المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية لعبة كومبيوتر عربية بديلة للالعاب الاميركية



MandN
21-02-2002, 11:43 PM
دار الفكر السورية بدأت في تسويق اول لعبة كومبيوتر عربية مستوحاة من الانتفاضة الفلسطينية, والاسرائيليون يحاولون تدمير موقع اللعبة.
دمشق - اصدرت دار الفكر السورية اول لعبة كومبيوتر عربية مستوحاة من الانتفاضة الفلسطينية في محاولة لاستبدال الالعاب الاميركية التي يستعملها الاطفال العرب والتي تظهر ابطالا اميركيين وهم يقتلون عراقيين او افغان.
واسم اللعبة "تحت الرماد" يقوم فيها الشاب الفلسطيني، احمد, بالقاء الحجارة على الجنود الاسرائيليين قبل ان يلتحق بصفوف المقاومة في جنوب لبنان.
واوضح حسان سالم مدير المشروع التنفيذي "نريد ان نطرح بديلا للافكار السامة التي تطرح على اطفالنا عبر الالعاب الاميركية" واضاف "هذا السلاح القادم للجيل الجديد له هدف تربوي ونرغب في ان يتعرف الجيل الصاعد الذي لا يستمع للاخبار على القضية الفلسطينية".
واستغرق تصميم اللعبة سنة ونصف السنة وتصل كلفتها الى حوالي 400 ليرة سورية تعادل8 دولارات اميركية.
واشار خالد فضة، احد اعضاء الفريق، "هذه هي اول لعبة عربية ثلاثية الابعاد استعملنا فيها التقنية نفسها التي يلجا اليها الغرب لمحاربتنا في العاب ضد العرب والمسلمين".
وغالبا ما تكون الالعاب المطروحة في الاسواق عبارة عن جنود اميركيين يقتلون ارهابيين عرب ويقصفون اهدافا في الشرق الاوسط،.
وطرحت لعبة "تحت الرماد" في الاسواق السورية منذ شهر وبيع منها حوالي 10000 نسخة الا ان عقودا بآلاف النسخ مع دول عربية معلقة بانتظار موافقة الجهات المختصة كما تباع اللعبة على موقع على شبكة انترنت (اندراش.كوم www.underash.com) الا ان "اسرائيليين دخلوا مرات عدة على الموقع ودمروه" حسب ما افاد فضة.
وتتألف اللعبة التي تلقى رواجا في سوريا من عدة مراحل اولها الوصول الى المسجد الاقصى مع تجنب نيران المستوطنين، ورشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة.
ثم تبدأ المرحلة الثانية بالوصول الى حرم المسجد حيث على اللاعب مساعدة المصابين للخروج منه ثم الحصول على سلاح احد الاسرائيليين وتطهير الحرم من القوات الاسرائيلية.
في المرحلة الثالثة على اللاعب الدخول الى مستوطنة ورفع العلم الفلسطيني فيها قبل الدخول الى مستودع اسلحة اسرائيلي ومحاولة الاستيلاء على رشاش الا ان اللاعب يقع اسيرا ويحاول الهرب.
وفي المرحلة الاخيرة ينضم البطل الى صفوف المقاومة في جنوب لبنان ويشارك في هجوم ضد موقع اسرائيلي يدمر خلاله رادارا ويقتل جنودا اسرائيليين. ويفوز اللاعب اذا تمكن من اجتياز جميع المراحل دون ان يصاب.
ويشير مروجو اللعبة الى ان البطل فيها لا يهاجم الا "قوات الاحتلال والجنود والمستوطنين ولا يتعرض للمدنيين".
واكد محمد عدنان سالم، مالك دار النشر "نحن دعاة سلام ونبذ للعنف الا اننا اردنا ان نحكي قصة شعب يقتلع من جذوره ويقتل ابناؤه".
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_2172_arab_game-21-2-2002.jpg
لقطات من اللعبة