألوف منذ تنكبوا الجادة وأعلنوا المحادة
إنما الذى يعنينا هو الفراغ الهائل الذى يتخلل ساحتنا الإسلاميةفى انتظار من ينفذ من خلاله إلى قلب الحركة الجريح من قيادات أفلست وٌقد آن لها أن تتنحى أو صنائع للأجهزه عميلة مدسوسة أو عناصر أرادت رأب الصدع وسد الخلل فاندفعت بغير خبرة تفسد من حيث أرادت الإصلاح أو استدرجت لتصبح لعبة فى أيدى أعدائها بعد أن بهرتها أضواء المدينه
وكل ذلك نابع من تفكك فى كيان العمل الإسلامى وعدم قدرة الصحوة-حتى الآن-على تربية ثم توظيف كفاءاتهافى الإتجاه الصحيح
بل وعدم الإنتقاء الصحيح لعناصرها وقديما"
قالوا ما خان أمين قط ولكن أؤتمن غير أمين فخانز